سالم الظفيري
02-07-2011, 01:04
عســاها فــاتحة بـرد وسـلام وخــاتمـة و قَّــاد
علــى دار الســـلام الله يــروّع مـن بـــروّعهـا
حضارة ســومــر وبابــل قبـل تشريفـة الميـلاد
عروق الرســل والعلم واهل الشعـر وروايعهـا
هوى سيف الله المسلول يـوم السيــوف حـداد
مساري ســربة ٍ كـان المثنـى فـي طـــلايعهــا
عروس ٍ زفها المنصـــور والدنيـا لهـا سجـاد
ودلعهـــا الـــرشيـــد الله عـليهـا يــوم دلعـهـا
بدت بالسندس اللي يهوس الخـلان والحسـاد
وكثر ماهزها التــاريخ مـا اهتـزت مــرابعهـا
بقـت خضـر ٍ مرابعهـا بقت تنجـب لنـا أمجـاد
بقـت بيـض ٍ صنايعهـا بقـت ســود ٍ وقايعهـا
ورى مـا تستميت اقـلوبنا معهـا وهـي بغـداد
يـاكبــر العـار لـو مـا تستميـت قلوبنـا معهـا
عليهـا الله وامــان الله الـى ذرات زيـن ابـلاد
هجد صــوت القنابـل جنـب تهليلـة جوامعهـا
دهاها من ورى الحملات ليل ٍ لو نقص يـزداد
أهلنـا فـــي مدامعهـا واهـلهـا فـــي مطـامعهـا
هل الحرية اللي لا غشى اصحاب البيوت ارقاد
تفــرق بينهـا مـن دويـة الهــاون مضــاجـعهـا
هل الحرية اللي بعدهــا صــاروا بنـات الضـاد
ينـوش المعتــدي حشمـة ملابسهـن ويرفعهـا
هل الحرية اللي قصـت أجنحـة أكثـر الأولاد
مادام ايدينهـا ماترفـع اثنيـن ٍ مـن أصابعهـا
تعودنا على حرق النسل والحـرث والأصفـاد
تعـــودنـا علـى نــار ٍ يـطـفيـهـــا مــولعـهـــا
يبس بكفوفها إلاغصن زيتون ٍوكمـا المعتـاد
عناقيـد الهدايـا جاتنـا مـن كـف صــانــعهــا
عسى المقبل مثل صيحة ثمود ومثل صرصر عاد
عشان أهل البيوت الخاربـه تبـرى مواجعهـا
ألا وين المراكب سايره في حضـرة الـرواد ؟
عساهـم للدوايـر ليـن تــدرجهـم منافــعـهـا
مصير امصار و اجيال وزمن وجموع بيد افراد
لها التاريخ بالمرصـاد وان خانـت ودايعهـا
محبتنـا عـداوه والقلـوب قـــريبّـات بـعـــاد
بعـد مـا نصنـع الكذبـه نصـــدقهـا ونتبعهـا
خذتنا العنتريات الله يبيـح مـن ابـن شــــداد
وضعنا بالخطب ليت الخطب نقـدر نضيعهـا
تواعدنا مع الوحدة وصرنـا نخلـف الميعـاد
مذاهب وانظمه واحزاب مـن يقـدر يجمِّعهـا
تصهْيَنْ دم نـاس ٍ طايريــن بعجـة الأوغـــاد
تصاغرنا مثل ماستصغر الكرسـي مراجعهـا
أخيرا : كم بقى طاغي وكم باغي وكم جـلاد؟
وكم لص وكم أصنام وكم أوهام ٍ نصارعهـا؟
وكم صورة تظن الروح والدم أغنيه وانشـاد؟
وهـي كـل ٍ هنـاك يـــدوسهـــا والا يقطّعـهـــا
لعـل الليلـه اللـي جابـت الكــابـوس مــاتنعـاد
وبسم الله علـى بغــداد مـن شـــي ٍّ يروّعـهـا
علــى دار الســـلام الله يــروّع مـن بـــروّعهـا
حضارة ســومــر وبابــل قبـل تشريفـة الميـلاد
عروق الرســل والعلم واهل الشعـر وروايعهـا
هوى سيف الله المسلول يـوم السيــوف حـداد
مساري ســربة ٍ كـان المثنـى فـي طـــلايعهــا
عروس ٍ زفها المنصـــور والدنيـا لهـا سجـاد
ودلعهـــا الـــرشيـــد الله عـليهـا يــوم دلعـهـا
بدت بالسندس اللي يهوس الخـلان والحسـاد
وكثر ماهزها التــاريخ مـا اهتـزت مــرابعهـا
بقـت خضـر ٍ مرابعهـا بقت تنجـب لنـا أمجـاد
بقـت بيـض ٍ صنايعهـا بقـت ســود ٍ وقايعهـا
ورى مـا تستميت اقـلوبنا معهـا وهـي بغـداد
يـاكبــر العـار لـو مـا تستميـت قلوبنـا معهـا
عليهـا الله وامــان الله الـى ذرات زيـن ابـلاد
هجد صــوت القنابـل جنـب تهليلـة جوامعهـا
دهاها من ورى الحملات ليل ٍ لو نقص يـزداد
أهلنـا فـــي مدامعهـا واهـلهـا فـــي مطـامعهـا
هل الحرية اللي لا غشى اصحاب البيوت ارقاد
تفــرق بينهـا مـن دويـة الهــاون مضــاجـعهـا
هل الحرية اللي بعدهــا صــاروا بنـات الضـاد
ينـوش المعتــدي حشمـة ملابسهـن ويرفعهـا
هل الحرية اللي قصـت أجنحـة أكثـر الأولاد
مادام ايدينهـا ماترفـع اثنيـن ٍ مـن أصابعهـا
تعودنا على حرق النسل والحـرث والأصفـاد
تعـــودنـا علـى نــار ٍ يـطـفيـهـــا مــولعـهـــا
يبس بكفوفها إلاغصن زيتون ٍوكمـا المعتـاد
عناقيـد الهدايـا جاتنـا مـن كـف صــانــعهــا
عسى المقبل مثل صيحة ثمود ومثل صرصر عاد
عشان أهل البيوت الخاربـه تبـرى مواجعهـا
ألا وين المراكب سايره في حضـرة الـرواد ؟
عساهـم للدوايـر ليـن تــدرجهـم منافــعـهـا
مصير امصار و اجيال وزمن وجموع بيد افراد
لها التاريخ بالمرصـاد وان خانـت ودايعهـا
محبتنـا عـداوه والقلـوب قـــريبّـات بـعـــاد
بعـد مـا نصنـع الكذبـه نصـــدقهـا ونتبعهـا
خذتنا العنتريات الله يبيـح مـن ابـن شــــداد
وضعنا بالخطب ليت الخطب نقـدر نضيعهـا
تواعدنا مع الوحدة وصرنـا نخلـف الميعـاد
مذاهب وانظمه واحزاب مـن يقـدر يجمِّعهـا
تصهْيَنْ دم نـاس ٍ طايريــن بعجـة الأوغـــاد
تصاغرنا مثل ماستصغر الكرسـي مراجعهـا
أخيرا : كم بقى طاغي وكم باغي وكم جـلاد؟
وكم لص وكم أصنام وكم أوهام ٍ نصارعهـا؟
وكم صورة تظن الروح والدم أغنيه وانشـاد؟
وهـي كـل ٍ هنـاك يـــدوسهـــا والا يقطّعـهـــا
لعـل الليلـه اللـي جابـت الكــابـوس مــاتنعـاد
وبسم الله علـى بغــداد مـن شـــي ٍّ يروّعـهـا