رعـد الـمـزون
06-12-2011, 20:34
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال عـلـي بـن أبـي طـالـب رضي الله عـنـه
ألا إن لله عـبـاداً مـخـلـصـيـن ، كـمَـن رأى أهـل الـجـنـة فـي الـجـنـة فـاكـهـيـن
وأهـل الـنـار فـي الـنـار مـعـذبـيـن ، شـرورهـم مـأمـونـة ، وقـلـوبـهـم مـحـزونـة
وأنـفـسـهـم عـفـيـفـة ، وحـوائـجـهـم خـفـيـفـة ، صـبـروا أيـامـا قـلـيـلـة
لـعـقـبـى راحـة طـويـلـة ، أمـا بـالـلـيـل فـصَـفُّـوا أقـدامـهـم فـي صـلاتـهـم
تـجـري دمـوعـهـم عـلـى خـدودهـم ، يـجـأرون إلـى ربـهـم ، ربـنـا ربـنـا
يـطـلـبـون فـكـاك رقـابـهـم ، وأمـا بـالـنـهـار فـعـلـمـاء حـلـمـاء ، بـررة أتـقـيـاء
يـنـظـر إلـيـهـم الـنـاظـر
فـيـقـول : مـرضَـى ومـا بـالـقـوم مـن مـرض
ويـقـول : خُـولِـطـوا ، ولـقـد خـالـط الـقـوم أمـر عـظـيـم
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال مـنـصـور بـن عـمـار
إن لله عـبـاداً جـعـلـوا مـا كُـتِـب عـلـيـهـم مـن الـمـوت مِـثـالا بـيـن أعـيـنـهـم
وقـطـعـوا الأسـبـاب الـمـتـصـلـة بـقـلـوبـهـم مـن عـلائـق الـدنـيـا
فـهـم أنـضـاء عـبـادتـه ، حـلـفـاء طـاعـتـه
قـد نـضـحـوا خـدودهـم بـوابـل دمـوعـهـم
وافـتـرشـوا جـبـاهـهـم فـي مـحـاريـبـهـم
يـنـاجـون ذا الـكـبـريـاء والـعـظَـمَـة فـي فـكـاك رقـابـهـم
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال الـحـسـن الـبـصـري
إن خـوفـك حـتـى تـلـقـى الأمـن خـيـر مـن أمـنـك حـتـى تـلـقـى الـخـوف
ويـنـبـغـي أن يـكـون الـخـوف أغـلـب عـلـى الـرجـاء
فـإن الـرجـاء إذا غـلـب الـخـوف فـسـد الـقـلـب
ويـاعـجـبـا لـمـن خـاف الـعـقـاب ولـم يـكُـف ، ولـمـن رجـا الـثـواب ولـم يـعـمـل
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال عـمـر بـن ذر
عـبـاد الله ، لا تـغـتـروا بـطـول حِـلْـم الله واحـذروا أسَـفُـه ( أي : سـخـطـه وغـضـبـه )
فـإنـه قـال عـز وجـل
{ فَـلَـمَّـا آسَـفُـونَـا انْـتَـقَـمْـنَـا مِـنْـهُـمْ فَـأَغْـرَقْـنَـاهُـمْ أَجْـمَـعِـيـنَ }
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال يـوسـف بـن حـبـيـب
لا تـأمـن مَـنْ قـطـع فـي خـمـسـة دراهـم أشـرف عـضـوٍ فـيـك
أن تـكـون عـقـوبـتـه فـي الآخـرة أضـعـاف ذلـك
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال مـحـمـود الـوراق
يـا غـــافـــــلا تــــرنـــو بـعـيـنَـي راقــــد ،،،،، ومُـشـاهِـدا لـلأمـر غـيـر مُـشـاهِـد
تـصِـل الـذنـوب إلـى الـذنـوب وتـرتـجـي ،،،،، دَرَكَ الـجـنـان بـهـا وفـوز الـعــابـد
ونـســــــيـت أن الله أخـــــــرج آدمـــــــاً ،،،،، مـنـهـا إلـى الـدنـيـا بـذنـب واحـــد
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال نـابـغـة بـنـي شـيـبـان
إن مـن يـركـب الـفـواحـش سِـرَّاً ،،،،، حـيـن يـخـلـو بـسِـرِّه غـيـر خـالـي
كـيـف يـخـلـو وعـنـده كـاتـبــــاه ،،،،، شـاهِــــــــــداه وربُّـه ذو الـجـلالِ
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال الـعـلـمـاء
لا تـشـهـد عـلـى أحـد مـن أهـل الـقـبـلـة بـجـنـة ولا نـار
يُـرجـى لـلـمُـحـسِـن ويُـخـاف عـلـيـه
ويُـخـاف عـلـى الـمـسـيء ويُـرجـى لـه
*_-_**_-_*
--- * ---*
_-_**_-_*
--- * ---
والله الـمُـسـتـعـان
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال عـلـي بـن أبـي طـالـب رضي الله عـنـه
ألا إن لله عـبـاداً مـخـلـصـيـن ، كـمَـن رأى أهـل الـجـنـة فـي الـجـنـة فـاكـهـيـن
وأهـل الـنـار فـي الـنـار مـعـذبـيـن ، شـرورهـم مـأمـونـة ، وقـلـوبـهـم مـحـزونـة
وأنـفـسـهـم عـفـيـفـة ، وحـوائـجـهـم خـفـيـفـة ، صـبـروا أيـامـا قـلـيـلـة
لـعـقـبـى راحـة طـويـلـة ، أمـا بـالـلـيـل فـصَـفُّـوا أقـدامـهـم فـي صـلاتـهـم
تـجـري دمـوعـهـم عـلـى خـدودهـم ، يـجـأرون إلـى ربـهـم ، ربـنـا ربـنـا
يـطـلـبـون فـكـاك رقـابـهـم ، وأمـا بـالـنـهـار فـعـلـمـاء حـلـمـاء ، بـررة أتـقـيـاء
يـنـظـر إلـيـهـم الـنـاظـر
فـيـقـول : مـرضَـى ومـا بـالـقـوم مـن مـرض
ويـقـول : خُـولِـطـوا ، ولـقـد خـالـط الـقـوم أمـر عـظـيـم
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال مـنـصـور بـن عـمـار
إن لله عـبـاداً جـعـلـوا مـا كُـتِـب عـلـيـهـم مـن الـمـوت مِـثـالا بـيـن أعـيـنـهـم
وقـطـعـوا الأسـبـاب الـمـتـصـلـة بـقـلـوبـهـم مـن عـلائـق الـدنـيـا
فـهـم أنـضـاء عـبـادتـه ، حـلـفـاء طـاعـتـه
قـد نـضـحـوا خـدودهـم بـوابـل دمـوعـهـم
وافـتـرشـوا جـبـاهـهـم فـي مـحـاريـبـهـم
يـنـاجـون ذا الـكـبـريـاء والـعـظَـمَـة فـي فـكـاك رقـابـهـم
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال الـحـسـن الـبـصـري
إن خـوفـك حـتـى تـلـقـى الأمـن خـيـر مـن أمـنـك حـتـى تـلـقـى الـخـوف
ويـنـبـغـي أن يـكـون الـخـوف أغـلـب عـلـى الـرجـاء
فـإن الـرجـاء إذا غـلـب الـخـوف فـسـد الـقـلـب
ويـاعـجـبـا لـمـن خـاف الـعـقـاب ولـم يـكُـف ، ولـمـن رجـا الـثـواب ولـم يـعـمـل
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال عـمـر بـن ذر
عـبـاد الله ، لا تـغـتـروا بـطـول حِـلْـم الله واحـذروا أسَـفُـه ( أي : سـخـطـه وغـضـبـه )
فـإنـه قـال عـز وجـل
{ فَـلَـمَّـا آسَـفُـونَـا انْـتَـقَـمْـنَـا مِـنْـهُـمْ فَـأَغْـرَقْـنَـاهُـمْ أَجْـمَـعِـيـنَ }
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال يـوسـف بـن حـبـيـب
لا تـأمـن مَـنْ قـطـع فـي خـمـسـة دراهـم أشـرف عـضـوٍ فـيـك
أن تـكـون عـقـوبـتـه فـي الآخـرة أضـعـاف ذلـك
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال مـحـمـود الـوراق
يـا غـــافـــــلا تــــرنـــو بـعـيـنَـي راقــــد ،،،،، ومُـشـاهِـدا لـلأمـر غـيـر مُـشـاهِـد
تـصِـل الـذنـوب إلـى الـذنـوب وتـرتـجـي ،،،،، دَرَكَ الـجـنـان بـهـا وفـوز الـعــابـد
ونـســــــيـت أن الله أخـــــــرج آدمـــــــاً ،،،،، مـنـهـا إلـى الـدنـيـا بـذنـب واحـــد
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال نـابـغـة بـنـي شـيـبـان
إن مـن يـركـب الـفـواحـش سِـرَّاً ،،،،، حـيـن يـخـلـو بـسِـرِّه غـيـر خـالـي
كـيـف يـخـلـو وعـنـده كـاتـبــــاه ،،،،، شـاهِــــــــــداه وربُّـه ذو الـجـلالِ
*_-_**_-_*
--- * ---
قـال الـعـلـمـاء
لا تـشـهـد عـلـى أحـد مـن أهـل الـقـبـلـة بـجـنـة ولا نـار
يُـرجـى لـلـمُـحـسِـن ويُـخـاف عـلـيـه
ويُـخـاف عـلـى الـمـسـيء ويُـرجـى لـه
*_-_**_-_*
--- * ---*
_-_**_-_*
--- * ---
والله الـمُـسـتـعـان