رعـد الـمـزون
24-11-2011, 02:52
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
*_-_***_- *
--- *** ---
يـبـدأ لـيـل الـعـشـاق والـمـحـبـيـن فـي الـسَّـحَـر
عـنـد سـكـون الـلـيـل ، وهـدوء الأصـوات ونـوم كـثـيـر مـن الـعـيـون
فـتـجـتـمـع قـلـوبـهـم وتـسـمـو أرواحـهـم وتـصـفـو نـفـوسـهـم
تـهـدأ الأصـوات فـلا تـسـمـع إلا ...
هـمـسـات الـمـحـبـيـن
وأزيـز الـخـاشـعـيـن
وأنـيـن الـتـائـبـيـن
وآهـات الـمُـذنِـبِـيـن
--- *** ---
تـنـام الـعـيـون فـلا تـصـحـو إلا ...
عـيـون الـعـشـاق والـمـحـبـيـن
هـامـت قـلـوبـهـم شـوقـاً لـجـنـات الـنـعـيـمـ
وتـعـلـقـت أرواحـهـم بـحـب مـولاهـمـ
هـذا وقـت الـصـفـاء ، وقـت الـشـوق والـحـنـيـن لـلـفـردوس الأعـلـى
فـيـه تُـفـتـح أبـواب الـسـمـاء لإسـتـقـبـال حـوائـج الـسـائـلـيـن لـمـالـك يـوم الـديـن
وقـت الـسَّـحَـر وقـت الـتـنـزل الإلـهـي ، تـنـزل الـرحـمـة وتـحـضـر الـمـلائـكـة
نـحـن الــذيـــــن إذا أتـــانـــا ســـائـــلٌ ،،،،، نـولِـيـهِ إحـسـانـاً وحُـسْـن تَـكــرُّمِـ
ونـقـول فـي الأسـحـار هـل مـن تـائـبٍ ،،،، مـسـتـغـفـرٍ لـيـنـال خـيـر الـمَـغـنـمِـ
--- *** ---
وقـت الـسَّـحَـر
نـعـيـم الـدنـيـا وبـهـجـتـهـا لـمـن أراد نـعـيـم الآخـرة وبـهـجـتـهـا
وقـت الـسَّـحَـر
مَـنـهَـل عـذب لا يَـنـهـل مـنـه إلا الـصـالـحـون
ومَـورِد زَلال لا يَـرِدُه إلا الـمـتـقـون
--- *** ---
يُـروى أن داود عـلـيـه الـسـلام سـأل جـبـريـل عـلـيـه الـسـلام
فـقـال : يـا جـبـريـل أي الـلـيـل أفـضـل ؟
قـال جـبـريـل : يـا داود ، مـا أدري إلا أن الـعـرش يـهـتـز مـن الـسَّـحَـر
وقـال سـفـيـان الـثـوري رحـمـه الله
إن لله ريـحـا مـخـزونـة تـحـت الـعـرش تـهُـبُّ
عـنـد الأسـحـار فـتـحـمـل الأنـيـن والإسـتـغـفـار
--- *** ---
عـنـد الأسـحـار يـنـهـض أهـل الـحـظ الـعـظـيـم
فـيـتـوضـئـون ويُـسـبِـغـون الـوضـوء
فـإن كـانـوا فـي لـيـالـي الـشـتـاء الـبـاردة
قـالـوا نـتـدفـأ بـحـرارة الإيـمـان ونـتـدثـر بـلـبـاس الـتـقـوى
صـفَـت نـفـوسـهـم واشـتـاقـت أرواحـهـم لـلـقـاء الـحـبـيـب
نـصـبـوا لله أقـدامـهـم واسـتـفـتـحـوا صـلاتـهـم
انـصـرف الـنـاس إلـى مـخـادعـهـم ، واجـتـمـع كـل خـلـيـل مـع خـلـيـلـه
أمـا أهـل الـحـظ الـعـظـيـم فـهـم بـاقـون يـنـاجـون حـبـيـبـهـم
ارتـفـع إيـمـانـهـم يـشـق عـنـان الـسـمـاء
حـامـلا مـعـه تـرتـيـلـهـم الـقـرآن بـصـوت رخـيـم
مـا يُـذاق بـالـقـلـب ، لا يـمـكـن وصـفـه بـالـلـسـان
فـنـسـائـم الـشـوق لا يـشـعـر بـهـا إلا الـمـشـتـاق
تـحِـن قـلـوبـهـم إلـى مـنـاجـاة مـولاهـم
فـاشـتـاقـت عـيـونـهـم لـلـسـهـر
لـو رأيـتـهـم وهـم سـجـود ، ودمـوعـهـم عـلـى الـخـدود شـهـود
يـهـمـسـون لـحـبـيـبـهـم فـي ذل وخـشـوع
فـي اعـتـراف وإقـرار ، وتـمـجـيـد وانـكـسـار
فـمـنـهـم مـن يـقـول يـا حـبـيـبـي ... لا أعـود
ومـنـهـم مـن يـقـول يـا غـايـتـي ... هـل تـجـود
ومـنـهـم مـن يـقـول يـا سـيـدي ... هـل أنـا مـطـرود
ومـنـهـم مـن يـقـول يـا مـنـتـهـى أمـلـي ... كـيـف الـورود
--- *** ---
كـلـهـم بــاتَ بـالـقــرآن مُـنـدمِـجـاً ،،،،، كـأنـه الـدم يـسْــري فـي خـلايـاهُ
فـالأذن سـامـعـةٌ والـعـيـن دامـعـةٌ ،،،،، والـروح خـاشـعـة والـقـلـب أوَّاهُ
--- *** ---
--- *** ---
--- *** ---
والـحـمـد لله
رب الـعـالـمـيـن
رب الـسـمـوات والأرض
رب الـعـرش الـعـظـيـمـ
*_-_***_- *
--- *** ---
يـبـدأ لـيـل الـعـشـاق والـمـحـبـيـن فـي الـسَّـحَـر
عـنـد سـكـون الـلـيـل ، وهـدوء الأصـوات ونـوم كـثـيـر مـن الـعـيـون
فـتـجـتـمـع قـلـوبـهـم وتـسـمـو أرواحـهـم وتـصـفـو نـفـوسـهـم
تـهـدأ الأصـوات فـلا تـسـمـع إلا ...
هـمـسـات الـمـحـبـيـن
وأزيـز الـخـاشـعـيـن
وأنـيـن الـتـائـبـيـن
وآهـات الـمُـذنِـبِـيـن
--- *** ---
تـنـام الـعـيـون فـلا تـصـحـو إلا ...
عـيـون الـعـشـاق والـمـحـبـيـن
هـامـت قـلـوبـهـم شـوقـاً لـجـنـات الـنـعـيـمـ
وتـعـلـقـت أرواحـهـم بـحـب مـولاهـمـ
هـذا وقـت الـصـفـاء ، وقـت الـشـوق والـحـنـيـن لـلـفـردوس الأعـلـى
فـيـه تُـفـتـح أبـواب الـسـمـاء لإسـتـقـبـال حـوائـج الـسـائـلـيـن لـمـالـك يـوم الـديـن
وقـت الـسَّـحَـر وقـت الـتـنـزل الإلـهـي ، تـنـزل الـرحـمـة وتـحـضـر الـمـلائـكـة
نـحـن الــذيـــــن إذا أتـــانـــا ســـائـــلٌ ،،،،، نـولِـيـهِ إحـسـانـاً وحُـسْـن تَـكــرُّمِـ
ونـقـول فـي الأسـحـار هـل مـن تـائـبٍ ،،،، مـسـتـغـفـرٍ لـيـنـال خـيـر الـمَـغـنـمِـ
--- *** ---
وقـت الـسَّـحَـر
نـعـيـم الـدنـيـا وبـهـجـتـهـا لـمـن أراد نـعـيـم الآخـرة وبـهـجـتـهـا
وقـت الـسَّـحَـر
مَـنـهَـل عـذب لا يَـنـهـل مـنـه إلا الـصـالـحـون
ومَـورِد زَلال لا يَـرِدُه إلا الـمـتـقـون
--- *** ---
يُـروى أن داود عـلـيـه الـسـلام سـأل جـبـريـل عـلـيـه الـسـلام
فـقـال : يـا جـبـريـل أي الـلـيـل أفـضـل ؟
قـال جـبـريـل : يـا داود ، مـا أدري إلا أن الـعـرش يـهـتـز مـن الـسَّـحَـر
وقـال سـفـيـان الـثـوري رحـمـه الله
إن لله ريـحـا مـخـزونـة تـحـت الـعـرش تـهُـبُّ
عـنـد الأسـحـار فـتـحـمـل الأنـيـن والإسـتـغـفـار
--- *** ---
عـنـد الأسـحـار يـنـهـض أهـل الـحـظ الـعـظـيـم
فـيـتـوضـئـون ويُـسـبِـغـون الـوضـوء
فـإن كـانـوا فـي لـيـالـي الـشـتـاء الـبـاردة
قـالـوا نـتـدفـأ بـحـرارة الإيـمـان ونـتـدثـر بـلـبـاس الـتـقـوى
صـفَـت نـفـوسـهـم واشـتـاقـت أرواحـهـم لـلـقـاء الـحـبـيـب
نـصـبـوا لله أقـدامـهـم واسـتـفـتـحـوا صـلاتـهـم
انـصـرف الـنـاس إلـى مـخـادعـهـم ، واجـتـمـع كـل خـلـيـل مـع خـلـيـلـه
أمـا أهـل الـحـظ الـعـظـيـم فـهـم بـاقـون يـنـاجـون حـبـيـبـهـم
ارتـفـع إيـمـانـهـم يـشـق عـنـان الـسـمـاء
حـامـلا مـعـه تـرتـيـلـهـم الـقـرآن بـصـوت رخـيـم
مـا يُـذاق بـالـقـلـب ، لا يـمـكـن وصـفـه بـالـلـسـان
فـنـسـائـم الـشـوق لا يـشـعـر بـهـا إلا الـمـشـتـاق
تـحِـن قـلـوبـهـم إلـى مـنـاجـاة مـولاهـم
فـاشـتـاقـت عـيـونـهـم لـلـسـهـر
لـو رأيـتـهـم وهـم سـجـود ، ودمـوعـهـم عـلـى الـخـدود شـهـود
يـهـمـسـون لـحـبـيـبـهـم فـي ذل وخـشـوع
فـي اعـتـراف وإقـرار ، وتـمـجـيـد وانـكـسـار
فـمـنـهـم مـن يـقـول يـا حـبـيـبـي ... لا أعـود
ومـنـهـم مـن يـقـول يـا غـايـتـي ... هـل تـجـود
ومـنـهـم مـن يـقـول يـا سـيـدي ... هـل أنـا مـطـرود
ومـنـهـم مـن يـقـول يـا مـنـتـهـى أمـلـي ... كـيـف الـورود
--- *** ---
كـلـهـم بــاتَ بـالـقــرآن مُـنـدمِـجـاً ،،،،، كـأنـه الـدم يـسْــري فـي خـلايـاهُ
فـالأذن سـامـعـةٌ والـعـيـن دامـعـةٌ ،،،،، والـروح خـاشـعـة والـقـلـب أوَّاهُ
--- *** ---
--- *** ---
--- *** ---
والـحـمـد لله
رب الـعـالـمـيـن
رب الـسـمـوات والأرض
رب الـعـرش الـعـظـيـمـ