المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمن والأمان في عصر آل رشيد الذهبي



نايف الصنيدح
22-05-2011, 14:49
بسم الله الرحمن الرحيم من كل شيطان رجيم


سمعنا وسمع البعض عن الأمن العجيب في عهد آل رشيد الذهبي حتى أنه قيل أن الراكب والمسافر يحمل الذهب أمام الناس ولايسرقه أحد وكأننا نعيش في صدر الإسلام
إن هذه الميزة الأمنية لم تتوفر في أكثر الدول تقدما وحضارة وازدهارا حتى في الوقت الحاضر فما بالك بتلك العصور التى يغلب الجهل على العلم والفوضى على الأمان والظلم على العدل
وهذا الأمن هو في الواقع حقيقة عايشها الأجداد في ذلك العصر
في الحقيقة اطلعت على بعض الكتب التاريخية ووجدت هذا الكلام موثق في مراجع عديدة سنذكر لكم بعض منها :


أولا :

المستشرق الفلندي جورج أوغست فالين زار حائل سنة 1845م وألف عنها كتاباً أسماه "صورة من شمال جزيرة العرب". حيث يقول عن الأمن في عهد آل رشيد في جبل شمر
(( والسائد بين السكان الآن أن أي فرد يستطيع السفر في هذه الأرض من طرف إلى آخر حاملا ذهبه فوق رأسه دون أن يعترضه معترض . و قيل لي أيضا أن القرويين كانوا منشقين في السابق جماعات متنازعة يسلب بعضها بعضا وينهبون في أية مناسبة ))


.............................

.

..

ثانيا:


المستشرقة الليدي آن بلنت في كتابها رحلة الى بلاد نجد صفحة 220 تتحدث عن الأمن قائلة
(( يمكن للمسافر أن يسير بلا سلاح ولا حراسة بتسهيلات أو عقبات أكثر مما لو كان يسير في إحدى طرق إنجلترا . وعلى كل طريق في جبل شمر يمكن أن تجد رجالا من المدن يتلكأون على حميرهم أو على أقدامهم وبمفردهم ويحملون كل مايملكون , وإذا سألتهم عن مخاطر الطرق أعادوا إليك السؤال : أو لسنا في بلاد إبن رشيد ؟
لن يستطيع أي نظام مهما كان كاملا من نظم العساسة والحصون والحرس أن يأتي بنتائج مثل هذه ))

..............................

ثالثا :


ذكر محمد الزعارير في كتابه إمارة آل رشيد في حائل نبذه عن الامن والامان في حائل وأشار الى مقوله فالين وأن المسافر في السابق لايستطيع السفر من حائل الى قفار بالرغم من قرب المسافه الا بمرافقة عشرة او عشرون مسلحا اما في عهد آل رشيد استتب الأمن وبإمكان أي مسافر أن يذهب وحده إلى ماشاء بدون حراسة ( صفحة 107- 108 )



................................


رابعا :


ذكر الدكتور جبارة يحي عبيد في كتابه التاريخ السياسي لإمارة حائل بعضا من هذا الكلام واستشهد بالمستشرقين السالفين الذكر وقال ان السرقة إنعدمت بحائل وان الأمن هو الوضع السائد وان الحاكم ينفذ أحكام القضاة ولايعترضها وكذلك يحظى القضاة بإحترام الأمراء


...........................



واليكم بعض من صور المراجع التى اقتبست منها ويوجد الكثير لم أشر اليه وبإمكان الباحثين والمتعمقين في هذا البحث الرجوع لها

أولا كتاب التاريخ السياسي لامارة حائل

.



.
http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01306053931.jpg
.

http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01306053931.jpg (http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01306053931.jpg)
.


.
وهنا النص
.


.
http://www.albdoo.info/up/2011/13189/11306053931.jpg

.

http://www.albdoo.info/up/2011/13189/11306053931.jpg

.

.


ثانيا
.
كتاب رحلة الى نجد
الليدي آن بلنت

.


.

http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01299767813.jpg
.


.
http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01299767813.jpg (http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01299767813.jpg)

.



.

.................................

.

ثالثا

.
كتاب إمارة آل رشيد في حائل للمؤلف محمد الزعارير
.

.

http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01297611997.jpg
.

.

http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01297611997.jpg (http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01297611997.jpg)
.


.
.
http://www.albdoo.info/up/2011/13189/21306053931.jpg
.
http://www.albdoo.info/up/2011/13189/21306053931.jpg (http://www.albdoo.info/up/2011/13189/21306053931.jpg)
.



.

وايضا تابع هنا لما قبله والكلام لم ينقطع
.


.
http://www.albdoo.info/up/2011/13189/31306053931.jpg

.
http://www.albdoo.info/up/2011/13189/31306053931.jpg

.


.

.

كذلك في نفس الكتاب نجد النص التالي عن الامن في الجبل
.

.
http://www.albdoo.info/up/2011/13189/41306053931.jpg

.

.

http://www.albdoo.info/up/2011/13189/41306053931.jpg (http://www.albdoo.info/up/2011/13189/41306053931.jpg)
.


.

.
وهنا تكملة لما قبله


.



.
http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01306059015.png


.



.


http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01306059015.png (http://www.albdoo.info/up/2011/13189/01306059015.png)

.



.


...................................







في النهاية نستطيع القول بأن الامن في ذلك العصر كان مستتبا ومضرب المثل
اولا للعدل السائد ثانيا لتركيبة السكان ولسيادة الاعراف القبليه ولتفهم المطلب المهم للجميع الا وهو الأمن
ولتطبيق الشريعة الإسلامية ولحكمة القيادة المحلية
ولفرض الهيبة والقوة


وللحديث بقية

نايف الصنيدح
19-6-1432هـ




ملاحظة أخوية:
اتمنى ممن ينقل كتاباتي الاشارة للمصدر لحفظ الحقوق مع الشكر



.
.

المؤرخ غازي النفاشي
22-05-2011, 16:46
تسلم أخوي نايف الصنيدح على تجشمك عنا البحث 000 جعل الله سبحانه وتعالى أيامنا وأياكم تزهو دائمآ بالأمن والآمان وخصوصا عندنا نحن في العراق وسائر العالم الأسلامي 000000 اللمم آمين 0000 شكرآ

نايف الصنيدح
22-05-2011, 18:04
بارك الله فيك اخوي غازي النفاشي
ونحن نعايش الوضع في قلوبنا معكم اخواننا اهالي العراق
صبرا صبرا ياعراق العروبة والمجد فلك يوم ابيض
سيراه الجميع عند انبلاج نور الحق
زادكم الله امنا ورفعة اخي الكريم
شاكر تواصلك ومرورك الكريمين


اخوك ابو ريان

.

مضيف برزان
22-05-2011, 21:17
تسلم يانايف الصنيدح على هذه المعلومات القيمة فالامن ولامان لابد ان يصاحبه دولة قوية وجيش قوي ويمان بالله عميق وراسخ وهذاء ماكانة علية دولة اخوة نورة أبن رشيد ,,,,

أبو فهد
23-05-2011, 10:05
بحث راقي أخي نايف و جهد مبارك


لا حرمك الله الأجر


فنعمة الأمن مرتبطة بولي الأمر فمتى صلح صلح أمن البلاد و استتب




شكرا لك




---------------
أبو فهد الهمزاني

نايف الصنيدح
23-05-2011, 23:49
تسلم يانايف الصنيدح على هذه المعلومات القيمة فالامن ولامان لابد ان يصاحبه دولة قوية وجيش قوي ويمان بالله عميق وراسخ وهذاء ماكانة علية دولة اخوة نورة أبن رشيد ,,,,

حياك الله اخي الكريم
وفعلا ماتفضلت به لن يحصل الامن والأمان الا بدولة قوية ونفوذ شامل مسيطر
كانت امارة آل رشيد دولة بكل ماتعنيه الكلمة وتمتلك كل مقومات الدولة
لكن لن يدوم الا وجهه سبحانه وكل حكم زائل
هذه سنة الحياة

شكرا لهذا المرور المشكور والتواصل الرائع



.

نايف الصنيدح
26-05-2011, 15:14
بحث راقي أخي نايف و جهد مبارك


لا حرمك الله الأجر


فنعمة الأمن مرتبطة بولي الأمر فمتى صلح صلح أمن البلاد و استتب




شكرا لك




---------------
أبو فهد الهمزاني

ابو فهد الهمزاني حياك الله
والرقي من ذوقك
والحمد لله كانت إمارة آل رشيد مضربا في المثل في عصرها الذهبي
وكما رأينا بإشادة المستشرقين المعاصرين أن الأمن بلغ مرحلة حتى الأوربيين وبالذات بريطانيا الدولة التى لاتغيب عنها الشمس
والدولة العظمى بوقتها لم تحلم بهذا الامن

رحم الله اسلافنا بنوا لنا المجد

تحية أخوية

.