محمد العربي
20-09-2002, 20:30
يقولون ... ولم التشاؤم ؟
ومع أنني أنكر تلك الصفه البغيضه دائما ... الا أنني وكما يقولون عني.... متشائم .. وحتى النخاع أيضا !!
ويقال ان من التشاؤم ما يولد ... الحظ العاثر ... ولا أراني الا من ذوي الحظوظ العاثره , بل ربما أنا كبيرهم !!
فلي حظ عاثر في كل شيء ... وفي أي شيء , حتى في المسابقات الدعائيه , فأنا ألتزم بمبدأ عدم المشاركه , وذلك لإيماني بإستحالة الفوز ... ولو فرضيا .. أو تمنيا , بل حتى وإن قالوا تعاطفا معي ... شارك أنت وحدك !!
فأنا عندما أقرأ مقولة ... اكشط واربح !!
أتوقع نتيجة ... أقرب جدار ... إنطح !!
حتى نظرية ( ريتا ) ... فهل تصدقون انني لا اجزم بأنني سأجد المزاز ... بالداخل ( مع أنني لا أحب العصائر )!!
وعلى ذكر هذا , فهلا نقول وبصوت واحد ... ليبارز أوائل الغرب , أواخر العرب ... فنحن ولأول مره ... يكون مزازنا بالداخل !!
عودا للبدايه , وبعدا عن الربح والنطح !!
فهل ترون ما من شأنه أن يجعل المرء ... يطير تفاؤلا ؟
يقولون ... مابعد الشده الا .. الفرج !!
ولا أدري هل وجب علينا أن ننتظر ... ذلك الفرج أم ... نسعى اليه ؟
طبعا , وجب علينا السعي , ولا نكون كالشاعر الذي ذكر ليلاه ومرضها... فتمنى لو كان هو المداويا ... وعلى هذا وقف !!
أفلا يبادر ... بأن يعودها هذا المجنون ؟
عموما ... هذا شأنه , ولنا شأننا .
فشأننا أن نعلم عن ذلك الطفل الفلسطيني , الذي أعتقل أباه وحسرة أمه وهدم بيته وحرم من دراسته ... متى يبقى أكثرنا شجاعة وقوة وإيمانا ؟
يخيل الي بأن الأمر سيبقى محصورا في نسل هذا الولد ... من يدري !!
ومن يدري ماذا حصل للعرب , وما الذي أوصلهم الى هذه المكانه من التهاون والتراخي ؟
احاول أن أعزي نفسي , فأقول , أنظر الى تلك الحقبه من تاريخنا , ألم يكن التتاري يأتي المجموعة من الرجال , فيقول ليقيد أحدكم الآخر حتى أحضر سيفي لأقتلكم .... وقد كانوا على أمره مطيعين مجيبين !!
ولكن يأتيني من يقول , أولئك كانوا أفرادا يقيدون بعضهم البعض ... ليقتلوا جميعا , أما في زماننا هذا , فهي الدول التي يقيد بعضها الآخر .. فلا تشابه اذا , ولا مجال للقول بأن لنا نفس النسبه من التخاذل !!!
أنا لا أرى فرقا ... بين الشعوب والدول , فهذه من هذه , بل وأرى تشابها , وهو تحرير الأقصى من عبدة العجل كما حرر العراق والشام من التتار , وأرى هذا من أرض مصر , فمنها هزم التتار , ومنها سيهزم اليهود ... لكن !!
سمعنا مناد ينادي من أرض الكنانه , بلد الفراعنه , أرض مصر وطور سيناء , يقول :
على تلك الدوله العربيه أن تطبق قرارات الأمم المتحده !!
وسمعنا بصائح يصيح , بعد أن صمت الأول , فيقول :
ان ( الريس ) ح يرسل رساله خطيه !! الى حاكم الدوله دي , وبيؤله اختشي بأه وشوف مصلحتك , والرساله ديه , هي أول رساله يبعسها سيادته منزو سنوات ... للي ما بيختشي !!
أيمن هذا ... أم ماذا ؟
ولماذا يخبرنا بأنها أول رساله منذ سنوات ... هل لكي يقول أنني ملتزم بقطع الوصل ... ( يا زمان الأندلسي )
فهل كانت كبيرة الرجل , أشد من كبيرة ... رجل السلام ؟
فلم هذا التواضع في استقبال المراسيل اليهوديه الشارونيه , ألا تراهم يآتون اليك بعد أن غسلوا أيديهم من الدماء الفلسطينيه للسلام عليك !!
بالمناسبه من يستطيع أن يقول ... شاهدت مندوب شارون في شرم الشيخ ..... عشر مرات ؟
إعترض الأشعل , على القول بالأمجاد العربيه !!
ولا أدري لم , ومم , فللعرب فضل على العالمين الأسلامي واللااسلامي ... فهل ننكر هذا ؟
ذكر في الحليه , أن سلمان الفارسي ( رض ) أقبل في ثلاثة عشر راكبا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم , فلما حضرت الصلاة قالوا : تقدم يا أبا عبدالله , فقال : إنا لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم , إن الله هدانا بكم .....
فأين هذا وذاك الجندي الباكستاني الذي رفس ابن الشيبه سليل العرب في وجهه بعد أن قبض عليه ؟
ألم يعلم بأن أوائلنا , هم من علموا أجداده الأسلام , وأن أواخرنا هم من حضروا اليه للتأكيد على أخوة الأسلام ؟
لا أقول سوى ... شلت قدميك .
وغريب حقا , أن يكون الحاكم في باكستان , حاكم عسكري وله كل هذا الخنوع والخضوع !!
فيقال أن العسكري لا يصل الى سدة الحكم , الا وهو أكثر البلاد قوة وشجاعة وعزة واعتدادا بالنفس .
لكن في المستدرك يقال , إن هذا الهمام الورد , اذا تعلم كيف يحني ظهره ... ولو لمرة واحده , فإنه لن يعود كما كان ... منتصبا ... أبدا !!
وهذا ما نراه ... أول الإنحناء هو التعاون على إقصاء قوات طالبان , ثم إستمر الإنحناء والطاعه في القبض على المجاهدين ودحر الهيئات الأسلاميه ... والتغيير في المناهج , وإفساد المخططات الكشميريه التحرريه ... وما الى ذلك من تبعات الإنحناء.
فلم هذا الوهن ؟
ففي باب التشبه بالكافرين .
وتعني سياسيا … بالتبعيه , وشعبيا …. بالأنبهار الحضاري الغربي !!
يقول الرسول ( ص ) " لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر , وذراعا بذراع , حتى لو أن أحدهم دخل جحر " ضب " لدخلتموه , وحتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتم "
الضب
أبو حسل , تقول العرب , من باب الأستحاله , لا أفعله حتى يرد الضب , لأن الضب لا يرد الماء.
ويقال أنه يبيض خمسين بيضه , وله مع العقارب موده , ومن طبائعه النسيان وعدم الهدايه لجحره , ويوصف بالعقوق لأنه يأكل حسوله فلا ينجو منها الا من ولى مدبرا .
من ما قيل فيه شعرا :
وكيف أخاف الفقر والله رازقي=ورازق هذا الخلق في العسر واليسر
تكفل بالأرزاق للخلق كلهم=وللضب في البيدا وللحوت في البحر
ألا تلاحظون التشابه بين الطبائع العربيه والضبيه ؟ .
لكن ... وللعلم , فإن طبائع العرب نوعان ... طبائع فطريه وطبائع مكتسبه .
أسوق الحديث للمرور على المشرفين , فإن لهم طبائع أيضا وجب علينا أن نعيها , وهي فريده ومعقده , ولمن قبل النصيحه فعليه , أن لا يتقرب اليهم ولا يذكرهم لا مادحا ولا قادحا ... إن أراد السلامه
فلو مدح العضو أحد المشرفين , ووصفه بالغالي و الطيب و المحب والمحبوب ... فإن المشرف سيعتاد على ذلك , وربما ينسى العضو يوما أن يلحق تلك الألقاب بإسم المشرف ... فيناله عندها ما يناله .
ولو ذمه أو ذكره بنقيصه , فالباب يفوت ... جمل !!
وحقيقة فأنا أفضل أن لا تحاول الأحتكاك بهم لا من قريب ولا من بعيد , وإن حدث وحصل بينك وبينه نقاشا , فتودد له وعلى عجل , أو اترك الموقع اسبوعا أو اسبوعين حتى يبتعد الموضوع الى الأسفل , فالنقاش مع المشرفين يجعل اسمك ... يا عزيزي , راسخا في الرؤوس ... معرض للفؤوس .
وأحذرك من الخوض في موضوع العزيز سواح نت , الذي مرر تحت عنوان نتسابق بمدح المشرف العام ,,, ومع أن أبو سلطان يستحق أكثر من المدح ( ليست تقيه , بل أقولها حقا ولو لم أعرفه ) الا انه وبحكم خبرتي الواسعه بالطرد وبالإستغناء عن الخدمات في مواقع شتى , أقول وأكرر :
ومعاشر المشرفين شبه سفينة=في البحر ترجف دائما من خوفه
إن أدخلت من مائه في جوفها=يغتالها مع مائها في جوفه
مع الإعتذار لأبا سلطان ولجميع المشرفين وللشاعر أيضا .
ويقول مسلم إبن عمر ... لا تغتر بالمشرف إذا أدناك ولا تتغير منه إذا أقصاك
وعودا على التهاون العربي , فقد قرأت موضوعا لعبير نجد , تحت عنوان خربشة جدران , فبحثت بالذاكره عن الحكم والمآثر التي كنت أكتبها على الجدران قديما ... ولم أتذكر سوى سخافات صبيانيه !!
أما لو أعطيت الآن جدارا ... فسأكتب ما قاله الصبيه في ذم أسلم بن زرعه الكلابي عندما هزمه أبي بلال في أربعين رجلا ( المستطرف في كل فن مستظرف ) :
يقول جبان القوم في حال سكره=وقد شرب الصهباء هل من مبارز
وأين الخيول الأعوجيات في الوغى=أنازل منهم كل ليث مناهز
ففي السكر قيس وابن معدي وعامر=وفي الصحو تلقاه كبعض العجائز
هل ترون الفرق بين زمن صباي وبين زمن هؤلاء الصبيه
ومع أنني أنكر تلك الصفه البغيضه دائما ... الا أنني وكما يقولون عني.... متشائم .. وحتى النخاع أيضا !!
ويقال ان من التشاؤم ما يولد ... الحظ العاثر ... ولا أراني الا من ذوي الحظوظ العاثره , بل ربما أنا كبيرهم !!
فلي حظ عاثر في كل شيء ... وفي أي شيء , حتى في المسابقات الدعائيه , فأنا ألتزم بمبدأ عدم المشاركه , وذلك لإيماني بإستحالة الفوز ... ولو فرضيا .. أو تمنيا , بل حتى وإن قالوا تعاطفا معي ... شارك أنت وحدك !!
فأنا عندما أقرأ مقولة ... اكشط واربح !!
أتوقع نتيجة ... أقرب جدار ... إنطح !!
حتى نظرية ( ريتا ) ... فهل تصدقون انني لا اجزم بأنني سأجد المزاز ... بالداخل ( مع أنني لا أحب العصائر )!!
وعلى ذكر هذا , فهلا نقول وبصوت واحد ... ليبارز أوائل الغرب , أواخر العرب ... فنحن ولأول مره ... يكون مزازنا بالداخل !!
عودا للبدايه , وبعدا عن الربح والنطح !!
فهل ترون ما من شأنه أن يجعل المرء ... يطير تفاؤلا ؟
يقولون ... مابعد الشده الا .. الفرج !!
ولا أدري هل وجب علينا أن ننتظر ... ذلك الفرج أم ... نسعى اليه ؟
طبعا , وجب علينا السعي , ولا نكون كالشاعر الذي ذكر ليلاه ومرضها... فتمنى لو كان هو المداويا ... وعلى هذا وقف !!
أفلا يبادر ... بأن يعودها هذا المجنون ؟
عموما ... هذا شأنه , ولنا شأننا .
فشأننا أن نعلم عن ذلك الطفل الفلسطيني , الذي أعتقل أباه وحسرة أمه وهدم بيته وحرم من دراسته ... متى يبقى أكثرنا شجاعة وقوة وإيمانا ؟
يخيل الي بأن الأمر سيبقى محصورا في نسل هذا الولد ... من يدري !!
ومن يدري ماذا حصل للعرب , وما الذي أوصلهم الى هذه المكانه من التهاون والتراخي ؟
احاول أن أعزي نفسي , فأقول , أنظر الى تلك الحقبه من تاريخنا , ألم يكن التتاري يأتي المجموعة من الرجال , فيقول ليقيد أحدكم الآخر حتى أحضر سيفي لأقتلكم .... وقد كانوا على أمره مطيعين مجيبين !!
ولكن يأتيني من يقول , أولئك كانوا أفرادا يقيدون بعضهم البعض ... ليقتلوا جميعا , أما في زماننا هذا , فهي الدول التي يقيد بعضها الآخر .. فلا تشابه اذا , ولا مجال للقول بأن لنا نفس النسبه من التخاذل !!!
أنا لا أرى فرقا ... بين الشعوب والدول , فهذه من هذه , بل وأرى تشابها , وهو تحرير الأقصى من عبدة العجل كما حرر العراق والشام من التتار , وأرى هذا من أرض مصر , فمنها هزم التتار , ومنها سيهزم اليهود ... لكن !!
سمعنا مناد ينادي من أرض الكنانه , بلد الفراعنه , أرض مصر وطور سيناء , يقول :
على تلك الدوله العربيه أن تطبق قرارات الأمم المتحده !!
وسمعنا بصائح يصيح , بعد أن صمت الأول , فيقول :
ان ( الريس ) ح يرسل رساله خطيه !! الى حاكم الدوله دي , وبيؤله اختشي بأه وشوف مصلحتك , والرساله ديه , هي أول رساله يبعسها سيادته منزو سنوات ... للي ما بيختشي !!
أيمن هذا ... أم ماذا ؟
ولماذا يخبرنا بأنها أول رساله منذ سنوات ... هل لكي يقول أنني ملتزم بقطع الوصل ... ( يا زمان الأندلسي )
فهل كانت كبيرة الرجل , أشد من كبيرة ... رجل السلام ؟
فلم هذا التواضع في استقبال المراسيل اليهوديه الشارونيه , ألا تراهم يآتون اليك بعد أن غسلوا أيديهم من الدماء الفلسطينيه للسلام عليك !!
بالمناسبه من يستطيع أن يقول ... شاهدت مندوب شارون في شرم الشيخ ..... عشر مرات ؟
إعترض الأشعل , على القول بالأمجاد العربيه !!
ولا أدري لم , ومم , فللعرب فضل على العالمين الأسلامي واللااسلامي ... فهل ننكر هذا ؟
ذكر في الحليه , أن سلمان الفارسي ( رض ) أقبل في ثلاثة عشر راكبا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم , فلما حضرت الصلاة قالوا : تقدم يا أبا عبدالله , فقال : إنا لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم , إن الله هدانا بكم .....
فأين هذا وذاك الجندي الباكستاني الذي رفس ابن الشيبه سليل العرب في وجهه بعد أن قبض عليه ؟
ألم يعلم بأن أوائلنا , هم من علموا أجداده الأسلام , وأن أواخرنا هم من حضروا اليه للتأكيد على أخوة الأسلام ؟
لا أقول سوى ... شلت قدميك .
وغريب حقا , أن يكون الحاكم في باكستان , حاكم عسكري وله كل هذا الخنوع والخضوع !!
فيقال أن العسكري لا يصل الى سدة الحكم , الا وهو أكثر البلاد قوة وشجاعة وعزة واعتدادا بالنفس .
لكن في المستدرك يقال , إن هذا الهمام الورد , اذا تعلم كيف يحني ظهره ... ولو لمرة واحده , فإنه لن يعود كما كان ... منتصبا ... أبدا !!
وهذا ما نراه ... أول الإنحناء هو التعاون على إقصاء قوات طالبان , ثم إستمر الإنحناء والطاعه في القبض على المجاهدين ودحر الهيئات الأسلاميه ... والتغيير في المناهج , وإفساد المخططات الكشميريه التحرريه ... وما الى ذلك من تبعات الإنحناء.
فلم هذا الوهن ؟
ففي باب التشبه بالكافرين .
وتعني سياسيا … بالتبعيه , وشعبيا …. بالأنبهار الحضاري الغربي !!
يقول الرسول ( ص ) " لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر , وذراعا بذراع , حتى لو أن أحدهم دخل جحر " ضب " لدخلتموه , وحتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتم "
الضب
أبو حسل , تقول العرب , من باب الأستحاله , لا أفعله حتى يرد الضب , لأن الضب لا يرد الماء.
ويقال أنه يبيض خمسين بيضه , وله مع العقارب موده , ومن طبائعه النسيان وعدم الهدايه لجحره , ويوصف بالعقوق لأنه يأكل حسوله فلا ينجو منها الا من ولى مدبرا .
من ما قيل فيه شعرا :
وكيف أخاف الفقر والله رازقي=ورازق هذا الخلق في العسر واليسر
تكفل بالأرزاق للخلق كلهم=وللضب في البيدا وللحوت في البحر
ألا تلاحظون التشابه بين الطبائع العربيه والضبيه ؟ .
لكن ... وللعلم , فإن طبائع العرب نوعان ... طبائع فطريه وطبائع مكتسبه .
أسوق الحديث للمرور على المشرفين , فإن لهم طبائع أيضا وجب علينا أن نعيها , وهي فريده ومعقده , ولمن قبل النصيحه فعليه , أن لا يتقرب اليهم ولا يذكرهم لا مادحا ولا قادحا ... إن أراد السلامه
فلو مدح العضو أحد المشرفين , ووصفه بالغالي و الطيب و المحب والمحبوب ... فإن المشرف سيعتاد على ذلك , وربما ينسى العضو يوما أن يلحق تلك الألقاب بإسم المشرف ... فيناله عندها ما يناله .
ولو ذمه أو ذكره بنقيصه , فالباب يفوت ... جمل !!
وحقيقة فأنا أفضل أن لا تحاول الأحتكاك بهم لا من قريب ولا من بعيد , وإن حدث وحصل بينك وبينه نقاشا , فتودد له وعلى عجل , أو اترك الموقع اسبوعا أو اسبوعين حتى يبتعد الموضوع الى الأسفل , فالنقاش مع المشرفين يجعل اسمك ... يا عزيزي , راسخا في الرؤوس ... معرض للفؤوس .
وأحذرك من الخوض في موضوع العزيز سواح نت , الذي مرر تحت عنوان نتسابق بمدح المشرف العام ,,, ومع أن أبو سلطان يستحق أكثر من المدح ( ليست تقيه , بل أقولها حقا ولو لم أعرفه ) الا انه وبحكم خبرتي الواسعه بالطرد وبالإستغناء عن الخدمات في مواقع شتى , أقول وأكرر :
ومعاشر المشرفين شبه سفينة=في البحر ترجف دائما من خوفه
إن أدخلت من مائه في جوفها=يغتالها مع مائها في جوفه
مع الإعتذار لأبا سلطان ولجميع المشرفين وللشاعر أيضا .
ويقول مسلم إبن عمر ... لا تغتر بالمشرف إذا أدناك ولا تتغير منه إذا أقصاك
وعودا على التهاون العربي , فقد قرأت موضوعا لعبير نجد , تحت عنوان خربشة جدران , فبحثت بالذاكره عن الحكم والمآثر التي كنت أكتبها على الجدران قديما ... ولم أتذكر سوى سخافات صبيانيه !!
أما لو أعطيت الآن جدارا ... فسأكتب ما قاله الصبيه في ذم أسلم بن زرعه الكلابي عندما هزمه أبي بلال في أربعين رجلا ( المستطرف في كل فن مستظرف ) :
يقول جبان القوم في حال سكره=وقد شرب الصهباء هل من مبارز
وأين الخيول الأعوجيات في الوغى=أنازل منهم كل ليث مناهز
ففي السكر قيس وابن معدي وعامر=وفي الصحو تلقاه كبعض العجائز
هل ترون الفرق بين زمن صباي وبين زمن هؤلاء الصبيه