عبدالواحد
18-11-2011, 02:12
من الممكن ان تسبق الدول العربية عجلة الشيطان الامريكية والتي تقودها الان بسرعة مرعبة ومذهلة ,,, وتخفف ما يخطط لها هؤلاء النسور . من مخططات صهيوينية ,,, تحاول زرع الفتن والخراب بيننا,,,
ان لم تسارع الدول العربية بالاصلاحات النظامية ,,, وتحاول التقرب من الاحزاب او المعارضه وان تتوحد صفوفهم .... فسوف يجرفها ذلك التيار المظلم المسمي بالحرية ,,,,او الديمقراطية؟!
وهو بالحقيقة ملغوم بزرع فتن !!؟
الان اصبح العالم بقبضة القطب الواحد,,, الا وهو الصهيونية,!!؟ نعم
هي تحارب من اجل الحريه وهذا هو شعارها _المزيف
العراق,وخير تجربة وبرهان....
لا احد يظن او يصدق بأن النظام العراقي المخلوع ,,, هو بالفعل من استحق ذلك العقاب لوحده ,,, وتلك النهاية المشينه,,, فتلك المصيبة للمتبصرين, يفهمونها بداية النهايه للانظمه العربيه .
ولايفرح او يأخذه الغرور بأن الحافلات والدبابات والجنود التي تتمشي بمدن وشوارع بغداد من اجل الامان او الاستقرار ,,, فتلك المشاهد هي زرع الروح والذله لدي الشعوب العربيه والاسلاميه,,
وهذا ما حصل بالفعل ؟!!
فدخول بغداد,, كان بالفعل نكسة سوف تجلب لنا بعدها نكسات مدمرة.
العراق من الناحيه الاقليمية والعسكرية والاجتماعية وتاريخة العريق,,, كان الحصن المنيع للامه ,, وان لم تكن لهو شواهد ملموسة,,,, لكن هو بالفعل كذلك,,, علي الاقل من النظره الصهيونيه لها.
الاصلاحات النظامية؟
ان كانت تلك الاصلاحات التي تطلقها بعض الانظمة (( شعارات)) ,,, تلك مصيبه ,,
لان هؤلاء الصهاينة يتمنونها بالفعل,يريدون ان يكون هناك فجوات بين الانظمه وشعوبها ,,
لان العمل بالاصلاحات فعلا لا قولا سوف يقوي الجبهة الداخلية,,, ويضعف اي محاوله لغزو او تفكيك هذه الدوله مهما كان حجمها او قوتها
الحكومات ان اندمجت مع شعبها وشاركتهم مشاكلهم وهمومه ولم تجعل بينهم حاجز او عائق ,,, وجعلت حرية ابداء الرأي وتحرير الفكر من اي قيود امنية مسألة آمنه وحقيقية,,,, سوف يكون هو الحاجز المنيع ضد اي محاولة لتغيير النظام,,,فما وقع به النظام العراق رغم البناء الذي استمر 3 عقود وتكوين حزب بالملايين,,, تفتت وانهار ,, لان هناك ملايين تقابله لم تأخذ حقوقها الاجتماعيه او السياسية او الاقتصادية ,,,, لقد احجم دورها ذلك النظام .. ولم يجعل لها اي قيمه في بلدها,,,,
الاصلاحات واهمها الفكرية,,,,
المعارضة,,, والاحزاب المدفونه ,,,,والعلماء المسلمين المتغيبين
لابد وان تسمح لها الانظمة العربية ان تباشر نشاطها,,,, بالصحف بالاذاعه والتلفزيون ,,, بكل وسائل الاعلام العالمية,,,, وتتقبل كل نقد او معارض,,,,يحاول ان يصلح ,,, ما بقي من مخلفات واحقاد دامت سنين بينه وبين الانظمة الدكتاتورية,,,,,
ملاحظة هذا الموضوع نقلته من الارشيف وكتبتةفي
27-04-2003, 10:39 PM بعد اسبوع من دخول الامريكان اسوار بغداد
فقد جني هذا الشعب مقابل الحريه= (الفتن) ,و (التفكك)
وما تسعي اليه الان الاداره الامريكية _ هو سيناريو مطابق للحاله السابقة.
فهل تسبق الانظمة ام تسبقها العجلة الامريكية وتسحقها ؟!!
ان لم تسارع الدول العربية بالاصلاحات النظامية ,,, وتحاول التقرب من الاحزاب او المعارضه وان تتوحد صفوفهم .... فسوف يجرفها ذلك التيار المظلم المسمي بالحرية ,,,,او الديمقراطية؟!
وهو بالحقيقة ملغوم بزرع فتن !!؟
الان اصبح العالم بقبضة القطب الواحد,,, الا وهو الصهيونية,!!؟ نعم
هي تحارب من اجل الحريه وهذا هو شعارها _المزيف
العراق,وخير تجربة وبرهان....
لا احد يظن او يصدق بأن النظام العراقي المخلوع ,,, هو بالفعل من استحق ذلك العقاب لوحده ,,, وتلك النهاية المشينه,,, فتلك المصيبة للمتبصرين, يفهمونها بداية النهايه للانظمه العربيه .
ولايفرح او يأخذه الغرور بأن الحافلات والدبابات والجنود التي تتمشي بمدن وشوارع بغداد من اجل الامان او الاستقرار ,,, فتلك المشاهد هي زرع الروح والذله لدي الشعوب العربيه والاسلاميه,,
وهذا ما حصل بالفعل ؟!!
فدخول بغداد,, كان بالفعل نكسة سوف تجلب لنا بعدها نكسات مدمرة.
العراق من الناحيه الاقليمية والعسكرية والاجتماعية وتاريخة العريق,,, كان الحصن المنيع للامه ,, وان لم تكن لهو شواهد ملموسة,,,, لكن هو بالفعل كذلك,,, علي الاقل من النظره الصهيونيه لها.
الاصلاحات النظامية؟
ان كانت تلك الاصلاحات التي تطلقها بعض الانظمة (( شعارات)) ,,, تلك مصيبه ,,
لان هؤلاء الصهاينة يتمنونها بالفعل,يريدون ان يكون هناك فجوات بين الانظمه وشعوبها ,,
لان العمل بالاصلاحات فعلا لا قولا سوف يقوي الجبهة الداخلية,,, ويضعف اي محاوله لغزو او تفكيك هذه الدوله مهما كان حجمها او قوتها
الحكومات ان اندمجت مع شعبها وشاركتهم مشاكلهم وهمومه ولم تجعل بينهم حاجز او عائق ,,, وجعلت حرية ابداء الرأي وتحرير الفكر من اي قيود امنية مسألة آمنه وحقيقية,,,, سوف يكون هو الحاجز المنيع ضد اي محاولة لتغيير النظام,,,فما وقع به النظام العراق رغم البناء الذي استمر 3 عقود وتكوين حزب بالملايين,,, تفتت وانهار ,, لان هناك ملايين تقابله لم تأخذ حقوقها الاجتماعيه او السياسية او الاقتصادية ,,,, لقد احجم دورها ذلك النظام .. ولم يجعل لها اي قيمه في بلدها,,,,
الاصلاحات واهمها الفكرية,,,,
المعارضة,,, والاحزاب المدفونه ,,,,والعلماء المسلمين المتغيبين
لابد وان تسمح لها الانظمة العربية ان تباشر نشاطها,,,, بالصحف بالاذاعه والتلفزيون ,,, بكل وسائل الاعلام العالمية,,,, وتتقبل كل نقد او معارض,,,,يحاول ان يصلح ,,, ما بقي من مخلفات واحقاد دامت سنين بينه وبين الانظمة الدكتاتورية,,,,,
ملاحظة هذا الموضوع نقلته من الارشيف وكتبتةفي
27-04-2003, 10:39 PM بعد اسبوع من دخول الامريكان اسوار بغداد
فقد جني هذا الشعب مقابل الحريه= (الفتن) ,و (التفكك)
وما تسعي اليه الان الاداره الامريكية _ هو سيناريو مطابق للحاله السابقة.
فهل تسبق الانظمة ام تسبقها العجلة الامريكية وتسحقها ؟!!