الآخــــــــــر
04-05-2011, 23:55
كنت أرسم على لوحة أيامي بلحظة تأملية فجاءت :
وقالت :
ما رأيك لو نعود إلى ذلك الحب الذي كان بيننا ؟
قلت :
أحياناً في الحب يكون الماضي والذكريات أكبر وأجمل من أن نبتدي حكاية حب
قالت :
ولكني مازلت أحبك
قلت :
أعلم ذلك.. ولكن لا أتصور أبداً أن قلبي بعد معاناته أن يحب مرة أخرى..
قالت :
تقصد أنه لا يحبني الآن.. !؟
قلت :
لـم أقل ذلك.. ولكنني أخشى عليه الآن أكثر من قبل
قالت :
دعنا نحاول مرة واحدة إن لم نكن كذلك أفترقنا من جديد
قلت :
لا أظنَّ أنني قادر على ذلك..فما كان بيننا في الماضي سيكون أجمل وأصدق من غيره
قالت :
لماذا أنتَ إنسان جامد ؟
قلت :
أنكِ تقولين ذلك لأنني صادق معك
قالت :
أنني أحاول أن أفتح معك صفحة جديدة وأنت تقوم بإحراق كل الأوراق
قلت :
لـم أحرق شيئاً ولكني طويت صفحة وفتحت أخرى.. سقطت ورقة من يدي فأنجبت من رحمها ورقة غيرها
قالت :
تقصد أن هناك في حياتك امرأة أخرى..
قلت :
من أصعب الأشياء في الحب أن نبتدي حكاية حب بعد نهاية حب..
قالت :
ولكن الأسهل فيها أن تعود لمن أحببت وتبقى بجانبه أن كان له نبضاً في داخلك..
قلت :
هذا إن لم يرحل ولم يترك مع رحيله ذلك الجرح
قالت :
أنتَ من جرحني أولاً
قلت :
لـم أجرحك من قبل ولكن كنتِ أبقى من غيرك في داخلي..
كنتِ أحق من جميع نساء الأرض بأن تكوني قريبه مني..
لأنكِ كنتِ أكثرهم فهماً لعقلي وأكثرهم ادراكاً لقلبي ومشاعري..
ويوم رحلتْ هذه الأشياء منكِ رحلتِ من داخلي معها..
قالت :
ما كنت أحسب أنك تهتم لهذه الأمور بكل هذا الأهتمام..
لكن جرى من ذلك الموقف ما جرى.. وحبي لك أبقى من كل المواقف..
قلت :
أن ذلك الأهتمام الذي أهتم لبقاءه يعني حبي لكِ.. يعني كان من أكبر الحقائق التي تدل على ذلك الحب
لأنني حينما أجد هذه الأشياء لديكِ.. فأنني أعلم جيداً أنكِ تحبينني أكثر من أيَّ شئ أخر..
وأنكِ تعلمين عني كل كبيره وصغيره أكثر من غيرك..
فكيف وجه ذلك الحب أن لم يعد منها شيئاً في داخلك..
قالت :
أني مازلت كذلك.. ومازال لتلك الأشياء وجوداً في داخلي..
قلت :
أتركِ ذلك للأيام لعلَّ هناك حقيقة أخرى أكبر من كل الحقائق..
فتفرض علينا واقعها.. حينها سيكون لنا موعد معها..
أما الآن دعيني أكمل رسمي.
وللمشاعر بقية..
وقالت :
ما رأيك لو نعود إلى ذلك الحب الذي كان بيننا ؟
قلت :
أحياناً في الحب يكون الماضي والذكريات أكبر وأجمل من أن نبتدي حكاية حب
قالت :
ولكني مازلت أحبك
قلت :
أعلم ذلك.. ولكن لا أتصور أبداً أن قلبي بعد معاناته أن يحب مرة أخرى..
قالت :
تقصد أنه لا يحبني الآن.. !؟
قلت :
لـم أقل ذلك.. ولكنني أخشى عليه الآن أكثر من قبل
قالت :
دعنا نحاول مرة واحدة إن لم نكن كذلك أفترقنا من جديد
قلت :
لا أظنَّ أنني قادر على ذلك..فما كان بيننا في الماضي سيكون أجمل وأصدق من غيره
قالت :
لماذا أنتَ إنسان جامد ؟
قلت :
أنكِ تقولين ذلك لأنني صادق معك
قالت :
أنني أحاول أن أفتح معك صفحة جديدة وأنت تقوم بإحراق كل الأوراق
قلت :
لـم أحرق شيئاً ولكني طويت صفحة وفتحت أخرى.. سقطت ورقة من يدي فأنجبت من رحمها ورقة غيرها
قالت :
تقصد أن هناك في حياتك امرأة أخرى..
قلت :
من أصعب الأشياء في الحب أن نبتدي حكاية حب بعد نهاية حب..
قالت :
ولكن الأسهل فيها أن تعود لمن أحببت وتبقى بجانبه أن كان له نبضاً في داخلك..
قلت :
هذا إن لم يرحل ولم يترك مع رحيله ذلك الجرح
قالت :
أنتَ من جرحني أولاً
قلت :
لـم أجرحك من قبل ولكن كنتِ أبقى من غيرك في داخلي..
كنتِ أحق من جميع نساء الأرض بأن تكوني قريبه مني..
لأنكِ كنتِ أكثرهم فهماً لعقلي وأكثرهم ادراكاً لقلبي ومشاعري..
ويوم رحلتْ هذه الأشياء منكِ رحلتِ من داخلي معها..
قالت :
ما كنت أحسب أنك تهتم لهذه الأمور بكل هذا الأهتمام..
لكن جرى من ذلك الموقف ما جرى.. وحبي لك أبقى من كل المواقف..
قلت :
أن ذلك الأهتمام الذي أهتم لبقاءه يعني حبي لكِ.. يعني كان من أكبر الحقائق التي تدل على ذلك الحب
لأنني حينما أجد هذه الأشياء لديكِ.. فأنني أعلم جيداً أنكِ تحبينني أكثر من أيَّ شئ أخر..
وأنكِ تعلمين عني كل كبيره وصغيره أكثر من غيرك..
فكيف وجه ذلك الحب أن لم يعد منها شيئاً في داخلك..
قالت :
أني مازلت كذلك.. ومازال لتلك الأشياء وجوداً في داخلي..
قلت :
أتركِ ذلك للأيام لعلَّ هناك حقيقة أخرى أكبر من كل الحقائق..
فتفرض علينا واقعها.. حينها سيكون لنا موعد معها..
أما الآن دعيني أكمل رسمي.
وللمشاعر بقية..