فرانسيسكا
27-03-2011, 14:46
صباح الخير
قامت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية اليابانية اليوم الأحد بإجلاء العمال من مبنى مفاعل فوكوشيما بعد أن بلغ مستوى الإشعاع في المياه في المحطة مستويات مميتة تزيد عشرة ملايين مرة عن الطبيعي.
5594
مستوى الإشعاع في المياه المتسربة من محطة فوكوشيما وصلت إلى مستويات مميتة
ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية العامة "ان اتش كيه" إن شركة طوكيو إليكتريك بور المشغلة لمفاعل فوكوشيما أعلنت اليوم الأحد ( 27 مارس/ آذار ) إنه تم رصد مياه مشعة في مبني التوربين المتصل بالمفاعل الثاني في محطة فوكوشيما 1 التي تضررت بسبب الزلزال وموجات المد العاتية، التي ضربت اليابان في 11 آذار/ مارس الجاري.
وقالت الشركة إن المستويات المرتفعة من الإشعاع ربما تسربت من قلب المفاعل المتضرر.
وتم رصد مياه مشعة بالقرب من أربعة من بين ستة مفاعلات بالمحطة.
وتعهدت الشرطة بتطهير المياه بأسرع وقت من أجل السماح للعاملين للدخول للمفاعلات التي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة من أجل محاولة إصلاح أنظمة التبريد.
ونقلت وكالة فرانس بريس عن ناطق باسم الشركة قوله إن المعدل الذي رصد في عينات من هذه المياه التي عثر عليها في قبو قاعدة العنفات الواقعة وراء المفاعل تبلغ ألف ميليسيفرت في الساعة، موضحاً أن "هذا الرقم أكبر بعشرة ملايين مرة من مستوى النشاط الإشعاعي الذي يرصد عادة في مفاعل جيد".
وأشار الناطق إلى أنه تم رصد معدلات مرتفعة من السيزيوم ومواد أخرى غير موجودة عادة في مياه المفاعل في عينات من المياه، ما يدفع بالاعتقاد إلى احتمال تضرر قضبان الوقود.
من جهتها قالت الحكومة اليوم إن مستويات المواد المشعة التي تم اكتشافها في البحر بالقرب من المحطة ارتفعت إلى 1850 مرة عن المستوى الطبيعي.
وقالت لجنة السلامة النووية الحكومية إنه تم قياس تركيز مادة اليود 131 المشعة في عينة من مياه البحر أخذت أمس السبت قبالة محطة فوكوشيما1.
وكان يعمل نحو 500 من الفنيين ورجال الإطفاء وعناصر الجيش بدون توقف في محطة فوكوشيما دايشي في محاولة لتبريد المفاعلات بمساعدة خراطيم المياه ومضخات كهربائية ومضخة للاسمنت مزودة بذراع يمكنها أن تصل إلى ارتفاع خمسين متراً. وأصيب ثلاثة عمال يرتدون أحذية مطاطية بتلوث الخميس بعدما مشوا في بركة ماء تحوي كمية كبيرة من الإشعاعات خلال العمليات وتقع وراء المفاعل رقم 3.
وادخل اثنان المستشفى اثر إصابتهما بحروق في القدم. وفي المجموع تعرض 17 عاملاً لإشعاعات أعلى من المستوى الذي سمح به في 11 آذار/ مارس.
قامت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية اليابانية اليوم الأحد بإجلاء العمال من مبنى مفاعل فوكوشيما بعد أن بلغ مستوى الإشعاع في المياه في المحطة مستويات مميتة تزيد عشرة ملايين مرة عن الطبيعي.
5594
مستوى الإشعاع في المياه المتسربة من محطة فوكوشيما وصلت إلى مستويات مميتة
ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية العامة "ان اتش كيه" إن شركة طوكيو إليكتريك بور المشغلة لمفاعل فوكوشيما أعلنت اليوم الأحد ( 27 مارس/ آذار ) إنه تم رصد مياه مشعة في مبني التوربين المتصل بالمفاعل الثاني في محطة فوكوشيما 1 التي تضررت بسبب الزلزال وموجات المد العاتية، التي ضربت اليابان في 11 آذار/ مارس الجاري.
وقالت الشركة إن المستويات المرتفعة من الإشعاع ربما تسربت من قلب المفاعل المتضرر.
وتم رصد مياه مشعة بالقرب من أربعة من بين ستة مفاعلات بالمحطة.
وتعهدت الشرطة بتطهير المياه بأسرع وقت من أجل السماح للعاملين للدخول للمفاعلات التي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة من أجل محاولة إصلاح أنظمة التبريد.
ونقلت وكالة فرانس بريس عن ناطق باسم الشركة قوله إن المعدل الذي رصد في عينات من هذه المياه التي عثر عليها في قبو قاعدة العنفات الواقعة وراء المفاعل تبلغ ألف ميليسيفرت في الساعة، موضحاً أن "هذا الرقم أكبر بعشرة ملايين مرة من مستوى النشاط الإشعاعي الذي يرصد عادة في مفاعل جيد".
وأشار الناطق إلى أنه تم رصد معدلات مرتفعة من السيزيوم ومواد أخرى غير موجودة عادة في مياه المفاعل في عينات من المياه، ما يدفع بالاعتقاد إلى احتمال تضرر قضبان الوقود.
من جهتها قالت الحكومة اليوم إن مستويات المواد المشعة التي تم اكتشافها في البحر بالقرب من المحطة ارتفعت إلى 1850 مرة عن المستوى الطبيعي.
وقالت لجنة السلامة النووية الحكومية إنه تم قياس تركيز مادة اليود 131 المشعة في عينة من مياه البحر أخذت أمس السبت قبالة محطة فوكوشيما1.
وكان يعمل نحو 500 من الفنيين ورجال الإطفاء وعناصر الجيش بدون توقف في محطة فوكوشيما دايشي في محاولة لتبريد المفاعلات بمساعدة خراطيم المياه ومضخات كهربائية ومضخة للاسمنت مزودة بذراع يمكنها أن تصل إلى ارتفاع خمسين متراً. وأصيب ثلاثة عمال يرتدون أحذية مطاطية بتلوث الخميس بعدما مشوا في بركة ماء تحوي كمية كبيرة من الإشعاعات خلال العمليات وتقع وراء المفاعل رقم 3.
وادخل اثنان المستشفى اثر إصابتهما بحروق في القدم. وفي المجموع تعرض 17 عاملاً لإشعاعات أعلى من المستوى الذي سمح به في 11 آذار/ مارس.