البــنــدري
26-09-2002, 21:44
http://www.down-syndrom.ch/Fotos/Welcom2.jpg
المنغولية او مرض الثثلث الصبغي 21 مرض ناتج عن خلل في الصبغي رقم 21. و هو مرض يصيب مولودا واحدا من بين 600 مولود في العالم و هو يصيب بصفة اكبر الذكور. يلاحظ هذا الخلل عند الولادة حيث نلاحظ ان للطفل راس دائري و وجه دائري وجفون على الشكل الاسيوي اما الاطراف فتكون قصيرة بالمقارنة مع باقي الجسد . و الاعضاء الداخلية الاخرى تكون هي كذلك مشوهة او بها خلل كالقلب و الجهاز الهضمي . لذا ينصح من الاول عرض الطفل على الطبيب. ان اكتشاف الاهل للاعاقة يكون مؤلما لذا يحتاجون الى المساعدة للقيام بعدد من الخطوات الاولية المهمة لمستقبل الطفل و تحديد نوع العناية الملائمة لاعاقته. في اغلبية البلدان هناك جمعيات و روابط تتكفل بمنح النصائح و الاخد بيد العائلات. يجب اولا القيام بالاثارة الحسية في الايام الاولى و تهدف الى المساعدة على التفتح الحسي الحركي للطفل و على تنمية قدراته الموجودة لكن غير القادرة على النمو ما لم تثم اثارتها. و يجب اثارة الطفل الى سن الثالثة للتغلب على بطئه و جموده. و ابتداءا من سن الرابعة يجب القيام بانشطة بدنية تتزامن مع دخول الطفل الى دور الحضانة المختصة بالاطفال المتاخرين عقليا. وأن معضم الاطفال المرضى يمكنهم تعلم الرسم و القرائة و الكتابة اذ يمكنهم الاستقلال بذاتهم رغم خللهم. لذا فدور الاهل ضروري في تشجيع الطفل دون ممارسة اي ضغط عليه او ارهاقه . هذا بالاستعانة باراء الاطباء و بنصائح المراكز المختصة و جمعيات الاطفال المنغوليين الموجودة في كل البلدان.و تكفي عزيمة الاهل لتجاوز هذه الاعاقة
المنغولية او مرض الثثلث الصبغي 21 مرض ناتج عن خلل في الصبغي رقم 21. و هو مرض يصيب مولودا واحدا من بين 600 مولود في العالم و هو يصيب بصفة اكبر الذكور. يلاحظ هذا الخلل عند الولادة حيث نلاحظ ان للطفل راس دائري و وجه دائري وجفون على الشكل الاسيوي اما الاطراف فتكون قصيرة بالمقارنة مع باقي الجسد . و الاعضاء الداخلية الاخرى تكون هي كذلك مشوهة او بها خلل كالقلب و الجهاز الهضمي . لذا ينصح من الاول عرض الطفل على الطبيب. ان اكتشاف الاهل للاعاقة يكون مؤلما لذا يحتاجون الى المساعدة للقيام بعدد من الخطوات الاولية المهمة لمستقبل الطفل و تحديد نوع العناية الملائمة لاعاقته. في اغلبية البلدان هناك جمعيات و روابط تتكفل بمنح النصائح و الاخد بيد العائلات. يجب اولا القيام بالاثارة الحسية في الايام الاولى و تهدف الى المساعدة على التفتح الحسي الحركي للطفل و على تنمية قدراته الموجودة لكن غير القادرة على النمو ما لم تثم اثارتها. و يجب اثارة الطفل الى سن الثالثة للتغلب على بطئه و جموده. و ابتداءا من سن الرابعة يجب القيام بانشطة بدنية تتزامن مع دخول الطفل الى دور الحضانة المختصة بالاطفال المتاخرين عقليا. وأن معضم الاطفال المرضى يمكنهم تعلم الرسم و القرائة و الكتابة اذ يمكنهم الاستقلال بذاتهم رغم خللهم. لذا فدور الاهل ضروري في تشجيع الطفل دون ممارسة اي ضغط عليه او ارهاقه . هذا بالاستعانة باراء الاطباء و بنصائح المراكز المختصة و جمعيات الاطفال المنغوليين الموجودة في كل البلدان.و تكفي عزيمة الاهل لتجاوز هذه الاعاقة