عز الطلب
16-09-2002, 08:02
من عافنا عفناه لوكان غالي!!
نحن أغبياء في التعامل مع عواطفنا والحياة مثل القانون لاتحمي المغفلين… تكتشف بعد زمن طويل الاكتشاف الذي أكتشفه الآف من قبلك: إن طعنة صديقك أقسى الآف المرات من طعنة عدوك فطعنة العدو تقتلك مرة واحدة ولكن طعنة الصديق تقتلك الآف المرات. يكفيك من الدنيا أن تخرج بصديق واحد ولكنك في حاجه لان ترافق الإنسان بعضا من عمرك كي تعرف إن كان يصلح أم لا!. فإذا اكتشفت أنه لا يصلح فماذا بشان عمرك الذي قضيته برفقته صديقك الذي بنيته تميل إليه فينهار…كنت تظن أنك تبني حائطا من الأسمنت يحمي ظهرك ولا تعرف أن بناءك مغشوش إذن هو لا شيْ!!… كيف تعبر عن ألم يفترسك وأنت ترى السنين التي أعطيتها لصديق يرميها في وجهك لانها لم تعد مفيده له بل هي ماض مريع يريد التخلص منه وبأية طريقه… صديقك الذي كنت تسدد حقوقه عليك وتؤجل حقوقك عليه… صديقك الذي كنت تظن أنك أصبحت متآلفا ومندمجا معه ينزعك فجأه مثل ثوب قديم يريد استبداله:
ياما بها الدنيا قلوب……… تخدع ولا يمكن تتوب
إن جيتهم انت الحبيب… وان رحت حطوا بك عيوب!!
والضحيه من كان مخلصا لصديقه صادقا في محبته مقدرا تلك الصداقه وفجأه تنقطع جميع تلك العرى فتولد عنده ألما وجرحا لا يبرأ مهما طال الزمن لانه طعن من الخلف ومن أعز من يكن له الحب والتقدير:
الموت طعن الظهر من صاحب غالي
وإلا النذاله من الأنذال عاديه!!
اذا علمتك التجارب ألا تأمن أصدقاءك فأين تجد ألامان!……… يارب لا تعاقب من رجموني وأعف عنهم لانهم جهلاء…
الصداقه شيْ رائع ولكن ثمنها باهظ والاقتراب من الناس شيْ بديع ولكن عليك أن تتحمل آذاهم… بالفعل نحن أغبياء في التعامل مع عواطفنا نحب أكثر مما يجب ونندفع أكثر مما يجب ونعطي أكثر مما يجب ونخجل أن نطلب حقوقنا… ألا نستحق الطعنه! بلى نستحق الطعنه!!
صدك عن اللي ملتفت لك ردى حظ ……… وركضك ورى اللي ماهو يمك مذله!!
كنت أعتقد بأنني أغنى الناس بالأصحاب والأخوان…… كنت أعتقد بأن، الدنيا لن تفرق بيني وبين من كنت أعتقد أنه أخ عزيز لي…… كنت أظن بأن الكل يبادلني صدق مشاعري بماهو أصدق وأنني أمتلك بثقه بلا مبالغه مالا يقل عن عدد شهور عمري من الأحبه ولكن لأول مره أكتشف إن تلك الاعتقادات لا تعني شيئا فلم أجد سوى القليل من السؤال والكثير من النسيان…… من سأل عني كان عشمي فيه كذلك والحمدلله لم يخب ظني فيه ومن نسي متأكد بأن الأيام جديره بأن تذكره بي…
شكرا أيها الصديق على البدء وعلى الخاتمه اللتي محت جمال البدء
أتمنى أن لاأفهم خطأ لأن المقصود أشخاص ناكرين للمعروف ولايقدرون كلمه صداقه:
شفت الليالي وش تسوي والأيام
شفت الخوي وشلون ينسى خويه!
هذا سر شقاء أمثالي ممن يتعاملون بصدق مع الأصدقاء وبنية صافيه بعيدا عن الأهداف والمصالح الشخصية ونحن في زمن السلامة من أهله مكسب كبير!000ومن لم يجرب أذية بعض أصدقاء هذا الزمان فلينتظر!!
بعض الجروح أن جت من أغراب عادي
الجرح موت الجرح لاجاء من أحباب!
وأنتم بألف خير
نحن أغبياء في التعامل مع عواطفنا والحياة مثل القانون لاتحمي المغفلين… تكتشف بعد زمن طويل الاكتشاف الذي أكتشفه الآف من قبلك: إن طعنة صديقك أقسى الآف المرات من طعنة عدوك فطعنة العدو تقتلك مرة واحدة ولكن طعنة الصديق تقتلك الآف المرات. يكفيك من الدنيا أن تخرج بصديق واحد ولكنك في حاجه لان ترافق الإنسان بعضا من عمرك كي تعرف إن كان يصلح أم لا!. فإذا اكتشفت أنه لا يصلح فماذا بشان عمرك الذي قضيته برفقته صديقك الذي بنيته تميل إليه فينهار…كنت تظن أنك تبني حائطا من الأسمنت يحمي ظهرك ولا تعرف أن بناءك مغشوش إذن هو لا شيْ!!… كيف تعبر عن ألم يفترسك وأنت ترى السنين التي أعطيتها لصديق يرميها في وجهك لانها لم تعد مفيده له بل هي ماض مريع يريد التخلص منه وبأية طريقه… صديقك الذي كنت تسدد حقوقه عليك وتؤجل حقوقك عليه… صديقك الذي كنت تظن أنك أصبحت متآلفا ومندمجا معه ينزعك فجأه مثل ثوب قديم يريد استبداله:
ياما بها الدنيا قلوب……… تخدع ولا يمكن تتوب
إن جيتهم انت الحبيب… وان رحت حطوا بك عيوب!!
والضحيه من كان مخلصا لصديقه صادقا في محبته مقدرا تلك الصداقه وفجأه تنقطع جميع تلك العرى فتولد عنده ألما وجرحا لا يبرأ مهما طال الزمن لانه طعن من الخلف ومن أعز من يكن له الحب والتقدير:
الموت طعن الظهر من صاحب غالي
وإلا النذاله من الأنذال عاديه!!
اذا علمتك التجارب ألا تأمن أصدقاءك فأين تجد ألامان!……… يارب لا تعاقب من رجموني وأعف عنهم لانهم جهلاء…
الصداقه شيْ رائع ولكن ثمنها باهظ والاقتراب من الناس شيْ بديع ولكن عليك أن تتحمل آذاهم… بالفعل نحن أغبياء في التعامل مع عواطفنا نحب أكثر مما يجب ونندفع أكثر مما يجب ونعطي أكثر مما يجب ونخجل أن نطلب حقوقنا… ألا نستحق الطعنه! بلى نستحق الطعنه!!
صدك عن اللي ملتفت لك ردى حظ ……… وركضك ورى اللي ماهو يمك مذله!!
كنت أعتقد بأنني أغنى الناس بالأصحاب والأخوان…… كنت أعتقد بأن، الدنيا لن تفرق بيني وبين من كنت أعتقد أنه أخ عزيز لي…… كنت أظن بأن الكل يبادلني صدق مشاعري بماهو أصدق وأنني أمتلك بثقه بلا مبالغه مالا يقل عن عدد شهور عمري من الأحبه ولكن لأول مره أكتشف إن تلك الاعتقادات لا تعني شيئا فلم أجد سوى القليل من السؤال والكثير من النسيان…… من سأل عني كان عشمي فيه كذلك والحمدلله لم يخب ظني فيه ومن نسي متأكد بأن الأيام جديره بأن تذكره بي…
شكرا أيها الصديق على البدء وعلى الخاتمه اللتي محت جمال البدء
أتمنى أن لاأفهم خطأ لأن المقصود أشخاص ناكرين للمعروف ولايقدرون كلمه صداقه:
شفت الليالي وش تسوي والأيام
شفت الخوي وشلون ينسى خويه!
هذا سر شقاء أمثالي ممن يتعاملون بصدق مع الأصدقاء وبنية صافيه بعيدا عن الأهداف والمصالح الشخصية ونحن في زمن السلامة من أهله مكسب كبير!000ومن لم يجرب أذية بعض أصدقاء هذا الزمان فلينتظر!!
بعض الجروح أن جت من أغراب عادي
الجرح موت الجرح لاجاء من أحباب!
وأنتم بألف خير