راعي الوقيد
29-04-2011, 20:01
يجهز القهوة بنفسه.. وبيته من دون باب ..!!
إذا كان ترك الباب مفتوحاً في القديم دلالة لصاحب البيت على كرمه.. فماذا عن من بنى بيتاً.. من غير باب؟!!
المواطن خلف بن حمدان السلماني الشمري أحد سكان منطقة حائل، البعض أو الأغلبية لا يعلم بوجود هذا الرجل وما يقوم به من عمل هو امتداد لمكارم الأخلاق التي عُرف بها الإنسان العربي والحائلي بوجه الخصوص، ورغم حالته الاقتصادية المتدنية ورغم العولمة والتوجهات الحديثة وانشغال الناس حتى عن صلة بعضهم البعض إلأ أن ما رأيناه لدى الأخ خلف حين قمنا بزيارته عكس ذلك فـ(لديه) مضيف مفتوح تجد فيه القهوة والشاي والتمر والزبد والسمن على مدار الساعة ويقوم بتجديدها باستمرار.
في تصميمه لبيته قام ببناء السور من دون باب، معللاً ذلك بأن الضيف إذا أتى والباب مغلق فلن يعود ثانية، وهذا ما لا يريده ولا يجوز له حتى إنه سافر للشام ولم يبق ببيته أحد وتركه من دون أي قفل وبقي هناك أسبوعاً كاملاً ورجع والأمور طبيعية.
أبو حمدان رحب بنا كثيراً، وقال: إن ما يقوم به ليس رياءً ولا لشيء معين إنما غريزة أحبها وتعلَّق بها.. مضيفاً أنه يناشد لجنة التنشيط السياحي في حائل، وهي تستقبل ضيوفها والزوار من كل مكان أن تدلهم عليه ليقوم بواجب الضيافة معهم، خصوصاً من يأتون من الدول الأوروبية والبلدان العربية البعيدة مشيراً إلى أنه يأتيه ضيوف كثر من دول الخليج والشام ويقوم بضيافتهم.. وكان من بين المتواجدين لديه أثناء زيارتنا له.. عدد من الضيوف الذين أثنوا عليه كثيراً.
صحيفة صوت حائل الالكترونية
كثّر الله من امثال ابو حمدان
وكثّر الله خيره وبترك له فيه
ولكم التحية
إذا كان ترك الباب مفتوحاً في القديم دلالة لصاحب البيت على كرمه.. فماذا عن من بنى بيتاً.. من غير باب؟!!
المواطن خلف بن حمدان السلماني الشمري أحد سكان منطقة حائل، البعض أو الأغلبية لا يعلم بوجود هذا الرجل وما يقوم به من عمل هو امتداد لمكارم الأخلاق التي عُرف بها الإنسان العربي والحائلي بوجه الخصوص، ورغم حالته الاقتصادية المتدنية ورغم العولمة والتوجهات الحديثة وانشغال الناس حتى عن صلة بعضهم البعض إلأ أن ما رأيناه لدى الأخ خلف حين قمنا بزيارته عكس ذلك فـ(لديه) مضيف مفتوح تجد فيه القهوة والشاي والتمر والزبد والسمن على مدار الساعة ويقوم بتجديدها باستمرار.
في تصميمه لبيته قام ببناء السور من دون باب، معللاً ذلك بأن الضيف إذا أتى والباب مغلق فلن يعود ثانية، وهذا ما لا يريده ولا يجوز له حتى إنه سافر للشام ولم يبق ببيته أحد وتركه من دون أي قفل وبقي هناك أسبوعاً كاملاً ورجع والأمور طبيعية.
أبو حمدان رحب بنا كثيراً، وقال: إن ما يقوم به ليس رياءً ولا لشيء معين إنما غريزة أحبها وتعلَّق بها.. مضيفاً أنه يناشد لجنة التنشيط السياحي في حائل، وهي تستقبل ضيوفها والزوار من كل مكان أن تدلهم عليه ليقوم بواجب الضيافة معهم، خصوصاً من يأتون من الدول الأوروبية والبلدان العربية البعيدة مشيراً إلى أنه يأتيه ضيوف كثر من دول الخليج والشام ويقوم بضيافتهم.. وكان من بين المتواجدين لديه أثناء زيارتنا له.. عدد من الضيوف الذين أثنوا عليه كثيراً.
صحيفة صوت حائل الالكترونية
كثّر الله من امثال ابو حمدان
وكثّر الله خيره وبترك له فيه
ولكم التحية