الفضيلي.
22-09-2011, 20:37
بسم الله الرحمن الرحيم
مساكم الله بالخير الجميع وعسى تكونون بخير وعافية
موضوعنا اليوم عن سير بطل يعتبر أسطورة في شجاعته وفروسيته وحميته وتدينه
زعيم لا يهاب الصعاب فارس لا يخشى الموت رجل دين يرجوا الله ويخاف عقابه شاعر لا يتزلف بقصائده له الفضل بوجود تفسير ابن جرير الطبري فقد وجد بخط الامير عبيد فقط
هو البطل الأسطوري الأمير والفارس والداهية عبيد بن علي الرشيد
يرجّح أنه ولد عام 1792م (1206 هـ)، في حائل . وقد نشأ تحت رعاية والديه مع أخوه عبدالله وشقيقتهم نورة، ووالدتهم علياء العبدالعزيز الحميان . وهو أصغر من أخيه عبد الله بأربع سنوات
ومن صغر سنه هو وأخوه عبدالله ينظران نظرة القائد والزعيم وقلنا في سيرة الأمير عبدالله كان الأولاد يلعبون بالملعب وكل منهم يقول أنا من معه وكان عبيد وعبدالله كل واحد منهم ياقف بطرف الملعب ويصوت منهو معي وكان ابن سويط يشاهد هذا المشهد فقال لابن علي آنذاك انتبه لحكمك من هذولا العيال فقال ابن علي ما منهم خوف أبوهم علي رجل تارك الناس ولاله دخل بها الأمور
ويروى أن علي يوم شاف عياله عبدالله وعبيد يستنهضون أهل حائل لمحاربة العواجيه وكانت نظرة ابن علي إن البدو يتحاربون بينهم
فقال لهم أبوهم خلونا نفلح أرضنا ومالنا دخل بها الأمور طيعو شوري
رد عليه عبيد لو طعت شورك ماعقبت ثورك ( يعني ثور المزرعة المعد لفلاحتها وحرثها )
وبعد أن كبروا سناد الأميران في حرب العواجيه فغضب ابن علي
يقول التبيناوي
فأراد ابن علي أن يتخلص من الأميران
عبدالله نحر العراق وعبيد ضل بالجبل يوم يقول عبدالله وهي قصيدة لعبدالله الرشيد كما عرفنا وهو اللي له دار
يا عبيد عفنا الدار يا عبيد عفناه
وهذي قصيدة الأمير عبدالله بن رشيد يسند لاخوه عبيد وبعدا عن الخلاف إنها لفلان أو فلان
ومن المعلوم أن راعي الغنم ما يعاف داره ويسكن بجنبه ويتوجده ما يتوجد الدار إلا اللي مبعد عنه ولا يقدر يشوفه و ما يبدل داره إلى المكان البعيد إلا من هو دومي أو راعي ابل أو مبعد ومجلى وغير الشيء هذه وش هي الدار اللي يفقده شخص غير طموح بالقيادة والزعامة
ومن كان يريد أن يناقش عنها أو عن غيرها يفتح موضوع مختص بذلك بعيدا عن هنا وعن النقاش العقيم فلن أسمح بالانحراف عن الموضوع والإدارة هنا هم المسئولين عن ذلك
يقول الأمير عبدالله
يا عبيد عفنا الدار يا عبيد عفنــاه *** خله يعل البــــوم يلعــــي بجالــــه
الدار مثل البنتيكشـــف مغطـــاه *** يا صار ماتدرى عواقـب رجالــــه
والمال عيشــه لرجـــال المهبـــاه***اللي تربــــت مالهــــا بالدخالـــــه
ومن لا يجر السيف والضد ينحاه *** يقدم على شرهويرخــي حبالـــــه
من فوق ماتضرب حنوكه بيمناه *** من حذوها بذوابه الرمــح شالـــه
والفعل طـــب للقلـــوب المغـــلاه *** يجــلا صـــدا كبـــد ممـــا جرالـــه
من جر سرده مانشد عنرزايـاه *** ومن كدر الصافي شرب من زلاله
وبعد عودة الأمير عبدالله من العراق والقضاء على مشاري بن سعود تزوج الاميرة الجوهرة بنت تركي ال سعود وبعدها توجه الى حائل
واستطاع مع أخوه عبيد القضاء على ابن علي ومن ثم بدأت دولة الرشيد
وذلك في عام 1834م
ومن ثم قام بتوسعة قصر برزان
يقول الأمير عبيد :
ياشارخ أركب فوق ناب النسانيـس *** مامون حرن من ضرايب نضاهــا
تنصا بيوتمحرقين المحاميــــــس *** إلــي يعــــدون القبايــــل ثناهـــــا
سلم على عدوان وسير علىنعيس *** الدار حنــا إلي نصالـــي لضاهــــا
دار الضياغم لو تطنيت يانعيـــــس *** ولو تزعل التومان ولي وراهـــــا
لو الزعل من شان دارك لا بيـــس *** الدار دار اللـي بسيفــــه خذاهـــــا
دار لنا من دور طين على قيــــس *** لأبوطلال ألي بسيفــــه حماهـــــا
أبو طلال الشيخ ذيب الملابيــــس *** كم هجمتن يقطعرجا من رجاهـــا
قبلك بهيج حدروه السناعيـــــس *** من عقده ألي مايزحــزحقناهــــــا
سلطان مارد وابن براك وادريس *** وتركي خذينا من مشاري قضاهـا
بسعود من قاد الرمك والملابيس *** الضيغمي كـــل القبايــــل وطاهــــا
ضياغمن حدرو طي مع قيـــــس *** ضياغمن هم شمعته مـنحماهــــا
واستطاع مع أخيه عبدالله ثم ابن أخيه طلال ضم الجوف وكذلك مع أخيه عبدالله ضم القصيم وتيماء وشرق حائل إلى حد الكويت والقرب من المشهد
وللجوف قصص مع عبيد الرشيد :
راح الأمير عبيد العلي الرشيد يبي يرتِّب به ولكن ابن سراح رفض أن يدخل عبيد ومن معه والجوف عليه سور ولا قدر يدخل عليهم
فقال ابن سراح انت ياعبيد تدخل وغيرك مايدخل وهو يدخل مع ابن سراح ويوم جلسوا انتبه ابن سراح وهو يشوف ولده بالسقيفة يبي يذبح الأمير عبيد وهو يقوم ويجلس الأمير عبيد بمكان آخر بعيد عن السقيفة جلسوا وتقهروا وأكرموا الأمير عبيد وبعد ذالك خرج الأمير عبيد وهو يامر ببناء صيوان له أمام دروازة سور الجوف ، وقام يخرجيهم وابن سراح يشوف اهل الجوف يروحون ويرجعون معهم خراجي من عبيد فقال لولده خلنا نروح يم عبيد نسلِّم عليه ويعطينا خراجي
قال الولد عبيد يبي ياخذنا بالحيلة لكن أصر الوالد إلا أن يذهب هو وولده وهم يجون لعبيد ويوم جوه وهو يحط الضباب بيديهم ، ويرتِّب الأمير عبيد بالجوف وياخذ ابن سراح وولده معه لحايل وهو يحبسهم ..
فيقول الولد لأبوه :
ما طعت شوري يوم أنا بالسقيفـه
***يوم أنت تقول هنا وأنا أقول هانا
أنا اشهد إن عبيد جانـا بحيفــــــه
***وأنا اشهد انه سلطة من سمانـا
اليوم تمر الجسب عندي طريفــه
***من قبل ما ناكل مذنـب حلانـا
لو البكـا ينفـع بكينـا مريفــــــــه
***الغرسة اللي شرّعوا بـه عدانـا
وبعد ثلاث سنين تقريباً استطاع ابن سراح الهرب من السجن ،
ووصل إلى البلقاء عند العدوان وهو يقول هالقصيدة يوم شاف عين الزرقاء وتمنى انه تكون بالجوف
يا محلا والشمس يبدي شعقهـــا **** من حدر الزرقا على نقرة الجــــوف
تسقى بها غيدٍ ظليل ورقهــــــــا **** أن قلطن ماها للمسايير وضيــــوف
اطيب من البلقاء وحامي مرقها **** ومقلطه للضيف ذرعان وكتـــــوف
كم حايل للضيف نرمى شنقهـــا **** يقلط حثث ماهو على الزاد مردوف
يوم سمع بن عدوان قصيدته وهو يرسل للجوف يبي يتوكد
المهم ارجعوا المراسيل معهم دليل كرم أهل الجوف وقالوا هالخياش يعلمنك وهم ينثرونهن يمار كتوف وذرعان الذبايح
قال بن عدوان وش سالفتك قال انا بن سراح وهو يذكر سالفته
قاله ابن عدون وش تبي مننا وشلون نعينك قال ابيك تفزعلي وارجع ديرتي
قال ابن عدوان والله عبيد مانقدر عليه لكن نقدر نعطيك السلاح قال ابن سراح والسلاح يكفي
المهم خذا السلاح وهو يجي حول الجوف ويرسل للي يبون السراح
وهم يجونه وقالهم نبي ديرتنا ونرجع هيبتنا من عبيد ورجاله يمار هقاوي ربعه متغيره قالوا عبيد ولى الديرة ولا نقدر
وهو يقصد ابن سراح :
يالله ياللـي فوقـنـــــا معتليـنــــــا
***حنا ومن يرجـي ثوابـك حذانـا
وحنا بليـا فزعتـك مـا بغينـــــــــا
***والزاد لو هو راهين مـا هنانـا
وحنا اليا نوى شيخنا مـا نوينـــا
***وعن الموارد قاصـرات دلانـــا
السيـف ماهـو باطـل باليمينــــــا
***دابان يصهـل ناقلـه مـا يدانـــا
والسفح ما يغديـه كثـر الدمينـــا
*** والحق مـا يمشـي بليـا مشانـا
ليا صار من زمل المحامل نشينا
***وحنا علينا طسقهـم وش بلانـا
من قبل مـا حنـا بعـز هفينــــــــا
***تفتـحـت بيبانـهـا لقبـلانــــــــا
ومن قبل ماناطا الخلايق وطينـا
***واليوم بالرجليـن كلـن وطانـا
يالبيـض عـدن الملاثـم علينـــــا
***هاتن ملاثمكـن ودوكـن لحانـا
وحطن خلاخيل الذهب في يدينـا
***وتجنـدن بسيوفنـا يـا نسـانــــا
تدري فروع الغيد لو مـا حكينــا
***حفايظ للـي بقـى مـن ورانــــــا
وعقب هالقصيدة قالوا مامن سلاح قال بن سراح الحين ماناقصكم الا السلاح قالوا : ايه قال السلاح موجود وهم يمشون على منصوب الرشيد ورجاله وهم يذبحونهم ويضهدون اللي موالين للرشيد من هل الجوف .. ويقصد ابن سراح يقول :
ان جيتنا يا عبيد نفتح لك البــــاب
***حنا نقيف وفن ربعـك يخشــــــــــون
الجوف تلقى به خليفٍ وحطــــاب
***ماهم فريق حروب عنكم يهجــــــون
والله لو جمعت ربعك والاجنــــاب
***ذي ديرة السراح عنها يحامـــــــون
ياعبيد ماقصدك زكـاة ونــــــواب
***هذا بغى ضيمار ياعبيد تكمــــــــون
ياعبيد يوم انت رفيـق لحطـــــاب
***والدبس عند حسين يغرف بماعون
اللي دفس بربوعكم جر الاسبـاب
***اللي له الدفـاس ياعبيـد تبكـــــــون
أما الموالين للرشيد يقول شاعرهم :
يا اخوان نوره لا تصدون عنـــا
***تروا البحر سوق من اسواق حايل
انخوا لنا عبيـد ان ماجـا مكنـــا
***والا قولوله يزعجـون الرحايــــــل
تروا العرج وخليف خذوا ثمنـا
***وغدوا بغرسات تعيـش القبايــــــل
من ضربهم كـل بـداره يونـــــا
***لا ثار حـس مثعلقـات الفتايـــــــــل
نرمي وحنا للنظـر مـا مكنـــــا
***يا عبيد والله ما نخص الزوايــــــل
وهو يفكر عبيد بخطة من خلاله يقضي على ابن سراح الى الابد
ويطري عليه خوي للامير عبدالله رحمه الله وهو ابن حاكم بومبي وكيف قام الامير عبدالله بمساعدته وتخليصه من الاسر وهو يرسله رساله يشرح به وضع الجوف وارتفاع أسواره ويأمل مساعدته
وياصل المرسال يمار انه صاير حاكم بومبي
قال: السلاح موجود وهو المدفع وسوف أدرب بعض رجالك على كيفية استخدامه.
وهو يرسل عبيد له قصيدة لأهل الجوف يبشرهم انه يبي يجيهم يقول عبيد العلي الرشيد :
يالله ياللـي للجزيـــــلات وهــــــــــــاب
***تعطي ولا جزل العطى منــك ممنــــــون
يالله ياللي مـن ترجـاك ماخــــــــــــاب
***ياخيـــــــر لـك المخاليــــــق يرجـــــون
ياغافر الزلات يـا رب الاربــــــــــــاب
***يا ناصر موسى على قــــوم فرعــــون
تفتح لنا من باب نصرك لنا بــــــــاب
***واصحاب بدر وان فتحته يحضـــــرون
آمين ياقاضي الحوايـج والانــــــواب
***يا وامر وامره على الكــاف والنـــــون
راكب اللي لا مشى يوثب اوثـــــــاب
***اليا شفت زوله يختفدز تقـل مجنـــون
وعقب اربع يلفي عزيزين الأقــراب
***اللي على الديـرة قديـــــم يحامــــــون
قل بدال ما كزيـت خـط ونجــــــــاب
***لابد ما نمشي وناتي علــى الهــــــون
حنا هـذولا مجهديـن بالإطــــــــلاب
***ننطر مراسيل مـن الهنـــــد يلفــــــون
من عند ابن يعقوب حمال الانــواب
***تسعين ليلـه والمراسيــــل يمشــــــون
ما تجرتي من تجرة الناس بخضاب
***من راس قـوم للحرايـــــب يهــــــدون
ان ساعف الباري وجينا بالاطـلاب
***لى تشوف منصور لخشمه يواســون
ناتيـك بجمـوع يعــــــــيـون الإدّاب
***يا ويل من بأطراف نزلـــه يحلـــــون
ضياغم ترخص حلاله والأرقــــاب
***ودون الرفيق بمالهــم مـا يــــــدارون
يا من يبشرني بخليـف وحطـــــاب
***تبشير فرعون بموســى وهــــــارون
ما نضربه بالبزر نضربه باطواب
***واخش وسط الجوف وانتم تشوفـون
ويجيبون مدفعين سموهن ناصر ومنصور جابوهن بسفينة عن طريق الكويت بعد ذلك انصبوهن أمام سور الجوف وهو يدك السور ويدخل الجوف وياليهم ويرتب بالجوف . ويتحدث الامير عبيد في هذه القصيدة عن استيلائه على الجوف سنة 1254هـ
من حاكمها السابق حطاب السراح :-
يالله ياللـي عالــــــم كـــــــل مكـتــــــوم
***الطف بنا يـا عالـم السـر والغيـــــــب
تجعل لنا عرض عن الشين معصـــــوم
***يا واحد نزهت نفسـك عـن العيــــــب
أبن ادم مـا بيـن معطـــــى ومحــــــروم
***من فضل من لا فيه شـك ولاريــــــب
يا طير ياللي حايـلِ تطلـــــب الحــــــوم
***من فضل والي العرش مالك مطاليـب
الضد من ضيمك غشيش ٍ ومضيـــــوم
***ومقصـر نقصـة بطـق العراقيــــــــب
عقب الطفاخ وكثرة الهـرج والـــــزوم
***صبـوا كثيـر علومهـم بالقواليـــــــب
اللي فقد خلـي مـن النـاس ماشـــــــوم
***وحامـوا عليـه مورديــــن المغاليــب
واضحى لنا الحربي من الناس ماسوم
***وسم يخلي الشاه ترعـى مـع الذيــب
والغربي انكف حصل اللـوم والشــــوم
***عقب الديـار وكسبهـن والحواريـــب
هو خابـر خرفيـة بــــــاول الصـــــــوم
***صواقـع ترمـي مطرهـا دهاريـــــــب
يلضي سنا برقه علـى كـل مزمـــــــوم
***نهارها كاليـل مـن واهـج السيــــــب
منا القصير وجارته سكانهـا البــــــوم
***وجنـود حطـاب لنــــاره حطاطيـــــب
واعذر ما يجري على العبـد مقســــوم
***وغـرب يريـد محمـد بالمزيريـب
في منزل يا خذ على التـرك معلــــــوم
***من كحمل السلطان يا خـذ مطاليـب
واللي بقى امس يا خـذه منـه اليـــــوم
***ولا ظنتـي يعطونهـا بالتلاعـيـب
وعماك مثل اللي عن الديـد مفطـــــوم
***عقب السعه ضاقت عليـه المهاريـب
مثل البعير اللي عن الوقـــــف مشكـــوم
***اعـذر براسـة عقـب رد المناديـب
وشيطانها عقـب التزاويـــــر مزكــــــوم
***والكذب مـا بقـى يتامـى الكذاذيـب
كل شرب من صافــــي الغبـن وهمــــوم
***وجنحانهـم نتفـت ورش الذنانـيـب
واشكر ولاتكثــــر علـى نفسـك اللـــــوم
***مـا جـا محلـه ياربيـع السعابيـب
افعالنا تخبــــر اللـي صـار لـك قـــــــوم
***نسري على المشعل وقدح المشاهيـب
والصبح نرخص نفسنا بـاول الســـــوم
***حق البيوت اللـي بوجـه المعازيـب
كم حد هندي مـن الضـــــرب مثلــــــوم
***بايمان ربع مثل عمـل القصاصيـب
وانا لغاراتك الـى المــــــوت مضمــــوم
***تزيد هقواتك ولو شفـت بـي طيـب
والـى تعلينـا علــــــى كـــــل لاهـــــــوم
***يوم الوغى ننطـح وجيـه الجناديـب
لى غليت الاسعـار والــــــزاد معـــــدوم
***نلحق نقايـص بالرهـن والتراحيـب
لعيون من وسطه عن الردوف مهضوم
***سلطـان باشـات البنـي الرعابيــــب
بنت الكـرام اللـي مناعيـر وقــــــــــروم
***من لابة مـا استلحقـت بالمشاعيـب
ترعى بظـل مـوردة كـل مسمـــــــــــوم
***غصب بظـل مكدريـن المشاريــــب
وخزني على باس الدهر راس شغمـوم
***الليث ابو تركي مهـدي المصاعيـب
طير يخبط الطيـر وان هـد بجـــــــــزوم
***هو منتهى نجـد وملفـى المراكيــــب
بحــزم وتدبـيـــــــر وراي ومفـهــــــوم
***وان قيل من هو فاعرفوا منقع الطيب
راس الجهـــاد ان قال الديـن مرجــــوم
***قيدوم ربـع وان نخـى كـل يجيـــــــب
وان صار له من حادث الدهر ملــــزوم
***ناتي خفاف عقـب السـرا هراجيـــــب
واخدم لغاراته ولـو كنـت مخــــــــدوم
***يكفية عن حكـي اللسـان التجاريــــب
وختمي عدد ما يزهو الليـل بنجـــــوم
***مني على راعي الحـرم والمحاريــب
سماه والي العرش راحـم ومرحــــوم
***والرب يقبـل دعـوة العبـد ويثيـــــب
وهذةالقصيدة قالها بعد حرب الجوف وانتصارة عليهم وهو يخاطب شخص اسمه عيد
طلبت عــــلام السرايـــــر والاســـــرار *** علام ماباالصدر لوكنت مخفيــــة
اللي وعدمن عقـب الاعسـار بايســــار *** يقبل دعا عبدٍ يخافـة ويرجيـــــة
ويجعل لنا حظٍ علـــى الضــــد ثــــوار *** والضد اليامنة بغى الشـي يرمية
بيومٍ بة الخفــرات يذهلــــن الستــــار *** والرب معنا لة جميـلٍ ويعطيــــة
بجاة ابن عدنان والنــــاس الاخيـــــار *** وبحق موسى يوم ربـة يناجيـــة
عينيك ياوضحا كـان الدخـــــن ثـــــار *** واللي يجي خذما من الغل نسقية
ناتي بصبيــــان مناعيــــر وامهـــــار *** وزيرٍ الياجا الفجر تسمع مناديـة
ومخضـــرات حافهـــــن كل بيطـــــار *** وملحٍ العدلات المناضر نصفيــة
ومدافعٍ ياعيـد مـــن طخــــــم الاوزار *** الياقابلن قصرٍ يخلية راعيــــــة
وحطاب هو وخليف جذبو من الــــدار *** والقصر مافك المخاليق ميانيــة
هاذي بدل هذيك اخذنـا بهــــا الثـــــار *** ومعروفكم ياعيد ماني بناسيـــة
ان ساعف الباري وساعفـن الاقــــدار *** كلٍ على قيمة فعالة نجازيـــــــة
جنب عن البلدان مالـك بهــــن كـــــار *** بيت الشعر كلن على قدر عانية
عــن دارنــــا ياعيـــــد دور لكــــم دار *** ونفود حسنا لاتفز المشاتيــــــة
ان طعت شوري ارع من مر الاشجـار *** والجوف لاتشقا بتالي محاكيـــة
نصيحـــــةٍ ياعيـــــــد ترقربنـــا نــــار *** والنار ياكل صلوها اللي يحاضية
ون كان تبـي الشــر ابشـر بالاشـــرار *** وتر شرنا مايالق الذيخ تاليــــــة
الا ومع ذلــــك علـى الحـــرب صبـــار *** نسمي وتالي حقتا مانخليـــــــــة
وتر خاوتك من عرض تسعين سفـــار *** الحازمي سكانة الجوف تعطيـــة
يعطون لك صاعٍ على شـــان منشـــار *** حتى عن الرعيان تامن مفليـــة
والا حكيا البلد مالـــك بــــة اخشـــــار*** من فزلة قبلك العينة نداويــــــة
وكذلك قال عبيد بن رشيد – يرحمه الله – ؛ يخاطب أحد خصومه في الجوف ، ووردت هذه القصيدة بهذه الرواية في مخطوطة الصويّغ التي خطّها فهد بن خالد بن عيسى الصويّغ من أهل لُبْدة سنة 1308 هـ ، كما كتب في بعض صفحات المخطوطة ، قال الصويغ - ص 28 – قال عبيد :
ان كان رب السموات امـرنــــا
*** نستعينه مــديــر الـهـبايــــــــــبْ
نـطــلـبه ، ما يخيّب ســفـــرنـا
*** يا كـريــم ٍ جـــزيـل الوهـايـــــــبْ
كان يـسّـر سـريـنـا وســـرنــا
*** واعـتـلينا ظــهـور الـنـجـايـــــبْ
من قــفار ٍ وحـايــل ظـهــرنـــا
*** ما نــفـاكــر بوقت الحـرايـــــــبْ
ما صديـقـك يطيح بنــحــرنــــا
*** والدخن مثل صَفْق اللهايــــــــبْ
كم صبي ٍ لـقـلـبـه جــمــــرنــا
*** نجدعه بين عُوْج النصايــــــــبْ
كم حـصـان ٍ لــرجله هجرنـــا
*** ما يـشـم ّ الـمــهـــار العـرايـــبْ
كم خصيم ٍ لجمعه دمـــرنـــــا
*** نجعله للـهـنـــادي ضـــرايــــبْ
يا نويـديـس مارد ثــفـرنـــا
*** ما نبيعه بقَضْب الــقــضـايـــبْ
كان امرنا الولي واصتـقرنــا
*** فَــــزْعــة ٍ به نسرّ الــقـــرايبْ
مـا نـخلّي لحـي ٍ مـــدرنــــــا
*** كذبكم من كبار العـجـايـــــــبْ
كان عن زند حرب ٍ فسرنـــا
*** واحتزم كل صبي ٍ وشايـــــبْ
نعجب اللي بعينـــه نظرنــــا
*** بالـوغا دون شقر الذوايــــبْ
نحمد اللي عليكم نصرنــــــا
*** بالوهـايب ولاهو بغايــــــبْ
تايه الراي ، ياللي حقرنـــــا
*** ما تشوف الديار الحرايــــبْ
مــا تــفــكّــر بعينه لا ثرنـــا
*** كم حلال ٍ نحطّه نـهـايــــــبْ
ما سمعتوا سوالف بقرنــــا
*** يامحارب على غير صايـبْ
وللأمير عبيد قصص مع أهل القصيم
منها معركة بقعاء سنه 1257هـ تقريباً
إجتمع غازي بن ضبيان والدهامشة وأهل القصيم بقيادة كل من يحي بن سليمان ومعه الكثير من أهل عنيزة وعبدالعزيز أمير بريدة ومعه الكثير من أهل بريدة وجميـع قرايا القصيم واجتمعوا في بقعاء ويقال ان راعي بقعاء أرسل مرسال للأمير عبدالله الرشيد يخبره باللي جرى فلما علم بذلك عبدالله ابن الرشيد أمر على أخيه عبيد العلى ومشوا معهم أهل حائل من شمر وتميم وشمر البادية وهم يتشاورون الراي الا وش الراي اشار البعض بالرجوع إلى حائل وهو يقول عبيد الرشيد هذه القصيدة :
القلب من كثـر الهواجيـس قــــــــــزان *** ما يستريح مــــن الدهـــر ربـع ساعـة
يا غافر الزلات يا والـي الاحســـــــان *** تجعل من التقوى لنفسـي بضاعــــــة
أنا علـى لانٍ وربعـــــي علـــــــى لان *** متخالـفٍ رايـــي وراي الجماعــــــــة
ماني هتيميٍ يربـــت مـــن الضـــــان *** وياخذ على فرد الجماعـة رتاعــــــه
أنا ولـد علـى سلايـــــــل كحيــــــلان *** ربــي خلقنـي للسبايـــــــا وداعــــــه
عيبٍ على اللي يتقي عقب ما بــــان *** و يرضى طمان النفس عقب ارتفاعه
الناس ما تسقيك لى صرت عطشان *** ولا يشرب المضمي حدا من ذراعـه
اضرب على الكايد ليا صرت بحلان *** وعند الولي وصل الرشا وانقطاعـه
اما تجيب عقود حـصٍ ومرجــــــان *** والا فهي لبليـس طار بشعـاعـــــــه
وطرابه الدنيا مـع الفجـر دخــــــان *** وكرارتٍ بطراف خطو الصعاعـــــه
بعد ذلك تحمس الجميع للقتال وهم يلاقون أول عنزةوياخذون حلالهم وهم يسحبون عنزه لين ماصكوا عليهم وهم يهربون وبعدهم أهل القصيم وينكسرون شمر ويثني نعيس الطوالة وينخى ربعه ويرجعون الاسلم فقال عبدالله ايا بعد حي هالرجل شف ياعبيد نعيس انا ذاخره لمثل هاليوم رحمة الله على الشيخ نعيس الطواله واسكنه فسيح جنات النعيم
والله نصر حائل وأهله على أهل القصيم وعنزه
قتل فيها الكثير منهم يحي بن سليم أبو صالح سعوط المجانين
وفيها قال عبيد :
يا مـل قـــلبٍ بــــــه تسعــــــة وتسعيــــــن *** هجسٍ وهاجـوسٍ وعـدلٍ ومايـــــل
يديرهــــــن دولاب الافكــــــار تسعيـــــــن *** بالصدر ينشـر دقهـن والجلايــــــل
واصبحت منهن خالــيٍ كــــــود ثنتيـــــــن *** سعدى ومصقولٍ يـداوي العلايــــل
وخماسيٍن غمقٍ صوابــــــه وجوزيـــــــن *** إلى جذبوا شروا بروق المخايـــــل
يا دارنا من جـــاك جينــــــاه عجليــــــــن *** بالليل نسـري والصفـر والقوايــــل
فإن كانهم عنـا بالانشــــــــاد محفيـــــــن *** من الراس ما يحتاج رد الرسايــــل
حضر الجبل والبدو نــــاسٍ صليبيـــــــن *** يتلننا حمـــلات ســــود الجدايــــــل
جينا صبـــــاح وهــــــم لنـا مستكنيـــــن *** وثار الدخن من حر صلـو الفتايـــل
وحصل لنا عقب المواصل وفا الديــــــن *** وراعي السف رده عليه الجمايـــل
ومن فضل رب العرش عدل الميوازيـن *** صارت على القصمان وأولاد وايل
عجاجة ٍ تجلى صدى القلب يا حسيـــن *** دبيلـــة ٍ مــا مثلـهـــــا بالدبـايـــــل
كم خيــر ٍ داجــــه عليــــه الغلاميـــــن *** خلوا دماغه عـن علابيــه مايــــــل
ربعي مرويـة السيـوف المسانيــــــــن *** خلو صفا بقعـا مـن الـدم سايـــــــل
واللي ذبحت بشذرة السيف تسعيـــــن *** ايضا ولاني عـن طردهـم بسايــــل
ذبحت أبو صالح صعوط المجانيـــــن *** واودعت دم الشيـخ بالقـاع سايـــل
واللي وطينا مـا تشـوفه محبيــــــــن *** والكـذب تنفـاه العلـــوم الصمايــــل
جيته بمقدم سربــة وقــــم الالفيـــــن *** كن الشهر به ديدحــان الماسيـــــل
جونـا يبـون ديارنـــــا والبساتيــــــن *** يبغـون منزلنــا قفـــارٍ وحـايـــــــل
يقولون جده يوم صولة هـل الديـــــن *** قـادو عليـهم ذاهبيــــن الحمـايــــل
ودلا على ربعه يسوق الفراميـــــــــن *** فيـد عماهــــــم تايهيــــن الـدلايـــل
ويصيح مثل البارحه ما هنـا شيــــــن *** ولا حصل يا كود قطع الوصايــــــل
واليـوم يبغونـا وحنــــــا معيـيــــــــن *** نسند بحد السيف مــــن جـاه عايـل
ويلا عطوا حق الديــار الهزازيــــــن *** فحنا الى عدت رجــــال الحمايـــــل
ربعي على حرب المعادي ضريريــن *** هم من قديــــم كاسبيــــن النفايــــل
أغراه بالمكحـول خـرط الفراقيــــــن *** وعرضاتهم بمشــــرفـات النثايـــل
أطاع حكـي الذايـدي والسلاطيــــــن *** كم واحـدٍ قبلــــه رمـي بالحبايــــل
ناسٍ يبـون العـز منهـم ذليليـــــــــن *** وش قـــال مشعـانٍ بهـم بالاوايــل
عند اهله اللـي يلبسـون التواميـــن *** إلى اجذبوا شروى بروق المخايـل
يتلون عيد الضيف ريف المساكيـن *** الشيخ أبو متعـب عزيـز النزايــــل
الى سلم راس الشيخ حنا عزيزيـن *** نرجيه من معطي العطايا الجزايـل
إلى بغا أمرٍ مـا يطيـع المشيريــــن *** الحيـد شيـال الحمـول الثقـايــــــــل
وصلوا على قنديل سكن الحجازيـن *** راعي المقـام المعتلـى والرسايـــل
ومني عدد ما شمّع اللبـن بالطيـــن *** او مـا لبيـت الله تشـد الرحـايــــــل
وبعد معركة بقعاء رجع من بقي من أهل القصيم يجرون أذيال الهزيمة بعد أن هموا بالقضاء على قوة ابن رشيد لكن وقع ما أراده الله عز وجل وحزن أهل القصيم على قتلاهم الطامعين ويوجد قصيده لزوجة بن سليم كما سمعت تقول:
راكبـن مـــن عندنــا فـوق مامونـــه *** من هجاهيج النظا شبرهــا وافـــي
كن شرطان الذهـب شـذرة عيونـــه *** او خلاص الكير كان انت عرافـــي
تقطع اليومين بيومـن علـى هونـــه *** تطوي الممشى تقل طوي خصافي
كون بقعاء يامــلا كيـــف تنسونـــه *** مايغطى جرح الايام بلحافـــــــــــي
واحسايـف عندكـــم كـــم مزيونـــه *** من غلا رجله خروعن وميلافــــي
بــدلــوا لـــه مقعـــد العــز بمهونـه *** سايقن بين المعاويد سلافــــــــــي
كيف ابوصالح على الطول تنسونه *** دينوه عبيد والرب يستافــــــــــــي
وبعد معركة بقعاء الشهيرة قال عبيد الرشيد هذه الابيات بعد ان شكى اهل القصيم الى الامام فيصل بن تركي من هجمات شمر عليهم وأرسل الامام يعاتب الامير عبدالله الرشيد على ذلك فرد على الامام بأنه هم من أتوا الى ديار حائل للهجوم علينا والقضاء على قوتنا وماجيناهم بالقصيم حتى إنهم يشكون
يقول عبيد بن رشيد
ما حسب طاري المرجلة عندكم عيب *** لا قلـت فكّـوا حكمكـم يـزعـل الشـيـخ
مـالــي ورا وادي عـنـيـزة مطـالـيـب *** سلّبـت بـه مـا بيـن شـوي ٍ وتطبـيـخ
ثـــلاث مـــرات ٍ نـخـلّـي الـرعـابـيـب *** عـن دلّهـن والزيـن يمشـن مصالـيـخ
وإن ثار مثلـوث الدخـن كنـه السيـب *** وسعـدى تـوطـى بــردون المجـاويـخ
عاداتـنـا نــروي رقـــاب المصـالـيـب *** لا صــار بـيـن الصفتـيـن المـنـاويـخ
بشلف ٍ تلظى مثل قوس القصاصيـب *** وكـــز ٍّ بـعـيـدان الـبـلـنـزا وتـنـجـيـخ
إن جـاز لـك اهـلا وسـهـلا وترحـيـب *** وإلا لـمــا تـلـفـظ أفــــام الـصـلابـيـخ
نرضـي ونطنـي يـا ربيـع السعابـيـب *** ونقـدر نـقـول لغيـركـم طنـيـة الـذيـخ
وبعد ذلك تقريبا عام 1261هـ قام امير عنيزه عبدالله بن سليم وهو من قبيله سبيع بألاغارة على إبل للأمير عبدالله الرشيد وخذوا الابل أرسل الأمير عبدالله الرشيد الى الامام فيصل بن تركي ماجرى فأرسل الامام فيصل شخصين الى عبدالله بن سليم وهما فرحان وابن سبيت ومالقالهم بال ودري الامير عبدالله فأرسل الأمير عبيد الرشيد على ابن سليم فصارت معركة إنتصر به شمر فقال ألأمير عبيد الرشيد:
يالله ياللي تبدي الخلق وتعيــــــــــــد *** والى بغيت امرٍ قضيت المـــــــــــــرادي
يالواحد اللي من ترجاك ماصيــــــــد *** ومن هو بحرزك لايذٍ مايصـــــــــــــادي
جونا وجيناهم وصارت مطاريــــــــد *** بيومٍ حصل به مثل يوم التنـــــــــــــادي
لكن جدع الروس حذف الجلاميــــــد *** كرامةٍ للي نصـــى الجيــــــش بـــــادي
يوم ان بعض الناس كسبه بواريــــد *** تر كسبنـا روس العـــــدا بالعــــــوادي
جينا بربعٍ عقب الاقفـــــى مواريــــد *** كن يحداهم من ورى الطعس حـــــادي
جينا بسمحين الوجيــه اللأجاويـــــد *** ونادى لهم من عند ربـــي منــــــــادي
خلّو جنايزهم ســـــوات المجاليـــــد *** بصوارمن بأيمان غوش الجهـــــــادي
يتلون حرٍن دايمن يفـرس الصيــــد *** خلاّ بديد الريش مثـــــــل الجــــــــرادي
قدّام مصرعهم بشر باسق الغيــــــد *** وأمر لهم والي السماء بالحصـــــــادي
أطيابهم ِرمْيو على صحصح البيـــد *** وكلن على مضرب مطيحه يفـــــــــادي
شكرن لمن حطّه بروس النماريـــد *** دوّارة الفتنه علــــى غيـــــر جـــــادي
وش يطلع المملوك من ِولية السيد *** ومن خلقة الدنيا وحيّــــــه يســــــادي
وعن طلعة اللي فات بالشر تجديـد *** وردّة شرايد بيضهـــــــم بالحــــــدادي
لعيون (حسنا) مانعرف التسانيــــد *** ونروي السيوف ان عرّضت بالمعادي
يوم إعترضناهم بزيــــنٍ وتهديــــد *** عذره يبي منّـــــــا يقــــول الســــدادي
تاهت بصايرهم دروب المواريـــــد *** ولا لهم من قايــــد الرشـــــد هــــــادي
وصلّو على اللي مهّد الدين تمهيــد *** ماشيف فجرٍ مع شفى الشرق بـــــادي
ولم يهدأ ابن سليم وبنفس السنه غزا عبدالله بن سليم جهة سميراء شرق بجنوب عن حائل وخذا حلال ابن جلعود من اهل سميراء فقال الامير عبيد الرشيد:
يابن سليم ان كان أغرتُ بالأطـــــــــــــراف *** فلا تهّم الطهّبلــــــــه والتداهيـــــر
ومن زرع ابن جلعود لو خذت منســــــــاف *** ومن البقر رحتُ بعجلٍ على ضيــر
ولو تذبحون من البقــــــر تسعــــــــة آلآف *** ماهن لموتاكم يــــردّن خواويـــــر
حنّا الى اغرنـــــا طمعنــــــا بالأســـــــلاف *** تلقى القلايع مثل أفـــام الخنازيــــر
مع قلعنا تلقـــــى مكاسيـــــب وعطـــــــاف *** وما تنعزل خلفاتهـــا والمعاشيـــــر
ننصى المشايخ مانجنّـــــــب للأطـــــــراف *** كم نزلةٍ بأطرافها نضرب الزيـــــــر
والله بحق امره على النـــــون والكــــــاف *** الوالي اللي يعطي الشر والخيـــــــر
يرميك وركابك عـــن المشـــــي وقّــــــاف *** مايهزمنّك مهزلات مقاصيـــــــــــــر
وآتيك فوق قشمرّةٍ توهـــــــــج وهــــــاف *** مع وجه جمعٍ مايهاب الطوابيـــــــر
يوم إشتهيتو حربنا عقـــــــب الأحـــــلاف *** ودّي حلالك من بعاد المغاويــــــــــر
وان طعت شوري فسع بأطراف الأنصاف *** ببضاعتك واضبط حساب الدنانيـــــر
واتعب لمجّلي الشفاتيــــــــن بلحـــــــــاف *** وارقد معه وادغث عجاج المباخيــر
شوري عليك عن المغازي بالإنكـــــــــاف *** ترى ذهاب النمل سعيه بتطييـــــــــر
عمى بريــــــده لايـــــــدزّك بيمهـــــــــاف *** ويتبع بك الدلو الرشا بأسفل البيــــر
ومولّمن شقراه وان شــــاف ماعـــــــاف *** مع الغتاره عابي بالمصاديــــــــــــر
نصيحةٍ كان انت للنصــــــــح عـــــــراف *** وان كان تبغينا فحنّا محاضيــــــــــر
دون الجبل نروي رهيفات الأسيــــــــاف *** على ظهور معسكرات المساميـــــــر
ومنّا يحسّب نايـــفٍ وابـــــــن حــــــلاّف *** ومن عجز عن قومه يدز المعاذيــــر
ان ساعف الله جمعنـــــا تاتــــــي أرداف *** وآخر سندكم تلعنون المشاويـــــــــر
اخوك الغوجه ِرِمي لــــــــه بمقطــــــاف *** ذكّوه مروين السيوف المعاطيــــــــر
يتلون من هو للمصاعيب عسّـــــــــــاف *** اللي على الشدّات ِيلقى الى ذيـــــــــر
لولا مدارانا قريب ابـــــــن عيـــــــــــاف *** يسقف عليك العج مثل المعاصيــــــر
من فعل قومٍ مايحملـــــون الأجنــــــــاف *** ولا ساقو الخاوه لعوج المناقيــــــــر
وان صاح صيّاحٍ على راس مشــــــراف *** فزعاتنا مع كل ريعٍ دعاثيـــــــــــــر
عملت لك درعٍ وهو جـــــرد خصّــــــاف *** تبي تصوغ القيل صوغٍ على ِكيــــر
عن صوغهم عجزو يدانون الأضيــــاف *** اللي مراجلهم بأثرها مخاسيـــــــــر
والسور مايبنى بعيـــدان صفصــــــــاف *** وبالسوق لايغديك رقص الجزازيـــر
ثم الصلاة على النبي عد مـــن طــــــاف *** بالبيت يرجي من كثير التياسيــــــــر
ثم بعد ذالك أرسل الأمير عبيد الرشيد قصيدته الللي يتوعّد به ابن سليم قال عبيد:
الحرب شبّت وطاري الصلح مافــــــور *** ومن شب طاري الحرب من صلوها ماع
أرجي عسى ماقايد الضد منصــــــــور *** ولا يقبل الله دعوته هو والأتبـــــــــــــاع
ولا يرتفع حظّه الى نفخة الصــــــــور *** قل ءآمين ياللي للخفّيات سمّـــــــــــــــاع
والميت منهم مايخلّد مع الحـــــــــــور *** ولا لهم في ماقف الحشر شفّـــــــــــــاع
يادارنا من جات يبشر بعاثـــــــــــــور *** غير الضيوف ومن تنصّات بيّـــــــــــــاع
من لانحاه الحق ننحاه بالـــــــــــــزور *** بمخضّرات الهند مع كل شعشـــــــــــــاع
كم واحدٍ بمحرابنا طاح منجُــــــــــــور *** توطِته صمّ الحوافر على القـــــــــــــــاع
وخِلّي تعشّاه الحواويم ونســــــــــــور *** وسبع الخلا يفرس بها كل ماجــــــــــاع
من لابةٍ فعله مع الناس مشهـــــــــور *** بديار سلطان العجم ذكرهم شـــــــــــــاع
الحرب نبني له بيوتٍ كما القـــــــــور *** ومن مقدمٍ عاداتنا ذبح الأفــــــــــــــــزاع
يابن سليم ان كان أخذتو لنا ثــــــــور *** وحطيّت لك ناسٍ يبون منّا الأطمـــــــــاع
ياما نصحتك مار ماتقبل الشــــــــــور *** تمشي لنا شبرٍ ونمشي لكم بـــــــــــــــاع
وبالشر نجزى من بدانا على الفــــور *** ناتي حثاحيــــثٍ علـــــى كـــل مطـــــواع
وان كان بك ضرسٍ مجزّيك منخـــور *** فحنّــــا لكــــم جــــازٍ وللضـــرس مقــلاع
نكوي نحانيحك ونرْصف على الزور *** الى ماتطيب من الصُخونــــه والأوجـــــاع
وان ماجلى هذا نحمْسك بتنــــــــــوّر *** لما تواقــــع مـــــن ثنادِيـــــك الأضـــــلاع
ياثور أنا مامِت وفداك صنقــــــــــور *** وهذا جزى دبيســـــــى هلّـــــه للأدمـــــاع
وان طعت شوري لاتبيّن عن السور *** وأعط الغريم من السناعيس الأصــــــــواع
بالله مكسورٍ وبالخلق محقــــــــــور *** والريح نامت عـــــن هبـــــوبٍ وذعــــــذاع
ولو تطلب الفايت فراجيه ماثــــــور *** ضربت دربٍ لي علـــــى البيــــــر وقّــــــاع
وأهفيتو الِو يلان والمال والخـــــور *** وأهفيتو أجوادٍ علـــــى الكــــــره تبّــــــاع
العام منّا وكريٍ رحت مصقـــــــــور *** تبْعٍ ولا انـــــت بالمقانيـــــــــص فـــــــزّاع
واليوم جادت هقوتك بأم فنــــــــــّور *** أغراك به جمع الجناجيـــــــل الأربــــــــاع
ماتدري ان مدوّر الشر مدْيُــــــــــور *** الثوب جاء العبد ومن إشتــــــرى بـــــــاع
في سنة 1262 للهجره غزا الأمير عبيد الرشيد ابن سليم الغزوغزوتين متتاليات فقتل عبدالله ابن سليم وقتل معه إخوته . فقال الأمير عبيد الرشيد:
طلبت من يعطي العطايا الى سيــل *** اللي عن الطلاّب ماصــــــك بابـــــــه
يحطنّــــا لشيوخكــــم طيــر أبابيل *** ودياركم على يدينـــــــــا خرابـــــــــه
واعطــى مولانــا وزاده بتسهيـــل *** وأرجي ان دعوتنا عليكـــــم مجابــه
حطيـــّت لـك ناسٍ تحبّــل تحابيـــل *** ورزقه من الضبّان تملـــــى عبابـــه
تبـــي تحـــارب متعبيــن الفناجيـل *** قبلك مضى ناسٍ سعو فــــي خرابــه
حنّا لكم مامن ورانـــا محاصيـــــل *** لذيب ماعنده حدا الطــــر نابــــــــــه
حنّا على الطوعات والكنّس الحيـل *** وأرزاقنا دايم تجينـــــــــا نهابـــــــه
بظهور طوعات يشحّلن تشحيـــــل *** يردن حياض الموت عنــــد إقترابه
وبأيماننا حدب السيوف المصاقيـل *** ومطارقٍ ماينتــــــداوى صوابــــــه
ودهمٍ بهن ريش النعام المضاليـــل *** نروي من الضد المناحر حرابــــــه
لزْمن اذا وردن يصملّـــن تصميــل *** بقومٍ يسدّك حاضره عن غيابـــــــه
جينا وجيتو فوق زمل الجماميـــــل *** ورّدُو عليكم موحشيـــن الحرابــــه
بيومٍ ضفى عجّ السبايا تقل ليــــــل *** صحنا وعنكم رحمة الـــرب غابـــه
وحلُو زعجتنا عليهـــا الهلاهيـــــل *** بيمٍ كسى وادي عنيــــزه ضبابــــــه
صـــارت فقايدكــم رقاب المشاكيـل *** بأيمان من لاثمّنو فــــــي عقابــــــه
واللي وطنّه غابت الشمس ماشيـل *** حريمهم ردّت بتالـــــــي حسابــــــه
عقب القريزيـــــــات ردّن للنيــــــل *** والعيد هبّي يوم جاهــــــن خضابه
ياذيب الأصقع صح لذيب الهذاليــل *** واذكر له الوادي يدور العشى بــــه
عن فرست الطليان يفرس رجاجيل *** في دار صوت البين يلعـــي غرابــه
وقبله مضى منّا عليهم تهاويـــــــل *** والشر هذي عاقبة من سعى بـــــه
بالطقطقانه والزقاريط وعقيــــــــل *** وبقعاء تفكّر ياعلي وش جرى بــــه
حنّا كما مزنٍ حقوق الهماليـــــــــل *** دومٍ يسيّل واحدٍ ماهقـــــــى بــــــــه
وان كان تنكر ياعلي غارة الخيـــل *** تر حيلنا تاطا الوعـــــــر ماتهابــــه
حنّا الى صلنا بعاد المصاويـــــــــل *** وصولاتنا كم راس شيخٍ هفــــى بـه
وعز العميل ان كان صال أو صيـل *** عليه أو كان جاه البلا مــــن قرابــه
فليا طغيتُ قمت تمشي بتبديــــــــل *** فرعونكم ياعلي حنّـــــــا إشهابـــــه
وان بدا خشمك يشنّف بتشويــــــل *** الضد حنّا اللي نهــــــدّي صعابــــــه
أطلب من اللي فضّل الرسل تفضيل *** رب السماء وانا شديــد الرجــاء به
بأيات ياسين وطــــــــه وتنزيــــــل *** والمدّعى والبيت واللــــــي سعى به
يجعل شرايدكم طــــوال العباهيــــل *** وداركهن اللي ساكنــــات جنابــــــه
هذا جزى كسب أمهّات المخاليــــل *** والميت ماينعى خلاف القضى بـــــه
وعاداتنا الديّان نوفي لـــه الكيــــل *** ثلاث مرّاتٍ في اللي سعى بــــــــــه
وصلاة ربي عد وبل المخاييــــــــل *** على النبي والآل هم والصحابـــــــه
بعد المعارك هذي أرسل الأمير عبدالله الرشيد قصيدة الى الامام فيصل بن تركي يقول
الحــمـد للباري فــزع من شـــكاله
***والحمد له ثاني عــلى كــلالاحــوال
والحمد له ثـــالث بقدرة فعــــــاله
***حمــد كثير عـد مـــــا قايلقـــــال
او عــد مـــافوق الوطــا من رمــــاله
***اوســاح طل من العواليوالاسهـــال
او عــد مـــــاترمي وقـــايع خيــــاله
***سح وسكــــاب وديموهمــــــــال
كل له و الثنا والجـــــــــــــــلاله
***سبحان من هو كل مارادفعـــــال
رب السما رزق الملا من نوالـــــه
***محيي الهشيم الميت الدارسالبــــال
مولاي عازل شمسها عن ظــــــلاله
***سيدي ومسنادي الى ضكنالجـــال
كم ضيقة من منته جت وزالــــــه
***وراده بعز ماهقيناهبالبـــــــــــال
والحمد لله ماكرهنا لقـــالــــــــــــــــه
***الا تصيرعقوبته عـــز واقبـــــــــال
ومن قال ذا فعلي فهو من هبـــــــــــاله
***اللهمعاوني على من على عـــــــــــال
وخـــلاف ذا يامن يوديالرســــــــــاله
***في صفح مصقول عليه القلم ســـــــــال
سلام من هوعــــــــلى الشوف والــــه
***ومشاهد اللي للثقيلات حمـــــــــــــال
سلم عليهولاتقل له مقالـــــــــــــــــــه
***إلا إن كان انه عني نشدوســــــــــال
وقال خبرن عن صاحبي كيف حالــــه
***فعطه الجواب اللي كتبناهوالامثــــــال
وقله يقل لك ياخلف من غدالـــــــــه
***من الحي والميت من العموالخــــــــال
ركبوا على عوص النجايب رجـــــــاله
***يبرى لهم يابو سمي كمخيــــــــــــــال
وجوه الضحى ياشيخ ماهي نطـــــاله
***وساروا لما رادو على كلمشـــوال
هذا حق اللي خطوطك عصالــــــه
***فرحــان وبن سبيت ماالقاهمالبــــال
يوم الخطوط اقفت وجت ماقـــــراله
***جـــاه المقري والحق اولهمالتـــــال
ولاطاع يودي ركبنا من جمـــــــــــاله
***من عقب ماكزيت لهم كممرســــــال
وعيا يطيع اللي نصح حكــــــــــاله
***وازريت من كثر الشكاويوالارســال
مساكم الله بالخير الجميع وعسى تكونون بخير وعافية
موضوعنا اليوم عن سير بطل يعتبر أسطورة في شجاعته وفروسيته وحميته وتدينه
زعيم لا يهاب الصعاب فارس لا يخشى الموت رجل دين يرجوا الله ويخاف عقابه شاعر لا يتزلف بقصائده له الفضل بوجود تفسير ابن جرير الطبري فقد وجد بخط الامير عبيد فقط
هو البطل الأسطوري الأمير والفارس والداهية عبيد بن علي الرشيد
يرجّح أنه ولد عام 1792م (1206 هـ)، في حائل . وقد نشأ تحت رعاية والديه مع أخوه عبدالله وشقيقتهم نورة، ووالدتهم علياء العبدالعزيز الحميان . وهو أصغر من أخيه عبد الله بأربع سنوات
ومن صغر سنه هو وأخوه عبدالله ينظران نظرة القائد والزعيم وقلنا في سيرة الأمير عبدالله كان الأولاد يلعبون بالملعب وكل منهم يقول أنا من معه وكان عبيد وعبدالله كل واحد منهم ياقف بطرف الملعب ويصوت منهو معي وكان ابن سويط يشاهد هذا المشهد فقال لابن علي آنذاك انتبه لحكمك من هذولا العيال فقال ابن علي ما منهم خوف أبوهم علي رجل تارك الناس ولاله دخل بها الأمور
ويروى أن علي يوم شاف عياله عبدالله وعبيد يستنهضون أهل حائل لمحاربة العواجيه وكانت نظرة ابن علي إن البدو يتحاربون بينهم
فقال لهم أبوهم خلونا نفلح أرضنا ومالنا دخل بها الأمور طيعو شوري
رد عليه عبيد لو طعت شورك ماعقبت ثورك ( يعني ثور المزرعة المعد لفلاحتها وحرثها )
وبعد أن كبروا سناد الأميران في حرب العواجيه فغضب ابن علي
يقول التبيناوي
فأراد ابن علي أن يتخلص من الأميران
عبدالله نحر العراق وعبيد ضل بالجبل يوم يقول عبدالله وهي قصيدة لعبدالله الرشيد كما عرفنا وهو اللي له دار
يا عبيد عفنا الدار يا عبيد عفناه
وهذي قصيدة الأمير عبدالله بن رشيد يسند لاخوه عبيد وبعدا عن الخلاف إنها لفلان أو فلان
ومن المعلوم أن راعي الغنم ما يعاف داره ويسكن بجنبه ويتوجده ما يتوجد الدار إلا اللي مبعد عنه ولا يقدر يشوفه و ما يبدل داره إلى المكان البعيد إلا من هو دومي أو راعي ابل أو مبعد ومجلى وغير الشيء هذه وش هي الدار اللي يفقده شخص غير طموح بالقيادة والزعامة
ومن كان يريد أن يناقش عنها أو عن غيرها يفتح موضوع مختص بذلك بعيدا عن هنا وعن النقاش العقيم فلن أسمح بالانحراف عن الموضوع والإدارة هنا هم المسئولين عن ذلك
يقول الأمير عبدالله
يا عبيد عفنا الدار يا عبيد عفنــاه *** خله يعل البــــوم يلعــــي بجالــــه
الدار مثل البنتيكشـــف مغطـــاه *** يا صار ماتدرى عواقـب رجالــــه
والمال عيشــه لرجـــال المهبـــاه***اللي تربــــت مالهــــا بالدخالـــــه
ومن لا يجر السيف والضد ينحاه *** يقدم على شرهويرخــي حبالـــــه
من فوق ماتضرب حنوكه بيمناه *** من حذوها بذوابه الرمــح شالـــه
والفعل طـــب للقلـــوب المغـــلاه *** يجــلا صـــدا كبـــد ممـــا جرالـــه
من جر سرده مانشد عنرزايـاه *** ومن كدر الصافي شرب من زلاله
وبعد عودة الأمير عبدالله من العراق والقضاء على مشاري بن سعود تزوج الاميرة الجوهرة بنت تركي ال سعود وبعدها توجه الى حائل
واستطاع مع أخوه عبيد القضاء على ابن علي ومن ثم بدأت دولة الرشيد
وذلك في عام 1834م
ومن ثم قام بتوسعة قصر برزان
يقول الأمير عبيد :
ياشارخ أركب فوق ناب النسانيـس *** مامون حرن من ضرايب نضاهــا
تنصا بيوتمحرقين المحاميــــــس *** إلــي يعــــدون القبايــــل ثناهـــــا
سلم على عدوان وسير علىنعيس *** الدار حنــا إلي نصالـــي لضاهــــا
دار الضياغم لو تطنيت يانعيـــــس *** ولو تزعل التومان ولي وراهـــــا
لو الزعل من شان دارك لا بيـــس *** الدار دار اللـي بسيفــــه خذاهـــــا
دار لنا من دور طين على قيــــس *** لأبوطلال ألي بسيفــــه حماهـــــا
أبو طلال الشيخ ذيب الملابيــــس *** كم هجمتن يقطعرجا من رجاهـــا
قبلك بهيج حدروه السناعيـــــس *** من عقده ألي مايزحــزحقناهــــــا
سلطان مارد وابن براك وادريس *** وتركي خذينا من مشاري قضاهـا
بسعود من قاد الرمك والملابيس *** الضيغمي كـــل القبايــــل وطاهــــا
ضياغمن حدرو طي مع قيـــــس *** ضياغمن هم شمعته مـنحماهــــا
واستطاع مع أخيه عبدالله ثم ابن أخيه طلال ضم الجوف وكذلك مع أخيه عبدالله ضم القصيم وتيماء وشرق حائل إلى حد الكويت والقرب من المشهد
وللجوف قصص مع عبيد الرشيد :
راح الأمير عبيد العلي الرشيد يبي يرتِّب به ولكن ابن سراح رفض أن يدخل عبيد ومن معه والجوف عليه سور ولا قدر يدخل عليهم
فقال ابن سراح انت ياعبيد تدخل وغيرك مايدخل وهو يدخل مع ابن سراح ويوم جلسوا انتبه ابن سراح وهو يشوف ولده بالسقيفة يبي يذبح الأمير عبيد وهو يقوم ويجلس الأمير عبيد بمكان آخر بعيد عن السقيفة جلسوا وتقهروا وأكرموا الأمير عبيد وبعد ذالك خرج الأمير عبيد وهو يامر ببناء صيوان له أمام دروازة سور الجوف ، وقام يخرجيهم وابن سراح يشوف اهل الجوف يروحون ويرجعون معهم خراجي من عبيد فقال لولده خلنا نروح يم عبيد نسلِّم عليه ويعطينا خراجي
قال الولد عبيد يبي ياخذنا بالحيلة لكن أصر الوالد إلا أن يذهب هو وولده وهم يجون لعبيد ويوم جوه وهو يحط الضباب بيديهم ، ويرتِّب الأمير عبيد بالجوف وياخذ ابن سراح وولده معه لحايل وهو يحبسهم ..
فيقول الولد لأبوه :
ما طعت شوري يوم أنا بالسقيفـه
***يوم أنت تقول هنا وأنا أقول هانا
أنا اشهد إن عبيد جانـا بحيفــــــه
***وأنا اشهد انه سلطة من سمانـا
اليوم تمر الجسب عندي طريفــه
***من قبل ما ناكل مذنـب حلانـا
لو البكـا ينفـع بكينـا مريفــــــــه
***الغرسة اللي شرّعوا بـه عدانـا
وبعد ثلاث سنين تقريباً استطاع ابن سراح الهرب من السجن ،
ووصل إلى البلقاء عند العدوان وهو يقول هالقصيدة يوم شاف عين الزرقاء وتمنى انه تكون بالجوف
يا محلا والشمس يبدي شعقهـــا **** من حدر الزرقا على نقرة الجــــوف
تسقى بها غيدٍ ظليل ورقهــــــــا **** أن قلطن ماها للمسايير وضيــــوف
اطيب من البلقاء وحامي مرقها **** ومقلطه للضيف ذرعان وكتـــــوف
كم حايل للضيف نرمى شنقهـــا **** يقلط حثث ماهو على الزاد مردوف
يوم سمع بن عدوان قصيدته وهو يرسل للجوف يبي يتوكد
المهم ارجعوا المراسيل معهم دليل كرم أهل الجوف وقالوا هالخياش يعلمنك وهم ينثرونهن يمار كتوف وذرعان الذبايح
قال بن عدوان وش سالفتك قال انا بن سراح وهو يذكر سالفته
قاله ابن عدون وش تبي مننا وشلون نعينك قال ابيك تفزعلي وارجع ديرتي
قال ابن عدوان والله عبيد مانقدر عليه لكن نقدر نعطيك السلاح قال ابن سراح والسلاح يكفي
المهم خذا السلاح وهو يجي حول الجوف ويرسل للي يبون السراح
وهم يجونه وقالهم نبي ديرتنا ونرجع هيبتنا من عبيد ورجاله يمار هقاوي ربعه متغيره قالوا عبيد ولى الديرة ولا نقدر
وهو يقصد ابن سراح :
يالله ياللـي فوقـنـــــا معتليـنــــــا
***حنا ومن يرجـي ثوابـك حذانـا
وحنا بليـا فزعتـك مـا بغينـــــــــا
***والزاد لو هو راهين مـا هنانـا
وحنا اليا نوى شيخنا مـا نوينـــا
***وعن الموارد قاصـرات دلانـــا
السيـف ماهـو باطـل باليمينــــــا
***دابان يصهـل ناقلـه مـا يدانـــا
والسفح ما يغديـه كثـر الدمينـــا
*** والحق مـا يمشـي بليـا مشانـا
ليا صار من زمل المحامل نشينا
***وحنا علينا طسقهـم وش بلانـا
من قبل مـا حنـا بعـز هفينــــــــا
***تفتـحـت بيبانـهـا لقبـلانــــــــا
ومن قبل ماناطا الخلايق وطينـا
***واليوم بالرجليـن كلـن وطانـا
يالبيـض عـدن الملاثـم علينـــــا
***هاتن ملاثمكـن ودوكـن لحانـا
وحطن خلاخيل الذهب في يدينـا
***وتجنـدن بسيوفنـا يـا نسـانــــا
تدري فروع الغيد لو مـا حكينــا
***حفايظ للـي بقـى مـن ورانــــــا
وعقب هالقصيدة قالوا مامن سلاح قال بن سراح الحين ماناقصكم الا السلاح قالوا : ايه قال السلاح موجود وهم يمشون على منصوب الرشيد ورجاله وهم يذبحونهم ويضهدون اللي موالين للرشيد من هل الجوف .. ويقصد ابن سراح يقول :
ان جيتنا يا عبيد نفتح لك البــــاب
***حنا نقيف وفن ربعـك يخشــــــــــون
الجوف تلقى به خليفٍ وحطــــاب
***ماهم فريق حروب عنكم يهجــــــون
والله لو جمعت ربعك والاجنــــاب
***ذي ديرة السراح عنها يحامـــــــون
ياعبيد ماقصدك زكـاة ونــــــواب
***هذا بغى ضيمار ياعبيد تكمــــــــون
ياعبيد يوم انت رفيـق لحطـــــاب
***والدبس عند حسين يغرف بماعون
اللي دفس بربوعكم جر الاسبـاب
***اللي له الدفـاس ياعبيـد تبكـــــــون
أما الموالين للرشيد يقول شاعرهم :
يا اخوان نوره لا تصدون عنـــا
***تروا البحر سوق من اسواق حايل
انخوا لنا عبيـد ان ماجـا مكنـــا
***والا قولوله يزعجـون الرحايــــــل
تروا العرج وخليف خذوا ثمنـا
***وغدوا بغرسات تعيـش القبايــــــل
من ضربهم كـل بـداره يونـــــا
***لا ثار حـس مثعلقـات الفتايـــــــــل
نرمي وحنا للنظـر مـا مكنـــــا
***يا عبيد والله ما نخص الزوايــــــل
وهو يفكر عبيد بخطة من خلاله يقضي على ابن سراح الى الابد
ويطري عليه خوي للامير عبدالله رحمه الله وهو ابن حاكم بومبي وكيف قام الامير عبدالله بمساعدته وتخليصه من الاسر وهو يرسله رساله يشرح به وضع الجوف وارتفاع أسواره ويأمل مساعدته
وياصل المرسال يمار انه صاير حاكم بومبي
قال: السلاح موجود وهو المدفع وسوف أدرب بعض رجالك على كيفية استخدامه.
وهو يرسل عبيد له قصيدة لأهل الجوف يبشرهم انه يبي يجيهم يقول عبيد العلي الرشيد :
يالله ياللـي للجزيـــــلات وهــــــــــــاب
***تعطي ولا جزل العطى منــك ممنــــــون
يالله ياللي مـن ترجـاك ماخــــــــــــاب
***ياخيـــــــر لـك المخاليــــــق يرجـــــون
ياغافر الزلات يـا رب الاربــــــــــــاب
***يا ناصر موسى على قــــوم فرعــــون
تفتح لنا من باب نصرك لنا بــــــــاب
***واصحاب بدر وان فتحته يحضـــــرون
آمين ياقاضي الحوايـج والانــــــواب
***يا وامر وامره على الكــاف والنـــــون
راكب اللي لا مشى يوثب اوثـــــــاب
***اليا شفت زوله يختفدز تقـل مجنـــون
وعقب اربع يلفي عزيزين الأقــراب
***اللي على الديـرة قديـــــم يحامــــــون
قل بدال ما كزيـت خـط ونجــــــــاب
***لابد ما نمشي وناتي علــى الهــــــون
حنا هـذولا مجهديـن بالإطــــــــلاب
***ننطر مراسيل مـن الهنـــــد يلفــــــون
من عند ابن يعقوب حمال الانــواب
***تسعين ليلـه والمراسيــــل يمشــــــون
ما تجرتي من تجرة الناس بخضاب
***من راس قـوم للحرايـــــب يهــــــدون
ان ساعف الباري وجينا بالاطـلاب
***لى تشوف منصور لخشمه يواســون
ناتيـك بجمـوع يعــــــــيـون الإدّاب
***يا ويل من بأطراف نزلـــه يحلـــــون
ضياغم ترخص حلاله والأرقــــاب
***ودون الرفيق بمالهــم مـا يــــــدارون
يا من يبشرني بخليـف وحطـــــاب
***تبشير فرعون بموســى وهــــــارون
ما نضربه بالبزر نضربه باطواب
***واخش وسط الجوف وانتم تشوفـون
ويجيبون مدفعين سموهن ناصر ومنصور جابوهن بسفينة عن طريق الكويت بعد ذلك انصبوهن أمام سور الجوف وهو يدك السور ويدخل الجوف وياليهم ويرتب بالجوف . ويتحدث الامير عبيد في هذه القصيدة عن استيلائه على الجوف سنة 1254هـ
من حاكمها السابق حطاب السراح :-
يالله ياللـي عالــــــم كـــــــل مكـتــــــوم
***الطف بنا يـا عالـم السـر والغيـــــــب
تجعل لنا عرض عن الشين معصـــــوم
***يا واحد نزهت نفسـك عـن العيــــــب
أبن ادم مـا بيـن معطـــــى ومحــــــروم
***من فضل من لا فيه شـك ولاريــــــب
يا طير ياللي حايـلِ تطلـــــب الحــــــوم
***من فضل والي العرش مالك مطاليـب
الضد من ضيمك غشيش ٍ ومضيـــــوم
***ومقصـر نقصـة بطـق العراقيــــــــب
عقب الطفاخ وكثرة الهـرج والـــــزوم
***صبـوا كثيـر علومهـم بالقواليـــــــب
اللي فقد خلـي مـن النـاس ماشـــــــوم
***وحامـوا عليـه مورديــــن المغاليــب
واضحى لنا الحربي من الناس ماسوم
***وسم يخلي الشاه ترعـى مـع الذيــب
والغربي انكف حصل اللـوم والشــــوم
***عقب الديـار وكسبهـن والحواريـــب
هو خابـر خرفيـة بــــــاول الصـــــــوم
***صواقـع ترمـي مطرهـا دهاريـــــــب
يلضي سنا برقه علـى كـل مزمـــــــوم
***نهارها كاليـل مـن واهـج السيــــــب
منا القصير وجارته سكانهـا البــــــوم
***وجنـود حطـاب لنــــاره حطاطيـــــب
واعذر ما يجري على العبـد مقســــوم
***وغـرب يريـد محمـد بالمزيريـب
في منزل يا خذ على التـرك معلــــــوم
***من كحمل السلطان يا خـذ مطاليـب
واللي بقى امس يا خـذه منـه اليـــــوم
***ولا ظنتـي يعطونهـا بالتلاعـيـب
وعماك مثل اللي عن الديـد مفطـــــوم
***عقب السعه ضاقت عليـه المهاريـب
مثل البعير اللي عن الوقـــــف مشكـــوم
***اعـذر براسـة عقـب رد المناديـب
وشيطانها عقـب التزاويـــــر مزكــــــوم
***والكذب مـا بقـى يتامـى الكذاذيـب
كل شرب من صافــــي الغبـن وهمــــوم
***وجنحانهـم نتفـت ورش الذنانـيـب
واشكر ولاتكثــــر علـى نفسـك اللـــــوم
***مـا جـا محلـه ياربيـع السعابيـب
افعالنا تخبــــر اللـي صـار لـك قـــــــوم
***نسري على المشعل وقدح المشاهيـب
والصبح نرخص نفسنا بـاول الســـــوم
***حق البيوت اللـي بوجـه المعازيـب
كم حد هندي مـن الضـــــرب مثلــــــوم
***بايمان ربع مثل عمـل القصاصيـب
وانا لغاراتك الـى المــــــوت مضمــــوم
***تزيد هقواتك ولو شفـت بـي طيـب
والـى تعلينـا علــــــى كـــــل لاهـــــــوم
***يوم الوغى ننطـح وجيـه الجناديـب
لى غليت الاسعـار والــــــزاد معـــــدوم
***نلحق نقايـص بالرهـن والتراحيـب
لعيون من وسطه عن الردوف مهضوم
***سلطـان باشـات البنـي الرعابيــــب
بنت الكـرام اللـي مناعيـر وقــــــــــروم
***من لابة مـا استلحقـت بالمشاعيـب
ترعى بظـل مـوردة كـل مسمـــــــــــوم
***غصب بظـل مكدريـن المشاريــــب
وخزني على باس الدهر راس شغمـوم
***الليث ابو تركي مهـدي المصاعيـب
طير يخبط الطيـر وان هـد بجـــــــــزوم
***هو منتهى نجـد وملفـى المراكيــــب
بحــزم وتدبـيـــــــر وراي ومفـهــــــوم
***وان قيل من هو فاعرفوا منقع الطيب
راس الجهـــاد ان قال الديـن مرجــــوم
***قيدوم ربـع وان نخـى كـل يجيـــــــب
وان صار له من حادث الدهر ملــــزوم
***ناتي خفاف عقـب السـرا هراجيـــــب
واخدم لغاراته ولـو كنـت مخــــــــدوم
***يكفية عن حكـي اللسـان التجاريــــب
وختمي عدد ما يزهو الليـل بنجـــــوم
***مني على راعي الحـرم والمحاريــب
سماه والي العرش راحـم ومرحــــوم
***والرب يقبـل دعـوة العبـد ويثيـــــب
وهذةالقصيدة قالها بعد حرب الجوف وانتصارة عليهم وهو يخاطب شخص اسمه عيد
طلبت عــــلام السرايـــــر والاســـــرار *** علام ماباالصدر لوكنت مخفيــــة
اللي وعدمن عقـب الاعسـار بايســــار *** يقبل دعا عبدٍ يخافـة ويرجيـــــة
ويجعل لنا حظٍ علـــى الضــــد ثــــوار *** والضد اليامنة بغى الشـي يرمية
بيومٍ بة الخفــرات يذهلــــن الستــــار *** والرب معنا لة جميـلٍ ويعطيــــة
بجاة ابن عدنان والنــــاس الاخيـــــار *** وبحق موسى يوم ربـة يناجيـــة
عينيك ياوضحا كـان الدخـــــن ثـــــار *** واللي يجي خذما من الغل نسقية
ناتي بصبيــــان مناعيــــر وامهـــــار *** وزيرٍ الياجا الفجر تسمع مناديـة
ومخضـــرات حافهـــــن كل بيطـــــار *** وملحٍ العدلات المناضر نصفيــة
ومدافعٍ ياعيـد مـــن طخــــــم الاوزار *** الياقابلن قصرٍ يخلية راعيــــــة
وحطاب هو وخليف جذبو من الــــدار *** والقصر مافك المخاليق ميانيــة
هاذي بدل هذيك اخذنـا بهــــا الثـــــار *** ومعروفكم ياعيد ماني بناسيـــة
ان ساعف الباري وساعفـن الاقــــدار *** كلٍ على قيمة فعالة نجازيـــــــة
جنب عن البلدان مالـك بهــــن كـــــار *** بيت الشعر كلن على قدر عانية
عــن دارنــــا ياعيـــــد دور لكــــم دار *** ونفود حسنا لاتفز المشاتيــــــة
ان طعت شوري ارع من مر الاشجـار *** والجوف لاتشقا بتالي محاكيـــة
نصيحـــــةٍ ياعيـــــــد ترقربنـــا نــــار *** والنار ياكل صلوها اللي يحاضية
ون كان تبـي الشــر ابشـر بالاشـــرار *** وتر شرنا مايالق الذيخ تاليــــــة
الا ومع ذلــــك علـى الحـــرب صبـــار *** نسمي وتالي حقتا مانخليـــــــــة
وتر خاوتك من عرض تسعين سفـــار *** الحازمي سكانة الجوف تعطيـــة
يعطون لك صاعٍ على شـــان منشـــار *** حتى عن الرعيان تامن مفليـــة
والا حكيا البلد مالـــك بــــة اخشـــــار*** من فزلة قبلك العينة نداويــــــة
وكذلك قال عبيد بن رشيد – يرحمه الله – ؛ يخاطب أحد خصومه في الجوف ، ووردت هذه القصيدة بهذه الرواية في مخطوطة الصويّغ التي خطّها فهد بن خالد بن عيسى الصويّغ من أهل لُبْدة سنة 1308 هـ ، كما كتب في بعض صفحات المخطوطة ، قال الصويغ - ص 28 – قال عبيد :
ان كان رب السموات امـرنــــا
*** نستعينه مــديــر الـهـبايــــــــــبْ
نـطــلـبه ، ما يخيّب ســفـــرنـا
*** يا كـريــم ٍ جـــزيـل الوهـايـــــــبْ
كان يـسّـر سـريـنـا وســـرنــا
*** واعـتـلينا ظــهـور الـنـجـايـــــبْ
من قــفار ٍ وحـايــل ظـهــرنـــا
*** ما نــفـاكــر بوقت الحـرايـــــــبْ
ما صديـقـك يطيح بنــحــرنــــا
*** والدخن مثل صَفْق اللهايــــــــبْ
كم صبي ٍ لـقـلـبـه جــمــــرنــا
*** نجدعه بين عُوْج النصايــــــــبْ
كم حـصـان ٍ لــرجله هجرنـــا
*** ما يـشـم ّ الـمــهـــار العـرايـــبْ
كم خصيم ٍ لجمعه دمـــرنـــــا
*** نجعله للـهـنـــادي ضـــرايــــبْ
يا نويـديـس مارد ثــفـرنـــا
*** ما نبيعه بقَضْب الــقــضـايـــبْ
كان امرنا الولي واصتـقرنــا
*** فَــــزْعــة ٍ به نسرّ الــقـــرايبْ
مـا نـخلّي لحـي ٍ مـــدرنــــــا
*** كذبكم من كبار العـجـايـــــــبْ
كان عن زند حرب ٍ فسرنـــا
*** واحتزم كل صبي ٍ وشايـــــبْ
نعجب اللي بعينـــه نظرنــــا
*** بالـوغا دون شقر الذوايــــبْ
نحمد اللي عليكم نصرنــــــا
*** بالوهـايب ولاهو بغايــــــبْ
تايه الراي ، ياللي حقرنـــــا
*** ما تشوف الديار الحرايــــبْ
مــا تــفــكّــر بعينه لا ثرنـــا
*** كم حلال ٍ نحطّه نـهـايــــــبْ
ما سمعتوا سوالف بقرنــــا
*** يامحارب على غير صايـبْ
وللأمير عبيد قصص مع أهل القصيم
منها معركة بقعاء سنه 1257هـ تقريباً
إجتمع غازي بن ضبيان والدهامشة وأهل القصيم بقيادة كل من يحي بن سليمان ومعه الكثير من أهل عنيزة وعبدالعزيز أمير بريدة ومعه الكثير من أهل بريدة وجميـع قرايا القصيم واجتمعوا في بقعاء ويقال ان راعي بقعاء أرسل مرسال للأمير عبدالله الرشيد يخبره باللي جرى فلما علم بذلك عبدالله ابن الرشيد أمر على أخيه عبيد العلى ومشوا معهم أهل حائل من شمر وتميم وشمر البادية وهم يتشاورون الراي الا وش الراي اشار البعض بالرجوع إلى حائل وهو يقول عبيد الرشيد هذه القصيدة :
القلب من كثـر الهواجيـس قــــــــــزان *** ما يستريح مــــن الدهـــر ربـع ساعـة
يا غافر الزلات يا والـي الاحســـــــان *** تجعل من التقوى لنفسـي بضاعــــــة
أنا علـى لانٍ وربعـــــي علـــــــى لان *** متخالـفٍ رايـــي وراي الجماعــــــــة
ماني هتيميٍ يربـــت مـــن الضـــــان *** وياخذ على فرد الجماعـة رتاعــــــه
أنا ولـد علـى سلايـــــــل كحيــــــلان *** ربــي خلقنـي للسبايـــــــا وداعــــــه
عيبٍ على اللي يتقي عقب ما بــــان *** و يرضى طمان النفس عقب ارتفاعه
الناس ما تسقيك لى صرت عطشان *** ولا يشرب المضمي حدا من ذراعـه
اضرب على الكايد ليا صرت بحلان *** وعند الولي وصل الرشا وانقطاعـه
اما تجيب عقود حـصٍ ومرجــــــان *** والا فهي لبليـس طار بشعـاعـــــــه
وطرابه الدنيا مـع الفجـر دخــــــان *** وكرارتٍ بطراف خطو الصعاعـــــه
بعد ذلك تحمس الجميع للقتال وهم يلاقون أول عنزةوياخذون حلالهم وهم يسحبون عنزه لين ماصكوا عليهم وهم يهربون وبعدهم أهل القصيم وينكسرون شمر ويثني نعيس الطوالة وينخى ربعه ويرجعون الاسلم فقال عبدالله ايا بعد حي هالرجل شف ياعبيد نعيس انا ذاخره لمثل هاليوم رحمة الله على الشيخ نعيس الطواله واسكنه فسيح جنات النعيم
والله نصر حائل وأهله على أهل القصيم وعنزه
قتل فيها الكثير منهم يحي بن سليم أبو صالح سعوط المجانين
وفيها قال عبيد :
يا مـل قـــلبٍ بــــــه تسعــــــة وتسعيــــــن *** هجسٍ وهاجـوسٍ وعـدلٍ ومايـــــل
يديرهــــــن دولاب الافكــــــار تسعيـــــــن *** بالصدر ينشـر دقهـن والجلايــــــل
واصبحت منهن خالــيٍ كــــــود ثنتيـــــــن *** سعدى ومصقولٍ يـداوي العلايــــل
وخماسيٍن غمقٍ صوابــــــه وجوزيـــــــن *** إلى جذبوا شروا بروق المخايـــــل
يا دارنا من جـــاك جينــــــاه عجليــــــــن *** بالليل نسـري والصفـر والقوايــــل
فإن كانهم عنـا بالانشــــــــاد محفيـــــــن *** من الراس ما يحتاج رد الرسايــــل
حضر الجبل والبدو نــــاسٍ صليبيـــــــن *** يتلننا حمـــلات ســــود الجدايــــــل
جينا صبـــــاح وهــــــم لنـا مستكنيـــــن *** وثار الدخن من حر صلـو الفتايـــل
وحصل لنا عقب المواصل وفا الديــــــن *** وراعي السف رده عليه الجمايـــل
ومن فضل رب العرش عدل الميوازيـن *** صارت على القصمان وأولاد وايل
عجاجة ٍ تجلى صدى القلب يا حسيـــن *** دبيلـــة ٍ مــا مثلـهـــــا بالدبـايـــــل
كم خيــر ٍ داجــــه عليــــه الغلاميـــــن *** خلوا دماغه عـن علابيــه مايــــــل
ربعي مرويـة السيـوف المسانيــــــــن *** خلو صفا بقعـا مـن الـدم سايـــــــل
واللي ذبحت بشذرة السيف تسعيـــــن *** ايضا ولاني عـن طردهـم بسايــــل
ذبحت أبو صالح صعوط المجانيـــــن *** واودعت دم الشيـخ بالقـاع سايـــل
واللي وطينا مـا تشـوفه محبيــــــــن *** والكـذب تنفـاه العلـــوم الصمايــــل
جيته بمقدم سربــة وقــــم الالفيـــــن *** كن الشهر به ديدحــان الماسيـــــل
جونـا يبـون ديارنـــــا والبساتيــــــن *** يبغـون منزلنــا قفـــارٍ وحـايـــــــل
يقولون جده يوم صولة هـل الديـــــن *** قـادو عليـهم ذاهبيــــن الحمـايــــل
ودلا على ربعه يسوق الفراميـــــــــن *** فيـد عماهــــــم تايهيــــن الـدلايـــل
ويصيح مثل البارحه ما هنـا شيــــــن *** ولا حصل يا كود قطع الوصايــــــل
واليـوم يبغونـا وحنــــــا معيـيــــــــن *** نسند بحد السيف مــــن جـاه عايـل
ويلا عطوا حق الديــار الهزازيــــــن *** فحنا الى عدت رجــــال الحمايـــــل
ربعي على حرب المعادي ضريريــن *** هم من قديــــم كاسبيــــن النفايــــل
أغراه بالمكحـول خـرط الفراقيــــــن *** وعرضاتهم بمشــــرفـات النثايـــل
أطاع حكـي الذايـدي والسلاطيــــــن *** كم واحـدٍ قبلــــه رمـي بالحبايــــل
ناسٍ يبـون العـز منهـم ذليليـــــــــن *** وش قـــال مشعـانٍ بهـم بالاوايــل
عند اهله اللـي يلبسـون التواميـــن *** إلى اجذبوا شروى بروق المخايـل
يتلون عيد الضيف ريف المساكيـن *** الشيخ أبو متعـب عزيـز النزايــــل
الى سلم راس الشيخ حنا عزيزيـن *** نرجيه من معطي العطايا الجزايـل
إلى بغا أمرٍ مـا يطيـع المشيريــــن *** الحيـد شيـال الحمـول الثقـايــــــــل
وصلوا على قنديل سكن الحجازيـن *** راعي المقـام المعتلـى والرسايـــل
ومني عدد ما شمّع اللبـن بالطيـــن *** او مـا لبيـت الله تشـد الرحـايــــــل
وبعد معركة بقعاء رجع من بقي من أهل القصيم يجرون أذيال الهزيمة بعد أن هموا بالقضاء على قوة ابن رشيد لكن وقع ما أراده الله عز وجل وحزن أهل القصيم على قتلاهم الطامعين ويوجد قصيده لزوجة بن سليم كما سمعت تقول:
راكبـن مـــن عندنــا فـوق مامونـــه *** من هجاهيج النظا شبرهــا وافـــي
كن شرطان الذهـب شـذرة عيونـــه *** او خلاص الكير كان انت عرافـــي
تقطع اليومين بيومـن علـى هونـــه *** تطوي الممشى تقل طوي خصافي
كون بقعاء يامــلا كيـــف تنسونـــه *** مايغطى جرح الايام بلحافـــــــــــي
واحسايـف عندكـــم كـــم مزيونـــه *** من غلا رجله خروعن وميلافــــي
بــدلــوا لـــه مقعـــد العــز بمهونـه *** سايقن بين المعاويد سلافــــــــــي
كيف ابوصالح على الطول تنسونه *** دينوه عبيد والرب يستافــــــــــــي
وبعد معركة بقعاء الشهيرة قال عبيد الرشيد هذه الابيات بعد ان شكى اهل القصيم الى الامام فيصل بن تركي من هجمات شمر عليهم وأرسل الامام يعاتب الامير عبدالله الرشيد على ذلك فرد على الامام بأنه هم من أتوا الى ديار حائل للهجوم علينا والقضاء على قوتنا وماجيناهم بالقصيم حتى إنهم يشكون
يقول عبيد بن رشيد
ما حسب طاري المرجلة عندكم عيب *** لا قلـت فكّـوا حكمكـم يـزعـل الشـيـخ
مـالــي ورا وادي عـنـيـزة مطـالـيـب *** سلّبـت بـه مـا بيـن شـوي ٍ وتطبـيـخ
ثـــلاث مـــرات ٍ نـخـلّـي الـرعـابـيـب *** عـن دلّهـن والزيـن يمشـن مصالـيـخ
وإن ثار مثلـوث الدخـن كنـه السيـب *** وسعـدى تـوطـى بــردون المجـاويـخ
عاداتـنـا نــروي رقـــاب المصـالـيـب *** لا صــار بـيـن الصفتـيـن المـنـاويـخ
بشلف ٍ تلظى مثل قوس القصاصيـب *** وكـــز ٍّ بـعـيـدان الـبـلـنـزا وتـنـجـيـخ
إن جـاز لـك اهـلا وسـهـلا وترحـيـب *** وإلا لـمــا تـلـفـظ أفــــام الـصـلابـيـخ
نرضـي ونطنـي يـا ربيـع السعابـيـب *** ونقـدر نـقـول لغيـركـم طنـيـة الـذيـخ
وبعد ذلك تقريبا عام 1261هـ قام امير عنيزه عبدالله بن سليم وهو من قبيله سبيع بألاغارة على إبل للأمير عبدالله الرشيد وخذوا الابل أرسل الأمير عبدالله الرشيد الى الامام فيصل بن تركي ماجرى فأرسل الامام فيصل شخصين الى عبدالله بن سليم وهما فرحان وابن سبيت ومالقالهم بال ودري الامير عبدالله فأرسل الأمير عبيد الرشيد على ابن سليم فصارت معركة إنتصر به شمر فقال ألأمير عبيد الرشيد:
يالله ياللي تبدي الخلق وتعيــــــــــــد *** والى بغيت امرٍ قضيت المـــــــــــــرادي
يالواحد اللي من ترجاك ماصيــــــــد *** ومن هو بحرزك لايذٍ مايصـــــــــــــادي
جونا وجيناهم وصارت مطاريــــــــد *** بيومٍ حصل به مثل يوم التنـــــــــــــادي
لكن جدع الروس حذف الجلاميــــــد *** كرامةٍ للي نصـــى الجيــــــش بـــــادي
يوم ان بعض الناس كسبه بواريــــد *** تر كسبنـا روس العـــــدا بالعــــــوادي
جينا بربعٍ عقب الاقفـــــى مواريــــد *** كن يحداهم من ورى الطعس حـــــادي
جينا بسمحين الوجيــه اللأجاويـــــد *** ونادى لهم من عند ربـــي منــــــــادي
خلّو جنايزهم ســـــوات المجاليـــــد *** بصوارمن بأيمان غوش الجهـــــــادي
يتلون حرٍن دايمن يفـرس الصيــــد *** خلاّ بديد الريش مثـــــــل الجــــــــرادي
قدّام مصرعهم بشر باسق الغيــــــد *** وأمر لهم والي السماء بالحصـــــــادي
أطيابهم ِرمْيو على صحصح البيـــد *** وكلن على مضرب مطيحه يفـــــــــادي
شكرن لمن حطّه بروس النماريـــد *** دوّارة الفتنه علــــى غيـــــر جـــــادي
وش يطلع المملوك من ِولية السيد *** ومن خلقة الدنيا وحيّــــــه يســــــادي
وعن طلعة اللي فات بالشر تجديـد *** وردّة شرايد بيضهـــــــم بالحــــــدادي
لعيون (حسنا) مانعرف التسانيــــد *** ونروي السيوف ان عرّضت بالمعادي
يوم إعترضناهم بزيــــنٍ وتهديــــد *** عذره يبي منّـــــــا يقــــول الســــدادي
تاهت بصايرهم دروب المواريـــــد *** ولا لهم من قايــــد الرشـــــد هــــــادي
وصلّو على اللي مهّد الدين تمهيــد *** ماشيف فجرٍ مع شفى الشرق بـــــادي
ولم يهدأ ابن سليم وبنفس السنه غزا عبدالله بن سليم جهة سميراء شرق بجنوب عن حائل وخذا حلال ابن جلعود من اهل سميراء فقال الامير عبيد الرشيد:
يابن سليم ان كان أغرتُ بالأطـــــــــــــراف *** فلا تهّم الطهّبلــــــــه والتداهيـــــر
ومن زرع ابن جلعود لو خذت منســــــــاف *** ومن البقر رحتُ بعجلٍ على ضيــر
ولو تذبحون من البقــــــر تسعــــــــة آلآف *** ماهن لموتاكم يــــردّن خواويـــــر
حنّا الى اغرنـــــا طمعنــــــا بالأســـــــلاف *** تلقى القلايع مثل أفـــام الخنازيــــر
مع قلعنا تلقـــــى مكاسيـــــب وعطـــــــاف *** وما تنعزل خلفاتهـــا والمعاشيـــــر
ننصى المشايخ مانجنّـــــــب للأطـــــــراف *** كم نزلةٍ بأطرافها نضرب الزيـــــــر
والله بحق امره على النـــــون والكــــــاف *** الوالي اللي يعطي الشر والخيـــــــر
يرميك وركابك عـــن المشـــــي وقّــــــاف *** مايهزمنّك مهزلات مقاصيـــــــــــــر
وآتيك فوق قشمرّةٍ توهـــــــــج وهــــــاف *** مع وجه جمعٍ مايهاب الطوابيـــــــر
يوم إشتهيتو حربنا عقـــــــب الأحـــــلاف *** ودّي حلالك من بعاد المغاويــــــــــر
وان طعت شوري فسع بأطراف الأنصاف *** ببضاعتك واضبط حساب الدنانيـــــر
واتعب لمجّلي الشفاتيــــــــن بلحـــــــــاف *** وارقد معه وادغث عجاج المباخيــر
شوري عليك عن المغازي بالإنكـــــــــاف *** ترى ذهاب النمل سعيه بتطييـــــــــر
عمى بريــــــده لايـــــــدزّك بيمهـــــــــاف *** ويتبع بك الدلو الرشا بأسفل البيــــر
ومولّمن شقراه وان شــــاف ماعـــــــاف *** مع الغتاره عابي بالمصاديــــــــــــر
نصيحةٍ كان انت للنصــــــــح عـــــــراف *** وان كان تبغينا فحنّا محاضيــــــــــر
دون الجبل نروي رهيفات الأسيــــــــاف *** على ظهور معسكرات المساميـــــــر
ومنّا يحسّب نايـــفٍ وابـــــــن حــــــلاّف *** ومن عجز عن قومه يدز المعاذيــــر
ان ساعف الله جمعنـــــا تاتــــــي أرداف *** وآخر سندكم تلعنون المشاويـــــــــر
اخوك الغوجه ِرِمي لــــــــه بمقطــــــاف *** ذكّوه مروين السيوف المعاطيــــــــر
يتلون من هو للمصاعيب عسّـــــــــــاف *** اللي على الشدّات ِيلقى الى ذيـــــــــر
لولا مدارانا قريب ابـــــــن عيـــــــــــاف *** يسقف عليك العج مثل المعاصيــــــر
من فعل قومٍ مايحملـــــون الأجنــــــــاف *** ولا ساقو الخاوه لعوج المناقيــــــــر
وان صاح صيّاحٍ على راس مشــــــراف *** فزعاتنا مع كل ريعٍ دعاثيـــــــــــــر
عملت لك درعٍ وهو جـــــرد خصّــــــاف *** تبي تصوغ القيل صوغٍ على ِكيــــر
عن صوغهم عجزو يدانون الأضيــــاف *** اللي مراجلهم بأثرها مخاسيـــــــــر
والسور مايبنى بعيـــدان صفصــــــــاف *** وبالسوق لايغديك رقص الجزازيـــر
ثم الصلاة على النبي عد مـــن طــــــاف *** بالبيت يرجي من كثير التياسيــــــــر
ثم بعد ذالك أرسل الأمير عبيد الرشيد قصيدته الللي يتوعّد به ابن سليم قال عبيد:
الحرب شبّت وطاري الصلح مافــــــور *** ومن شب طاري الحرب من صلوها ماع
أرجي عسى ماقايد الضد منصــــــــور *** ولا يقبل الله دعوته هو والأتبـــــــــــــاع
ولا يرتفع حظّه الى نفخة الصــــــــور *** قل ءآمين ياللي للخفّيات سمّـــــــــــــــاع
والميت منهم مايخلّد مع الحـــــــــــور *** ولا لهم في ماقف الحشر شفّـــــــــــــاع
يادارنا من جات يبشر بعاثـــــــــــــور *** غير الضيوف ومن تنصّات بيّـــــــــــــاع
من لانحاه الحق ننحاه بالـــــــــــــزور *** بمخضّرات الهند مع كل شعشـــــــــــــاع
كم واحدٍ بمحرابنا طاح منجُــــــــــــور *** توطِته صمّ الحوافر على القـــــــــــــــاع
وخِلّي تعشّاه الحواويم ونســــــــــــور *** وسبع الخلا يفرس بها كل ماجــــــــــاع
من لابةٍ فعله مع الناس مشهـــــــــور *** بديار سلطان العجم ذكرهم شـــــــــــــاع
الحرب نبني له بيوتٍ كما القـــــــــور *** ومن مقدمٍ عاداتنا ذبح الأفــــــــــــــــزاع
يابن سليم ان كان أخذتو لنا ثــــــــور *** وحطيّت لك ناسٍ يبون منّا الأطمـــــــــاع
ياما نصحتك مار ماتقبل الشــــــــــور *** تمشي لنا شبرٍ ونمشي لكم بـــــــــــــــاع
وبالشر نجزى من بدانا على الفــــور *** ناتي حثاحيــــثٍ علـــــى كـــل مطـــــواع
وان كان بك ضرسٍ مجزّيك منخـــور *** فحنّــــا لكــــم جــــازٍ وللضـــرس مقــلاع
نكوي نحانيحك ونرْصف على الزور *** الى ماتطيب من الصُخونــــه والأوجـــــاع
وان ماجلى هذا نحمْسك بتنــــــــــوّر *** لما تواقــــع مـــــن ثنادِيـــــك الأضـــــلاع
ياثور أنا مامِت وفداك صنقــــــــــور *** وهذا جزى دبيســـــــى هلّـــــه للأدمـــــاع
وان طعت شوري لاتبيّن عن السور *** وأعط الغريم من السناعيس الأصــــــــواع
بالله مكسورٍ وبالخلق محقــــــــــور *** والريح نامت عـــــن هبـــــوبٍ وذعــــــذاع
ولو تطلب الفايت فراجيه ماثــــــور *** ضربت دربٍ لي علـــــى البيــــــر وقّــــــاع
وأهفيتو الِو يلان والمال والخـــــور *** وأهفيتو أجوادٍ علـــــى الكــــــره تبّــــــاع
العام منّا وكريٍ رحت مصقـــــــــور *** تبْعٍ ولا انـــــت بالمقانيـــــــــص فـــــــزّاع
واليوم جادت هقوتك بأم فنــــــــــّور *** أغراك به جمع الجناجيـــــــل الأربــــــــاع
ماتدري ان مدوّر الشر مدْيُــــــــــور *** الثوب جاء العبد ومن إشتــــــرى بـــــــاع
في سنة 1262 للهجره غزا الأمير عبيد الرشيد ابن سليم الغزوغزوتين متتاليات فقتل عبدالله ابن سليم وقتل معه إخوته . فقال الأمير عبيد الرشيد:
طلبت من يعطي العطايا الى سيــل *** اللي عن الطلاّب ماصــــــك بابـــــــه
يحطنّــــا لشيوخكــــم طيــر أبابيل *** ودياركم على يدينـــــــــا خرابـــــــــه
واعطــى مولانــا وزاده بتسهيـــل *** وأرجي ان دعوتنا عليكـــــم مجابــه
حطيـــّت لـك ناسٍ تحبّــل تحابيـــل *** ورزقه من الضبّان تملـــــى عبابـــه
تبـــي تحـــارب متعبيــن الفناجيـل *** قبلك مضى ناسٍ سعو فــــي خرابــه
حنّا لكم مامن ورانـــا محاصيـــــل *** لذيب ماعنده حدا الطــــر نابــــــــــه
حنّا على الطوعات والكنّس الحيـل *** وأرزاقنا دايم تجينـــــــــا نهابـــــــه
بظهور طوعات يشحّلن تشحيـــــل *** يردن حياض الموت عنــــد إقترابه
وبأيماننا حدب السيوف المصاقيـل *** ومطارقٍ ماينتــــــداوى صوابــــــه
ودهمٍ بهن ريش النعام المضاليـــل *** نروي من الضد المناحر حرابــــــه
لزْمن اذا وردن يصملّـــن تصميــل *** بقومٍ يسدّك حاضره عن غيابـــــــه
جينا وجيتو فوق زمل الجماميـــــل *** ورّدُو عليكم موحشيـــن الحرابــــه
بيومٍ ضفى عجّ السبايا تقل ليــــــل *** صحنا وعنكم رحمة الـــرب غابـــه
وحلُو زعجتنا عليهـــا الهلاهيـــــل *** بيمٍ كسى وادي عنيــــزه ضبابــــــه
صـــارت فقايدكــم رقاب المشاكيـل *** بأيمان من لاثمّنو فــــــي عقابــــــه
واللي وطنّه غابت الشمس ماشيـل *** حريمهم ردّت بتالـــــــي حسابــــــه
عقب القريزيـــــــات ردّن للنيــــــل *** والعيد هبّي يوم جاهــــــن خضابه
ياذيب الأصقع صح لذيب الهذاليــل *** واذكر له الوادي يدور العشى بــــه
عن فرست الطليان يفرس رجاجيل *** في دار صوت البين يلعـــي غرابــه
وقبله مضى منّا عليهم تهاويـــــــل *** والشر هذي عاقبة من سعى بـــــه
بالطقطقانه والزقاريط وعقيــــــــل *** وبقعاء تفكّر ياعلي وش جرى بــــه
حنّا كما مزنٍ حقوق الهماليـــــــــل *** دومٍ يسيّل واحدٍ ماهقـــــــى بــــــــه
وان كان تنكر ياعلي غارة الخيـــل *** تر حيلنا تاطا الوعـــــــر ماتهابــــه
حنّا الى صلنا بعاد المصاويـــــــــل *** وصولاتنا كم راس شيخٍ هفــــى بـه
وعز العميل ان كان صال أو صيـل *** عليه أو كان جاه البلا مــــن قرابــه
فليا طغيتُ قمت تمشي بتبديــــــــل *** فرعونكم ياعلي حنّـــــــا إشهابـــــه
وان بدا خشمك يشنّف بتشويــــــل *** الضد حنّا اللي نهــــــدّي صعابــــــه
أطلب من اللي فضّل الرسل تفضيل *** رب السماء وانا شديــد الرجــاء به
بأيات ياسين وطــــــــه وتنزيــــــل *** والمدّعى والبيت واللــــــي سعى به
يجعل شرايدكم طــــوال العباهيــــل *** وداركهن اللي ساكنــــات جنابــــــه
هذا جزى كسب أمهّات المخاليــــل *** والميت ماينعى خلاف القضى بـــــه
وعاداتنا الديّان نوفي لـــه الكيــــل *** ثلاث مرّاتٍ في اللي سعى بــــــــــه
وصلاة ربي عد وبل المخاييــــــــل *** على النبي والآل هم والصحابـــــــه
بعد المعارك هذي أرسل الأمير عبدالله الرشيد قصيدة الى الامام فيصل بن تركي يقول
الحــمـد للباري فــزع من شـــكاله
***والحمد له ثاني عــلى كــلالاحــوال
والحمد له ثـــالث بقدرة فعــــــاله
***حمــد كثير عـد مـــــا قايلقـــــال
او عــد مـــافوق الوطــا من رمــــاله
***اوســاح طل من العواليوالاسهـــال
او عــد مـــــاترمي وقـــايع خيــــاله
***سح وسكــــاب وديموهمــــــــال
كل له و الثنا والجـــــــــــــــلاله
***سبحان من هو كل مارادفعـــــال
رب السما رزق الملا من نوالـــــه
***محيي الهشيم الميت الدارسالبــــال
مولاي عازل شمسها عن ظــــــلاله
***سيدي ومسنادي الى ضكنالجـــال
كم ضيقة من منته جت وزالــــــه
***وراده بعز ماهقيناهبالبـــــــــــال
والحمد لله ماكرهنا لقـــالــــــــــــــــه
***الا تصيرعقوبته عـــز واقبـــــــــال
ومن قال ذا فعلي فهو من هبـــــــــــاله
***اللهمعاوني على من على عـــــــــــال
وخـــلاف ذا يامن يوديالرســــــــــاله
***في صفح مصقول عليه القلم ســـــــــال
سلام من هوعــــــــلى الشوف والــــه
***ومشاهد اللي للثقيلات حمـــــــــــــال
سلم عليهولاتقل له مقالـــــــــــــــــــه
***إلا إن كان انه عني نشدوســــــــــال
وقال خبرن عن صاحبي كيف حالــــه
***فعطه الجواب اللي كتبناهوالامثــــــال
وقله يقل لك ياخلف من غدالـــــــــه
***من الحي والميت من العموالخــــــــال
ركبوا على عوص النجايب رجـــــــاله
***يبرى لهم يابو سمي كمخيــــــــــــــال
وجوه الضحى ياشيخ ماهي نطـــــاله
***وساروا لما رادو على كلمشـــوال
هذا حق اللي خطوطك عصالــــــه
***فرحــان وبن سبيت ماالقاهمالبــــال
يوم الخطوط اقفت وجت ماقـــــراله
***جـــاه المقري والحق اولهمالتـــــال
ولاطاع يودي ركبنا من جمـــــــــــاله
***من عقب ماكزيت لهم كممرســــــال
وعيا يطيع اللي نصح حكــــــــــاله
***وازريت من كثر الشكاويوالارســال