شامان
23-08-2011, 04:36
للشاعر القطري المرحوم بإذن الله تعالي /
محمد بن قاسم بن محمد بن عبدالوهاب بن ناصر الفيحاني..ويرجع نسبة لقبيلة ( سبيع ) .
شاعر توفى صغيرا في بدايات القرن الماضي ...
اشتهر هذه القصيدة بانها اخر قصائده وكتبها في قريبته ( مي ) او كما يقال ( ملكه ) لانه لم يستطع الزواج منها لانها ابنة خاله وليست ابنة عمه ، وسقط بمرض الحب والعشق والقهر بسبب تلك الاعراف القبلية السائده في ذلك الوقت واصيب بمرض عضال وسافر للبحرين للعلاج هناك ، وفي أخر أيام مرضه وقبل وفاته طلب من اخوته ورقه وقلم وكتب هذه القصيدة التي بين ايديكم ..
وهي قصيدة مشهورة في الحب العذري :
مـا سمـح قلـبـي يــروح ولا يــرى
زول محبوبـه ولـو هـو مــن بعـيـد
آه واويـــــــــلاه يــالــيــتـــه درى
كيـف حبـه فـي حشـا روحـي يزيـد
أو درى أنـي منـه قـد حالـي بــرى
ذايـب بالـي عقـب مــا هــو حـديـد
وأن مـن الابـعـاد مـوحـي المقـبـرا
يحفـرونـه لــي ومـوقـن بالـوعـيـد
يـــا لـزيـمـي قـــول لـلــي يـحـفـرا
يوسـع اللحـد عـلـى شــان اللحـيـد
ويحجـز بيـنـي ومــا بـيـن الـثـرى
عـــن عـظــام نـاحــلات كالـجـريـد
وأنــت يـــا دفـــان يـالـلـي تـقـبـرا
يـا مهيـل التـرب بالسـرعـه مجـيـد
حـط مـن فـوق القبـر حـتـى يــرى
بنيـتـيـن كالنـصـايـب لـــه شـهـيـد
يعـرفـون القـبـر مــن جــا يـنـظـرا
يعرفـونـه قـبــر مـذبــوح الـوريــد
قبـر مــن صــان الـمـوده واسـتـرا
قـبـر مــن لا خــان عـهـد للعـهـيـد
مــن صـبـر لـلـحـب حـتــى بـتــرا
زرع قلبـه واودعــه حــب حصـيـد
تـــم عـامـيــن بـجـوفــي يـنـســرا
نسر ملهوف الضواري في المصيد
كـود لـي مـن جــاه علـمـي يـذكـرا
وانعـتـوا قـبـري لمعـلـوقـي وكـيــد
يـاتـي لقـبـري ويـذكـر مــا جــرى
يـوم انـا ويـاه فــي الدنـيـا عضـيـد
وتـرحـم بـالـدعـا لـــي مـــن قـــرا
يـوم خلانـي وســط قـبـري وحـيـد
وان سـمــع بـالـدمـع ودي يـنـثـرا
فــوق قـبـري عـبـرة مـثـل الولـيـد
آه مــنــه لــيــن صـــــد ودبـــــرا
رايـــح عــنــي وخــلانــي فــريــد
كـيـف قلـبـه ساعـتـه ثــم اصـبــرا
كيف رجله له مشـت فـوق الصعيـد
والـــذي هـــو غـــادي دونـــه ذرا
فـدوة عـن كـل مــن جـالـه ضـديـد
كـيـف اجــل لــو مــات وانــا ارى
كـان طـريـت السـلـب طــر العنـيـد
واحتـرقـت وكــان قلـبـي قــد ورى
شــب نـــار كـنـهـا نـــار الـوعـيـد
تحـطـم وســط الضمـيـر وتـسـعـرا
مــا يبـردهـا لـــو الـثـلـج الجـمـيـد
كـان تلقـانـي عـلـى روس الــذرى
نـايــح مـــع كـــل قـمــري يـشـيـد
ليـن غــرد طــال نـوحـي واطـهـرا
وان هجع جريت انـا نوحـي سهيـد
وانهـمـل وانـهـل دمـعـي وامـطــرا
مقلتـيـن العـيـن وادعـاهــا هـمـيـد
ما هقا أني عقب موته فـي الـورى
عـايــش إلا وانــــا مـثـلــه فـقـيــد
محمد بن قاسم بن محمد بن عبدالوهاب بن ناصر الفيحاني..ويرجع نسبة لقبيلة ( سبيع ) .
شاعر توفى صغيرا في بدايات القرن الماضي ...
اشتهر هذه القصيدة بانها اخر قصائده وكتبها في قريبته ( مي ) او كما يقال ( ملكه ) لانه لم يستطع الزواج منها لانها ابنة خاله وليست ابنة عمه ، وسقط بمرض الحب والعشق والقهر بسبب تلك الاعراف القبلية السائده في ذلك الوقت واصيب بمرض عضال وسافر للبحرين للعلاج هناك ، وفي أخر أيام مرضه وقبل وفاته طلب من اخوته ورقه وقلم وكتب هذه القصيدة التي بين ايديكم ..
وهي قصيدة مشهورة في الحب العذري :
مـا سمـح قلـبـي يــروح ولا يــرى
زول محبوبـه ولـو هـو مــن بعـيـد
آه واويـــــــــلاه يــالــيــتـــه درى
كيـف حبـه فـي حشـا روحـي يزيـد
أو درى أنـي منـه قـد حالـي بــرى
ذايـب بالـي عقـب مــا هــو حـديـد
وأن مـن الابـعـاد مـوحـي المقـبـرا
يحفـرونـه لــي ومـوقـن بالـوعـيـد
يـــا لـزيـمـي قـــول لـلــي يـحـفـرا
يوسـع اللحـد عـلـى شــان اللحـيـد
ويحجـز بيـنـي ومــا بـيـن الـثـرى
عـــن عـظــام نـاحــلات كالـجـريـد
وأنــت يـــا دفـــان يـالـلـي تـقـبـرا
يـا مهيـل التـرب بالسـرعـه مجـيـد
حـط مـن فـوق القبـر حـتـى يــرى
بنيـتـيـن كالنـصـايـب لـــه شـهـيـد
يعـرفـون القـبـر مــن جــا يـنـظـرا
يعرفـونـه قـبــر مـذبــوح الـوريــد
قبـر مــن صــان الـمـوده واسـتـرا
قـبـر مــن لا خــان عـهـد للعـهـيـد
مــن صـبـر لـلـحـب حـتــى بـتــرا
زرع قلبـه واودعــه حــب حصـيـد
تـــم عـامـيــن بـجـوفــي يـنـســرا
نسر ملهوف الضواري في المصيد
كـود لـي مـن جــاه علـمـي يـذكـرا
وانعـتـوا قـبـري لمعـلـوقـي وكـيــد
يـاتـي لقـبـري ويـذكـر مــا جــرى
يـوم انـا ويـاه فــي الدنـيـا عضـيـد
وتـرحـم بـالـدعـا لـــي مـــن قـــرا
يـوم خلانـي وســط قـبـري وحـيـد
وان سـمــع بـالـدمـع ودي يـنـثـرا
فــوق قـبـري عـبـرة مـثـل الولـيـد
آه مــنــه لــيــن صـــــد ودبـــــرا
رايـــح عــنــي وخــلانــي فــريــد
كـيـف قلـبـه ساعـتـه ثــم اصـبــرا
كيف رجله له مشـت فـوق الصعيـد
والـــذي هـــو غـــادي دونـــه ذرا
فـدوة عـن كـل مــن جـالـه ضـديـد
كـيـف اجــل لــو مــات وانــا ارى
كـان طـريـت السـلـب طــر العنـيـد
واحتـرقـت وكــان قلـبـي قــد ورى
شــب نـــار كـنـهـا نـــار الـوعـيـد
تحـطـم وســط الضمـيـر وتـسـعـرا
مــا يبـردهـا لـــو الـثـلـج الجـمـيـد
كـان تلقـانـي عـلـى روس الــذرى
نـايــح مـــع كـــل قـمــري يـشـيـد
ليـن غــرد طــال نـوحـي واطـهـرا
وان هجع جريت انـا نوحـي سهيـد
وانهـمـل وانـهـل دمـعـي وامـطــرا
مقلتـيـن العـيـن وادعـاهــا هـمـيـد
ما هقا أني عقب موته فـي الـورى
عـايــش إلا وانــــا مـثـلــه فـقـيــد