هند القاضي
15-03-2011, 04:25
الفلكي البلوشي لـ « الرياض »
http://s.alriyadh.com/2011/03/15/img/062543110506.jpg
الرياض – محمد الحيدر
يشهد كوكب الأرض هذا الشهر ، ظاهرة فلكية تتمثل في وجود القمر في أقرب نقطة له من الأرض منذ 18 عاماً !، حيث سيقترب لمسافة 356.577 كيلومتراً تقريباً ، مما يجعل قرص القمر أكبر ( ظاهرياً ) مما كان عليه من قبل .
وأوضح ل " الرياض " الفلكي عبد الرزاق البلوشي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك أن المسمى العلمي الفلكي لظاهرة اقتراب القمر لأقرب نقطة له من الأرض هو ( الحضيض ) وسيكون القمر مساء يوم 19 مارس الموافق 14 ربيع الثاني في الحضيض من الأرض .
وحول تأثير هذا الاقتراب على الكرة الأرضية وارتباطه بتسونامي اليابان ذكر الفلكي البلوشي ، بأنه من المعلوم أن ما يسمى بالمدّ والجزر للبحر هو في الأساس نتيجة جاذبية القمر ، و أحياناً وبشكل بسيط تساهم الشمس بجاذبيتها في هذه الظاهرة ، ونعلم أيضاً بأنه يحدث في اليوم الواحد مدّان ، مدٌّ والبحرُ ( أو المحيط ) في مواجهة قرص القمر ، ومدٌّ والبحرُ ( أو المحيط ) بعيد عن مواجهة قرص القمر . والمعدّل الطبيعي للمدّ يكون تقريباً نصف متر ، ولكن عند اصطفاف الأجرام السماوية الثلاثة في خط واحد ( ويحدث اصطفاف هذه الأجرام مرتين في الشهر ، إحداهما والقمر في طور البدر في منتصف الشهر ، والأخرى والقمر في المحاق ، أي آخر الشهر ، وسمّي بذلك لأنه طلع مع الشمس فمحقته ) عند ذلك يرتفع منسوب المد (بشكل واضح) عن النصف متر ليصبح تقريباً 80 سم .
وتابع :" لذلك وبناءً على القراءات السابقة المبنية على رصد ظاهرة اقتراب القمر ، على مدى سنوات طويلة ، فإن العلماء يتوقعون أن يزيد منسوب المدّ إلى ما يقارب من 90 سم ، لذلك فإن هذه النسب من ارتفاع المدّ هي أقل من أن تحدث زلازل كوارثية ، كما هو الحال في تسونامي اليابان.
http://s.alriyadh.com/2011/03/15/img/062543110506.jpg
الرياض – محمد الحيدر
يشهد كوكب الأرض هذا الشهر ، ظاهرة فلكية تتمثل في وجود القمر في أقرب نقطة له من الأرض منذ 18 عاماً !، حيث سيقترب لمسافة 356.577 كيلومتراً تقريباً ، مما يجعل قرص القمر أكبر ( ظاهرياً ) مما كان عليه من قبل .
وأوضح ل " الرياض " الفلكي عبد الرزاق البلوشي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك أن المسمى العلمي الفلكي لظاهرة اقتراب القمر لأقرب نقطة له من الأرض هو ( الحضيض ) وسيكون القمر مساء يوم 19 مارس الموافق 14 ربيع الثاني في الحضيض من الأرض .
وحول تأثير هذا الاقتراب على الكرة الأرضية وارتباطه بتسونامي اليابان ذكر الفلكي البلوشي ، بأنه من المعلوم أن ما يسمى بالمدّ والجزر للبحر هو في الأساس نتيجة جاذبية القمر ، و أحياناً وبشكل بسيط تساهم الشمس بجاذبيتها في هذه الظاهرة ، ونعلم أيضاً بأنه يحدث في اليوم الواحد مدّان ، مدٌّ والبحرُ ( أو المحيط ) في مواجهة قرص القمر ، ومدٌّ والبحرُ ( أو المحيط ) بعيد عن مواجهة قرص القمر . والمعدّل الطبيعي للمدّ يكون تقريباً نصف متر ، ولكن عند اصطفاف الأجرام السماوية الثلاثة في خط واحد ( ويحدث اصطفاف هذه الأجرام مرتين في الشهر ، إحداهما والقمر في طور البدر في منتصف الشهر ، والأخرى والقمر في المحاق ، أي آخر الشهر ، وسمّي بذلك لأنه طلع مع الشمس فمحقته ) عند ذلك يرتفع منسوب المد (بشكل واضح) عن النصف متر ليصبح تقريباً 80 سم .
وتابع :" لذلك وبناءً على القراءات السابقة المبنية على رصد ظاهرة اقتراب القمر ، على مدى سنوات طويلة ، فإن العلماء يتوقعون أن يزيد منسوب المدّ إلى ما يقارب من 90 سم ، لذلك فإن هذه النسب من ارتفاع المدّ هي أقل من أن تحدث زلازل كوارثية ، كما هو الحال في تسونامي اليابان.