عدنان ابو ماهر
21-05-2011, 12:41
اكل الحرام --------------------------------------------------------------------------------أكل الحراممقابض ابوابهم من ذهب 000 يتنعمون بكل اشتهي وطاب 00 يسيرون ليلا ونهار نحو قمم وهمية بخيالهم الجارف وغرورهميتمتعون على اشلاء المسحوقين بطبق فاكهة من كل اشجار البساتينيراوغون ويثيرون الرعب بقلوب الطيبينيمتلكون زمام الاموردائمابيدهم وحدهم قرار ان يمنو عابر سبيل قطعة خبز وبيدهم ان ينهو اللقمة اليتيمه من افواه الجياعانهمالمرتشين المرابين االسائرون بهوى الدنيا وغرورهاعبثا محاولة اقناعهم بان ما اختلط بالحرام ضاع حلالهعبثا بان يستوعبو ما يزرعونه الان سيحصده بعدهم من من صلبهم ومن لاذنب له اطفالهم فلذه اكبادهمهي ضحية هذا الزيفوهم قربان يوم يشاء الله ان يلقي بعاصفة غضبه ويتقم العزيز الجبار ممن بالارض يفسدون ويعبثونالرشوة والربا واكل الحرام وما حرمه اللهمن الكبائرولها مضار اجتماعيه خطيرهتنهار بها المبادىء الاخلاقيه السمحهاهدار مال اخذ بغير حقوتناسي ما وصانا به قران عظيم ورسول كريمالرشوه اقتحمت كل الاماكناتراه ايها المرتشون الفوز العظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ااتقو ا الله ولا تطعمون انفسكم واهلكم حراما فواللهالجوع ولا شرارة النارحكومات فاسده موظفيها يقتاتون على حق المواطن المسحوقيقولسالبي خدمتكممقابل حفنة دنانيرمثل النار الهشيم لا يرضى بالقليلياخذ دائما وتكرار امسى الامر له طبع وانهارت به اخلاق وتمادى هذا السلوك المنحرف السيءحين مات من اجل اوراق نقديه مات بها الضميرقال علماء النفسان ما بين سيكلوجية الفرد المرتشيوهذه الظاهرة الاجتماعيه الخطيره ارتباط بالتنشئه والبيئه والظروف المحيطهتعريف الرشوه فالرشوه ظاهرة اجتماعية سلبية ذات أبعاد نفسية عديدة، متشابكة يعمد إليها طرفان أحدهما الراشي، والآخر المرتشي، قد يتدخل طرف ثالث وسيط لتسهيل وقوع فعل الرشوة، الذي يتضمن القيام أو الامتناع عن أداء عمل من الأعمال لتحقيق منفعة شخصية لفرد أو جماعة نظير الحصول على المال خارج سياق الإطارات القانونية.الاسباب النفسيه والاقتصاديه لهذه الظاهرهالفقر وغلاء الاسعارقل فرص الاختيار بوجود وسيله مشروعه ليحقق المواطن اهدافه دون اللجوء الى ان يكون راشي او مرتشيغياب الضمير المهني بالمكان في الهمل ادى الى فوضى بالمعايير حيث لم يعد هناك لدى الموظف اي انتماء حقيقي لوظيفته بل اصبحت مكان للرشوه واستغلال المواطنين المسحوقينولكن الميزان بالدنيا والاخرةيحمل الكفتين معاالثواب والعقابوعقابهم من الله شديدوسيحصد ابنائهم ما كان ابائهم يزرعونواكل مال الحرام انه لذنب عظيميعد هذا السلوك واحدا من أهم الأمراض الاجتماعية للمال بوصفه فعلا مجرما قانونيا، اجتماعيا، محرما دينيا وخلقيا، مرفوضا على مستوى الفرد والجماعة. يقوم من خلاله الفرد بالاتجار بوظيفته أو خدمات يقدمها للآخرين، فيعتدي على القيم، ينتهك المعايير الاجتماعية، يتبنى سلوكيات شاذة، مضادة للمجتمعتتعدد صور أكل الحرام ومن أعظمها وأشدها أكل أموال اليتامى ظلما، وقد حرم الله ذلك أشد التحريم فقال عز وجل: (وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا) [النساء:6الله تعالى بيَّن في كتابه الكريم أن الربا مصيره إلى الدمار والهلاك: (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) [البقرة:276]. وأكل الربا عدَّه النبي صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات.إن صور أكل الحرام كثيرة، منها: السرقة، والرشوة، والميسر، والغصب، والغش، والغلول، والغبن الفاحش في البيع والشرافمن يطيق حرب الله تعالى؟ --------------------------------------------------------------------------------أكل الحراممقابض ابوابهم من ذهب 000 يتنعمون بكل اشتهي وطاب 00 يسيرون ليلا ونهار نحو قمم وهمية بخيالهم الجارف وغرورهميتمتعون على اشلاء المسحوقين بطبق فاكهة من كل اشجار البساتينيراوغون ويثيرون الرعب بقلوب الطيبينيمتلكون زمام الاموردائمابيدهم وحدهم قرار ان يمنو عابر سبيل قطعة خبز وبيدهم ان ينهو اللقمة اليتيمه من افواه الجياعانهمالمرتشين المرابين االسائرون بهوى الدنيا وغرورهاعبثا محاولة اقناعهم بان ما اختلط بالحرام ضاع حلالهعبثا بان يستوعبو ما يزرعونه الان سيحصده بعدهم من من صلبهم ومن لاذنب له اطفالهم فلذه اكبادهمهي ضحية هذا الزيفوهم قربان يوم يشاء الله ان يلقي بعاصفة غضبه ويتقم العزيز الجبار ممن بالارض يفسدون ويعبثونالرشوة والربا واكل الحرام وما حرمه اللهمن الكبائرولها مضار اجتماعيه خطيرهتنهار بها المبادىء الاخلاقيه السمحهاهدار مال اخذ بغير حقوتناسي ما وصانا به قران عظيم ورسول كريمالرشوه اقتحمت كل الاماكناتراه ايها المرتشون الفوز العظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ااتقو ا الله ولا تطعمون انفسكم واهلكم حراما فواللهالجوع ولا شرارة النارحكومات فاسده موظفيها يقتاتون على حق المواطن المسحوقيقولسالبي خدمتكممقابل حفنة دنانيرمثل النار الهشيم لا يرضى بالقليلياخذ دائما وتكرار امسى الامر له طبع وانهارت به اخلاق وتمادى هذا السلوك المنحرف السيءحين مات من اجل اوراق نقديه مات بها الضميرقال علماء النفسان ما بين سيكلوجية الفرد المرتشيوهذه الظاهرة الاجتماعيه الخطيره ارتباط بالتنشئه والبيئه والظروف المحيطهتعريف الرشوه فالرشوه ظاهرة اجتماعية سلبية ذات أبعاد نفسية عديدة، متشابكة يعمد إليها طرفان أحدهما الراشي، والآخر المرتشي، قد يتدخل طرف ثالث وسيط لتسهيل وقوع فعل الرشوة، الذي يتضمن القيام أو الامتناع عن أداء عمل من الأعمال لتحقيق منفعة شخصية لفرد أو جماعة نظير الحصول على المال خارج سياق الإطارات القانونية.الاسباب النفسيه والاقتصاديه لهذه الظاهرهالفقر وغلاء الاسعارقل فرص الاختيار بوجود وسيله مشروعه ليحقق المواطن اهدافه دون اللجوء الى ان يكون راشي او مرتشيغياب الضمير المهني بالمكان في الهمل ادى الى فوضى بالمعايير حيث لم يعد هناك لدى الموظف اي انتماء حقيقي لوظيفته بل اصبحت مكان للرشوه واستغلال المواطنين المسحوقينولكن الميزان بالدنيا والاخرةيحمل الكفتين معاالثواب والعقابوعقابهم من الله شديدوسيحصد ابنائهم ما كان ابائهم يزرعونواكل مال الحرام انه لذنب عظيميعد هذا السلوك واحدا من أهم الأمراض الاجتماعية للمال بوصفه فعلا مجرما قانونيا، اجتماعيا، محرما دينيا وخلقيا، مرفوضا على مستوى الفرد والجماعة. يقوم من خلاله الفرد بالاتجار بوظيفته أو خدمات يقدمها للآخرين، فيعتدي على القيم، ينتهك المعايير الاجتماعية، يتبنى سلوكيات شاذة، مضادة للمجتمعتتعدد صور أكل الحرام ومن أعظمها وأشدها أكل أموال اليتامى ظلما، وقد حرم الله ذلك أشد التحريم فقال عز وجل: (وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا) [النساء:6الله تعالى بيَّن في كتابه الكريم أن الربا مصيره إلى الدمار والهلاك: (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) [البقرة:276]. وأكل الربا عدَّه النبي صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات.إن صور أكل الحرام كثيرة، منها: السرقة، والرشوة، والميسر، والغصب، والغش، والغلول، والغبن الفاحش في البيع والشرافمن يطيق حرب الله تعالى؟