عـلمـوهــا

[راعي الريشا]

كتب الشاعر الكبير والرائع مبارك ابو ظهير قصيدة قال فيها:



عـلمـوهــا لا تــواجـهـتــوا مـعـاها
قــولــوا مــبــارك مــن فــراقـك يـعــاني

عـلـمـوهـا مـاعـشـق قـلـبي سواها
مـن جـمـيع الغـيـد مـن قـاصي ودانـــي

والله إنـي كل يـومٍ (ن) في رجاها
وأنـتـظـرهــا كــل يومٍ (ن) فـي مكاني

وشــبـــلاهـا نور عـيـني وشـبلاها
كيف راحت كيف !!! مدري وشبلاني

حــاربـتــني مـن خـلاها في خـلاها
قـمــت أعــد فـ بـعــدها حـتـى الـثــوانـي

يـعــلـم الـلـه مـاتـحـكـّـيـت بـقـفـاها
الـعــواذل كـــبــّــروا زلـــة لـــسـانـــي

عــلـمــوهــا مــاتـعــمــدْتــه غـثـاهـا
لا تـمــادى فــي غــــثــايـه وإمـتـحـانــي

هــي تـضايـقــنــي وأنا أدور رضاهـا
بـيْ كــريـمــه بـس أنـا فــيـهـا أنـانــــي

تــخـطـي بـحــقـي وأنـا أدمــح خـطـاهـا
لا نــويــت أزعـــل لــهــا شـوقـي خـذاني

عـلـمــوهـا وان تــمـادت فــي جـفـاهــا
قــولـــوا مـــبـــارك يـحــب إنـســان ثـانـي

يــمـكــن الـغـيــره تـجـيـب أقـصا خـفـاها
إيــه أنـا أذكـر هــالبـنــيـــه مـــاتــدانــــي

مــاتـــدانـي مـن يـخــاشــرهـا هــواهـا
لــعـنــبــوهــا تـغــار حـتــى مـنِ خـْواني

عــقــب هـــذا كـــان صــدّت يـاعـسـاها
تــهــتـنـي وأطـلــب لـهــا حـلـو الأمـانـي

قــالــوا إن الـنـفـس تــِـكــرم فـي هـواها
بــاتــحـــمــّــل هـجــرهــا لـو هـو ضناني

عــاد يــكــفي مــاني مـدور وراهــــا
هـــو أنــا نـاقـــص تـعــب حــتى أعـانـي

والـلــي أرسـل بـالـهــدى والـنور طـه
لــغـــيــرهــا مــاكــد كــســرتــه عـنـفواني

الـلــه الــلي مـكـّــن بـقـلـبـي غــلاها
قــادر إنــه يـنـتــزعـهـــا مـــن كـــيــانــي

وتسلمون .