رعـد الـمـزون
08-09-2011, 07:27
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
صـيـانـة الإيـمـــــــــان
الإيـمـان عـنـد جـمـيـع أهـل الـسّـنـَّـة يـزيـد بـالـطـاعـة ويـنـقـص بـالـمـعـصـيـة
وعـنـدمـا تــُـضـعِـف الـمـعـاصـي الإيـمـان يـشـعـر بـه الـمـؤمـن ويَـجـِـدُه ويـتـذوقـه
فـالـقـبـائـح تـسـوِّد الـقـلـب وتـطـفـئ نـوره
قـال الله تـعـالـى
{ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ... الـمـطـفـفـيـن : 14 }
والإيـمـان هـو نـور فـي الـقـلـب ، تـذهـب بـه الـقـبـائـح أو تـقـلِّـلُـه
والـحـسـنـات تـزيـد نـور الـقـلـب والـسـيـئـات تـطـفـئـه
وقـد أخـبـر الله تـعـالـى أن كـسـب الـقـلـوب سـبـب لـلـران الـذي يـعـلـوهـا
وأخـبـر أنـه أركَـسَ ( رد الشـيء مـعـكـوسـا ) الـمـنـافـقـيـن بـمـا كـسـبـوا
وأخـبـر أيـضـا أن نـقـض الـمـيـثـاق الـذي أخـذه عـلـى عـبـاده سـبـب لـتـقـسـيـة الـقـلـب
قـال الله تـعـالـى
{ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ... الـمـائـدة : 13 }
فـجـعـل ذنـْـب الـنـقـض مـوجـبـا لـهـذه الآثـار
مـن تـقـسـيـة الـقـلـب وتـحـريـف الـكـلِـم ونـسـيـان الـعـلـم
فـالـمـعـاصـي للإيـمـان كـالـمـرض والـحُـمَّـى لـلـقـوة سـواء بـسـواء ، ولـذلـك قـال الـسـلـف :
الـمـعـاصـي بـريـد الـكُـفـر ، كـمـا أن الـحُـمَّـى بـريـد الـمـوت
فـإيـمـان صـاحـب الـقـبـائـح كـقـوة الـمـريـض عـلـى حـسـب قـوة الـمـرض أو ضـعـفـه
هـنـاك أمـور ثـلاثـة
صَـوْن الـنـفـس ، وتـوفـيـر الـحـسـنـات ، وصـيـانـة الإيـمـان
هـي أرفـع بـاعـث عـلـى الـورع والـخـوف مـن نـقـص الإيـمـان
لأن صـاحـبـهـا أرفـع هِـمَّـة ، فـهـو يـعـمـل عـلـى تـزكـيـة نـفـسـه وصـونـهـا
وتـأهـيـلـهـا لـلـوصـول إلـى ربـهـا
فـهـو يـصـونـهـا عـمَّـا يُـشـيـنـهـا عـنـد ربـهـا ويـحـجـبـهـا عـنـه
ويَـصُـون حـسـنـاتـه عـمَّـا يُـسـقـطـهـا ويَـضـعـهـا
لأنـه يـسـيـر بـهـا إلـى ربّـه ويـطـلـب بـهـا رضـاه
ويَـصُـون إيـمـانـه بـربِّـه ، مـن حُـبـِّـهِ لـه ، وتـوحـيـده ومـعـرفـتـه بـه
ومـراقـبـتـه إيـاه عـمَّـا يُـطـفـئ نـورالإيـمـان بـه ويُـذهـب بـهـجـتـه ويُـوهِـن قـوّتـه
((((()))))
((((()))))
((((()))))
الـلـهـمـ حَـبِّـب إلـيـنـا الإيـمـان وزيِّـنـه فـي قـلـوبـنـا
وكـرِّه إلـيـنـا الـكـفـر والـفـسـوق والـعـصـيـان
واجـعـلـنـا مـن الـراشـديـن
صـيـانـة الإيـمـــــــــان
الإيـمـان عـنـد جـمـيـع أهـل الـسّـنـَّـة يـزيـد بـالـطـاعـة ويـنـقـص بـالـمـعـصـيـة
وعـنـدمـا تــُـضـعِـف الـمـعـاصـي الإيـمـان يـشـعـر بـه الـمـؤمـن ويَـجـِـدُه ويـتـذوقـه
فـالـقـبـائـح تـسـوِّد الـقـلـب وتـطـفـئ نـوره
قـال الله تـعـالـى
{ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ... الـمـطـفـفـيـن : 14 }
والإيـمـان هـو نـور فـي الـقـلـب ، تـذهـب بـه الـقـبـائـح أو تـقـلِّـلُـه
والـحـسـنـات تـزيـد نـور الـقـلـب والـسـيـئـات تـطـفـئـه
وقـد أخـبـر الله تـعـالـى أن كـسـب الـقـلـوب سـبـب لـلـران الـذي يـعـلـوهـا
وأخـبـر أنـه أركَـسَ ( رد الشـيء مـعـكـوسـا ) الـمـنـافـقـيـن بـمـا كـسـبـوا
وأخـبـر أيـضـا أن نـقـض الـمـيـثـاق الـذي أخـذه عـلـى عـبـاده سـبـب لـتـقـسـيـة الـقـلـب
قـال الله تـعـالـى
{ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ... الـمـائـدة : 13 }
فـجـعـل ذنـْـب الـنـقـض مـوجـبـا لـهـذه الآثـار
مـن تـقـسـيـة الـقـلـب وتـحـريـف الـكـلِـم ونـسـيـان الـعـلـم
فـالـمـعـاصـي للإيـمـان كـالـمـرض والـحُـمَّـى لـلـقـوة سـواء بـسـواء ، ولـذلـك قـال الـسـلـف :
الـمـعـاصـي بـريـد الـكُـفـر ، كـمـا أن الـحُـمَّـى بـريـد الـمـوت
فـإيـمـان صـاحـب الـقـبـائـح كـقـوة الـمـريـض عـلـى حـسـب قـوة الـمـرض أو ضـعـفـه
هـنـاك أمـور ثـلاثـة
صَـوْن الـنـفـس ، وتـوفـيـر الـحـسـنـات ، وصـيـانـة الإيـمـان
هـي أرفـع بـاعـث عـلـى الـورع والـخـوف مـن نـقـص الإيـمـان
لأن صـاحـبـهـا أرفـع هِـمَّـة ، فـهـو يـعـمـل عـلـى تـزكـيـة نـفـسـه وصـونـهـا
وتـأهـيـلـهـا لـلـوصـول إلـى ربـهـا
فـهـو يـصـونـهـا عـمَّـا يُـشـيـنـهـا عـنـد ربـهـا ويـحـجـبـهـا عـنـه
ويَـصُـون حـسـنـاتـه عـمَّـا يُـسـقـطـهـا ويَـضـعـهـا
لأنـه يـسـيـر بـهـا إلـى ربّـه ويـطـلـب بـهـا رضـاه
ويَـصُـون إيـمـانـه بـربِّـه ، مـن حُـبـِّـهِ لـه ، وتـوحـيـده ومـعـرفـتـه بـه
ومـراقـبـتـه إيـاه عـمَّـا يُـطـفـئ نـورالإيـمـان بـه ويُـذهـب بـهـجـتـه ويُـوهِـن قـوّتـه
((((()))))
((((()))))
((((()))))
الـلـهـمـ حَـبِّـب إلـيـنـا الإيـمـان وزيِّـنـه فـي قـلـوبـنـا
وكـرِّه إلـيـنـا الـكـفـر والـفـسـوق والـعـصـيـان
واجـعـلـنـا مـن الـراشـديـن