رعـد الـمـزون
05-07-2011, 04:26
بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ
الله سـبـحـانـه وتـعـالـى عـنـدمـا خـلـق الـخـلـق
خلقهم على أصناف ثلاثة
خـلـق الـمـلائـكـة عـقـولا بـلا شـهـوة
وخـلـق الـبـهـائـم شـهـوة بـلا عـقـول
وخـلـق ابـن آدم وجـعـل فـيـه الـعـقـل والـشـهـوة
فـمـن غـلـب عـقـلـه شـهـوتـه اتـصـف بـصـفـات مـلائـكـيـّـة
ومـن غـلـبـت شـهـوتـه عـقـلـه الـتـحـق بـعـالـم الـبـهـائـم
**********************
والـنـفـس الـبـشـريّـة ثـلاثـة دعـاة يـدعـونـهـا ، وكـلـهـم يـتـجـاذبـونـهـا بـشـدة
الأول
داع ٍ يـدعـو الـنـفـس إلـى الإتـصـاف بـأخـلاق الـشـيـطـان
حـسـد ، كِـبـْـر ، غـلـُـوّ ، بَـغـْـي ، شـرّ ، أذى ، فـسـاد ، غِـش
الـثـانـي
داع ٍ يـدعـو الـنـفـس إلـى الإتـصـاف بـأخـلاق الـحـيـوان
الـهـوى ... والـشـهـوة
الـثـالـث
داع ٍ يـدعـو الـنـفـس إلـى الإتـصـاف بـأخـلاق مـلائـكـيـّـة
إحـسـان ، بـِـرّ ، نـُـصـح ، عِـلـْـم ، طـاعـة
إن كـان فـي الـنـفـس مـروءة حـقـيـقـيـة
فـهـي حـتـمـا سـتـبـغـض الـداعـيـيـن الأول والـثـانـي وتـسـتـجـيـب لـلـداعـي الـثـالـث
وإن كـان فـي الـنـفـس قِـلـَّـة مـروءة أو مـعـدومـة
فـهـي سـتـتـرك الـثـالـث وتـسـتـجـيـب لـلـداعـيـيـن الأول والـثـانـي
وتـسـتـرسـل مـعـهـمـا وتـتـبـعـهـمـا اسـتـجـابـة ً لـدعـوتـهـمـا مـتـى وأيـن كـانـت
فـالـمـروءة إذَن هـي غـلـبة الـعـقـل لـلـشـهـوة
وشـرطـهـا
اسـتـعـمـال مـا يُـجَـمِّـل الـعـبـد ويُـزيـنـه وتـرك مـا يُـدنـِّسـه ويُـشِـيـنـه
وتـظـهـر حـقـيـقـة الـمـروءة
فـي اسـتـعـمـال كـل خُـلـق حـسـن
وتـجـنـب الـدنـايـا والـرذائـل مـن الأقـوال والأخـلاق والأعـمـال
فـمـروءة الـلـسـان
فـي حـلاوتـه وطـيـبـه ، ولـيـنـه ، واجـتـنـاء الـثـمـار مـنـه بـيُـسـر وسـهـولـة
ومـروءة الـمـال
فـي بـذلـه فـي الـمـواقـع الـمـحـمـودة عـقـلا وعُـرفـا وشـرعـا
ومـروءة الـجـاه
فـي بـذلـه لـلـمـحـتـاج إلـيـه
ومـروءة الإحـسـان
فـي تـعـجـيـلـه وتـيـسـيـره وتـوفـيـره
وعـدم رؤيـتـه عـنـد فـعـلـه ونـسـيـانـه بـعـد فـعـلـه
فـهـذه مـروءة الـبـذل والـعـطـاء بـإحـسـان
والحمد لله رب العالمينـ
الله سـبـحـانـه وتـعـالـى عـنـدمـا خـلـق الـخـلـق
خلقهم على أصناف ثلاثة
خـلـق الـمـلائـكـة عـقـولا بـلا شـهـوة
وخـلـق الـبـهـائـم شـهـوة بـلا عـقـول
وخـلـق ابـن آدم وجـعـل فـيـه الـعـقـل والـشـهـوة
فـمـن غـلـب عـقـلـه شـهـوتـه اتـصـف بـصـفـات مـلائـكـيـّـة
ومـن غـلـبـت شـهـوتـه عـقـلـه الـتـحـق بـعـالـم الـبـهـائـم
**********************
والـنـفـس الـبـشـريّـة ثـلاثـة دعـاة يـدعـونـهـا ، وكـلـهـم يـتـجـاذبـونـهـا بـشـدة
الأول
داع ٍ يـدعـو الـنـفـس إلـى الإتـصـاف بـأخـلاق الـشـيـطـان
حـسـد ، كِـبـْـر ، غـلـُـوّ ، بَـغـْـي ، شـرّ ، أذى ، فـسـاد ، غِـش
الـثـانـي
داع ٍ يـدعـو الـنـفـس إلـى الإتـصـاف بـأخـلاق الـحـيـوان
الـهـوى ... والـشـهـوة
الـثـالـث
داع ٍ يـدعـو الـنـفـس إلـى الإتـصـاف بـأخـلاق مـلائـكـيـّـة
إحـسـان ، بـِـرّ ، نـُـصـح ، عِـلـْـم ، طـاعـة
إن كـان فـي الـنـفـس مـروءة حـقـيـقـيـة
فـهـي حـتـمـا سـتـبـغـض الـداعـيـيـن الأول والـثـانـي وتـسـتـجـيـب لـلـداعـي الـثـالـث
وإن كـان فـي الـنـفـس قِـلـَّـة مـروءة أو مـعـدومـة
فـهـي سـتـتـرك الـثـالـث وتـسـتـجـيـب لـلـداعـيـيـن الأول والـثـانـي
وتـسـتـرسـل مـعـهـمـا وتـتـبـعـهـمـا اسـتـجـابـة ً لـدعـوتـهـمـا مـتـى وأيـن كـانـت
فـالـمـروءة إذَن هـي غـلـبة الـعـقـل لـلـشـهـوة
وشـرطـهـا
اسـتـعـمـال مـا يُـجَـمِّـل الـعـبـد ويُـزيـنـه وتـرك مـا يُـدنـِّسـه ويُـشِـيـنـه
وتـظـهـر حـقـيـقـة الـمـروءة
فـي اسـتـعـمـال كـل خُـلـق حـسـن
وتـجـنـب الـدنـايـا والـرذائـل مـن الأقـوال والأخـلاق والأعـمـال
فـمـروءة الـلـسـان
فـي حـلاوتـه وطـيـبـه ، ولـيـنـه ، واجـتـنـاء الـثـمـار مـنـه بـيُـسـر وسـهـولـة
ومـروءة الـمـال
فـي بـذلـه فـي الـمـواقـع الـمـحـمـودة عـقـلا وعُـرفـا وشـرعـا
ومـروءة الـجـاه
فـي بـذلـه لـلـمـحـتـاج إلـيـه
ومـروءة الإحـسـان
فـي تـعـجـيـلـه وتـيـسـيـره وتـوفـيـره
وعـدم رؤيـتـه عـنـد فـعـلـه ونـسـيـانـه بـعـد فـعـلـه
فـهـذه مـروءة الـبـذل والـعـطـاء بـإحـسـان
والحمد لله رب العالمينـ