عطارد
20-03-2011, 21:45
المتباكون في بغداد على احتلال البحرين!
مقال أعجبني للدكتور عادل البياتي
فجْأةً انتفضَ "أعضاءٌ" من موالي إيران في مجلس النواب العراقي، وقرّروا تعليق اجتماعات مجلس النواب لمدة أسبوعين احتجاجا على غزو البحرين!! وطالبوا الحكومة بتخصيص خمسة ملايين دولار دعما للمتظاهرين المنتفضين، ليس للمنتفضين العراقيين في مدن العراق الذين يتظاهرون منذ أسابيع ضد الفساد والظلم والاعتقالات العشوائية والسجون السرية وسوء الخدمات، ليس للعراقيين، وليس لأرامل شهداء التظاهرات العراقية، بل لمن سمّوهم بثوار البحرين!!!
والغريب أن تنطلق دعوة تخصيص 5 مليارات دولار لتظاهرات البحرين من ممثل إيران، وعرّاب غزو العراق، وأحد قادة فرق الموت في العراق من أموال الأرامل والأيتام لدعم المتظاهرين في البحرين بدلاً من أن يطلبها للمتظاهرين وشهداء العراق!!
شيء مؤسف حقاً ما يجري اليوم في بغداد وعموم العراق من تجييش طائفي تضليلي، وإخراج الناس للتظاهر بدفع من قوى معلومة الولاء والمقاصد، لا تريد للعراق ولا للأمة الخير، للتظاهر ضد دول عربية بعينها، وحين تظاهر العراقيون على أداء الحكومة وعلى الظلم الواقع عليهم، أمر أحد الموالين لإيران أتباعه بعدم الإنسياق وعدم الخروج مع هذه التظاهرات رغم مشروعية مطالبها. ولكنه بأوامر معلومة المصدر أمر أتباعه فوراً بالخروج للتظاهر من أجل البحرين!!
مهزلة أن يتباكى البرلمانيون ذوو الميول الإيرانية على ما يجري في البحرين، ويتناسوا بل يتجاهلوا محنة شعب العراق، ومن حقنا أن نتساءل ألا يخجل هؤلاء وهم يتباكون على ما سمّوه "احتلال" السعودية وقوات درع الجزيرة للبحرين!! ويطالبون بإنهاء "الإحتلال الأجنبي" للبحرين، ويتغافلون عن حقيقة أن قوات درع الجزيرة ما هي إلا قوات عربية خليجية مسلمة، وأن البحرين دولة عربية خليجية، وأن من حق أي دولة عربية خليجية في ظل خيمة مجلس التعاون الخليجي أن تطلب العون من قوات درع الجزيرة الخليجية المشتركة لمعاونتها في مواجهة الأخطار الخارجية وللدفاع عن أمنها القومي؟..
ويتناسى هؤلاء العملاء أنهم كانوا عونا للإحتلال الأمريكي للعراق، وأنّ كبيرهم كان في مقدمة المتبرعين بـ"فبركة" المعلومات التضليلية عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة، من أجل التسريع في غزو وتدمير العراق، وليسهل تنصيبهم على كراسي حكم العراق بعد الإطاحة بالحكم الوطني فيه؟..
ومن المؤلم أن تتباكى المرجعية ومواليها وتوابع إيران على احتلال عربي "مزعوم!!" للبحرين، ويتناسوا احتلالا أمريكيا وإيرانيا "حقيقيا ما زال قائما وواقعاً في العراق" كان قادة أحزابهم العميلة هم عرّابوه؛ ويتناسوا أن مرجعيتهم أفتت لهم بحرمة قتال الجنود الأمريكيين "المحررين"!! بل وبلغت الجرأة والوقاحة بعدد من زعمائهم أن طالبوا بإعتبار يوم احتلال العراق عيداً وطنياً!!!
ألا يخجل هؤلاء البرلمانيون من أنفسهم ومن شعب العراق حين يطالبون بتعليق اجتماعات المجلس احتجاجا على ما سموه القمع الذي يتعرض له متظاهرون في البحرين، ويتناسوا القمع الذي مارسته وما زالت تمارسه قوى حكومة المالكي الأمنية ضد المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد وعموم محافظات العراق، وإنّ العتب على مرجعياتهم التي تحلل في البحرين ما تحرّمه على العراق.. إنهم لا تعنيهم معاناة شعب العراق لأن إيران لا تريد لهذه الثورة الشعبية العراقية أن تستمر بل تريد لها القمع باستمرار لأنها لا تلبي طموح إيران في تمزيق العراق...
يتناسون وهم يعرفون جيداً أن تظاهرات البحرين مدعومة من دولة إقليمية وتحمل بصمات وشعارات تندد بعروبة البحرين، وأن أيادي أجنبية معلومة تقف وراءها.
فجأة استيقظ التيار الصدري وانتفض لأن شيعة البحرين يتعرضون للاضطهاد.. أما ما يتعرض له أبناء العراق جميعا من اضطهاد يومي، وما تغص به المعتقلات من عشرات الآلاف من المعتقلين الأبرياء بلا ذنب ولا تهمة، وما يتعرض له السجين العراقي من تعذيب وحشي تشيب له الولدان.. وفضائح السجون والمعتقلات السرية، فهو أمر لا يعنيهم..! لماذا؟ لأنهم لا يتحركون ولا ينتفضون إلا بأوامر تأتيهم من "الشرق"!!!.
حين خرج العراقيون محتجين ومطالبين بالتغيير بتظاهرات سلمية تعرضوا للقمع واستخدام العنف بأنواعه وبإشراف أعضاء من البرلمان وبمباركة حكومة المنطقه الخضراء، واليوم نرى من أسهموا بقمع تظاهرات شعب العراق، وهم يتباكون بخطب مُلائية وكأنهم فى مجلس عزاء يتقدمهم من كرّسَ الطائفية ودعم عصابات القتل والتهجير بالمال والسلاح ووسائط النقل لقتل مئات الآلاف من العراقيين على الهوية..
نسوا هذا كله وهم يتباكون على ما يحدث فى البحرين ويستنكرون التدخل "الأجنبي" العربي وقتل المتظاهرين!! ونسألهم من جاء بالاحتلال الأمريكى إلى العراق وكرس الطائفية بين أبناء الشعب وجعلها محاصصة فى الحكومة والبرلمان؟.. ومن ضرب المتظاهرين فى ساحة التحرير والمحافظات؟... إنه موقف طائفي يراد منه إرضاء قوى خارجية وتحقيق مآربها الشريرة.
شيء مؤسف أن تثور ثائرة العملاء والطائفيين المرتبطين بعجلة نظام لا يريد الخير للأمة العربية، وكشفوا عن وجوهم القبيحة وعن أصواتهم العامرة بالفحيح المسموم، وباشروا بشن حملات إعلامية مريضة وسقيمة تفضح أكثر مما تخفي وتؤشر على مدى عمالتهم وهوانهم على أنفسهم وعلى الناس، وكانت قمة حملات الدس تلك التي أطلقتها الأبواق الطائفية في العراق من الذين حوّلهم الزمن الأغبر إلى حكام بأمرهم، فبدلا من أن يجلد هؤلاء الزعماء الطائفيون الفاشلون أنفسهم على الضرر الذي ألحقوه بالعراق وشعبه بعد أن تفننوا في نهبه وسرقته وتكسيحه وإفقاره وحولوه لواحدة من أكبر الدول الفاشلة في العالم، بدلا من كل ذلك نصبوا من أنفسهم المريضة حكاما غير عدول على وقائع وأحداث إقليمية خطيرة وتنادوا للوقوف صفا واحدا خلف ولي أمرهم ونعمتهم وهو يحاول تهشيم وحدة وأمن دول الخليج العربي، وزرع الأحقاد والفتن الطائفية النتنة في الإقليم الذي عرف بتجانس وتوادّ وتحابب أبنائه الذين تجمعهم المصالح الوطنية والقومية المشتركة، ولا تفرقهم الأهواء والتحزبات والقناعات الدينية والطائفية التي تبقى شأنا خاصا بأصحابها.
وكان أول ذلك الموقف الغريب الذي أعلنه رئيس حكومة المنطقة الخضراء حين وصف دخول قوات "درع الجزيرة" للبحرين بأنه بمثابة "تدخل أجنبي" و"احتلال" سيثير المشكلات.. وهو بهذا يردد الموقف الإيراني الرسمي حرفيا.. وتجاهل أن شعوب الخليج العربي هم في النهاية شعب واحد، فلا يوجد أجنبي قد تدخل بينهم، بل إن أهل البيت هم من يحاول لملمة الأمور وإيقاف التداعيات الخطيرة وحقن دماء الناس والوصول لتفاهم مشترك قائم على أسس الحوار الشامل والهادف لمصلحة الجميع دون غلبة لطرف على آخر.. ففي النهاية فإن من يخسر هم شعوب المنطقة وليس غيرهم.
نعم إن الانتفاض ضد الظلم والمطالبة بالحقوق المشروعة وبالطرق السلمية والديمقراطية حق مكفول للمواطنين، وللشعب الحق بالمطالبة بالتغيير داخليا وبالإمكانيات الذاتية.. ولكن في نفس الوقت يجب أن يفهم الجميع حقيقة أن أمن الخليج العربي كل لا يتجزأ وأن أمن البحرين هو أمن كل دولة خليجية، ونستغرب احتجاجات إيران غير المبررة.. وأقول من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة.. انتبهوا لوضعكم الداخلي واخدموا شعبكم واستمعوا لمطالبه، وكفاية تصديرا للثورات التخريبية.. وإذا كنتم تدّعون الحرية فاسمحوا للشعوب الإيرانية أن تعبر عن إرادتها ومطالبها..
مقال أعجبني للدكتور عادل البياتي
فجْأةً انتفضَ "أعضاءٌ" من موالي إيران في مجلس النواب العراقي، وقرّروا تعليق اجتماعات مجلس النواب لمدة أسبوعين احتجاجا على غزو البحرين!! وطالبوا الحكومة بتخصيص خمسة ملايين دولار دعما للمتظاهرين المنتفضين، ليس للمنتفضين العراقيين في مدن العراق الذين يتظاهرون منذ أسابيع ضد الفساد والظلم والاعتقالات العشوائية والسجون السرية وسوء الخدمات، ليس للعراقيين، وليس لأرامل شهداء التظاهرات العراقية، بل لمن سمّوهم بثوار البحرين!!!
والغريب أن تنطلق دعوة تخصيص 5 مليارات دولار لتظاهرات البحرين من ممثل إيران، وعرّاب غزو العراق، وأحد قادة فرق الموت في العراق من أموال الأرامل والأيتام لدعم المتظاهرين في البحرين بدلاً من أن يطلبها للمتظاهرين وشهداء العراق!!
شيء مؤسف حقاً ما يجري اليوم في بغداد وعموم العراق من تجييش طائفي تضليلي، وإخراج الناس للتظاهر بدفع من قوى معلومة الولاء والمقاصد، لا تريد للعراق ولا للأمة الخير، للتظاهر ضد دول عربية بعينها، وحين تظاهر العراقيون على أداء الحكومة وعلى الظلم الواقع عليهم، أمر أحد الموالين لإيران أتباعه بعدم الإنسياق وعدم الخروج مع هذه التظاهرات رغم مشروعية مطالبها. ولكنه بأوامر معلومة المصدر أمر أتباعه فوراً بالخروج للتظاهر من أجل البحرين!!
مهزلة أن يتباكى البرلمانيون ذوو الميول الإيرانية على ما يجري في البحرين، ويتناسوا بل يتجاهلوا محنة شعب العراق، ومن حقنا أن نتساءل ألا يخجل هؤلاء وهم يتباكون على ما سمّوه "احتلال" السعودية وقوات درع الجزيرة للبحرين!! ويطالبون بإنهاء "الإحتلال الأجنبي" للبحرين، ويتغافلون عن حقيقة أن قوات درع الجزيرة ما هي إلا قوات عربية خليجية مسلمة، وأن البحرين دولة عربية خليجية، وأن من حق أي دولة عربية خليجية في ظل خيمة مجلس التعاون الخليجي أن تطلب العون من قوات درع الجزيرة الخليجية المشتركة لمعاونتها في مواجهة الأخطار الخارجية وللدفاع عن أمنها القومي؟..
ويتناسى هؤلاء العملاء أنهم كانوا عونا للإحتلال الأمريكي للعراق، وأنّ كبيرهم كان في مقدمة المتبرعين بـ"فبركة" المعلومات التضليلية عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة، من أجل التسريع في غزو وتدمير العراق، وليسهل تنصيبهم على كراسي حكم العراق بعد الإطاحة بالحكم الوطني فيه؟..
ومن المؤلم أن تتباكى المرجعية ومواليها وتوابع إيران على احتلال عربي "مزعوم!!" للبحرين، ويتناسوا احتلالا أمريكيا وإيرانيا "حقيقيا ما زال قائما وواقعاً في العراق" كان قادة أحزابهم العميلة هم عرّابوه؛ ويتناسوا أن مرجعيتهم أفتت لهم بحرمة قتال الجنود الأمريكيين "المحررين"!! بل وبلغت الجرأة والوقاحة بعدد من زعمائهم أن طالبوا بإعتبار يوم احتلال العراق عيداً وطنياً!!!
ألا يخجل هؤلاء البرلمانيون من أنفسهم ومن شعب العراق حين يطالبون بتعليق اجتماعات المجلس احتجاجا على ما سموه القمع الذي يتعرض له متظاهرون في البحرين، ويتناسوا القمع الذي مارسته وما زالت تمارسه قوى حكومة المالكي الأمنية ضد المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد وعموم محافظات العراق، وإنّ العتب على مرجعياتهم التي تحلل في البحرين ما تحرّمه على العراق.. إنهم لا تعنيهم معاناة شعب العراق لأن إيران لا تريد لهذه الثورة الشعبية العراقية أن تستمر بل تريد لها القمع باستمرار لأنها لا تلبي طموح إيران في تمزيق العراق...
يتناسون وهم يعرفون جيداً أن تظاهرات البحرين مدعومة من دولة إقليمية وتحمل بصمات وشعارات تندد بعروبة البحرين، وأن أيادي أجنبية معلومة تقف وراءها.
فجأة استيقظ التيار الصدري وانتفض لأن شيعة البحرين يتعرضون للاضطهاد.. أما ما يتعرض له أبناء العراق جميعا من اضطهاد يومي، وما تغص به المعتقلات من عشرات الآلاف من المعتقلين الأبرياء بلا ذنب ولا تهمة، وما يتعرض له السجين العراقي من تعذيب وحشي تشيب له الولدان.. وفضائح السجون والمعتقلات السرية، فهو أمر لا يعنيهم..! لماذا؟ لأنهم لا يتحركون ولا ينتفضون إلا بأوامر تأتيهم من "الشرق"!!!.
حين خرج العراقيون محتجين ومطالبين بالتغيير بتظاهرات سلمية تعرضوا للقمع واستخدام العنف بأنواعه وبإشراف أعضاء من البرلمان وبمباركة حكومة المنطقه الخضراء، واليوم نرى من أسهموا بقمع تظاهرات شعب العراق، وهم يتباكون بخطب مُلائية وكأنهم فى مجلس عزاء يتقدمهم من كرّسَ الطائفية ودعم عصابات القتل والتهجير بالمال والسلاح ووسائط النقل لقتل مئات الآلاف من العراقيين على الهوية..
نسوا هذا كله وهم يتباكون على ما يحدث فى البحرين ويستنكرون التدخل "الأجنبي" العربي وقتل المتظاهرين!! ونسألهم من جاء بالاحتلال الأمريكى إلى العراق وكرس الطائفية بين أبناء الشعب وجعلها محاصصة فى الحكومة والبرلمان؟.. ومن ضرب المتظاهرين فى ساحة التحرير والمحافظات؟... إنه موقف طائفي يراد منه إرضاء قوى خارجية وتحقيق مآربها الشريرة.
شيء مؤسف أن تثور ثائرة العملاء والطائفيين المرتبطين بعجلة نظام لا يريد الخير للأمة العربية، وكشفوا عن وجوهم القبيحة وعن أصواتهم العامرة بالفحيح المسموم، وباشروا بشن حملات إعلامية مريضة وسقيمة تفضح أكثر مما تخفي وتؤشر على مدى عمالتهم وهوانهم على أنفسهم وعلى الناس، وكانت قمة حملات الدس تلك التي أطلقتها الأبواق الطائفية في العراق من الذين حوّلهم الزمن الأغبر إلى حكام بأمرهم، فبدلا من أن يجلد هؤلاء الزعماء الطائفيون الفاشلون أنفسهم على الضرر الذي ألحقوه بالعراق وشعبه بعد أن تفننوا في نهبه وسرقته وتكسيحه وإفقاره وحولوه لواحدة من أكبر الدول الفاشلة في العالم، بدلا من كل ذلك نصبوا من أنفسهم المريضة حكاما غير عدول على وقائع وأحداث إقليمية خطيرة وتنادوا للوقوف صفا واحدا خلف ولي أمرهم ونعمتهم وهو يحاول تهشيم وحدة وأمن دول الخليج العربي، وزرع الأحقاد والفتن الطائفية النتنة في الإقليم الذي عرف بتجانس وتوادّ وتحابب أبنائه الذين تجمعهم المصالح الوطنية والقومية المشتركة، ولا تفرقهم الأهواء والتحزبات والقناعات الدينية والطائفية التي تبقى شأنا خاصا بأصحابها.
وكان أول ذلك الموقف الغريب الذي أعلنه رئيس حكومة المنطقة الخضراء حين وصف دخول قوات "درع الجزيرة" للبحرين بأنه بمثابة "تدخل أجنبي" و"احتلال" سيثير المشكلات.. وهو بهذا يردد الموقف الإيراني الرسمي حرفيا.. وتجاهل أن شعوب الخليج العربي هم في النهاية شعب واحد، فلا يوجد أجنبي قد تدخل بينهم، بل إن أهل البيت هم من يحاول لملمة الأمور وإيقاف التداعيات الخطيرة وحقن دماء الناس والوصول لتفاهم مشترك قائم على أسس الحوار الشامل والهادف لمصلحة الجميع دون غلبة لطرف على آخر.. ففي النهاية فإن من يخسر هم شعوب المنطقة وليس غيرهم.
نعم إن الانتفاض ضد الظلم والمطالبة بالحقوق المشروعة وبالطرق السلمية والديمقراطية حق مكفول للمواطنين، وللشعب الحق بالمطالبة بالتغيير داخليا وبالإمكانيات الذاتية.. ولكن في نفس الوقت يجب أن يفهم الجميع حقيقة أن أمن الخليج العربي كل لا يتجزأ وأن أمن البحرين هو أمن كل دولة خليجية، ونستغرب احتجاجات إيران غير المبررة.. وأقول من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة.. انتبهوا لوضعكم الداخلي واخدموا شعبكم واستمعوا لمطالبه، وكفاية تصديرا للثورات التخريبية.. وإذا كنتم تدّعون الحرية فاسمحوا للشعوب الإيرانية أن تعبر عن إرادتها ومطالبها..