عبدالله المهيني
19-09-2002, 13:02
يعني التدخل المبكر والإجراءات المصاحبة له سرعة تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية الشاملة من مثل خدمات الوقاية والرعاية الصحية الأولية وكذلك البرامج التأهيلية والتربوية والنفسية اللاحقة. وبهذا المفهوم الشامل فإن خدمات التدخل المبكر يتم تقديمها مباشرة للأطفال أنفسهم وكذلك أسرهم أو أولياء أمورهم. إضافة إلى أن هذه الخدمات المبكرة يمكن أن تكون على مستوى البيئة والمجتمع المحلي، وذلك من خلال التقليل من الحواجز أو العوائق المتواجدة في البيئة المحلية، وكذلك تطوير وتحسين إجراءات السلامة المتوفرة محلياً، ومن ثم العمل أيضا على تعزيز وتنمية برامج التوعية الاجتماعية بمشكلات الإعاقة والآثار السلبية المترتبة عليها.
ويمثل التشخيص المبكر أولى الخطوات الإجرائية التي تهدف إلى الكشف المبكر عن مختلف الاضطرابات المعرفية والسلوكية والصحية والحركية أو تلك الحالات التي يمكن أن تكون في المستقبل أكثر عرضة للاصابة نتيجة لظروفهم الأسرية والبيئية أو بعض الظروف الأخرى التي تجعل منهم أطفالاً أكثر عرضة للاصابة من مثل الأطفال الذين ينحدرون من بيئات اجتماعية وأسرية فقيرة ومفككة، أو المحرومون ثقافياً، أو الذين يولدون غير مكتملي النمو أو من تعرضوا أثناء فترة حملهم إلى إصابات مبكرة أثرت على نمائهم الطبيعي
ويمكن تصنيف حالات الإعاقة التي تستطيع الاستفادة من خدمات التدخل المبكر الى سبع مجموعات وذلك وفق ماذكره العالم بيجو ( Bijou ; 1988 )
1- الطفال الأكثر عرضة للاصابة من الناحية :
- الفطرية مثل الاطفال المصابين بمتلازمة داون ( المنغولية )
- البيئية.
- الطبية والبيولوجية.
2- الأطفال المتأخرون نمائياً.
3- الأطفال المصابون حركياً.
4- الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في التواصل .
5- الأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية.
6- الطفال شديدو الاضطراب الانفعالي مثل حالات فصام الطفولة.
7- المصابون في أحد الجوانب الحسية التالية:
- السمعية.
- البصرية .
- السمعية والبصرية معاً .
وللتدخل المبكر أهمية خاصة ومبررات قوية يتفق عليها معظم الباحثين والدارسين في هذا المجال ويمكن تلخيص المبررات في الجوانب التالية :
1- أكدت جميع نتائج الدراسات والأبحاث النفسية والتربوية أن مراحل النمو الأولية تعتبر ذات أهمية بالغة في نمو الطفل وتكيفه. وعليه فإن التدخل المبكر في هذه المرحلة سوف يسهم بدون أدنى شك في تنمية قدرات الطفل العقلية والحركية وتحسن في سلوكه الاجتماعي والانفعالي.
2- إن توفير مثل هذه البرامج قد يخفف أو يمنع الإعاقة وبالتالي يحد من تحويل أعداد كبيرة لبرامج التربية الخاصة ، مما يؤدي بالتالي إلى تخفيف الجهد والتكلفة المادية المتوقعة لاحقاً والمترتبة على تقديم خدمات تربوية متخصصة.
3- على صعيد الأسرة فإن للتدخل المبكر أثراً بالغاً في تكيف الأسرة والتخفيف من الأعباء المادية والمعنوية نتيجة وجود حالة الإعاقة لديها. إضافة إلى التأكيد على أهمية مشاركة الأسرة اإبراز دورها الأساسي في تقديم المعلومات الضرورية وإسهامها في تنفيذ تلك البرامج.
وللحديث في هذا الموضوع بقية
اتركها لوقت ثاني
ويمثل التشخيص المبكر أولى الخطوات الإجرائية التي تهدف إلى الكشف المبكر عن مختلف الاضطرابات المعرفية والسلوكية والصحية والحركية أو تلك الحالات التي يمكن أن تكون في المستقبل أكثر عرضة للاصابة نتيجة لظروفهم الأسرية والبيئية أو بعض الظروف الأخرى التي تجعل منهم أطفالاً أكثر عرضة للاصابة من مثل الأطفال الذين ينحدرون من بيئات اجتماعية وأسرية فقيرة ومفككة، أو المحرومون ثقافياً، أو الذين يولدون غير مكتملي النمو أو من تعرضوا أثناء فترة حملهم إلى إصابات مبكرة أثرت على نمائهم الطبيعي
ويمكن تصنيف حالات الإعاقة التي تستطيع الاستفادة من خدمات التدخل المبكر الى سبع مجموعات وذلك وفق ماذكره العالم بيجو ( Bijou ; 1988 )
1- الطفال الأكثر عرضة للاصابة من الناحية :
- الفطرية مثل الاطفال المصابين بمتلازمة داون ( المنغولية )
- البيئية.
- الطبية والبيولوجية.
2- الأطفال المتأخرون نمائياً.
3- الأطفال المصابون حركياً.
4- الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في التواصل .
5- الأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية.
6- الطفال شديدو الاضطراب الانفعالي مثل حالات فصام الطفولة.
7- المصابون في أحد الجوانب الحسية التالية:
- السمعية.
- البصرية .
- السمعية والبصرية معاً .
وللتدخل المبكر أهمية خاصة ومبررات قوية يتفق عليها معظم الباحثين والدارسين في هذا المجال ويمكن تلخيص المبررات في الجوانب التالية :
1- أكدت جميع نتائج الدراسات والأبحاث النفسية والتربوية أن مراحل النمو الأولية تعتبر ذات أهمية بالغة في نمو الطفل وتكيفه. وعليه فإن التدخل المبكر في هذه المرحلة سوف يسهم بدون أدنى شك في تنمية قدرات الطفل العقلية والحركية وتحسن في سلوكه الاجتماعي والانفعالي.
2- إن توفير مثل هذه البرامج قد يخفف أو يمنع الإعاقة وبالتالي يحد من تحويل أعداد كبيرة لبرامج التربية الخاصة ، مما يؤدي بالتالي إلى تخفيف الجهد والتكلفة المادية المتوقعة لاحقاً والمترتبة على تقديم خدمات تربوية متخصصة.
3- على صعيد الأسرة فإن للتدخل المبكر أثراً بالغاً في تكيف الأسرة والتخفيف من الأعباء المادية والمعنوية نتيجة وجود حالة الإعاقة لديها. إضافة إلى التأكيد على أهمية مشاركة الأسرة اإبراز دورها الأساسي في تقديم المعلومات الضرورية وإسهامها في تنفيذ تلك البرامج.
وللحديث في هذا الموضوع بقية
اتركها لوقت ثاني