ابو ضاري
05-05-2011, 03:17
آيات الإعجاز:
قال الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}
[النساء: 56].
حقائق علمية:
كشف علم التشريح أن كل أعصاب الإحساس موجودة تحت الجلد مباشرة
فلو احترق الجلد ووصل الكيّ إلى اللحم لما كان هناك شعور بالألم،
لأن الأعصاب التي تشعر بالألم موجودة تحت الجلد فقط، فتجعل الإنسان يشعر بالألم وتنقله إلى مراكز الجملة العصبية المركزية
(النخاع الشوكي، المُخَيخ، المخ ...).
التفسير اللغوي:
نضجَتْ: نَضَجَ اللحم قديداً وشواءً، والعنبُ والتمر والثمر، ينضُجُ نضجاً: أي أدرك.
فهم المفسرين:
لم يتطرّق علماء التفسير الأقدمين للمعلومات التشريحية التي بيّنها الطب الحديث،
وذلك لانعدامها في عصرهم، إلا أنهم ذكروا إشارات تلميحية إليها، فالإمام القرطبي مثلاً يقول في تفسيره:
"فالمقصود تعذيب النفوس وإيلام الأرواح، ولو أراد الجلود لقال: "ليَذُقن العذاب"، فالجلد مستقبل للألم فقط والغاية هي تعذيب الروح والنفس".
التفسير العلمي:
إن أهم وظيفة فزيولوجية لجلد الإنسان هو الإحساس بجميع أشكاله،
من لمس وحرارة وألم... إذ هو المستقبل الرئيسي لها. والجلد ليس عضواً ثانوياً، إنما هو عضو فعال وله شأنه الكبير في بقاء الحياة وحفظ صحتها،
حتى إن الإنسان ليشرف على الموت إذا ما تعطل من العمل ما يقارب ربع مساحة جلده ولو لم يتأذ ما وراء ذلك من عضلات وغيرها في العمق.
وكان قديماً يعتقد أن الإحساس من صفات الجسد بكل أجزائه، لكن علم التشريح الحديث
جاء بحقيقة جديدة وهي: أن مراكز الإحساس بالألم وغيره من أنماط الإحساس
إنما تتركز في طبقات الجلد الخارجية بشكل أساسي دون بقية الجسد.
والألم يحصل لأن على سطح الجلد الفسيح يوجد ما يدعى بنقاط الحس وهي التي يبدأ منها
صدور الشعور وتوافق نهاية الليفات العصبية. وينتقل الحس من تلك النقاط إلى الليفات
فالألياف حتى مراكز الجملة العصبية المركزية حيث يكون إدراكها
واستبيان دلائلها، فالجلد وحده مصدر الألم والإحساس.
حتى إن المريض لا يشعر بالألم عندما يأخذ الحقنة إلا عند دخولها لمنطقة الجلد فقط، وفي قوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}.
إشارة إلى أنّ جلد الإنسان هو المستقبل لأحاسيس الألم،
وبواسطته يشعر الكفار يوم القيامة بالعذاب.
وعلم التشريح لم يكتشف ذلك إلا في القرن العشرين
حيث وجد الأطباء أن في طبقة الجلد مراكز عصبية
وظيفتها تلقّي الإحساس بالحرارة “Thermo-receptor” وتحويله إلى إحساس بالألم،
ونقله إذا زاد أو نقص عن معدّل درجة الحرارة التي يتحملها الجسم العادي
(18-38ْ)، فالحروق الأشد ألماً كما تذكر الموسوعة البريطانية
هي حروق الدرجة الأولى والثانية التي تصيب طبقات الجلد
دون أن تُتْلِفَها نهائياً أما حروق الدرجة الثالثة التي تخرق الجلد
وتتلفه وتصل إلى العضلات والعظام، فألمها وقتي يكون حين الإصابة فقط.
لذلك كلما نضجت جلود الكفار أي شويت يوم القيامة في نار جهنم
وتوقف الألم يبدل الله لهم جلودهم كي يتجدد الألم
وليذوقوا العذاب عقاباً لهم على جرائمهم.
فهل كان لمحمد صلى الله عليه وسلم دراية في علم التشريح والأنسجة
فاقت عصره حتى جاء بما لم يعلمه البشر إلا بعد أربعة عشر قرناً تلت؟
أم أن هذه آية من آيات الله تشهد أن القرآن كلام الله،
فسبحان القائل:
{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ}.
.
.
مراجع علمية:
ذكرت الموسوعة البريطانية ما ترجمته:
"لقد صنّف الأطباء الحروق بالنسبة لعمق التلف والضرر في الجلد إلى حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة.
في حروق الدرجة الأولى تتأثر البشرة فقط. هذه الإصابات تتميز بالاحمرار والوجع،
وليس هناك بثور، لكن يوجد أقل ما يمكن من الأورام –(الورم نتيجة تراكم السوائل)-
في النسيج المصاب، ومثال كلاسيكي على هذا النوع من الحروق،
حروق الشمس المعتدلة.
أما الضرر في حروق الدرجة الثانية فإنه يمتد عبر مجمل البشرة وقسم من طبقة الأدمة (الطبقة الثانية من طبقات الجلد، تحت القشرة مباشرة).
هذه الجروح تتميز بالاحمرار والبثور، وكلما كان الاحتراق عميقاً كلما كانت البثور سائدةً أكثر، والتي يزداد حجمها خلال الساعات المباشرة للإصابة.
ومثل حروق الدرجة الأولى، فإن حروق الدرجة الثانية تعتمد على مدى التلف والضرر لطبقة الأدمة.
الدرجة الثالثة وتسمى السماكة الكاملة، فإن الحروق تخرب وتتلف مجمل السماكة
للجلد الذي يمكن أن يكون رغوياً أو أن يصبح بنياً أو أسودا ً أو أبيضاً أو أحمراً. لا يوجد في هذا النوع من الحروق ألم،
لأن مستقبلات الألم قد زالت مع ذهاب طبقة الأدمة التالفة. كذلك تُتْلف الأوعية الدموية والغدد العرقية
والغدد الدهنية وبويضات الشعر في الجلد الذي يتعرض
لهذه الحروق ذات السماكة العالية. كما أن خسران المحيط المائع
واضطراب عمليات الأيض المصاحبة لهذا النوع من الحروق تكون خطيرة."
وجه الإعجاز:
وجه الإعجاز في الآية القرآنية أنها أشارت إلى أن مراكز الألم والإحساس تتركز في الجلد وحده دون بقية الجسم،
وهذا ما كشفت عنه الدراسات التشريحية الحديثة،
لذلك يبدل الله جلود الكفار كلما نضجت يوم القيامة، ليستمر الألم
فقال تعالى: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا}.
http://www.up-king.com/almaciat/5o4hf8os7cy5rj2or99a.jpg
فى عصرنا الحديث
وبعد العديد من الأبحاث على التربة و صور الأقمار الصناعية
اكتشفت Nasa أن القمر كان جسماً مشتعلاً
وسطحه مغطى بالبراكين و الحمم ... ولكنه برد
لكن قبل 1400 سنه
قآل الله تعآلى : {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَـــــحَوْنــــــــَا آيـــــــَةَ اللّـــــــَيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}
فى العصر الحديث
عام 1827 م اكتشف عـــالم بريطاني اسمه بـــــراون
أن ماء المطر إذا نزل على التربةأحدث بها اهتزازات تهتز معها
حبيبات التربة ... وهذا لأن المطر يسبب شحنات كهربائية
عندما يختلط بالتربة ....فتتباعد الحبيبات عن بعضها و تتحرك
مما يسمح بدخول الماء بين أجزاء التربة لكي تنمو النباتات
لكن منذ 1400 عام
قال تعالى ( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَـــا عَلَيْهَــــــا الْمــــــــَاء اهْتَـــــــــــزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) سورة الحج
سبحان الله ... شوفوا الدقه في اختيار لفظ اهتزت .... الآن فقط
بعد 14 قرناً قدرنا نفهم معنى اهتزت الأرض من المطر
http://www.up-king.com/almaciat/7lg2hmhmjz8i93gbz7nh.jpg
فى العصر الحديث
عام 1929 حدثت ضجة كبيرة عندما اكتشف العلماء أن الكون يتسع و يتمدد ... وحجمه غير ثابت .. لم يتخيلوا هذا أبداً
لكن منذ 1400 عآم
قال الله تعالى :
( وَالسَّـمَــــــاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُـــــــــوسِـــعُــــونَ )
الآيه وآضحه مايحتاج تفسير
البصمه
في عام 1892 أثبت الدكتور "فرانسيس غالتون" (Francis Galton)
أن هذه هى خطوط البصمة و التى تختلف من إنسان لآخر .. ولا يمكن أن تتشابه
منذ 1400 عام
قال تعالى
{أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن ْنُسَوِّيَ بَنَـــــــانَــــــــــهُ} [القيامة: 1-4]
التفسير و الإعجاز
البنـــــــــان : أطراف الأصابع (مكان البصمة )
لقد أنكر الكفار أن يجمع الله عظام الإنسان .... فرد عليهم رب العالمين إنه قادرعلى جمع أطراف الأصابع
بما فيه من تفاصيل دقيقة( البصمة )... وهذا ليس أمراً سهلاً لأنها تختلف من إنسان لآخر
http://www.up-king.com/almaciat/qthrmz0ex02cygpbh9cf.jpg
فى العصر الحديث
أثبتت الصور الجغرافية .. أنها تلك المنطقة قرب البحر الميت في فلسطين حيث تنخفض عن سطح البحربعمق (392)متراً
لكن منذ 1400 عام
قال الله تعالى
الم * غُلِبَتِ الـــــــــرُّومُ* فِي أَدْنَــــــــــى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ *
التفسير و الأعجاز
قالت كتب التاريخ و التفسير إن معركة الروم و فارس دارت فى منطقة بين الأردن و فلسطين
... لذا قال الله ( أدنى الأرض ) لأنها أكثر منطقة أنخفاضاً . .
http://www.up-king.com/almaciat/cvtpeyn0vj3rcb75a63b.jpg
صوم الايام البيض
فى العصر الحديث
أكتشف بعض العلماء .. ومنهم العالم الامريكي الدكتور ليبـــــــرعــــــالم الــــنـــفـــــس بميامي في الولايات المتحدة
أن القمـــــــر يؤثر بشكل كبير جداً على الأنســـان ... خصوصاً فى أيام اكتماله .. يوم 13 و 14 و 15
وهذا بسبب أن جسم الانسان 80% منه ماء ...
وقوة جاذبية القمر تكون شديدة فى أيام أكتماله... مما يؤثر على الإنسان و سلوكه و حالته المزاجية ..
طبعاً دراسات علماء الغرب لم تكن لتوضيح حكمة الصيام لهذه الأيام ..
فهى دراسة مطولة جداً لتأثير القمر على الإنسان ... وما يخصنا منها هو الجزء المتعلق بيوم 13 و 14 و 15 ...
إضاءة : القمر هو السبب فى المد و الجزر .. لأنه يجذب ماء البحار .... وبالطريقة نفسها يؤثر على الماء فى أجسامنا
منذ 1400 سنة
قال الرسول (عليه الصلاة والسلام)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيــــــام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . حديث صحيح
التفسير و الإعجاز
لم نكن نعرف لماذا أيام 13 – 14 – 15 بالتحديد التى أمرنا الرسول (عليه الصلاة والسلام) بالصيام فيها
.
.
الأن فهمنـــــا ان :
الصوم سيحكم سلوك الانسان و يجعله أكثر استقراراً و هدوءاً خصوصاً من لديهم ميول للاكتئاب ... ولن تؤثر عليهم جاذبية القمر لينعموا بحياتهم . .
http://www.up-king.com/almaciat/2ng9cs6u78c13q78t9zo.jpg
فى العصر الحديث
اكتشف العلماء
أن بول الرضيع الذكر تكون نسبة البكتريا فيه قليلة جداً ...
لكن بول الرضيع الأنثى تكون نسبة البكتريا فيه أكثر بكثير من الذكر
الأنثى الرضيعة .... عدد البكتريا فى عينة البول 42
الذكر الرضيع ... عدد البكتريا فى عينة البول 2 فقط
لكن منذ 1400 عام
قال الرسول (عليه الصلاة والسلام) عليه وسلم
1- عن أم قيس بنت محصن: ”أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فبــــال على ثوبه فدعا بماء صلى الله عليه وسلم فنــــضحه ولم يغســــله“ رواه البخاري ومسلم وابو داود وأحمد.
2-”بول الغلام الرضيع يُنضح وبول الجارية يُغْسَل“ رواه الإمام أحمد,
3-”إنما ينضح من بول الذكر ويغسل من بول الأنثى“رواه أحمد وأبو داود
الأعجاز و التفسير
الأحاديث و اضحة فلقد أمرنا الرسول (عليه الصلاة والسلام) بغسل بول الأنثى... ونضح بول الذكر ..
فمن اوحى له أن بول الأنثى ملوث و يجب غسله بالماء؟ .... إنه ربي خالق الأنثى و الذكر
رسالة
بالطبع لم يستوعب الصحابة الحكمة الكاملة من هذا الأمر ولكنهم أطاعوا الرسول (عليه الصلاة والسلام) .....
ونحن فهمنا الأن ... وللأسف يا ليتنـــــــا نملك 1% من إيمان الصحابة
قال الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}
[النساء: 56].
حقائق علمية:
كشف علم التشريح أن كل أعصاب الإحساس موجودة تحت الجلد مباشرة
فلو احترق الجلد ووصل الكيّ إلى اللحم لما كان هناك شعور بالألم،
لأن الأعصاب التي تشعر بالألم موجودة تحت الجلد فقط، فتجعل الإنسان يشعر بالألم وتنقله إلى مراكز الجملة العصبية المركزية
(النخاع الشوكي، المُخَيخ، المخ ...).
التفسير اللغوي:
نضجَتْ: نَضَجَ اللحم قديداً وشواءً، والعنبُ والتمر والثمر، ينضُجُ نضجاً: أي أدرك.
فهم المفسرين:
لم يتطرّق علماء التفسير الأقدمين للمعلومات التشريحية التي بيّنها الطب الحديث،
وذلك لانعدامها في عصرهم، إلا أنهم ذكروا إشارات تلميحية إليها، فالإمام القرطبي مثلاً يقول في تفسيره:
"فالمقصود تعذيب النفوس وإيلام الأرواح، ولو أراد الجلود لقال: "ليَذُقن العذاب"، فالجلد مستقبل للألم فقط والغاية هي تعذيب الروح والنفس".
التفسير العلمي:
إن أهم وظيفة فزيولوجية لجلد الإنسان هو الإحساس بجميع أشكاله،
من لمس وحرارة وألم... إذ هو المستقبل الرئيسي لها. والجلد ليس عضواً ثانوياً، إنما هو عضو فعال وله شأنه الكبير في بقاء الحياة وحفظ صحتها،
حتى إن الإنسان ليشرف على الموت إذا ما تعطل من العمل ما يقارب ربع مساحة جلده ولو لم يتأذ ما وراء ذلك من عضلات وغيرها في العمق.
وكان قديماً يعتقد أن الإحساس من صفات الجسد بكل أجزائه، لكن علم التشريح الحديث
جاء بحقيقة جديدة وهي: أن مراكز الإحساس بالألم وغيره من أنماط الإحساس
إنما تتركز في طبقات الجلد الخارجية بشكل أساسي دون بقية الجسد.
والألم يحصل لأن على سطح الجلد الفسيح يوجد ما يدعى بنقاط الحس وهي التي يبدأ منها
صدور الشعور وتوافق نهاية الليفات العصبية. وينتقل الحس من تلك النقاط إلى الليفات
فالألياف حتى مراكز الجملة العصبية المركزية حيث يكون إدراكها
واستبيان دلائلها، فالجلد وحده مصدر الألم والإحساس.
حتى إن المريض لا يشعر بالألم عندما يأخذ الحقنة إلا عند دخولها لمنطقة الجلد فقط، وفي قوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}.
إشارة إلى أنّ جلد الإنسان هو المستقبل لأحاسيس الألم،
وبواسطته يشعر الكفار يوم القيامة بالعذاب.
وعلم التشريح لم يكتشف ذلك إلا في القرن العشرين
حيث وجد الأطباء أن في طبقة الجلد مراكز عصبية
وظيفتها تلقّي الإحساس بالحرارة “Thermo-receptor” وتحويله إلى إحساس بالألم،
ونقله إذا زاد أو نقص عن معدّل درجة الحرارة التي يتحملها الجسم العادي
(18-38ْ)، فالحروق الأشد ألماً كما تذكر الموسوعة البريطانية
هي حروق الدرجة الأولى والثانية التي تصيب طبقات الجلد
دون أن تُتْلِفَها نهائياً أما حروق الدرجة الثالثة التي تخرق الجلد
وتتلفه وتصل إلى العضلات والعظام، فألمها وقتي يكون حين الإصابة فقط.
لذلك كلما نضجت جلود الكفار أي شويت يوم القيامة في نار جهنم
وتوقف الألم يبدل الله لهم جلودهم كي يتجدد الألم
وليذوقوا العذاب عقاباً لهم على جرائمهم.
فهل كان لمحمد صلى الله عليه وسلم دراية في علم التشريح والأنسجة
فاقت عصره حتى جاء بما لم يعلمه البشر إلا بعد أربعة عشر قرناً تلت؟
أم أن هذه آية من آيات الله تشهد أن القرآن كلام الله،
فسبحان القائل:
{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ}.
.
.
مراجع علمية:
ذكرت الموسوعة البريطانية ما ترجمته:
"لقد صنّف الأطباء الحروق بالنسبة لعمق التلف والضرر في الجلد إلى حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة.
في حروق الدرجة الأولى تتأثر البشرة فقط. هذه الإصابات تتميز بالاحمرار والوجع،
وليس هناك بثور، لكن يوجد أقل ما يمكن من الأورام –(الورم نتيجة تراكم السوائل)-
في النسيج المصاب، ومثال كلاسيكي على هذا النوع من الحروق،
حروق الشمس المعتدلة.
أما الضرر في حروق الدرجة الثانية فإنه يمتد عبر مجمل البشرة وقسم من طبقة الأدمة (الطبقة الثانية من طبقات الجلد، تحت القشرة مباشرة).
هذه الجروح تتميز بالاحمرار والبثور، وكلما كان الاحتراق عميقاً كلما كانت البثور سائدةً أكثر، والتي يزداد حجمها خلال الساعات المباشرة للإصابة.
ومثل حروق الدرجة الأولى، فإن حروق الدرجة الثانية تعتمد على مدى التلف والضرر لطبقة الأدمة.
الدرجة الثالثة وتسمى السماكة الكاملة، فإن الحروق تخرب وتتلف مجمل السماكة
للجلد الذي يمكن أن يكون رغوياً أو أن يصبح بنياً أو أسودا ً أو أبيضاً أو أحمراً. لا يوجد في هذا النوع من الحروق ألم،
لأن مستقبلات الألم قد زالت مع ذهاب طبقة الأدمة التالفة. كذلك تُتْلف الأوعية الدموية والغدد العرقية
والغدد الدهنية وبويضات الشعر في الجلد الذي يتعرض
لهذه الحروق ذات السماكة العالية. كما أن خسران المحيط المائع
واضطراب عمليات الأيض المصاحبة لهذا النوع من الحروق تكون خطيرة."
وجه الإعجاز:
وجه الإعجاز في الآية القرآنية أنها أشارت إلى أن مراكز الألم والإحساس تتركز في الجلد وحده دون بقية الجسم،
وهذا ما كشفت عنه الدراسات التشريحية الحديثة،
لذلك يبدل الله جلود الكفار كلما نضجت يوم القيامة، ليستمر الألم
فقال تعالى: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا}.
http://www.up-king.com/almaciat/5o4hf8os7cy5rj2or99a.jpg
فى عصرنا الحديث
وبعد العديد من الأبحاث على التربة و صور الأقمار الصناعية
اكتشفت Nasa أن القمر كان جسماً مشتعلاً
وسطحه مغطى بالبراكين و الحمم ... ولكنه برد
لكن قبل 1400 سنه
قآل الله تعآلى : {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَـــــحَوْنــــــــَا آيـــــــَةَ اللّـــــــَيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}
فى العصر الحديث
عام 1827 م اكتشف عـــالم بريطاني اسمه بـــــراون
أن ماء المطر إذا نزل على التربةأحدث بها اهتزازات تهتز معها
حبيبات التربة ... وهذا لأن المطر يسبب شحنات كهربائية
عندما يختلط بالتربة ....فتتباعد الحبيبات عن بعضها و تتحرك
مما يسمح بدخول الماء بين أجزاء التربة لكي تنمو النباتات
لكن منذ 1400 عام
قال تعالى ( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَـــا عَلَيْهَــــــا الْمــــــــَاء اهْتَـــــــــــزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) سورة الحج
سبحان الله ... شوفوا الدقه في اختيار لفظ اهتزت .... الآن فقط
بعد 14 قرناً قدرنا نفهم معنى اهتزت الأرض من المطر
http://www.up-king.com/almaciat/7lg2hmhmjz8i93gbz7nh.jpg
فى العصر الحديث
عام 1929 حدثت ضجة كبيرة عندما اكتشف العلماء أن الكون يتسع و يتمدد ... وحجمه غير ثابت .. لم يتخيلوا هذا أبداً
لكن منذ 1400 عآم
قال الله تعالى :
( وَالسَّـمَــــــاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُـــــــــوسِـــعُــــونَ )
الآيه وآضحه مايحتاج تفسير
البصمه
في عام 1892 أثبت الدكتور "فرانسيس غالتون" (Francis Galton)
أن هذه هى خطوط البصمة و التى تختلف من إنسان لآخر .. ولا يمكن أن تتشابه
منذ 1400 عام
قال تعالى
{أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن ْنُسَوِّيَ بَنَـــــــانَــــــــــهُ} [القيامة: 1-4]
التفسير و الإعجاز
البنـــــــــان : أطراف الأصابع (مكان البصمة )
لقد أنكر الكفار أن يجمع الله عظام الإنسان .... فرد عليهم رب العالمين إنه قادرعلى جمع أطراف الأصابع
بما فيه من تفاصيل دقيقة( البصمة )... وهذا ليس أمراً سهلاً لأنها تختلف من إنسان لآخر
http://www.up-king.com/almaciat/qthrmz0ex02cygpbh9cf.jpg
فى العصر الحديث
أثبتت الصور الجغرافية .. أنها تلك المنطقة قرب البحر الميت في فلسطين حيث تنخفض عن سطح البحربعمق (392)متراً
لكن منذ 1400 عام
قال الله تعالى
الم * غُلِبَتِ الـــــــــرُّومُ* فِي أَدْنَــــــــــى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ *
التفسير و الأعجاز
قالت كتب التاريخ و التفسير إن معركة الروم و فارس دارت فى منطقة بين الأردن و فلسطين
... لذا قال الله ( أدنى الأرض ) لأنها أكثر منطقة أنخفاضاً . .
http://www.up-king.com/almaciat/cvtpeyn0vj3rcb75a63b.jpg
صوم الايام البيض
فى العصر الحديث
أكتشف بعض العلماء .. ومنهم العالم الامريكي الدكتور ليبـــــــرعــــــالم الــــنـــفـــــس بميامي في الولايات المتحدة
أن القمـــــــر يؤثر بشكل كبير جداً على الأنســـان ... خصوصاً فى أيام اكتماله .. يوم 13 و 14 و 15
وهذا بسبب أن جسم الانسان 80% منه ماء ...
وقوة جاذبية القمر تكون شديدة فى أيام أكتماله... مما يؤثر على الإنسان و سلوكه و حالته المزاجية ..
طبعاً دراسات علماء الغرب لم تكن لتوضيح حكمة الصيام لهذه الأيام ..
فهى دراسة مطولة جداً لتأثير القمر على الإنسان ... وما يخصنا منها هو الجزء المتعلق بيوم 13 و 14 و 15 ...
إضاءة : القمر هو السبب فى المد و الجزر .. لأنه يجذب ماء البحار .... وبالطريقة نفسها يؤثر على الماء فى أجسامنا
منذ 1400 سنة
قال الرسول (عليه الصلاة والسلام)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيــــــام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . حديث صحيح
التفسير و الإعجاز
لم نكن نعرف لماذا أيام 13 – 14 – 15 بالتحديد التى أمرنا الرسول (عليه الصلاة والسلام) بالصيام فيها
.
.
الأن فهمنـــــا ان :
الصوم سيحكم سلوك الانسان و يجعله أكثر استقراراً و هدوءاً خصوصاً من لديهم ميول للاكتئاب ... ولن تؤثر عليهم جاذبية القمر لينعموا بحياتهم . .
http://www.up-king.com/almaciat/2ng9cs6u78c13q78t9zo.jpg
فى العصر الحديث
اكتشف العلماء
أن بول الرضيع الذكر تكون نسبة البكتريا فيه قليلة جداً ...
لكن بول الرضيع الأنثى تكون نسبة البكتريا فيه أكثر بكثير من الذكر
الأنثى الرضيعة .... عدد البكتريا فى عينة البول 42
الذكر الرضيع ... عدد البكتريا فى عينة البول 2 فقط
لكن منذ 1400 عام
قال الرسول (عليه الصلاة والسلام) عليه وسلم
1- عن أم قيس بنت محصن: ”أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فبــــال على ثوبه فدعا بماء صلى الله عليه وسلم فنــــضحه ولم يغســــله“ رواه البخاري ومسلم وابو داود وأحمد.
2-”بول الغلام الرضيع يُنضح وبول الجارية يُغْسَل“ رواه الإمام أحمد,
3-”إنما ينضح من بول الذكر ويغسل من بول الأنثى“رواه أحمد وأبو داود
الأعجاز و التفسير
الأحاديث و اضحة فلقد أمرنا الرسول (عليه الصلاة والسلام) بغسل بول الأنثى... ونضح بول الذكر ..
فمن اوحى له أن بول الأنثى ملوث و يجب غسله بالماء؟ .... إنه ربي خالق الأنثى و الذكر
رسالة
بالطبع لم يستوعب الصحابة الحكمة الكاملة من هذا الأمر ولكنهم أطاعوا الرسول (عليه الصلاة والسلام) .....
ونحن فهمنا الأن ... وللأسف يا ليتنـــــــا نملك 1% من إيمان الصحابة