رعـد الـمـزون
07-08-2011, 23:56
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
((((()))))
((((()))))
((((()))))
الأدويـة الـنـاجـعـة عـنـد نـزول الـفـاجـعـة
بـدايـة أسـأل الله لـي ولـكم
أن يـقـيـنـا شـرّ الـمـصـائـب والـفـتـن والـنـوازل
وأن يـلـطـف بـنـا بـلـطـفـه ورحـمـتـه
الإنـسـان مـعـرّض لـلـمـقـاديـر الإلـهـيـة بـمـا شـاء الله وقـدّر
فـلا اعـتـراض عـلـى قـدَر الله ومـشـيـئـتـه
ومـن نـزلـت بـه بـلـيـّـة أو مـصـيـبـة وأراد أن يـمـحـوهـا ويـزيـلـهـا
قـبـل أن يـزول صـواب عـقـلـه وثـبـات قـلـبـه وربـاطـة جـأشـه
فـعـلـيـه الـرضـا واحـتـسـاب الأجـر
وأن يـحـفـظ مـا يـلـي
أن يـتـصـورهـا أعـظـم مـمـا هـي ويـتـصـور نـزول أعـظـم مـنـهـا
فـتـهـون عـلـيـه مـصـيـبـتـه ، ويـخِـفّ عـلـيـه أثـرهـا
أن يـتـذكـر ثـواب الـصـبـر يـوم الـقـيـامـة فـثـواب الـصـبـر ذلـك الـيـوم
لـيـس بـمـكـيـال ولا بـمـيـزان ، بـل يُـصَـبُّ صَـبـًّـا عـلـى الـصـابـريـن
أن يـرى أنـه الـرابـح إذا اقـتـصـرت مـصـيـبـتـه عـلـى مـا حـدث ولـم تـزد
أن يـتـيـقـن سـرعـة زوالـهـا فـلـولا كـرب الـشـدة مـا رُجـِـيـَـت سـاعـة الـفـرج
أن يـعـلـم مـدة بـقـائـهـا عـنـده كـمـدة بـقـاء الـضـيـف عـنـده فـلابـد أن يـرحـل
أن يـتـفـقـد حـالـه فـي كـل لـحـظـة مـن لـحـظـاتـهـا ، فـمـا أسـرع انـقـضـاء مـقـامـه
أن يـتـيـقـن مـن لـذة مـدائـحـه مـع الـصـابـريـن ، عـنـد الـوفـاء بـجـزاء الـصـابـريـن
الـمـؤمـن فـي أوقــات الـشِّــدّة
يُـراعـي الـسـاعـات قـبـل الـدقـائـق
والأيـام قـبـل الـسـاعـات
و الـشـهـور قـبـل الأيـام
والـسـنـيـن قـبـل الـشـهـور
يـتـفـقـد فـيـهـا نـفـسـه ، ويـراقـب جـوارحـه
مـخـافـة أن يـبـدو مـن الـلـسـان كـلـمـة ، أو مـن الـقـلـب تـسـخـُّـط
فـكـأن فـجـر الأجـر قـد لاح ، ولـيـل الـبـلاء انـقـضـى
فـمـا طـلـعـت عـلـيـه شـمـس الـجـزاء ، إلا وقـد وصـل إلـى شـاطـئ الـسـلامـة
وعـنـدهـا يُـمْـدَحُ الـسـاري بـقـَـطـْـع الـدُّجـى
حـفـظـنـا الله وإيـاكـم مـن كـل شـرّ
وثـبـتـنـا عـلـى الـصـبـر فـي الـشـدائـد والـنـوازل
وثـبـتـنـا عـلـى طـاعـتـه لـمـا يُـحـب ويـرضـا
وأن يـجـعـلـنـا مـن الـذيـن
إذا أنـعـم الله عـلـيـهـم حـمَـدوا وشـكـروا
وإذا ابـتـلاهـم صـبَـروا واحـتـسَـبـوا
((((()))))
((((()))))
((((()))))
والحمد لله رب السموات والأرض رب العرش الكريمـ
((((()))))
((((()))))
((((()))))
الأدويـة الـنـاجـعـة عـنـد نـزول الـفـاجـعـة
بـدايـة أسـأل الله لـي ولـكم
أن يـقـيـنـا شـرّ الـمـصـائـب والـفـتـن والـنـوازل
وأن يـلـطـف بـنـا بـلـطـفـه ورحـمـتـه
الإنـسـان مـعـرّض لـلـمـقـاديـر الإلـهـيـة بـمـا شـاء الله وقـدّر
فـلا اعـتـراض عـلـى قـدَر الله ومـشـيـئـتـه
ومـن نـزلـت بـه بـلـيـّـة أو مـصـيـبـة وأراد أن يـمـحـوهـا ويـزيـلـهـا
قـبـل أن يـزول صـواب عـقـلـه وثـبـات قـلـبـه وربـاطـة جـأشـه
فـعـلـيـه الـرضـا واحـتـسـاب الأجـر
وأن يـحـفـظ مـا يـلـي
أن يـتـصـورهـا أعـظـم مـمـا هـي ويـتـصـور نـزول أعـظـم مـنـهـا
فـتـهـون عـلـيـه مـصـيـبـتـه ، ويـخِـفّ عـلـيـه أثـرهـا
أن يـتـذكـر ثـواب الـصـبـر يـوم الـقـيـامـة فـثـواب الـصـبـر ذلـك الـيـوم
لـيـس بـمـكـيـال ولا بـمـيـزان ، بـل يُـصَـبُّ صَـبـًّـا عـلـى الـصـابـريـن
أن يـرى أنـه الـرابـح إذا اقـتـصـرت مـصـيـبـتـه عـلـى مـا حـدث ولـم تـزد
أن يـتـيـقـن سـرعـة زوالـهـا فـلـولا كـرب الـشـدة مـا رُجـِـيـَـت سـاعـة الـفـرج
أن يـعـلـم مـدة بـقـائـهـا عـنـده كـمـدة بـقـاء الـضـيـف عـنـده فـلابـد أن يـرحـل
أن يـتـفـقـد حـالـه فـي كـل لـحـظـة مـن لـحـظـاتـهـا ، فـمـا أسـرع انـقـضـاء مـقـامـه
أن يـتـيـقـن مـن لـذة مـدائـحـه مـع الـصـابـريـن ، عـنـد الـوفـاء بـجـزاء الـصـابـريـن
الـمـؤمـن فـي أوقــات الـشِّــدّة
يُـراعـي الـسـاعـات قـبـل الـدقـائـق
والأيـام قـبـل الـسـاعـات
و الـشـهـور قـبـل الأيـام
والـسـنـيـن قـبـل الـشـهـور
يـتـفـقـد فـيـهـا نـفـسـه ، ويـراقـب جـوارحـه
مـخـافـة أن يـبـدو مـن الـلـسـان كـلـمـة ، أو مـن الـقـلـب تـسـخـُّـط
فـكـأن فـجـر الأجـر قـد لاح ، ولـيـل الـبـلاء انـقـضـى
فـمـا طـلـعـت عـلـيـه شـمـس الـجـزاء ، إلا وقـد وصـل إلـى شـاطـئ الـسـلامـة
وعـنـدهـا يُـمْـدَحُ الـسـاري بـقـَـطـْـع الـدُّجـى
حـفـظـنـا الله وإيـاكـم مـن كـل شـرّ
وثـبـتـنـا عـلـى الـصـبـر فـي الـشـدائـد والـنـوازل
وثـبـتـنـا عـلـى طـاعـتـه لـمـا يُـحـب ويـرضـا
وأن يـجـعـلـنـا مـن الـذيـن
إذا أنـعـم الله عـلـيـهـم حـمَـدوا وشـكـروا
وإذا ابـتـلاهـم صـبَـروا واحـتـسَـبـوا
((((()))))
((((()))))
((((()))))
والحمد لله رب السموات والأرض رب العرش الكريمـ