عبدالرحمن
27-04-2011, 14:09
الشاعر فيصل الهملان ردا على قصيدة لشاعر إيراني يدعى مصطفى بادكوبه اي، وهي قصيدة باللغة الفارسية حملت عنوان 'إله العرب'، حيث نعت الشاعر الإيراني في قصيدته -مارس الماضي- العرب والذين وصفهم بالأعراب بأسوأ التعابير والألفاظ في الوقت الذي أكد أنه لم يفرق بين أي قومية وأخرى.
فيصل الهملان، والذي كانت له مشاركة سابقة ببرنامج 'أمير الشعراء'، رد على قصيدة الشاعر الإيراني، بقوله:
توطي رأس بدكوبه
لماذا كلما فقنا
تفوق الفرس مرعوبه
وما جرنا على احد
ولا الرايات منصوبه
فماذا لو ركبنا الخيل
والهامات معصوبة
وقلنا يا سنابكها
توطي رأس بد كوبه
إليهِ فقد تطاول ظن
أن العرب ألعوبة
ليشهد حد أسياف
مجمعة تلابيبه
وخوضي نهر كارونٍ
مسددة مشاريبه
وقولي بعد ما تروين
لاخيلي ولاخوبه
جهلتم يا بني ساسان
اعلمكم به ريبه
بأنا لو فرقنا البحر
اعجبنا اعاجيبه
وأن إلاهنا حق
وناركمو لأكذوبه
وكانت قصيدة الشاعر الإيراني جاءت احتجاجا على برنامج تلفزيوني حكومي قال فيه أحد المشاركين أن العربية هي لغة أهل الجنة، وقال في قصيدته ان العرب الإيرانيين أو الأهوازيين في جنوب غرب إيران قال إن هؤلاء، خوزيين تعلموا اللغة العربية وهم يعرفون أنهم إيرانيون وليسوا عربا.
وأضاف الشاعر الإيراني حينها في قصيدته التي ألقاها في مؤسسة ثقافية حكومية في مدينة همدان غربي إيران مخاطبا الله 'خذني إلى أسفل السافلين أيها الاله العربي شريطة أن لا اجد عربيا هناك'. ويرد عليه الحضور الذين هم من محبي الشعر والأدب بالتصفيق.
ثم يكمل 'انا لست بحاجة لجنة الفردوس لاني وليد الحب فجنة حور العين والغلمان هدية للعرب'. وفي مقطع آخر يقول 'الم تقل أنت أن الأعراب أشد كفرا ونفاقا؟ فلماذا يثني السفهاء على العرب'.
وبعد ان مجد الشاعر إيران قبل الإسلام، واعتبر ظلم السلالة الساسانية هو الذي دفع الفرس لقبول الإسلام، صار يمتدح شعراء ايرانيين من قبيل حافظ وجلال الدين الرومي معتبرا كلامه ناضجا مقارنة بـ'القصص العربية' في اشارة مبطنة إلى القصص في القرآن، مفضلا رباعيات الخيام على 'الحدائق العربية' أي جنة الفرودس العربية.
ولم يقف هذا الشاعر الذي كان يلقي قصيدته من على منبر ثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية عند هذا الحد عندما قال 'إن كلام غاندي و أشعار هوغو أشرف من المزاعم العربية'.
فيصل الهملان، والذي كانت له مشاركة سابقة ببرنامج 'أمير الشعراء'، رد على قصيدة الشاعر الإيراني، بقوله:
توطي رأس بدكوبه
لماذا كلما فقنا
تفوق الفرس مرعوبه
وما جرنا على احد
ولا الرايات منصوبه
فماذا لو ركبنا الخيل
والهامات معصوبة
وقلنا يا سنابكها
توطي رأس بد كوبه
إليهِ فقد تطاول ظن
أن العرب ألعوبة
ليشهد حد أسياف
مجمعة تلابيبه
وخوضي نهر كارونٍ
مسددة مشاريبه
وقولي بعد ما تروين
لاخيلي ولاخوبه
جهلتم يا بني ساسان
اعلمكم به ريبه
بأنا لو فرقنا البحر
اعجبنا اعاجيبه
وأن إلاهنا حق
وناركمو لأكذوبه
وكانت قصيدة الشاعر الإيراني جاءت احتجاجا على برنامج تلفزيوني حكومي قال فيه أحد المشاركين أن العربية هي لغة أهل الجنة، وقال في قصيدته ان العرب الإيرانيين أو الأهوازيين في جنوب غرب إيران قال إن هؤلاء، خوزيين تعلموا اللغة العربية وهم يعرفون أنهم إيرانيون وليسوا عربا.
وأضاف الشاعر الإيراني حينها في قصيدته التي ألقاها في مؤسسة ثقافية حكومية في مدينة همدان غربي إيران مخاطبا الله 'خذني إلى أسفل السافلين أيها الاله العربي شريطة أن لا اجد عربيا هناك'. ويرد عليه الحضور الذين هم من محبي الشعر والأدب بالتصفيق.
ثم يكمل 'انا لست بحاجة لجنة الفردوس لاني وليد الحب فجنة حور العين والغلمان هدية للعرب'. وفي مقطع آخر يقول 'الم تقل أنت أن الأعراب أشد كفرا ونفاقا؟ فلماذا يثني السفهاء على العرب'.
وبعد ان مجد الشاعر إيران قبل الإسلام، واعتبر ظلم السلالة الساسانية هو الذي دفع الفرس لقبول الإسلام، صار يمتدح شعراء ايرانيين من قبيل حافظ وجلال الدين الرومي معتبرا كلامه ناضجا مقارنة بـ'القصص العربية' في اشارة مبطنة إلى القصص في القرآن، مفضلا رباعيات الخيام على 'الحدائق العربية' أي جنة الفرودس العربية.
ولم يقف هذا الشاعر الذي كان يلقي قصيدته من على منبر ثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية عند هذا الحد عندما قال 'إن كلام غاندي و أشعار هوغو أشرف من المزاعم العربية'.