ابو ضاري
17-04-2011, 18:47
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى الجندي المرابط في البحرين
من الفقير إلى عفو الله عبدالقادر بن محمد الغامدي إلى الجندي المرابط المسلم من أي بلد كان على الحدود في البحرين أو في أي مكان من حدود دول الإسلام , السلام عليك ورحمة الله وبركاته , وبعد , فاعلم أخي المرابط الباسل أنك في موطنك يغبطك عليه العلماء والصالحون فضلا عن غيرهم ؛ لأنك تحرس حدود دولة الإسلام , تحرس التوحيد والعقيدة قبل النفوس والأعراض والأموال , أخي المجاهد الباسل , إن حراسة حدود الدولة التي تحكم بالشريعة , وتدافع عن السنة كالدولة السعودية ومن سار على نهجها هو دفاع عن الدين والعقيدة والسنة , وهو خير عظيم , قد كان يتنافس عليه أئمة الإسلام فضلا عن غيرهم في كل زمان , وما ذاك إلا لما ورد في فضل الرباط من أحاديث عظيمة سأذكر لك بعضها في هذا البيان , أخي المرابط إذا علمت هذا فصحح النية فقد قال صلى الله عليه وسلم : (إنما الأعمال بالنيات) , وفي الصحيحين عن أبي مُوسَى رضي الله عنه قال : جاء رَجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ , وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ , وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ , فَمَنْ في سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قال : (من قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ في سَبِيلِ اللَّهِ ) . فلتكن نيتك هي رفع كلمة (لا إله إلا الله ) التي من أجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وخلق الخلق , وهي التي من أجلها قامت الدولة السعودية وكل دولة إسلامية .
أخي المرابط : إن الدولة الإيرانية دولة وثنية تدعو إلى الشرك وعبادة غير الله , وبناء القباب والمساجد على أضرحة آل البيت , وهو ما يفضي إلى عبادة غير الله , والعبادة لا تكون لغير الله لا لنبي ولا لملك ولا لولي , وآل البيت الصالحين كعلي ابن أبي طالب والحسن والحسين وغيرهم رضي الله عنهم أبرياء من الرضى بهذا الشرك الأكبر , وقد أجمع المسلمون على أن الدعاء عبادة , وأن من دعا غير الله فقد كفر , بل من شك في كفره كفر , وأيضاً فهؤلاء الراوافض يكفرون الصحابة الذين حملوا الدين ويكذبون القرآن , ويرمون أم المؤمنين بما برأها الله منه , وأنت لا ترضى أن ترمى أمك بهذا فضلاً عن أم المؤمنين رضي الله عنها , فإذا علمت هذا فاعلم أنك تدافع عن الإسلام والعقيدة والسنة , فأي فضل أعظم مما أنت عليه !! .
أخي الجندي أو الظابط القائد البطل , هنيئا لك هذا الموطن , ووالله وبالله وتالله لقد تنمنيت أني أكون معك ولو ساعة من ليل , ولو أعلم طريقة لذلك لما تأخرت عنها , لأفدي الإسلام والسنة والحرمين بدمي ومالي وسهري وما أملك , وإليك بعض فضائل الرباط في سبيل الله التي جعلت الصالحين يتنافسون فيه :
في صحيح البخاري عن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : ( رِبَاطُ يَوْمٍ في سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ من الدُّنْيَا وما عليها , وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ من الْجَنَّةِ خَيْرٌ من الدُّنْيَا وما عليها , وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا الْعَبْدُ في سَبِيلِ اللَّهِ أو الْغَدْوَةُ خَيْرٌ من الدُّنْيَا وما عليها). فأي دنيا تشغلك عن هذا الرباط .
وفي صحيح مسلم عن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول : ( رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ من صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ , وَإِنْ مَاتَ جَرَى عليه عَمَلُهُ الذي كان يَعْمَلُهُ , وأجرى عليه رِزْقُهُ , وَأَمِنَ الْفَتَّانَ ) .
قال الإمام النووي : (هذه فضيلة ظاهرة للمرابط , وجريان عمله عليه بعد موته فضيلة مختصة به لا يشاركه فيها أحد , وقد جاء صريحا في غير مسلم : (كل ميت يختم على عمله إلا المرابط فانه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ) , قوله صلى الله عليه وسلم : ( وأجرى عليه رزقه ) موافق لقول الله تعالى فى الشهداء : (أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) , والأحاديث السابقة أن أرواح الشهداء تأكل من ثمار الجنة . قوله صلى الله عليه وسلم : (أمن الفتان ) .. فى رواية أبى داود فى سننه : (أومن من فتاني القبر) ) .
وقال أبوهريرة رضي الله عنه : ( لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلى من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود ) .
أخي المرابط : أكثر من ذكر الله , ولا تعتمد على كثرة الجيش والأسلحة , لأن هذا من أسباب الخذلان , بل اعتمد على الله وحده , قال تعالى : (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). واقصد وجه الله والدار الآخرة , وإن رتب لك جائزة فلا حرج من أخذها إذا لم تكن هي مقصدك الأول .
أخي الجندي الباسل : احذر الذنوب صغيرها وكبيرها , وأكثر من الذكر وخاصة أذكار الصباح والمساء والنوم وفي كل وقت وخاصة : (لا حول ولا قوة إلا بالله) , واجعل رباطك فرصة للتوبة النصوح , واعف عمن ظلمك وأحسن إلى من أساء إليك من إخوانك المسلمين , وأحسن خلقك , وأكثر من الاستغفار وكثرة الدعاء للوالدين والأرحام ولولاة الأمور ولسائر المسلمين بالثبات والنصر والهداية والسداد فإن دعاءك مستجاب , وقد قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) .
أيها المرابط البطل : تمنى الشهادة ولو لم تحصل لك , ففي صحيح مسلم أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ الله مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ على فِرَاشِهِ ) . وفيه أيضاً : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( من مَاتَ ولم يَغْزُ ولم يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ مَاتَ على شُعْبَةٍ من نِفَاقٍ ) , واسمع نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم ما ذا يقول : يقول : ( وَالَّذِي نَفْسِي بيده لَوْلَا أَنَّ رِجَالًا من الْمُؤْمِنِينَ لَا تَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي ولا أَجِدُ ما أَحْمِلُهُمْ عليه ما تَخَلَّفْتُ عن سَرِيَّةٍ تَغْزُو في سَبِيلِ اللَّهِ , وَالَّذِي نَفْسِي بيده لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ في سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ) رواه البخاري , فماذا تريد بعد هذا الكلام المبارك , وأحاديث فضل الجهاد كثيرة لم أقصد ذكرها هنا وإما أردت ذكر بعض فضائل الرباط فقط .
أسأل الله لك النصر والتوفيق والثبات وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة , وأسأله تعالى أن ينصر دينة ويعلي كلمته , وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم , وأن يجعل بأسهم بينهم وأن يخالف بين كلمتهم , وأن يزلزل أقدامهم , وأن ينزل عليهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين آمين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته وسائر الآل والصحب أجمعين , والحمد لله رب العالمين , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رسالة إلى الجندي المرابط في البحرين
من الفقير إلى عفو الله عبدالقادر بن محمد الغامدي إلى الجندي المرابط المسلم من أي بلد كان على الحدود في البحرين أو في أي مكان من حدود دول الإسلام , السلام عليك ورحمة الله وبركاته , وبعد , فاعلم أخي المرابط الباسل أنك في موطنك يغبطك عليه العلماء والصالحون فضلا عن غيرهم ؛ لأنك تحرس حدود دولة الإسلام , تحرس التوحيد والعقيدة قبل النفوس والأعراض والأموال , أخي المجاهد الباسل , إن حراسة حدود الدولة التي تحكم بالشريعة , وتدافع عن السنة كالدولة السعودية ومن سار على نهجها هو دفاع عن الدين والعقيدة والسنة , وهو خير عظيم , قد كان يتنافس عليه أئمة الإسلام فضلا عن غيرهم في كل زمان , وما ذاك إلا لما ورد في فضل الرباط من أحاديث عظيمة سأذكر لك بعضها في هذا البيان , أخي المرابط إذا علمت هذا فصحح النية فقد قال صلى الله عليه وسلم : (إنما الأعمال بالنيات) , وفي الصحيحين عن أبي مُوسَى رضي الله عنه قال : جاء رَجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ , وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ , وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ , فَمَنْ في سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قال : (من قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ في سَبِيلِ اللَّهِ ) . فلتكن نيتك هي رفع كلمة (لا إله إلا الله ) التي من أجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وخلق الخلق , وهي التي من أجلها قامت الدولة السعودية وكل دولة إسلامية .
أخي المرابط : إن الدولة الإيرانية دولة وثنية تدعو إلى الشرك وعبادة غير الله , وبناء القباب والمساجد على أضرحة آل البيت , وهو ما يفضي إلى عبادة غير الله , والعبادة لا تكون لغير الله لا لنبي ولا لملك ولا لولي , وآل البيت الصالحين كعلي ابن أبي طالب والحسن والحسين وغيرهم رضي الله عنهم أبرياء من الرضى بهذا الشرك الأكبر , وقد أجمع المسلمون على أن الدعاء عبادة , وأن من دعا غير الله فقد كفر , بل من شك في كفره كفر , وأيضاً فهؤلاء الراوافض يكفرون الصحابة الذين حملوا الدين ويكذبون القرآن , ويرمون أم المؤمنين بما برأها الله منه , وأنت لا ترضى أن ترمى أمك بهذا فضلاً عن أم المؤمنين رضي الله عنها , فإذا علمت هذا فاعلم أنك تدافع عن الإسلام والعقيدة والسنة , فأي فضل أعظم مما أنت عليه !! .
أخي الجندي أو الظابط القائد البطل , هنيئا لك هذا الموطن , ووالله وبالله وتالله لقد تنمنيت أني أكون معك ولو ساعة من ليل , ولو أعلم طريقة لذلك لما تأخرت عنها , لأفدي الإسلام والسنة والحرمين بدمي ومالي وسهري وما أملك , وإليك بعض فضائل الرباط في سبيل الله التي جعلت الصالحين يتنافسون فيه :
في صحيح البخاري عن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : ( رِبَاطُ يَوْمٍ في سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ من الدُّنْيَا وما عليها , وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ من الْجَنَّةِ خَيْرٌ من الدُّنْيَا وما عليها , وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا الْعَبْدُ في سَبِيلِ اللَّهِ أو الْغَدْوَةُ خَيْرٌ من الدُّنْيَا وما عليها). فأي دنيا تشغلك عن هذا الرباط .
وفي صحيح مسلم عن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول : ( رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ من صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ , وَإِنْ مَاتَ جَرَى عليه عَمَلُهُ الذي كان يَعْمَلُهُ , وأجرى عليه رِزْقُهُ , وَأَمِنَ الْفَتَّانَ ) .
قال الإمام النووي : (هذه فضيلة ظاهرة للمرابط , وجريان عمله عليه بعد موته فضيلة مختصة به لا يشاركه فيها أحد , وقد جاء صريحا في غير مسلم : (كل ميت يختم على عمله إلا المرابط فانه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ) , قوله صلى الله عليه وسلم : ( وأجرى عليه رزقه ) موافق لقول الله تعالى فى الشهداء : (أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) , والأحاديث السابقة أن أرواح الشهداء تأكل من ثمار الجنة . قوله صلى الله عليه وسلم : (أمن الفتان ) .. فى رواية أبى داود فى سننه : (أومن من فتاني القبر) ) .
وقال أبوهريرة رضي الله عنه : ( لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلى من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود ) .
أخي المرابط : أكثر من ذكر الله , ولا تعتمد على كثرة الجيش والأسلحة , لأن هذا من أسباب الخذلان , بل اعتمد على الله وحده , قال تعالى : (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). واقصد وجه الله والدار الآخرة , وإن رتب لك جائزة فلا حرج من أخذها إذا لم تكن هي مقصدك الأول .
أخي الجندي الباسل : احذر الذنوب صغيرها وكبيرها , وأكثر من الذكر وخاصة أذكار الصباح والمساء والنوم وفي كل وقت وخاصة : (لا حول ولا قوة إلا بالله) , واجعل رباطك فرصة للتوبة النصوح , واعف عمن ظلمك وأحسن إلى من أساء إليك من إخوانك المسلمين , وأحسن خلقك , وأكثر من الاستغفار وكثرة الدعاء للوالدين والأرحام ولولاة الأمور ولسائر المسلمين بالثبات والنصر والهداية والسداد فإن دعاءك مستجاب , وقد قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) .
أيها المرابط البطل : تمنى الشهادة ولو لم تحصل لك , ففي صحيح مسلم أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ الله مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ على فِرَاشِهِ ) . وفيه أيضاً : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( من مَاتَ ولم يَغْزُ ولم يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ مَاتَ على شُعْبَةٍ من نِفَاقٍ ) , واسمع نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم ما ذا يقول : يقول : ( وَالَّذِي نَفْسِي بيده لَوْلَا أَنَّ رِجَالًا من الْمُؤْمِنِينَ لَا تَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي ولا أَجِدُ ما أَحْمِلُهُمْ عليه ما تَخَلَّفْتُ عن سَرِيَّةٍ تَغْزُو في سَبِيلِ اللَّهِ , وَالَّذِي نَفْسِي بيده لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ في سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ) رواه البخاري , فماذا تريد بعد هذا الكلام المبارك , وأحاديث فضل الجهاد كثيرة لم أقصد ذكرها هنا وإما أردت ذكر بعض فضائل الرباط فقط .
أسأل الله لك النصر والتوفيق والثبات وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة , وأسأله تعالى أن ينصر دينة ويعلي كلمته , وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم , وأن يجعل بأسهم بينهم وأن يخالف بين كلمتهم , وأن يزلزل أقدامهم , وأن ينزل عليهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين آمين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته وسائر الآل والصحب أجمعين , والحمد لله رب العالمين , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.