فرانسيسكا
17-03-2011, 23:25
صباح الخير
وضع عدد من الشباب جهاز «الآيفون» في مواجهة ساهر، للاستفادة مما يوفره من تقنيات وبرنامج تتيح لهم التعرف على مواقع كاميرات الرصد المرورية.
ويوفر الجهاز لمستخدميه ذبذبات وإشعاعا قويا ينطلق من شاشته، قبل مسافة لا تقل عن ألف متر من الوصول إلى كاميرا ساهر.
ويبدو أن إصرار الشباب خاصة بعض أبناء الطائف على التحايل على ساهر، دفعهم إلى اقتناء الجهاز الذي بات سعره في ارتفاع، يبلغ حد 3700 ريال للدفع الفوري، ويرتفع إلى 5500 ريال في الدفع الآجل أو نظام التقسيط، بواقع 500 ريال شهريا.
وبدت الكثير من المحال، تحقق المكاسب من عوائد توزيع الجهاز، فيما توقع مستثمرون أن التوسع في ساهر ليشمل بقية المناطق في المرحلة المقبلة: «سيعود بأرباح كبيرة في سوق الآيفون، الذي يرتاده كثير من المراهقين المتهورين في القيادة، والباحثين عما يسمونه التحدي والخلاص من ورطة ساهر».
ويرى الشاب العشريني فيصل نمر العتيبي أن: «الآيفون خفف من معاناتنا مع القسائم المرورية لاحتوائه على برنامج يكشف موقع سيارات ساهر على الطريق، وبطبيعة الشباب يفضلون تجاوز السرعة القانونية، فلم نجد وسيلة للخلاص إلا باستبدال أجهزتنا بهذا الجهاز الجديد والحديث، والذي يوفر أحد برامجه ذبذبة عالية وإشعاعا قويا على شاشة الجهاز، كتنبيه عن قرب كاميرا ساهر لمسافة لا تتجاوز ألف متر، فيتم تفادي السرعة الزائدة، وأخذ الحيطة والحذر حتى يتم تجاوز موقع الرصد، ثم تستأنف السرعة السابقة».
ويشير الشاب عبدالعزيز القرشي أن الإقبال على أجهزة الآيفون، كان كبيرا: «لاسيما الذين تكبدوا قسائم مرورية من ساهر، وبالطبع لجأت إلى شراء آيفون بالدفع الفوري، حرصا على تفادي رصد ساهر».
واعتبر الشابان تركي محمد وأحمد الذيابي هذا التحايل مقبولا «حسب وصفهما»: «كون ساهر يحاول إخفاء مواقعه للتربص بزبائنه، ومن الأولى أن تتم مجاراته بنفس الطريقة، وذلك عن طريق الحصول على أجهزة الآيفون، على الرغم من تقيدنا بالأنظمة المعمول بها».
واعترف بائع أجهزة الجوال خالد هلال العتيبي أن أسعار الآيفون ارتفعت تدريجيا إلى أن وصلت حتى 3750 ريالا للدفع النقدي، أما بالتقسيط فنضطر إلى بيعها بمبلغ 5500 ريال، إضافة إلى شرطي حضور كفيل غارم وكمبيالة مبايعة، ولعل الإقبال على الشراء، بأي سعر، ساهم في التمسك بتلك الأسعار، لكن غالبية الزبائن وقبل شراء الجهاز يطالبون بمعرفة استخدام تشغيل النظام، كما أن الإقبال دفع الكثير من الشباب لفتح محال متخصصة في بيع الآيفون لمواكبة الأرباح».
وضع عدد من الشباب جهاز «الآيفون» في مواجهة ساهر، للاستفادة مما يوفره من تقنيات وبرنامج تتيح لهم التعرف على مواقع كاميرات الرصد المرورية.
ويوفر الجهاز لمستخدميه ذبذبات وإشعاعا قويا ينطلق من شاشته، قبل مسافة لا تقل عن ألف متر من الوصول إلى كاميرا ساهر.
ويبدو أن إصرار الشباب خاصة بعض أبناء الطائف على التحايل على ساهر، دفعهم إلى اقتناء الجهاز الذي بات سعره في ارتفاع، يبلغ حد 3700 ريال للدفع الفوري، ويرتفع إلى 5500 ريال في الدفع الآجل أو نظام التقسيط، بواقع 500 ريال شهريا.
وبدت الكثير من المحال، تحقق المكاسب من عوائد توزيع الجهاز، فيما توقع مستثمرون أن التوسع في ساهر ليشمل بقية المناطق في المرحلة المقبلة: «سيعود بأرباح كبيرة في سوق الآيفون، الذي يرتاده كثير من المراهقين المتهورين في القيادة، والباحثين عما يسمونه التحدي والخلاص من ورطة ساهر».
ويرى الشاب العشريني فيصل نمر العتيبي أن: «الآيفون خفف من معاناتنا مع القسائم المرورية لاحتوائه على برنامج يكشف موقع سيارات ساهر على الطريق، وبطبيعة الشباب يفضلون تجاوز السرعة القانونية، فلم نجد وسيلة للخلاص إلا باستبدال أجهزتنا بهذا الجهاز الجديد والحديث، والذي يوفر أحد برامجه ذبذبة عالية وإشعاعا قويا على شاشة الجهاز، كتنبيه عن قرب كاميرا ساهر لمسافة لا تتجاوز ألف متر، فيتم تفادي السرعة الزائدة، وأخذ الحيطة والحذر حتى يتم تجاوز موقع الرصد، ثم تستأنف السرعة السابقة».
ويشير الشاب عبدالعزيز القرشي أن الإقبال على أجهزة الآيفون، كان كبيرا: «لاسيما الذين تكبدوا قسائم مرورية من ساهر، وبالطبع لجأت إلى شراء آيفون بالدفع الفوري، حرصا على تفادي رصد ساهر».
واعتبر الشابان تركي محمد وأحمد الذيابي هذا التحايل مقبولا «حسب وصفهما»: «كون ساهر يحاول إخفاء مواقعه للتربص بزبائنه، ومن الأولى أن تتم مجاراته بنفس الطريقة، وذلك عن طريق الحصول على أجهزة الآيفون، على الرغم من تقيدنا بالأنظمة المعمول بها».
واعترف بائع أجهزة الجوال خالد هلال العتيبي أن أسعار الآيفون ارتفعت تدريجيا إلى أن وصلت حتى 3750 ريالا للدفع النقدي، أما بالتقسيط فنضطر إلى بيعها بمبلغ 5500 ريال، إضافة إلى شرطي حضور كفيل غارم وكمبيالة مبايعة، ولعل الإقبال على الشراء، بأي سعر، ساهم في التمسك بتلك الأسعار، لكن غالبية الزبائن وقبل شراء الجهاز يطالبون بمعرفة استخدام تشغيل النظام، كما أن الإقبال دفع الكثير من الشباب لفتح محال متخصصة في بيع الآيفون لمواكبة الأرباح».