-------
09-06-2011, 09:07
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSCP2kTVmWHuLIWi_X6dCpsjnqLh4DSt30IPgx_05PeI8fKuNmk&t=1
مما لا شك فيه أن المنتجات البلاستيكية كانت أحدث
ما قدمته الصناعات الحديثة للشعوب، والتي انتشرت بشكل
كبير؛ نتيجة لتميزها بسهولة الاستعمال والوزن الخفيف،
كالأكياس البلاستيكية أو العبوات التي يتم بواسطتها نقل أو حفظ
أو تداول معظم المنتجات الغذائية.
باتت ربة المنزل تعتمد على العبوات البلاستيكية بشكل كبير
في حفظ المشروبات والأغذية، وكذلك الطفل في المدرسة
لا يكاد يستغني عنها، فبواسطة الكيس البلاستيكي يحفظ
الساندويتش لحين موعد الاستراحة بين الحصص، كما أنه
يستخدم القارورة المصنوعة من البلاستيك لحفظ الماء؛
نظراً لخطورة حمله القارورة الزجاجية، ولعل هذه
الاستعمالات باتت تهدد الإنسان بالخطر على صحته؛ حيث
أثبتت الدراسات الحديثة أن المنتجات البلاستيكية من شأنها
أن تنشأ أمراضاً مختلفة لدى الإنسان، سواء عبر المواد
المستخدمة في تصنيعها والتي تتحلل وتذوب في الأطعمة
المحفوظة بداخلها، حيث حذرت إحدى الدراسات من
خطر الأدوات البلاستيكية لاحتوائها على مادة "لاكسين"
. ودراسة أخرى حذرت من خطورة تلك الأدوات إذا ما أعيد
استخدامها مؤكدة أن الأدوات البلاستيكية كزجاجات المياه
المعدنية صالحة لمرة واحدة من الاستعمال فقط.
" لها أون لاين "في سياق التقرير التالي تستعرض بعضاً
من الدراسات التي أثبتت خطر البلاستيك على صحة الإنسان،
وما توصلت إليه من نتائج مبينة على حقائق علمية وتعرض
شكوى المواطنين في صعوبة التخلي عن أدواته التي تدخل
في كافة مناحي الحياة اليومية.
كثيرة هي الدراسات والأبحاث العلمية التي تناولت خطر
البلاستيك على صحة الإنسان، سواء بإصابته بالعديد
من الأمراض السرطانية الناتجة عن تحلل المواد المستخدمة
في تصنيعه؛ نتيجة الاستعمال المتكرر أو تنظيفه بمواد قلوية،
ولعل المواد البلاستيكية المعاد تصنيعها أكثر خطراً على صحة
الإنسان من تلك المصنعة للمرة الأولى.
فبحسب دراسة نشرتها أكاديمية العلوم الأمريكية فإن خطورة
إعادة تدوير البلاستيك تكمن في فرص انتقال مركبات العبوة
الأولية –البتروكيماوية- للغذاء المعبأ داخلها، وما ينتج عنها
من تراكم مع مرور الوقت يؤدي إلى التسمم أو إتلاف
الأعضاء الداخلية للكائن الحي.
وتتحدث دراسات قدرت 150 دراسة أجراها مركز كاليفورنيا
للأبحاث والدراسات البيئية عن أن العبوات البلاستيكية
المعاد
تصنيعها والتي اعتاد الإنسان منذ إنتاجها على استعمالها
في حياته اليومية بشكل كبير تؤدي إلى الإصابة بالأمراض
السرطانية؛ نتيجة احتوائها على العديد من المواد الكيميائية
الداخلة بعملية التصنيع، وأشارت الدراسات إلى بعض
الأمراض السرطانية التي يصاب بها الإنسان نتيجة استعمال
المواد البلاستيكية، منها: سرطان الثدي والرحم، بالإضافة إلى
أنها تزيد من فرص الإجهاض، وتعمل على خفض مستويات
هرمون تستستيرون في الجسم، كما أنها تحتوي على مادة
BPA والتي تعمل على إفساد أنظمة المناعة لدى الأطفال.
وذات النتائج أكدت عليها د. سحر العقبى رئيس قسم
علوم الأطعمة والأغذية بالمركز القومي للبحث في تصريحات
صحفية لها حيث أشارت إلى أن الأكياس البلاستيك والنايلون
وعلب البلاستيك والتي تستخدم في حفظ أو نقل المواد
الغذائية لها أضرار خطيرة على الصحة، وتزيد فرص
الإصابة بالسرطان؛ بسبب وجود مواد كيميائية تدخل في
صناعة
الأواني البلاستيكية وتتفاعل مع المواد الغذائية المحفوظة أو
المنقولة بواسطتها.
ولفتت إلى أن أكثر المواد الغذائية تفاعلاً مع المادة
الكيميائية في البلاستيك هي المواد الدهنية، حيث يسهل ذوبان
المادة البلاستيكية بها، وأوضحت الدراسة أن تسرب المواد
البلاستيكية وما بها من مواد كيميائية إلى الغذاء يختلف
وفقاً لدرجة الحرارة ومدة التخزين من حيث قصرها أو طولها.
منتج لاستخدام واحد فقط
وعلى الرغم من المخاطر التي تحدثت عنها الدراسات عن أثار
استخدام الإنسان للمواد البلاستيكية، خاصة التي تستخدم في
حفظ أو نقل الطعام والشراب إلا أن بعض من الخبراء أشار
إلى أن عدد من المنتجات البلاستيكية خفيفة الضرر إذا ما تم
استعمالها لمرة واحدة فقط كزجاجات المياه المعدنية.
يشير مدير دائرة صحة البيئة في وزارة الصحة الفلسطينية
د. فؤاد الجماصي إلى أن زجاجات المياه المعدنية والأدوات
البلاستيكية بشكل عام المخزن بها الطعام التي تستخدم من
الإنتاج لأول مرة الضرر فيها قليل؛ لأنها تكون معقمة
ويراعى في إنتاجها استخدامها لمرة واحدة فقط، داعياً ربات
البيوت إلى عدم تكرار استعمال تلك الزجاجات؛ لأن
غسلها بالمواد القلوية يؤدي إلى تفاعل البلاستيك
مع أي مادة
غذائية يتم تخزينها بها، مما يجعلها على حد تعبيره
غير صالحة للاستخدام الآدمي أو أي غرض من الأغراض
الأخرى، كما أنها تشكل خطراً على صحة الإنسان، وتصيبه
ببعض الأمراض الخطيرة كالأمراض السرطانية.
لافتاً إلى أن تأثير الخطورة على صحة الإنسان يتحدد بدرجة
الحرارة التي سيوضع بها، وأشار إلى أن الحل الأمثل
لإعادة استخدام المواد البلاستيكية التي تكون لصالحة
للاستخدام لمرة واحدة، أن يتم تدويرها وإعادة تصنيعها في
أدوات أخرى كبعض المستلزمات الكهربائية أو الشماعات
الخاصة بالملابس والسلاسل والطاولات والكراسي والبلاستيكية
وغيرها من الأدوات التي تبعد عن الاستخدام الآدمي اليومي
في الطعام والشراب.
اتمنى لكم دوام الصحة والعافية roooose
مما لا شك فيه أن المنتجات البلاستيكية كانت أحدث
ما قدمته الصناعات الحديثة للشعوب، والتي انتشرت بشكل
كبير؛ نتيجة لتميزها بسهولة الاستعمال والوزن الخفيف،
كالأكياس البلاستيكية أو العبوات التي يتم بواسطتها نقل أو حفظ
أو تداول معظم المنتجات الغذائية.
باتت ربة المنزل تعتمد على العبوات البلاستيكية بشكل كبير
في حفظ المشروبات والأغذية، وكذلك الطفل في المدرسة
لا يكاد يستغني عنها، فبواسطة الكيس البلاستيكي يحفظ
الساندويتش لحين موعد الاستراحة بين الحصص، كما أنه
يستخدم القارورة المصنوعة من البلاستيك لحفظ الماء؛
نظراً لخطورة حمله القارورة الزجاجية، ولعل هذه
الاستعمالات باتت تهدد الإنسان بالخطر على صحته؛ حيث
أثبتت الدراسات الحديثة أن المنتجات البلاستيكية من شأنها
أن تنشأ أمراضاً مختلفة لدى الإنسان، سواء عبر المواد
المستخدمة في تصنيعها والتي تتحلل وتذوب في الأطعمة
المحفوظة بداخلها، حيث حذرت إحدى الدراسات من
خطر الأدوات البلاستيكية لاحتوائها على مادة "لاكسين"
. ودراسة أخرى حذرت من خطورة تلك الأدوات إذا ما أعيد
استخدامها مؤكدة أن الأدوات البلاستيكية كزجاجات المياه
المعدنية صالحة لمرة واحدة من الاستعمال فقط.
" لها أون لاين "في سياق التقرير التالي تستعرض بعضاً
من الدراسات التي أثبتت خطر البلاستيك على صحة الإنسان،
وما توصلت إليه من نتائج مبينة على حقائق علمية وتعرض
شكوى المواطنين في صعوبة التخلي عن أدواته التي تدخل
في كافة مناحي الحياة اليومية.
كثيرة هي الدراسات والأبحاث العلمية التي تناولت خطر
البلاستيك على صحة الإنسان، سواء بإصابته بالعديد
من الأمراض السرطانية الناتجة عن تحلل المواد المستخدمة
في تصنيعه؛ نتيجة الاستعمال المتكرر أو تنظيفه بمواد قلوية،
ولعل المواد البلاستيكية المعاد تصنيعها أكثر خطراً على صحة
الإنسان من تلك المصنعة للمرة الأولى.
فبحسب دراسة نشرتها أكاديمية العلوم الأمريكية فإن خطورة
إعادة تدوير البلاستيك تكمن في فرص انتقال مركبات العبوة
الأولية –البتروكيماوية- للغذاء المعبأ داخلها، وما ينتج عنها
من تراكم مع مرور الوقت يؤدي إلى التسمم أو إتلاف
الأعضاء الداخلية للكائن الحي.
وتتحدث دراسات قدرت 150 دراسة أجراها مركز كاليفورنيا
للأبحاث والدراسات البيئية عن أن العبوات البلاستيكية
المعاد
تصنيعها والتي اعتاد الإنسان منذ إنتاجها على استعمالها
في حياته اليومية بشكل كبير تؤدي إلى الإصابة بالأمراض
السرطانية؛ نتيجة احتوائها على العديد من المواد الكيميائية
الداخلة بعملية التصنيع، وأشارت الدراسات إلى بعض
الأمراض السرطانية التي يصاب بها الإنسان نتيجة استعمال
المواد البلاستيكية، منها: سرطان الثدي والرحم، بالإضافة إلى
أنها تزيد من فرص الإجهاض، وتعمل على خفض مستويات
هرمون تستستيرون في الجسم، كما أنها تحتوي على مادة
BPA والتي تعمل على إفساد أنظمة المناعة لدى الأطفال.
وذات النتائج أكدت عليها د. سحر العقبى رئيس قسم
علوم الأطعمة والأغذية بالمركز القومي للبحث في تصريحات
صحفية لها حيث أشارت إلى أن الأكياس البلاستيك والنايلون
وعلب البلاستيك والتي تستخدم في حفظ أو نقل المواد
الغذائية لها أضرار خطيرة على الصحة، وتزيد فرص
الإصابة بالسرطان؛ بسبب وجود مواد كيميائية تدخل في
صناعة
الأواني البلاستيكية وتتفاعل مع المواد الغذائية المحفوظة أو
المنقولة بواسطتها.
ولفتت إلى أن أكثر المواد الغذائية تفاعلاً مع المادة
الكيميائية في البلاستيك هي المواد الدهنية، حيث يسهل ذوبان
المادة البلاستيكية بها، وأوضحت الدراسة أن تسرب المواد
البلاستيكية وما بها من مواد كيميائية إلى الغذاء يختلف
وفقاً لدرجة الحرارة ومدة التخزين من حيث قصرها أو طولها.
منتج لاستخدام واحد فقط
وعلى الرغم من المخاطر التي تحدثت عنها الدراسات عن أثار
استخدام الإنسان للمواد البلاستيكية، خاصة التي تستخدم في
حفظ أو نقل الطعام والشراب إلا أن بعض من الخبراء أشار
إلى أن عدد من المنتجات البلاستيكية خفيفة الضرر إذا ما تم
استعمالها لمرة واحدة فقط كزجاجات المياه المعدنية.
يشير مدير دائرة صحة البيئة في وزارة الصحة الفلسطينية
د. فؤاد الجماصي إلى أن زجاجات المياه المعدنية والأدوات
البلاستيكية بشكل عام المخزن بها الطعام التي تستخدم من
الإنتاج لأول مرة الضرر فيها قليل؛ لأنها تكون معقمة
ويراعى في إنتاجها استخدامها لمرة واحدة فقط، داعياً ربات
البيوت إلى عدم تكرار استعمال تلك الزجاجات؛ لأن
غسلها بالمواد القلوية يؤدي إلى تفاعل البلاستيك
مع أي مادة
غذائية يتم تخزينها بها، مما يجعلها على حد تعبيره
غير صالحة للاستخدام الآدمي أو أي غرض من الأغراض
الأخرى، كما أنها تشكل خطراً على صحة الإنسان، وتصيبه
ببعض الأمراض الخطيرة كالأمراض السرطانية.
لافتاً إلى أن تأثير الخطورة على صحة الإنسان يتحدد بدرجة
الحرارة التي سيوضع بها، وأشار إلى أن الحل الأمثل
لإعادة استخدام المواد البلاستيكية التي تكون لصالحة
للاستخدام لمرة واحدة، أن يتم تدويرها وإعادة تصنيعها في
أدوات أخرى كبعض المستلزمات الكهربائية أو الشماعات
الخاصة بالملابس والسلاسل والطاولات والكراسي والبلاستيكية
وغيرها من الأدوات التي تبعد عن الاستخدام الآدمي اليومي
في الطعام والشراب.
اتمنى لكم دوام الصحة والعافية roooose