صلفيق
29-06-2011, 12:52
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
حصوات الكلى تصيب 5% من الرجال .. والاكثار من الماء علاجها الأول
http://www.mhabos.com/images/kidney.jpg
تشكل حصوات الكلى واحدة من المشاكل الطبية التي تواجه أعداداً كبيرة من المرضى، ويحتاج علاجها وقتاً طويلاً عن
طريق العقاقير، وفي حالات معينة لابد من التدخل الجراحي.
وحصوات الكلى عبارة عن كتل متفاوتة الحجم من الملحِ والمعادنِ تتجمع في البول وتتحول إلى حصى صغيرةٍ في الكلى او في
المسالك البولية، وحجم حجمُ الحصى قد يكون صغيراً كحبة الرمل أو كبيراً بحجمِ كرة الغولف.
ويعاني واحد من بين كل 20 رجلاً من من تكون حصوات الكلى، ويرتفع احتمال تكون الحصى بشكل ملحوظ
مع تقدم العمر لمشارف الأربعين، أما عند النساء فيرتفع الأحتمال عن الاقتراب من سن الخمسين.
وهناك عدة أعراض لوجود الحصى، فهي غالباً لا تشكل ألماً مادامت بقيت ساكنة في الكلى، ولكنها تسبب آلاما حادة
ومفاجئة عند انتقالها من الكلى إلى المثانة، وتتضمن الأوجاع تشنجاً مؤلماً في أسفل الظهر، أو أحد الجانبين، أو الفخد أو
البطن، إضافة لوجود دماء في البول.
وعند كيفية علاج الحصى، فإن أغلبها يخرج من تلقاء نفسه عند التبول خلال 48 ساعة، شرط تناول المريض كميات
كبيرة من المياه، وفي هذه الحالة قد يصف الطبيب علاجاً مسكناً للألم.
وهناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على فرص مرور الحصى عبر المسالك منها:
حجم المريض ،، ومدى تضخم البروستاتا ،، والحمل ،، وحجم الحصى.
وفرصة خروج الحصى من تلقاءِ نفسها تقاربُ 80% إذا كان حجمُها لايتعدى الـ أربعة ميلمترات. ولكن تنخفضُ
النسبةُ إلى 20% إذا كان حجمُها خمسةَ ميلمترات الى تسعة. اما الحصوة التي يفوقُ حجمُها تسعةَ ميلمترات فهي تتطلب
علاجاً في أغلب الأحيان.
ويهدف العلاج إلى تفتيت الحصى عبر أمواجِ صدم وهي داخلُ الكلى لتسهيلِ عبورها عبر المسالك البولية، وهناك تقنيات
جراحيةٌ أيضاً ولكنها تتطلب شِقّاً صغيراً في الجلد. إضافة إلى التفتيت من خلال المناظير الطبية الخاصة. وفي أكثر
الحالات يلجأ الى اعتماد الجراحات التقليدية لأسباب كثيرة.
والسبب الرئيس وراء تكون الحصى هو عدم شرب كمية كافية من الماء..
كما أن الإكثار من شرب عصير "الجريب فروت" ـ قد يزيد من خطر تكون الحصى.
كما أن تناول مكملات فيتامين c و d ـ ترفع خطر تكوّن الحصى إذا تمّ تخطي الكميةِ الموصى بها.
كما أن لمستويات الكالسيوم في الغذاء تأثيراً سلبياً.
إضافة لما سبق فإن زيادة الوزن الذي يجعل الجسد يقاوم الأنسولين ويزيد
الكالسيوم في البول عاملان يؤديان إلى زيادة خطر تكون الحصى...
ملحوظة هامة
وتوجد فكره خاطئه لدى البعض من ان شرب الماء بكثره يزيد الوزن ويربى كرش .. الا ان العكس هو الصحيح!!
ففى دراسه حديثه نشرت حديثا فى اول يناير 2004 واجريت فى جامعة برلين واهتمت هذه الدراسه بملاحظة دور
شرب الماء فى عملية الريجيم الغذائى (المقصود به التخسيس وفقد الوزن) ووجد ان شرب 8 اكواب من الماء يوميا
تزيد من عملية احتراق السعرات الحراريه بنسبة 30% لدى الرجال والنساء على حد سواء، وان هذا الاحتراق يبدأ
فى خلال 10 دقائق من شرب الماء وتصل الى القمه فى خلال من 30-40 دقيقه.
.
.
.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
حصوات الكلى تصيب 5% من الرجال .. والاكثار من الماء علاجها الأول
http://www.mhabos.com/images/kidney.jpg
تشكل حصوات الكلى واحدة من المشاكل الطبية التي تواجه أعداداً كبيرة من المرضى، ويحتاج علاجها وقتاً طويلاً عن
طريق العقاقير، وفي حالات معينة لابد من التدخل الجراحي.
وحصوات الكلى عبارة عن كتل متفاوتة الحجم من الملحِ والمعادنِ تتجمع في البول وتتحول إلى حصى صغيرةٍ في الكلى او في
المسالك البولية، وحجم حجمُ الحصى قد يكون صغيراً كحبة الرمل أو كبيراً بحجمِ كرة الغولف.
ويعاني واحد من بين كل 20 رجلاً من من تكون حصوات الكلى، ويرتفع احتمال تكون الحصى بشكل ملحوظ
مع تقدم العمر لمشارف الأربعين، أما عند النساء فيرتفع الأحتمال عن الاقتراب من سن الخمسين.
وهناك عدة أعراض لوجود الحصى، فهي غالباً لا تشكل ألماً مادامت بقيت ساكنة في الكلى، ولكنها تسبب آلاما حادة
ومفاجئة عند انتقالها من الكلى إلى المثانة، وتتضمن الأوجاع تشنجاً مؤلماً في أسفل الظهر، أو أحد الجانبين، أو الفخد أو
البطن، إضافة لوجود دماء في البول.
وعند كيفية علاج الحصى، فإن أغلبها يخرج من تلقاء نفسه عند التبول خلال 48 ساعة، شرط تناول المريض كميات
كبيرة من المياه، وفي هذه الحالة قد يصف الطبيب علاجاً مسكناً للألم.
وهناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على فرص مرور الحصى عبر المسالك منها:
حجم المريض ،، ومدى تضخم البروستاتا ،، والحمل ،، وحجم الحصى.
وفرصة خروج الحصى من تلقاءِ نفسها تقاربُ 80% إذا كان حجمُها لايتعدى الـ أربعة ميلمترات. ولكن تنخفضُ
النسبةُ إلى 20% إذا كان حجمُها خمسةَ ميلمترات الى تسعة. اما الحصوة التي يفوقُ حجمُها تسعةَ ميلمترات فهي تتطلب
علاجاً في أغلب الأحيان.
ويهدف العلاج إلى تفتيت الحصى عبر أمواجِ صدم وهي داخلُ الكلى لتسهيلِ عبورها عبر المسالك البولية، وهناك تقنيات
جراحيةٌ أيضاً ولكنها تتطلب شِقّاً صغيراً في الجلد. إضافة إلى التفتيت من خلال المناظير الطبية الخاصة. وفي أكثر
الحالات يلجأ الى اعتماد الجراحات التقليدية لأسباب كثيرة.
والسبب الرئيس وراء تكون الحصى هو عدم شرب كمية كافية من الماء..
كما أن الإكثار من شرب عصير "الجريب فروت" ـ قد يزيد من خطر تكون الحصى.
كما أن تناول مكملات فيتامين c و d ـ ترفع خطر تكوّن الحصى إذا تمّ تخطي الكميةِ الموصى بها.
كما أن لمستويات الكالسيوم في الغذاء تأثيراً سلبياً.
إضافة لما سبق فإن زيادة الوزن الذي يجعل الجسد يقاوم الأنسولين ويزيد
الكالسيوم في البول عاملان يؤديان إلى زيادة خطر تكون الحصى...
ملحوظة هامة
وتوجد فكره خاطئه لدى البعض من ان شرب الماء بكثره يزيد الوزن ويربى كرش .. الا ان العكس هو الصحيح!!
ففى دراسه حديثه نشرت حديثا فى اول يناير 2004 واجريت فى جامعة برلين واهتمت هذه الدراسه بملاحظة دور
شرب الماء فى عملية الريجيم الغذائى (المقصود به التخسيس وفقد الوزن) ووجد ان شرب 8 اكواب من الماء يوميا
تزيد من عملية احتراق السعرات الحراريه بنسبة 30% لدى الرجال والنساء على حد سواء، وان هذا الاحتراق يبدأ
فى خلال 10 دقائق من شرب الماء وتصل الى القمه فى خلال من 30-40 دقيقه.
.
.
.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,