راعي الوقيد
23-03-2011, 06:25
الشاعر/ عايض بن محمد العتيبي
له هالقصيدة الرائعة والتي بدأها بذكرصريع العشق والغرام ابن عبدالرحيم
المطوع راعي أشيقر كما يسمى في بعض المصادر .
كان عاشقاً ولهان وحاول الزواج من محبوبته ولكن اهلها رفضوه مما دعاه
الى الهيام على وجهه لايلوي على شي حتى ادركه العطش والموت في مكان
يقال له نقا المطوع وهذا النقا هو كثيب من الرمل الاحمر ( طعس) بصحراء الدهناء.
وتذكر الروايات الأسطورية أنه قد كتب بدمه قصيدة قبل موته منها الأبيات :-
اقفيت مثل هرش من الزمل موقف
تحايـد عـن المـاء ليـن حـل ضمـاه
اقفى وهو يتلـي سنـا نـوض بـارق
يصـب عـلـى الـريـدا سفـايـح مــاه
واقفيـت يـم الطعـس ميـس حياتـي
ولا لـي بعـد خلـي مـن الـزاد شهـاه
عـــزي لعـيـنـي عذبـتـنـي بالـشـقـا
ودمعي جـرى مـن ناظـري واحفـاه
قصيدة شاعرنا / عايض العتيبي
اتمنى انها تعجبكم :-
ابـن المـطـوع مــا لـقـا الــدار مـاهـول
مخل ٍ جنابـه عـن جميـع الونـس خـال
شافه خلا من عقـب مـا هـوب منـزول
وأقفـا علـى أقـدام الحفـا يـهـذل أهــذال
ابـن المطـوع مـات مـع درب مجمـول
عطشان في راس أبـرق ٍ نايـف ٍ عـال
لـكـن سـواتـي مــا بـعـد عـاشـهـا زول
ولا قد سمعت لها مع أهل الهوى أمثال
عايشتهـا عمـري ثـلاثـة عـشـر حــول
أو هـو يقـل عـن الثلاثـة عـشـر حــال
أنـا صغـيـر ونـاحـل الخـصـر مـدلـول
سـبـع وثــلاث معديتـنـي ورى الـجـال
الفـرق عشـر ٍ فيهـن أريـاف ومـحـول
فــارق هـوانـا فــرق راحـــل ونـــزال
صبـرت عـل الصـبـر يـنـدار بحـلـول
وحمـل العنـا عـن بايـد الحيـل ينـحـال
أقـول أظــن الصـبـر يـنـزال ويــزول
وصبرت وأثر الصبـر مـا هـو بحـلال
ونويت أكسِّـر حاجـز الصمـت وأقـول
أمـــا طـمــع وألا منـاكـيـف وأجـــزال
واجهتـهـا خـايـف وسـايـف ومـذهــول
وأخبرتهـا بالحـال عـن خـافـي الـحـال
واجهتهـا مـن راس مارسلـت مرسـول
وردت بعلم ٍ ما خطـر لـي علـى البـال
قـالـت واشافيـهـا تـفـرق عــن الـلــول
تـوك صغيـر ولا بعـد صـرت رجــال
اليا اشتد عودك وأصبـح الزنـد مفتـول
ومشـيـت مــا بـيـن المناعـيـر تـخـتـال
يمـديـك تـلـقـى مـــن يسـلـيـك بـدلــول
ويـحـط لــك بأقـصـى خفـايـاه مـنـزال
وأقـفـت يلحفـهـا مــن اللـيـل مـجــدول
مـا غطتـه عـن ناظـر الطـفـل بـجـلال
أقفـت وأنـا فـي ماقـف اليـاس مخـذول
مفلـس افـلاس مضـيـع الـجـاه والـمـال
تفتـر بــي دنـيـاي فــي حـيـل مشـلـول
وفي ما قفي ما طاعـت الرجـل تنـزال
وراح الزمان وطال واطول بي مطول
وأصبحت في رجـوى قبـالات وهبـال
أصبحت جرحـي فـي خفايـاي مشيـول
نـوب يهيـض ونــوب يلـتـف بأسـمـال
لا طـاب مـن مـابـه ولا مــات مقـتـول
أبطـى وتاثـيـره عـلـى النـفـس مــازال
جرح ٍ يزوره سـاري الطيـف محمـول
علـى متـون اللـيـل فــي مهـمـه الــلال
يسقيـه فـي لـذة كــرى الـنـوم معـسـول
حـلـو الـمــذاق بـلــذة الـنــوم سـلـسـال
مـن منهـل ٍ ياعنـك مـا هــوب منـيـول
صعـب ٍ علـى خيـار النشامـا والانـذال
واليـا انتبـه جرحـي مـن النـوم مثمـول
عـادت عليـه أتــراح الافــراح تنـهـال
هـذا جـواب اللـي عـن النـاس معـزول
عزل الجبال الصم عن جـرد الاسهـال
واتـلا الجـواب مـن المساهيـر هملـول
تهـدي لهـاك الــزول مــن بــد الأزوال
له هالقصيدة الرائعة والتي بدأها بذكرصريع العشق والغرام ابن عبدالرحيم
المطوع راعي أشيقر كما يسمى في بعض المصادر .
كان عاشقاً ولهان وحاول الزواج من محبوبته ولكن اهلها رفضوه مما دعاه
الى الهيام على وجهه لايلوي على شي حتى ادركه العطش والموت في مكان
يقال له نقا المطوع وهذا النقا هو كثيب من الرمل الاحمر ( طعس) بصحراء الدهناء.
وتذكر الروايات الأسطورية أنه قد كتب بدمه قصيدة قبل موته منها الأبيات :-
اقفيت مثل هرش من الزمل موقف
تحايـد عـن المـاء ليـن حـل ضمـاه
اقفى وهو يتلـي سنـا نـوض بـارق
يصـب عـلـى الـريـدا سفـايـح مــاه
واقفيـت يـم الطعـس ميـس حياتـي
ولا لـي بعـد خلـي مـن الـزاد شهـاه
عـــزي لعـيـنـي عذبـتـنـي بالـشـقـا
ودمعي جـرى مـن ناظـري واحفـاه
قصيدة شاعرنا / عايض العتيبي
اتمنى انها تعجبكم :-
ابـن المـطـوع مــا لـقـا الــدار مـاهـول
مخل ٍ جنابـه عـن جميـع الونـس خـال
شافه خلا من عقـب مـا هـوب منـزول
وأقفـا علـى أقـدام الحفـا يـهـذل أهــذال
ابـن المطـوع مـات مـع درب مجمـول
عطشان في راس أبـرق ٍ نايـف ٍ عـال
لـكـن سـواتـي مــا بـعـد عـاشـهـا زول
ولا قد سمعت لها مع أهل الهوى أمثال
عايشتهـا عمـري ثـلاثـة عـشـر حــول
أو هـو يقـل عـن الثلاثـة عـشـر حــال
أنـا صغـيـر ونـاحـل الخـصـر مـدلـول
سـبـع وثــلاث معديتـنـي ورى الـجـال
الفـرق عشـر ٍ فيهـن أريـاف ومـحـول
فــارق هـوانـا فــرق راحـــل ونـــزال
صبـرت عـل الصـبـر يـنـدار بحـلـول
وحمـل العنـا عـن بايـد الحيـل ينـحـال
أقـول أظــن الصـبـر يـنـزال ويــزول
وصبرت وأثر الصبـر مـا هـو بحـلال
ونويت أكسِّـر حاجـز الصمـت وأقـول
أمـــا طـمــع وألا منـاكـيـف وأجـــزال
واجهتـهـا خـايـف وسـايـف ومـذهــول
وأخبرتهـا بالحـال عـن خـافـي الـحـال
واجهتهـا مـن راس مارسلـت مرسـول
وردت بعلم ٍ ما خطـر لـي علـى البـال
قـالـت واشافيـهـا تـفـرق عــن الـلــول
تـوك صغيـر ولا بعـد صـرت رجــال
اليا اشتد عودك وأصبـح الزنـد مفتـول
ومشـيـت مــا بـيـن المناعـيـر تـخـتـال
يمـديـك تـلـقـى مـــن يسـلـيـك بـدلــول
ويـحـط لــك بأقـصـى خفـايـاه مـنـزال
وأقـفـت يلحفـهـا مــن اللـيـل مـجــدول
مـا غطتـه عـن ناظـر الطـفـل بـجـلال
أقفـت وأنـا فـي ماقـف اليـاس مخـذول
مفلـس افـلاس مضـيـع الـجـاه والـمـال
تفتـر بــي دنـيـاي فــي حـيـل مشـلـول
وفي ما قفي ما طاعـت الرجـل تنـزال
وراح الزمان وطال واطول بي مطول
وأصبحت في رجـوى قبـالات وهبـال
أصبحت جرحـي فـي خفايـاي مشيـول
نـوب يهيـض ونــوب يلـتـف بأسـمـال
لا طـاب مـن مـابـه ولا مــات مقـتـول
أبطـى وتاثـيـره عـلـى النـفـس مــازال
جرح ٍ يزوره سـاري الطيـف محمـول
علـى متـون اللـيـل فــي مهـمـه الــلال
يسقيـه فـي لـذة كــرى الـنـوم معـسـول
حـلـو الـمــذاق بـلــذة الـنــوم سـلـسـال
مـن منهـل ٍ ياعنـك مـا هــوب منـيـول
صعـب ٍ علـى خيـار النشامـا والانـذال
واليـا انتبـه جرحـي مـن النـوم مثمـول
عـادت عليـه أتــراح الافــراح تنـهـال
هـذا جـواب اللـي عـن النـاس معـزول
عزل الجبال الصم عن جـرد الاسهـال
واتـلا الجـواب مـن المساهيـر هملـول
تهـدي لهـاك الــزول مــن بــد الأزوال