مشاهدة النسخة كاملة : تجميع رسااااااااائل جوال تدبر
دموع الذهب
11-06-2011, 17:37
السلام عليكم ورحمة الله
أخوتي الكرام
انا اتابع رسائل جوال تدبر في احد المنتديات و لمست بها الخير الكبير
فأحببت أخواتي أن أنقل لكن رسائل جوال تدبر كتاب ربنا العزيز .
وذلك لعلمي أن هذه الخدمة لازالت محدودة مقتصرة على السعودية ،
فأردت أن أشرك الأخوات من البلاد الأخرى في هذه الفوائد
والله ولي التوفيق .
سالم الظفيري
11-06-2011, 19:13
جزاك الله خير اختي دموع
وبارك الله فيج
حفظك الله
دموع الذهب
11-06-2011, 22:19
جزك الله خيرا أخي الكريم على مرورك العطر
دموع الذهب
11-06-2011, 22:21
في قول موسى - عليه الصلاة والسلام - بعد أن سقى للمرأتين :
{ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير } القصص / 24
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
كان قد بلغ به الجوع ما بلغ ، وإنه لأكرم الخلق يومئذ على الله .
وعلق ابن عطية قائلا : وفي هذا معتبر ، وحاكم بهوان الدنيا على الله تعالى .
[ المحرر الوجيز ]
دموع الذهب
11-06-2011, 22:22
لما قتل موسى القبطي قال :
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
القصص/ 16
قال ابن عطية :
إن ندم موسى حمله على الخضوع لربه والاستغفار عن ذنب باء به عنده تعالى ،
...فغفر الله خطأه ذلك ،
قال قتادة :
عرف – والله - المخرج فاستغفر .
[ المحرر الوجيز ]
دموع الذهب
11-06-2011, 22:23
قوله تعالى :
{ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ
إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } يوسف / 87
رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام ،
إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه تعالى .
[ صالح المغامسي ]
بالمختصر..
11-06-2011, 22:28
,
جزاتس الله خيـر ..
متابعين لتس بـ إذن الله .. roooose
.
.
دموع الذهب
11-06-2011, 23:03
إن مجرد طول العمر ليس خيرا للإنسان إلا إذا أحسن عمله ؛
لأن طول العمر أحيانا يكون شرا للإنسان وضررا عليه ،
كما قال تعالى:
{ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ
إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } آل عمران /178،
فهؤلاء الكفار يملي الله لهم
- أي يمدهم بالرزق والعافية وطول العمر والبنين والزوجات -
لا لخير لهم ، ولكنه لشر لهم ؛ لأنهم سوف يزدادون بذلك إثما .
[ ابن عثيمين ]
دموع الذهب
11-06-2011, 23:13
إذا تأملت قوله تعالى :
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ } النمل / 15
بدا لك فضل العلم على كثير من نعم الحياة ،
قال السبكي :
" فإن الله آتى داوود وسليمان من نعم الدنيا والآخرة ما لا ينحصر ،
ولم يذكر من ذلك – في صدر الآية – إلا العلم ؛ ليبين أنه الأصل في النعم كلها ". أ . هـ
فيا من أنعم الله عليه بسلوك سبيل العلم ، لا زلت تفضل بعلمك أقواما ،
فاشكر الله على ذلك ، وقل كما قالا : ( الحمد لله الذي فضلني... ) .
[ إبراهيم الأزرق ]
دموع الذهب
13-06-2011, 00:33
في قوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ }
البقرة / 168
إشارة إلى دور الشيطان في صرف الناس عن إطابة المطعم ،
مع الإشارة إلى أن إطابة المطعم سبب في إجابة الدعاء ،
فكم هي جناية الشيطان علينا حين يغرينا بأكل الحرام ؟ .
[ د . محمد السيد ]
دموع الذهب
13-06-2011, 00:35
{ إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } الجمعة / 9
قال الشافعي :
" نقول : السعي في هذا الموضع : العمل ، لا السعي على الأقدام - أي الإسراع - ،
قال الله عز وجل :
{ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى }
وقال :
{ وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ }
وقال :
{ وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً }
وقال :
{ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى }
وقال :
{ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا } ... " .
فانظر لحسن استحضار هذا الإمام للآيات وتدبره للمعنى .
دموع الذهب
13-06-2011, 00:40
{ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً } النساء / 19
أي : ينبغي - أيها الأزواج - أن تمسكوا زوجاتكم ولو مع الكراهة ،
فإن في ذلك خيرا كثيرا . من ذلك :
1 - امتثال أمر الله ، وقبول وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة .
2 - أن إجباره نفسه - مع عدم محبته لها - فيه مجاهدة النفس ، والتخلق بالأخلاق الجميلة .
3 - وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة ، كما هو الواقع في ذلك .
4 - وربما رزق منها ولدا صالحا نفع والديه في الدنيا والآخرة .
وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور .
[ السعدي ]
دموع الذهب
13-06-2011, 00:44
عن سفيان بن عيينة أنه قال :
ليس مثل من أمثال العرب إلا وأصله في كتاب الله تعالى .
قيل له :
فأين قول الناس : أعط أخاك تمرة فإن أبى فجمرة ؟
فقال :
في قوله :
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } الزخرف / 36 .
بارك الله فيكِ وكتب لكِ الاجر
جُزيتِ خيرا خيتي دموع
ابو ضاري
13-06-2011, 16:01
بارك الله فيكِ وكتب لكِ الاجر
دموع الذهب
15-06-2011, 01:13
جزاكم الله خير أخوتي الكرام
///
في قوله تعالى :
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } البقرة / 143
دليل على شرف هذه الأمة من وجوه ، منها :
وصف الأمة بالعدل والخيرية ،
ومنها أن المزكي يجب أن يكون أفضل وأعدل من المزكى ،
ومنها : أن المزكي لا يحتاج للتزكية .
[ ابن عاشور ]
دموع الذهب
15-06-2011, 01:15
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ
وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } العنكبوت / 12
" ونرى في المتسمين بالإسلام من يستن بأولئك !
فيقول لصاحبه - إذا أراد أن يشجعه على ارتكاب بعض العظائم -:
افعل هذا وإثمه في عنقي !
وكم من مغرور بمثل هذا الضمان من ضعفة العامة وجهلتهم ! " .
[ الزمخشري ]
دموع الذهب
15-06-2011, 01:22
تأملت قوله تعالى :
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى } طه / 123
فوجدته على الحقيقة أن كل من اتبع القرآن والسنة وعمل بما فيهما ،
فقد سلم من الضلال بلا شك ،
وارتفع في حقه شقاء الآخرة بلا شك إذا مات على ذلك ،
وكذلك شقاء الدنيا فلا يشقى أصلا ، ويبين هذا قوله تعالى :
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً } .
[ ابن الجوزي ]
دموع الذهب
17-06-2011, 01:24
سورة طه تضمنت عددا من المقاصد ، أجلاها ذكر أصول السعادة ،
حيث ذكر في مفتتحها
{ طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } / 1- 2
ثم ذكرت تفاصيل السعادة في تضاعيفها ،
كتوحيد الله ، والدعوة إلى سبيله ، والإكثار من ذكره ،
ثم أجملت في آخرها :
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى *
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } 123- 124
دموع الذهب
17-06-2011, 01:27
من أجمل صفات المؤمنين :
استعمال الأدب مع الله تعالى حتى في ألفاظهم ؛
فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله :
{ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا } الكهف / 79 ,
وأما الخير فأضافه إلى الله بقوله :
...{ فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ } الكهف/ 82 ,
وقال إبراهيم عليه السلام :
{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } الشعراء /80
فنسب المرض إليه والشفاء إلى الله ,
وقالت الجن :
{ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً } الجن /10
، مع أن الكل بقضاء الله وقدره .
[ السعدي ]
دموع الذهب
20-06-2011, 00:36
قال تعالى :
{ وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا } آل عمران / 103
ثم قال في آية بعدها :
{ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ }
أي : كما عرفتم النعيم والكمال بعد الشقاء والشناعة ،
فالأحرى بكم أن تسعوا بكل عزم إلى انتشال غيركم من سوء ما هو فيه إلى حسنى ما أنتم عليه .
[ ابن عاشور ]
دموع الذهب
20-06-2011, 00:38
أمر الله عباده أن يختموا الأعمال الصالحات بالاستغفار ،
فكان صلى الله عليه و سلم إذا سلم من الصلاة يستغفر ثلاثا ،
وقد قال تعالى : { وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ } آل عمران / 17
فأمرهم أن يقوموا بالليل ويستغفروا بالأسحار ،
وكذلك ختم سورة ( المزمل ) وهي سورة قيام الليل بقوله تعالى :
{ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } .
[ ابن تيمية ]
دموع الذهب
20-06-2011, 00:41
{ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً } الكهف / 16
من ثمرة الإيمان أن أصبح الكهف الضيق الذي لا يعد لسكنى :
منشورا بالرحمة والتهيئة والارتفاق!
فاعلم أن الأمر كله لله ، وأن الأمور بحقائقها ، لا بما يراه أهل الدنيا منها .
دموع الذهب
25-06-2011, 00:16
في قوله تعالى :
{ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ * لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ } التكوير / 27-28
إشارة إلى أن الذين لم يتذكروا بالقرآن
ما حال بينهم وبين التذكر به إلا أنهم لم يشاءوا أن يستقيموا ،
بل رضوا لأنفسهم الانحراف ،
ومن رضي لنفسه الضلال حرم من الهداية :
{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } الصف / 5 .
[ ابن عاشور ]
دموع الذهب
25-06-2011, 00:56
( هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم ...
هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم
فسلم وقال :
أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك :
فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة ... ) .
[ مسلم ]
دموع الذهب
25-06-2011, 01:19
تدبر آخر البقرة ( 1 )
لما نزلت
{ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ }
اشتد ذلك على الصحابة فقالوا :
قد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها ،
فقال صلى الله عليه وسلم :
[ أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا ؟
بل قولوا سمعنا وأطعنا ]
فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم ،
( فنسخها الله )
وأنزل الله في إثرها
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ } .
[ مسلم ]
فتأمل أثر التدبر في وجل الصحابة ،
وتأمل بركة تسليمهم لأمر الله ! .
دموع الذهب
25-06-2011, 01:22
تدبر آخر البقرة ( 2 )
قال الزجاج :
لما ذكر الله في سورة البقرة أحكاما كثيرة ، وقصصا ،
ختمها بقوله :
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ }
تعظيما لنبيه صلى الله عليه وسلم وأتباعه ،
وتأكيدا لجميع ذلك المذكور من قبل ،
وأنهم آمنوا بأخباره وعملوا بأحكامه .
دموع الذهب
25-06-2011, 01:23
تدبر آخر البقرة ( 3 )
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ }
ثم قال :
...
{ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا }
دل أن الإيمان الصحيح يقود إلى العمل ،
فهو ليس مجرد معرفة قلبية ،
وتصورات ذهنية .
دموع الذهب
25-06-2011, 01:25
تدبر آخر البقرة ( 4 )
{ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا }
هذه الأمة أمة اتباع ،
فإذا آتاها الله العقل الدال على صدق رسوله وصحة كتابه :
فإنها لا تعارض أفراد الأدلة بعقولها ،
بل هي تسمع لها وتطيع .
[ ينظر : فتاوى ابن باز ]
دموع الذهب
29-06-2011, 21:10
يقول الشيخ إبراهيم السكران حفظه الله:"إذا انشغلت بتوثيق علاقة الناس بكتاب الله فاعلم أن هذا اصطفاء إلهي لك بإذن الله؛
ألا ترى الله تعالى يقول في سورة فاطر (ثم أورثنا الكتاب الَّذين اصطفينا من عبادنا)؟"
دموع الذهب
29-06-2011, 21:11
قال تعالى: {أَن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب اللَّه}[الزمر:56] قال إبراهيم التيمي:
"من الحسرات يوم القيامة أن يرى الرجل ماله الذي آتاه الله في الدنيا يوم القيامة في ميزان غيرِه،
قد ورِثه وعمل فيه بالحق، كان له أجره وعلى الآخرِ وزره"
[الجامع لأحكام القرآن]
دموع الذهب
02-07-2011, 02:27
شرعيتنا مبرهنة ،
ففي كل جزئية من جزئياتها تتبعها الحجة ،
ودليل من كتاب أو سنة ،
لا نقول :
اعتقد وأنت أعمى ،
لما قال اليهود والنصارى كما حكى الله عنهم في سورة البقرة :
{ وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى }
قال الله :
{ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } البقرة / 111 .
[ د . عمر العيد ]
!!علياني!!
03-07-2011, 23:36
بارك الله فيك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir