حمد العطوني
17-09-2002, 14:30
كان في الزمان القديم تفتخر القبايل بالغزوات وحيافت الخيل ولكن حيافت الخيل تختلف عن الغزوات. حيث ان الغزو يذهبون مجموعات ويراسهم شخص يسمى ( عقيد ) بحيث تكون له شروط على القوم الذي هو رئيسهم ومن تلك الشروط اذا أغتنموا من ابل الأعداء يتقدم العقيد ويختار من الابل ناقه وحده ويسمونها ( ناقة الشداد ). ويشترك معهم العقيد بالابل الاخرى وبعض العقدا يطلب على قومه شروط معينه ومعروفه اذا اغتنموا من ابل الأعداء يأخذ عليهم ( ابيض دفه ) والمقصود بذلك جميع بعير يحمل الشيل يسمونه ابيض دفه من جمل ومن ناقه حتى اذا كان لايوجد سواء بعير واحد فأنه يرضا به العقيد حيث انه اتفاق بينه وبين قومه الذي هو رئيسهم.
اما حايف الخيل يذهب وحده الى القبايل المعاديه لقبيلته مثل مانعرف وما روي لنا عن بخيت بن دغيمان بن مضحي بن ضيف ال عطوني الشمري
وهذه قصة بخيت ال عطوني :-
ذهب بخيت العطوني كما هو معتاد على الاعداء لاجل الحصول على أحد خيلهم الأصيلة وعندما وصل الى مضارب الاعداء وجد ان كل ثلاثين بيت سواء وعندما أتى الليل اقترب بخيت العطوني من البيوت ووجد البيت المولي له عنده فرس مربوطه بين أعمدة البيت, وكانو يسمونه جهت البيت التي من جهت الرجال رفت الرجالوالتي من جهت النساء تسمى رفة النساء أو الحريم.
وبعد ذلك دخل بخيت العطوني البيت من جهت النساء أو رفت النساء متخفي يحاول الاقتراب من الفرس وكانت امرأة صاحب البيت تشعل النار ولكنها لم ترى بخيت الذي هو كان بالعكس يراها ,وتعجب بخيت من جمالها وكان موجود بالقرب منها. وأذا برجل يهم بالدخول اليها وكان من قبيلتها حيث كان بخيت بالقرب منهما ويسمع جميع مدار بينهما من حديث فقالت الامراه مالذي جابك في هذا المكان فقال لها الكلام الي بيني وبينك هل نسيتيه فقالت الامراه هذاك يوم انا مع زمل ابوي على شان تخطبني على شرف وعفت اما اليوم فانا مع رجل والا اخونه ولاني صاحبت ردا وطريقتك طريقة ردا والي احسن انك تكفن من شرك.
وبالفعل خرج من البيت ولكن مكان يحسب بالحسبان قد حصل فشاهد زوجها ذلك الرجل يخرج من شق النساء وقد شك في امر زوجته ربما يكون بينهم علاقه وتواصل الا راي ان يطلقها.
وكان بخيت بدا يدور حول البيوت المجاورة لعله يحصل على فرس وطال عليه الليل ولم يحصل على شيء وكان بخيت اكثر مايرقب صاحب ذلك البيت الذي دخل على بيته في اول الليل ثم خرج منه .وعندما كان يراققبه كان يجده جالس ويشعل ناره وعندما اتى ثلث الليل ولم ياتيه نوم عرف بخيت أن هذا الرجل شك في زوجته عندما خرج منها ذالك الرجل ان زوجته كانت على علاقة بذلك الرجل الذي كان من القبيلة وان بينهم موعد ردا فعرف بخيت وتاكد ان هذا الرجل احتار في امر زوجته وعرف كذلك انه نوى تطليقها.فساقة بخيت شهامته ورجولته ان تلك المراة برائية وشاور نفسه بخيت وقرر ان يدخل على الرجل ويسلم بسرعة وكان من عادتهم بالقديم اذا سلم الرجل سلام سلم حتى لو كان قومني . وفعلن دخل بخيت وهم بالسلام فرد عليه صاحب البيت وقال سلمت لو انك قوماني فقال بخيت نعم انا من الاعداء وانا الي دخلت بيتك اول الليل عرفت انك كشفتني وصار عندي شك انك اتهمت زوجتك وخفت انك تطلقها واكون انا السبب في ذلك فقال الرجل ابشر بالفرس وكانت المرة تسمع الحديث الذي دار بينهم وكيف ان ذلك الرجل انقذها من شك زوجها فدخلت عليهم الزوجة عليهم وقبلت راس بخيت العطوني وقالت ابشر بجمل واتى بخيت بفرس وجمل
اما حايف الخيل يذهب وحده الى القبايل المعاديه لقبيلته مثل مانعرف وما روي لنا عن بخيت بن دغيمان بن مضحي بن ضيف ال عطوني الشمري
وهذه قصة بخيت ال عطوني :-
ذهب بخيت العطوني كما هو معتاد على الاعداء لاجل الحصول على أحد خيلهم الأصيلة وعندما وصل الى مضارب الاعداء وجد ان كل ثلاثين بيت سواء وعندما أتى الليل اقترب بخيت العطوني من البيوت ووجد البيت المولي له عنده فرس مربوطه بين أعمدة البيت, وكانو يسمونه جهت البيت التي من جهت الرجال رفت الرجالوالتي من جهت النساء تسمى رفة النساء أو الحريم.
وبعد ذلك دخل بخيت العطوني البيت من جهت النساء أو رفت النساء متخفي يحاول الاقتراب من الفرس وكانت امرأة صاحب البيت تشعل النار ولكنها لم ترى بخيت الذي هو كان بالعكس يراها ,وتعجب بخيت من جمالها وكان موجود بالقرب منها. وأذا برجل يهم بالدخول اليها وكان من قبيلتها حيث كان بخيت بالقرب منهما ويسمع جميع مدار بينهما من حديث فقالت الامراه مالذي جابك في هذا المكان فقال لها الكلام الي بيني وبينك هل نسيتيه فقالت الامراه هذاك يوم انا مع زمل ابوي على شان تخطبني على شرف وعفت اما اليوم فانا مع رجل والا اخونه ولاني صاحبت ردا وطريقتك طريقة ردا والي احسن انك تكفن من شرك.
وبالفعل خرج من البيت ولكن مكان يحسب بالحسبان قد حصل فشاهد زوجها ذلك الرجل يخرج من شق النساء وقد شك في امر زوجته ربما يكون بينهم علاقه وتواصل الا راي ان يطلقها.
وكان بخيت بدا يدور حول البيوت المجاورة لعله يحصل على فرس وطال عليه الليل ولم يحصل على شيء وكان بخيت اكثر مايرقب صاحب ذلك البيت الذي دخل على بيته في اول الليل ثم خرج منه .وعندما كان يراققبه كان يجده جالس ويشعل ناره وعندما اتى ثلث الليل ولم ياتيه نوم عرف بخيت أن هذا الرجل شك في زوجته عندما خرج منها ذالك الرجل ان زوجته كانت على علاقة بذلك الرجل الذي كان من القبيلة وان بينهم موعد ردا فعرف بخيت وتاكد ان هذا الرجل احتار في امر زوجته وعرف كذلك انه نوى تطليقها.فساقة بخيت شهامته ورجولته ان تلك المراة برائية وشاور نفسه بخيت وقرر ان يدخل على الرجل ويسلم بسرعة وكان من عادتهم بالقديم اذا سلم الرجل سلام سلم حتى لو كان قومني . وفعلن دخل بخيت وهم بالسلام فرد عليه صاحب البيت وقال سلمت لو انك قوماني فقال بخيت نعم انا من الاعداء وانا الي دخلت بيتك اول الليل عرفت انك كشفتني وصار عندي شك انك اتهمت زوجتك وخفت انك تطلقها واكون انا السبب في ذلك فقال الرجل ابشر بالفرس وكانت المرة تسمع الحديث الذي دار بينهم وكيف ان ذلك الرجل انقذها من شك زوجها فدخلت عليهم الزوجة عليهم وقبلت راس بخيت العطوني وقالت ابشر بجمل واتى بخيت بفرس وجمل