سلطااان السويري
19-03-2011, 16:41
الابن الحقيقي لهذه البلاد هو من يبذل روحه ودمه وماله في سبيل وحدتها # مؤكدا أن المظاهرات تُحدث فتنا وتخريبا ولا أصل لها في الإسلام.. الشيخ السالم:
http://www.hailnews.net/hail/newsm/20340.jpg
خلف الحمزي ( إخبارية حائل ) حائل :
بيَّن فضيلة الشيخ عبد الله السالم خطيب جامع العلي في حي أجاء، خلال خطبته أمس الجمعة 18 مارس 2011، أن الابن الحقيقي لهذه البلاد الطيبة هو من يبذل روحه ودمه وجميع ما يملك في سبيل وحدتها وعدم تمزيقها، مضيفا فضيلته أن التاريخ سجل في الجمعة الماضية من هم أهل الوطن الحقيقيون الذين يشد بهم المئزر وتقارع بهم الصلاب بعد قوة العزيز الوهاب وقدرته, هم الذين لا يرضون أن يشاك الوطن بشوكة فضلا عن أن تمسه يد التمزيق وكف التخريب، هم الذين لا يرضون أن يكونوا أذرعة تحركهم قوى خارجية وتوجيهات مغرضة من الذين يتربصون ببلاد الحرمين الشريفين الفتنة والشر والفساد، مؤكدا أن هؤلاء هم الذين يستحقون خيرات هذا الوطن نظير وفائهم ووقفاتهم المشرفة واستماتتهم في سبيل وحدة الصف وتماسك الأمة.
وأشار فضيلة الشيخ عبد الله السالم إلى أن المظاهرات تحدث فتنا عظيمة وسفك دماء وتخريب أموال ولها مفاسد عظمى في القديم والحديث, إضافة إلى أنها تسبب شرا عظيما، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريقة للإصلاح والدعوة ولا أصل لها في الإسلام، فالطريق الصحيح هو بالزيارات والمكاتبات بالتي هي أحسن، فالدين (النصيحة)، والدين ليس دين فوضى، بل دين انضباط ونظام وسكينة وهدوء ورحمة.
ثم بيَّن فضيلته أنه يجب علينا أن نحمد الله تعالى على ما منَّ به علينا من اجتماع الكلمة ووحدة الصف على كتاب الله وسنة رسوله في ظل قيادة حكيمة لها بيعتها الشرعية.. أدام الله توفيقه وتسديدها، وأدام الله لنا نعمة هذا الاجتماع والجماعة، موضحا أن المحافظة على الجماعة من أعظم أصول الدين.
http://www.hailnews.net/hail/newsm/20340.jpg
خلف الحمزي ( إخبارية حائل ) حائل :
بيَّن فضيلة الشيخ عبد الله السالم خطيب جامع العلي في حي أجاء، خلال خطبته أمس الجمعة 18 مارس 2011، أن الابن الحقيقي لهذه البلاد الطيبة هو من يبذل روحه ودمه وجميع ما يملك في سبيل وحدتها وعدم تمزيقها، مضيفا فضيلته أن التاريخ سجل في الجمعة الماضية من هم أهل الوطن الحقيقيون الذين يشد بهم المئزر وتقارع بهم الصلاب بعد قوة العزيز الوهاب وقدرته, هم الذين لا يرضون أن يشاك الوطن بشوكة فضلا عن أن تمسه يد التمزيق وكف التخريب، هم الذين لا يرضون أن يكونوا أذرعة تحركهم قوى خارجية وتوجيهات مغرضة من الذين يتربصون ببلاد الحرمين الشريفين الفتنة والشر والفساد، مؤكدا أن هؤلاء هم الذين يستحقون خيرات هذا الوطن نظير وفائهم ووقفاتهم المشرفة واستماتتهم في سبيل وحدة الصف وتماسك الأمة.
وأشار فضيلة الشيخ عبد الله السالم إلى أن المظاهرات تحدث فتنا عظيمة وسفك دماء وتخريب أموال ولها مفاسد عظمى في القديم والحديث, إضافة إلى أنها تسبب شرا عظيما، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريقة للإصلاح والدعوة ولا أصل لها في الإسلام، فالطريق الصحيح هو بالزيارات والمكاتبات بالتي هي أحسن، فالدين (النصيحة)، والدين ليس دين فوضى، بل دين انضباط ونظام وسكينة وهدوء ورحمة.
ثم بيَّن فضيلته أنه يجب علينا أن نحمد الله تعالى على ما منَّ به علينا من اجتماع الكلمة ووحدة الصف على كتاب الله وسنة رسوله في ظل قيادة حكيمة لها بيعتها الشرعية.. أدام الله توفيقه وتسديدها، وأدام الله لنا نعمة هذا الاجتماع والجماعة، موضحا أن المحافظة على الجماعة من أعظم أصول الدين.