البــنــدري
22-09-2002, 23:26
حذر باحثون مختصون من أن النوم الكثير أو الحرمان منه يمثل خطرا رئيسا مهددا لصحة الإنسان وحياته بعد أن بين بحث جديد أن الكثير من النوم أو القليل منه قد يسبب الوفاة.
وأظهرت دراستان جديدتان أجريتا في بوسطن،حسب جريدة القدس العربي، أن البالغين الذين يحصلون على قسط وافر من النوم الليلي الجيد لمدة سبع أو ثماني ساعات، يعيشـون مدة أطول، ويكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، مقارنة مع الأشخاص الذين ينامون مدة أقل أو أطول.
وتعارض هاتان الدراستان ما أظهره بحث سابق من أن مدة حياة الأشخاص الذين ينامون أقل من ثماني ساعات أثناء الليل، قد تكون أطول من غيرهم، مشيرة إلى أن النوم الليلي لحوالي 7 ـ 8 ساعات هي المدة المثالية بدلا من 5 ـ 7 ساعات وفق ما أظهره ذلك البحث.
ووجد الباحثون في دراستهم التي شملت 4541 رجلا وامرأة، أن الأشخاص الذين ناموا لتسع ساعات أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للوفاة على مدى 14 عاما، هي مدة الدراسة، بحوالي 70 في المائة، مقارنة مع من ناموا لسبع أو ثماني ساعات، بينما بلغ هذا الخطر 50 في المائة عند من ناموا لست ساعات أو أقل.
وقال العلماء في كلية الطب بجامعة بوسطن الأميركية، إن للحرمان من النوم نفس أثر التدخين على الصحة، بمعني أنه يزيد خطر الوفاة بنسبة 50 في المائة.
ولاحظ الباحثون في مستشفي بريغهام وومنز ببوسطن، في دراسة أخرى مشابهة شملت 71167 امرأة، وجود نفس العلاقة بين مدة النوم وأمراض القلب، فبعد ضبط عدد من العوامل كالرياضة والتدخين والشخير وعامل الجسم الكتلي، تبين أن السيدات اللاتي نمن خمس ساعات أو أقل كل ليلة، أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية مميتة أو غير مميتة خلال عشر سنوات من المتابعة، من اللاتي حصلن على ثماني ساعات نوم، كما زاد هذا الخطر عند اللاتي نمن أكثر من تسع ساعات بحوالي 37 في المائة، بينما انخفض إلى 17 في المائة عند من نمن ست ساعات فقط، وتشابه الخطر عند السيدات اللاتي نمن سبع ساعات وثماني ساعات.
وحسب إحصاءات النوم الوطنية، لا يحصل الكثير من الأميركيين على قسط كاف من النوم، حيث سجل 13 في المائة منهم نوما لأقل من ست ساعات، مقابل 3 في المائة ينامون لتسع ساعات أو أكثر.
وأوضح الباحثون أن الحرمان من النوم يسبب مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم، ويزيد مستويات هرمون التوتر ويضعف نشاط الجهاز المناعي، الأمر الذي يؤذي الصحة ويزيد خطر الإصابة بالأمراض وحتى الوفاة، أما النوم الطويل فقد يدل على وجود مشكلات صحية أخرى لم يتم تشخيصها أو غير واضحة الأعراض، مثل اختناق النوم، أو اضطراب التهابي معين يسبب النعاس وقد يؤدي إلى أمراض القلب أو السكتة.
""الأعمار بيد الله لكن علينا الأخذ بالأسباب ""
وأظهرت دراستان جديدتان أجريتا في بوسطن،حسب جريدة القدس العربي، أن البالغين الذين يحصلون على قسط وافر من النوم الليلي الجيد لمدة سبع أو ثماني ساعات، يعيشـون مدة أطول، ويكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، مقارنة مع الأشخاص الذين ينامون مدة أقل أو أطول.
وتعارض هاتان الدراستان ما أظهره بحث سابق من أن مدة حياة الأشخاص الذين ينامون أقل من ثماني ساعات أثناء الليل، قد تكون أطول من غيرهم، مشيرة إلى أن النوم الليلي لحوالي 7 ـ 8 ساعات هي المدة المثالية بدلا من 5 ـ 7 ساعات وفق ما أظهره ذلك البحث.
ووجد الباحثون في دراستهم التي شملت 4541 رجلا وامرأة، أن الأشخاص الذين ناموا لتسع ساعات أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للوفاة على مدى 14 عاما، هي مدة الدراسة، بحوالي 70 في المائة، مقارنة مع من ناموا لسبع أو ثماني ساعات، بينما بلغ هذا الخطر 50 في المائة عند من ناموا لست ساعات أو أقل.
وقال العلماء في كلية الطب بجامعة بوسطن الأميركية، إن للحرمان من النوم نفس أثر التدخين على الصحة، بمعني أنه يزيد خطر الوفاة بنسبة 50 في المائة.
ولاحظ الباحثون في مستشفي بريغهام وومنز ببوسطن، في دراسة أخرى مشابهة شملت 71167 امرأة، وجود نفس العلاقة بين مدة النوم وأمراض القلب، فبعد ضبط عدد من العوامل كالرياضة والتدخين والشخير وعامل الجسم الكتلي، تبين أن السيدات اللاتي نمن خمس ساعات أو أقل كل ليلة، أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية مميتة أو غير مميتة خلال عشر سنوات من المتابعة، من اللاتي حصلن على ثماني ساعات نوم، كما زاد هذا الخطر عند اللاتي نمن أكثر من تسع ساعات بحوالي 37 في المائة، بينما انخفض إلى 17 في المائة عند من نمن ست ساعات فقط، وتشابه الخطر عند السيدات اللاتي نمن سبع ساعات وثماني ساعات.
وحسب إحصاءات النوم الوطنية، لا يحصل الكثير من الأميركيين على قسط كاف من النوم، حيث سجل 13 في المائة منهم نوما لأقل من ست ساعات، مقابل 3 في المائة ينامون لتسع ساعات أو أكثر.
وأوضح الباحثون أن الحرمان من النوم يسبب مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم، ويزيد مستويات هرمون التوتر ويضعف نشاط الجهاز المناعي، الأمر الذي يؤذي الصحة ويزيد خطر الإصابة بالأمراض وحتى الوفاة، أما النوم الطويل فقد يدل على وجود مشكلات صحية أخرى لم يتم تشخيصها أو غير واضحة الأعراض، مثل اختناق النوم، أو اضطراب التهابي معين يسبب النعاس وقد يؤدي إلى أمراض القلب أو السكتة.
""الأعمار بيد الله لكن علينا الأخذ بالأسباب ""