المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نبحث عن الفوضى؟



مشل الخالد
12-04-2011, 01:16
هل نبحث عن الفوضى

==============
نعم هناك جاع كبير الأسرة وعليه لم يكمل إبنه الصغير الإعداديه ..
وكان الكبير قبله بسنين لم يعلمه أحد كيف يكتب إسمه ..
والأوسط تاه بزحمة البحث عن الرقيف ...
أما البنت فلم تكن تبلغ العاشرة ...إلا وأخذتها خالتها لتخدم في البيوت ...
وقد كانت والدتها توفيت قبل ثلاث سنوات بسبب عدم قدرتها العلاج
الموضوع شائك وبه مابه من التورية....
-----------
وعموما أعتقد أنني أقدر وأتوافق مع كل هذه المآسي ..وغيرها كثير وكثير ...
وهذا قياس بسيط لبعض ما يجري ليومنا هذا في بعض الدول ..
لسنوات وسنوات الى أن جاء جيل المدونات والتغريد ..
وبسرعة تواترت الأحداث ...وتطور الموضوع
من فقر ومرض وجوع الى إزاحة وزير ثم تطور الى حكومه بل ذهب أبعد الى رأس الهرم ..
فتوافقت الأحداث بسرعة عجيبة لم يتخيله أغلبهم ...
وهنا حصل الفراغ ...
النتيجة فوضى وغوغاء ...
===
ولو كان القياس (للشرع ) فقط ...
لعلمنا أنه قد وضع شروط للخروج ....
وإن تحققت ...
فلها ضوابط ....
منها ...أن تحسم (المعركة ) فورا دون إراقة لدماء قد تهزم لعدم القدرة على النصر ..
وقد يجد من يبحث إختلاف في المذاهب ..
------
ولكن بما أن الحالة قائمه ...(تونس ...مصر ...اليمن ...ليبيا ...وسوريا لاحقا )
والحبل يجر ....
وكما قال الشاعر ..
لا يصلح الناس فوضى لا سرات لهم
ولا سرات لهم إذا جهالهم سادوا...
---
لذا فلم نشاهد أي إنتصار ملموس تحقق من خلال (الثورة )
إلا مزيد من الفوضى والبلطجه وضياع الأمن وهذا على الأقل حتى الأن ....
------
نعم أتوافق من من يقول لا تدخل خارجي ...
ملموس أو واضح ....وإن ساهموا في إشاعة الفوضى في المراوغة قليلا.
والشعوب ..إن ضاقت ..فاضت ..وعندها ...كما نشاهد ...فوضى وفوضى وغوغاء مطالب نتوافق معها وأخرى
نضحك لسخافتها ولغرابتها ...
والرؤوس إن تجمعت كالقطيع بلا قائد
وإن كثرة تكثر معها الغوغاء والغوغاء لا يحكم بلد ...
=======
حفظ الله دول الخليج ...
إذا كان هذا البديل ....
وأدام الله علينا الأمن والأمان

ملوكه
13-04-2011, 00:34
الله يرحم المسلمين برحمة ويحفظ بلادنا

خوووووووو يعطيك ربي ألف عـــــــــــــافيه

لوليتا
13-04-2011, 01:24
*
*


الهدف العام البحث عن مزيد من الاستقرار
واستقرار مبني على قيمة عظيمة وكرامة مُكرمة
اما واذا اختلفت الوسائل لتحقيق الاهداف واختلفت معها النيات بل ولب الهدف ذاته
تكون النتيجة فوضى
ودائما ما تصحب الحرية الفوضى الى ان تجد لها حدود
والامن والامان ضحية العرض والطلب


مشل الخالد

نتمنى والامنيات عصية ان يكون الهدف مُبجل كما نظن
كذلك الوسائل المُوفَرة لتحقيقه تكون ايضا نابعة من نفس المنبع


احترامي

*
*