سالم الظفيري
23-11-2011, 12:05
شهدت محافظة حفر الباطن أمس جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب عشريني على يد شقيقاته الأربع؛ حيث فصلن رأسه عن جسده بمنزل الأسرة بحي الفيصلية بالمحافظة وهربن من الموقع وقبضت عليهن الشرطة.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح صحفي أمس، إن بلاغا هاتفيا ورد لغرفة العمليات الرئيسية بشرطة محافظة حفر الباطن من مواطن في العقد السادس مخبراً عن دخوله لمنزله بحي الفيصلية بالمحافظة وعثوره على ابنه مقتولاً ورأسه مفصولة عن جسده.
وأضاف الرقيطي أن قسم التحقيقات برئاسة مدير شرطة المحافظة العقيد ضيف الله العتيبي انتقل إلى الموقع يرافقه مختصو الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي، واتضح أن الجثمان لمواطن في العقد الثاني مفصول الرأس عن الجسد، وقد تعرض لعدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسم، وجرى التعامل مع مسرح الحادث والجثمان من قبل المختصين ورفعت الآثار والبصمات من الموقع.
وقال المقدم الرقيطي إن التحقيقات الأولية أشارت إلى تورط شقيقات المتوفى بالواقعة وهروبهن بعد ارتكابها، واستنفرت الجهات الأمنية للبحث عن الفتيات، وقبض عليهن في حي سكني قريب من الموقع، وهن 4 مواطنات في العقدين الثاني والثالث، وجرى التحفظ عليهن من قبل الشرطة وإيقافهن، ومازال التحقيق جارياً في القضية.
إلى ذلك، ساد الهدوء شوارع حي الفيصلية الذي حدثت به جريمة القتل على غير العادة خلال وقت النهار، وتمركزت الدوريات الأمنية أمام المنزل الذي حدثت به جريمة القتل، ومنعت وصول غير جهات الاختصاص للمنزل.
وبدت الدهشة والاستغراب على وجوه سكان الحي؛ حيث لاحظت "الوطن" حديثاً يدور بين شابين وهما يتابعان الوجود الأمني ويبديان استغرابهما لوقوع مثل هذه الجريمة بحيهم الهادئ. وفي سوال "الوطن" لأحد المسنين وهو ذاهب لأداء صلاة العصر عن أسباب الجريمة قال العم أبو محمد: "سمعت منذ لحظات عن الجريمة وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وهي فاجعة شهدها مجتمعنا ويصعب على العقل تصديقها واستيعابها إلا أنها وقعت بالفعل".
وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح صحفي أمس، إن بلاغا هاتفيا ورد لغرفة العمليات الرئيسية بشرطة محافظة حفر الباطن من مواطن في العقد السادس مخبراً عن دخوله لمنزله بحي الفيصلية بالمحافظة وعثوره على ابنه مقتولاً ورأسه مفصولة عن جسده.
وأضاف الرقيطي أن قسم التحقيقات برئاسة مدير شرطة المحافظة العقيد ضيف الله العتيبي انتقل إلى الموقع يرافقه مختصو الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي، واتضح أن الجثمان لمواطن في العقد الثاني مفصول الرأس عن الجسد، وقد تعرض لعدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسم، وجرى التعامل مع مسرح الحادث والجثمان من قبل المختصين ورفعت الآثار والبصمات من الموقع.
وقال المقدم الرقيطي إن التحقيقات الأولية أشارت إلى تورط شقيقات المتوفى بالواقعة وهروبهن بعد ارتكابها، واستنفرت الجهات الأمنية للبحث عن الفتيات، وقبض عليهن في حي سكني قريب من الموقع، وهن 4 مواطنات في العقدين الثاني والثالث، وجرى التحفظ عليهن من قبل الشرطة وإيقافهن، ومازال التحقيق جارياً في القضية.
إلى ذلك، ساد الهدوء شوارع حي الفيصلية الذي حدثت به جريمة القتل على غير العادة خلال وقت النهار، وتمركزت الدوريات الأمنية أمام المنزل الذي حدثت به جريمة القتل، ومنعت وصول غير جهات الاختصاص للمنزل.
وبدت الدهشة والاستغراب على وجوه سكان الحي؛ حيث لاحظت "الوطن" حديثاً يدور بين شابين وهما يتابعان الوجود الأمني ويبديان استغرابهما لوقوع مثل هذه الجريمة بحيهم الهادئ. وفي سوال "الوطن" لأحد المسنين وهو ذاهب لأداء صلاة العصر عن أسباب الجريمة قال العم أبو محمد: "سمعت منذ لحظات عن الجريمة وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وهي فاجعة شهدها مجتمعنا ويصعب على العقل تصديقها واستيعابها إلا أنها وقعت بالفعل".