بالمختصر..
30-11-2011, 04:10
،
بسم الله الرحمن الرحيم ،
تبعا لبحث «مدهش» أعده فريق من جامعة كيمبريدج البريطانية، فربما كانت الزيجات بين المبرّزين في العلوم والرياضيات أحد الأسباب التي تقف وراء ولادة أطفال يعانون «التوحد» autism. ونقلت الصحافة البريطانية عن البروفيسير سايمون بارون - كوهين، مدير وحدة أبحاث التوحد في هذه الجامعة، قوله إن هناك العديد من المؤشرات الى أن من شأن الزيجات وسط الآباء المبرّزين في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة والكمبيوتر أن تأتي بأطفال متوحدين.
يذكر أن التوحد عارض يصيب واحدا من كل 100 طفل وتظهر علائمه في نزع قدرة ضحاياه على التواصل الاجتماعي، والتعرف إلى العواطف وإبدائها، وتتفاوت درجاته بين الطفيف والحاد. ويلاحظ البحث الجديد أن أعداد المواليد المصابين بالتوحد بلغت ثلاثة أضعاف حاليا مقارنة مع أفضل الإحصاءات التي أجريت في الستينات.
ويقول البحث الجديد إن تنامي وتيرة هذا العارض في تلك العقود الأخيرة ربما يجد تفسيره في أن أعدادا متزايدة من النساء صارت تعمل في حقول علمية تخصصية كانت حكرا على الرجال في ما مضى. ويقول إن الزيجات الناشئة عن الاختلاط في العمل بين رجال ونساء يتمتعون بعقول علمية وقّادة هو أحد الأسباب الرئيسة على الأرجح في إنجابهم أطفالا بهذا العارض.
ويقول العلماء إنهم لاحظوا، على سبيل المثال، تناميا كبيرا في أعداد أطفال التوحد خصوصا في سيليكون فالي، كاليفورنيا. وربما كان معروفا أن هذه المنطقة هي «دار التكنولوجيا الحديثة» ويجمع الزواج فيها عددا كبيرا من خبراء الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات وعلماء الرياضيات والفيزياء العاملين لمختلف شركات البرمجيات.
يذكر أن دراسات سابقة أشارت الى شيء مشابه وهو تفشي العارض وسط اولئك الذين يعملون في مجالات تتعلق بما يسمى «الأنظمة» أو الأعمال التي تستلزم منتجاتها أنظمة عمل معينة مثل كتابة برامج الكمبيوتر والأجهزة المستفيدة من هذه التكنولوجيا الحديثة. وقد أوضحت دراسة أجريت العام 2001 أن خبراء الرياضيات هم الفئة الأكثر إنجابا لأطفال التوحد. وفي 1997 أوضحت دراسة أخرى أن العدد الأكبر من هؤلاء الأخيرين إما أبناء لمهندسين أو أحفاد لهم.
يذكر أخيرا ان نتائج البحث الذي نشرته جامعة كيمبريدج «ملاحظات ذات مغزى مهم». ولذا فقد عمدت الجامعة الى فتح الأبواب لسائر الآباء والأجداد الذين يقعون مع أزواجهم في فئة المشتغلين في المهن العلمية التقنية. وسيخضع هؤلاء لدراسة تستغرق 12 شهرا قبل التوصل الى نتائج مثبتة بالدليل.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم ،
تبعا لبحث «مدهش» أعده فريق من جامعة كيمبريدج البريطانية، فربما كانت الزيجات بين المبرّزين في العلوم والرياضيات أحد الأسباب التي تقف وراء ولادة أطفال يعانون «التوحد» autism. ونقلت الصحافة البريطانية عن البروفيسير سايمون بارون - كوهين، مدير وحدة أبحاث التوحد في هذه الجامعة، قوله إن هناك العديد من المؤشرات الى أن من شأن الزيجات وسط الآباء المبرّزين في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة والكمبيوتر أن تأتي بأطفال متوحدين.
يذكر أن التوحد عارض يصيب واحدا من كل 100 طفل وتظهر علائمه في نزع قدرة ضحاياه على التواصل الاجتماعي، والتعرف إلى العواطف وإبدائها، وتتفاوت درجاته بين الطفيف والحاد. ويلاحظ البحث الجديد أن أعداد المواليد المصابين بالتوحد بلغت ثلاثة أضعاف حاليا مقارنة مع أفضل الإحصاءات التي أجريت في الستينات.
ويقول البحث الجديد إن تنامي وتيرة هذا العارض في تلك العقود الأخيرة ربما يجد تفسيره في أن أعدادا متزايدة من النساء صارت تعمل في حقول علمية تخصصية كانت حكرا على الرجال في ما مضى. ويقول إن الزيجات الناشئة عن الاختلاط في العمل بين رجال ونساء يتمتعون بعقول علمية وقّادة هو أحد الأسباب الرئيسة على الأرجح في إنجابهم أطفالا بهذا العارض.
ويقول العلماء إنهم لاحظوا، على سبيل المثال، تناميا كبيرا في أعداد أطفال التوحد خصوصا في سيليكون فالي، كاليفورنيا. وربما كان معروفا أن هذه المنطقة هي «دار التكنولوجيا الحديثة» ويجمع الزواج فيها عددا كبيرا من خبراء الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات وعلماء الرياضيات والفيزياء العاملين لمختلف شركات البرمجيات.
يذكر أن دراسات سابقة أشارت الى شيء مشابه وهو تفشي العارض وسط اولئك الذين يعملون في مجالات تتعلق بما يسمى «الأنظمة» أو الأعمال التي تستلزم منتجاتها أنظمة عمل معينة مثل كتابة برامج الكمبيوتر والأجهزة المستفيدة من هذه التكنولوجيا الحديثة. وقد أوضحت دراسة أجريت العام 2001 أن خبراء الرياضيات هم الفئة الأكثر إنجابا لأطفال التوحد. وفي 1997 أوضحت دراسة أخرى أن العدد الأكبر من هؤلاء الأخيرين إما أبناء لمهندسين أو أحفاد لهم.
يذكر أخيرا ان نتائج البحث الذي نشرته جامعة كيمبريدج «ملاحظات ذات مغزى مهم». ولذا فقد عمدت الجامعة الى فتح الأبواب لسائر الآباء والأجداد الذين يقعون مع أزواجهم في فئة المشتغلين في المهن العلمية التقنية. وسيخضع هؤلاء لدراسة تستغرق 12 شهرا قبل التوصل الى نتائج مثبتة بالدليل.
.
.