يوسف الزهير
21-11-2011, 00:28
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بعد حادث الشهداء .... ( سأقول ) ما عجز عن قوله أصحاب البشوت ..!
أحسن الله عزائكم يا أهل حائل ، فمن هول المصاب لم نستطع النوم والراحة ، فما هو حال ذلك الأب وتلك الأم ، ممن فقدوا اعز ما يملكون ، ادعدوا لهم بالرحمة والمغفرة ، اسأل الله عز وجل ان يغفر لهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته .
تعلمون ان لكل مدينة رجالها الأوفياء
تكون كلمتهم مسموعة لدى كل مسئول بما يطرحون
جعلوا أياديهم يداً واحده على الخير دائماً
وحولوا أفعالهم وترجموها لمصلحة أبناء مدينتهم
كانت ولا زالت أياديهم حنونة رحيمة للجميع دون تمييز
وسخروها بجهد للبحث عن حاجات مدينتهم وأهلها
فكانت مطالبهم ملحة لحوحة حتى حققوا المراد
قاسين على كل قصر وتهاون بحق مدينتهم من المسئولين
فاستحقوا أن يلبسوا ( البشوت ) واستحقوا أن يقال عنهم ( أعيان ورجال ) تلك المدينة
اما بحائل للأسف لا ( أيدي ) ولا ( أرجل ) بل ضاعوا وضيعوا ، وبالمناسبات هم ابرز الحاضرين والمتصدرين للمقاعد وقد علقوا البشوت على أكتافهم مع قليلاً من ( الميك آب ) على وجناتهم ، والابتسامة الصفراء دائماً تتقدمهم لأجل مصالحهم فقط !!
فيحزنني حال هؤلاء المترززين بالبشوت ، لاعتقادهم بأنهم الواجهة الحقيقية للمجتمع الحائلي ، وهم غير ذلك بل هم واجهه أنفسهم ، فلحائل شبابها الذين ثبت إنهم الأوفى بكتاباتهم ووقفاتهم وندائهم وتأثرهم ، فقل ما شاهدنا او سمعنا أن احد أعيان حائل قام بالوقوف على جهة ما ليطالب لمنطقته وأهلها .
بالأمس القريب وقبل ساعات وقبل ان تجف دما ضحايا خيبات مسئولين واعيان شيعت حائل ( شهداء العلم ) من أبنائها ، وقبل هذا شيعنا ( شهيدات الرسالة التعليمية ) من المعلمات خلال السنوات الماضية ، ورغم هذا لم نشاهد أصحاب البشوت يقفون وقفه واحده ويطلبون ما يستحقه أبناء وبنات المنطقة ، وذلك بكثير من المتطلبات سواء بالطرق او الصحة او التعليم وافتتاح الفرع للجامعة ، بل الهم والهدف لتلك البطون وكيف يتم تعبئتها ، جاهلين ومتجاهلين بأنهم لا يمثلون غير أنفسهم بعد اعتزالهم لمطالب المواطن ، والواقع يثبت ذلك .
وحتى لا نجحد البعض بوقفاتهم لحائل ، فان هناك القليل ممن يطالبون لحائل ولكن اليد الواحدة لا تصفق ، وهؤلاء القليل بحاجه لمن يقف معهم ويطالب بتطوير مرافقنا الصحية والطرق والخدمات ، فالدولة لم تقصر بشي وهاهي تدفع الملايين ، ولكن بعض المسئولين يعملون ( بالقطارة ) و الخوف متلبسهم ، او يتجاهلون الأمر حتى تحدث مصيبة ليخرجوا ببعض الكلمات المهدئة وكأن لم يحدث شي مع بعض الوعود التي مل المواطن الحائلي من سماعها .
من خلال موضوعي هذا
أريد ان اطرح سؤال واحد فقط
ما هو دور مجلس المنطقة لمصالح حائل ؟ والذي ينعقد من سنين ولم نشاهد نتائج اجتماعه .
فقد عجز المجلس عن تطوير طرق المنطقة ، وعجز عن التكفل بصحتها ، وعجز عن الوقوف على المشاريع .
الى متى هذا ؟
عظم الله أجركم يا أهل حائل
فالفاجعة علينا أثقل من جبال آجا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بعد حادث الشهداء .... ( سأقول ) ما عجز عن قوله أصحاب البشوت ..!
أحسن الله عزائكم يا أهل حائل ، فمن هول المصاب لم نستطع النوم والراحة ، فما هو حال ذلك الأب وتلك الأم ، ممن فقدوا اعز ما يملكون ، ادعدوا لهم بالرحمة والمغفرة ، اسأل الله عز وجل ان يغفر لهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته .
تعلمون ان لكل مدينة رجالها الأوفياء
تكون كلمتهم مسموعة لدى كل مسئول بما يطرحون
جعلوا أياديهم يداً واحده على الخير دائماً
وحولوا أفعالهم وترجموها لمصلحة أبناء مدينتهم
كانت ولا زالت أياديهم حنونة رحيمة للجميع دون تمييز
وسخروها بجهد للبحث عن حاجات مدينتهم وأهلها
فكانت مطالبهم ملحة لحوحة حتى حققوا المراد
قاسين على كل قصر وتهاون بحق مدينتهم من المسئولين
فاستحقوا أن يلبسوا ( البشوت ) واستحقوا أن يقال عنهم ( أعيان ورجال ) تلك المدينة
اما بحائل للأسف لا ( أيدي ) ولا ( أرجل ) بل ضاعوا وضيعوا ، وبالمناسبات هم ابرز الحاضرين والمتصدرين للمقاعد وقد علقوا البشوت على أكتافهم مع قليلاً من ( الميك آب ) على وجناتهم ، والابتسامة الصفراء دائماً تتقدمهم لأجل مصالحهم فقط !!
فيحزنني حال هؤلاء المترززين بالبشوت ، لاعتقادهم بأنهم الواجهة الحقيقية للمجتمع الحائلي ، وهم غير ذلك بل هم واجهه أنفسهم ، فلحائل شبابها الذين ثبت إنهم الأوفى بكتاباتهم ووقفاتهم وندائهم وتأثرهم ، فقل ما شاهدنا او سمعنا أن احد أعيان حائل قام بالوقوف على جهة ما ليطالب لمنطقته وأهلها .
بالأمس القريب وقبل ساعات وقبل ان تجف دما ضحايا خيبات مسئولين واعيان شيعت حائل ( شهداء العلم ) من أبنائها ، وقبل هذا شيعنا ( شهيدات الرسالة التعليمية ) من المعلمات خلال السنوات الماضية ، ورغم هذا لم نشاهد أصحاب البشوت يقفون وقفه واحده ويطلبون ما يستحقه أبناء وبنات المنطقة ، وذلك بكثير من المتطلبات سواء بالطرق او الصحة او التعليم وافتتاح الفرع للجامعة ، بل الهم والهدف لتلك البطون وكيف يتم تعبئتها ، جاهلين ومتجاهلين بأنهم لا يمثلون غير أنفسهم بعد اعتزالهم لمطالب المواطن ، والواقع يثبت ذلك .
وحتى لا نجحد البعض بوقفاتهم لحائل ، فان هناك القليل ممن يطالبون لحائل ولكن اليد الواحدة لا تصفق ، وهؤلاء القليل بحاجه لمن يقف معهم ويطالب بتطوير مرافقنا الصحية والطرق والخدمات ، فالدولة لم تقصر بشي وهاهي تدفع الملايين ، ولكن بعض المسئولين يعملون ( بالقطارة ) و الخوف متلبسهم ، او يتجاهلون الأمر حتى تحدث مصيبة ليخرجوا ببعض الكلمات المهدئة وكأن لم يحدث شي مع بعض الوعود التي مل المواطن الحائلي من سماعها .
من خلال موضوعي هذا
أريد ان اطرح سؤال واحد فقط
ما هو دور مجلس المنطقة لمصالح حائل ؟ والذي ينعقد من سنين ولم نشاهد نتائج اجتماعه .
فقد عجز المجلس عن تطوير طرق المنطقة ، وعجز عن التكفل بصحتها ، وعجز عن الوقوف على المشاريع .
الى متى هذا ؟
عظم الله أجركم يا أهل حائل
فالفاجعة علينا أثقل من جبال آجا