منصور الغايب
25-02-2011, 10:14
أعلنت الناشطة في حقوق الانسان والمنسق العام في اللجنة الشعبية لقضايا الكويتيين البدون المحامية فوزية الصباح تطوعها للدفاع عن جميع الكويتيين البدون الذين احيلوا الى النيابة العامة بتهمة المطالبة بحقوقهم اثناء تظاهرهم في الجهراء والصليبية والاحمدي.
واستنكرت الصباح في بيان صحافي ما وصفته بـ «البيان المغلوط الصادر من رئيس جهاز البدون صالح الفضالة الذي ادعى على غير الحقيقة ان الدولة وفرت للبدون الكثير من الخدمات»، وتساءلت: «أين هي تلك الخدمات واغلبهم يعيش تحت خط الفقر المدقع والجوع المزمن؟!».
اي خدمات هذه التي يتحدث عنها الفضالة هل منح بعضهم مساعدات من بيت الزكاة كغيرهم من المقيمين وتحويلهم الى متسولين ام منح بعضهم تذاكر سفر على شكل جوازات لا تصلح للسفر الا لثلاث دول، فالدولة لم تمنحهم حتى الهوية الشخصية المتمثلة بالبطاقة المدنية والتي ينص القانون صراحة على ضرورة منحها لكل من يقيم على ارض الكويت.
وثمنت الصباح «الدور المتميز والفعال الذي قامت به الجمعية الكويتية لحقوق الانسان ومطالبتها بمنحهم حقوقهم التي نادوا بها منذ اكثر من ستين عاماً».
واستنكرت ما اسمته «الاستعمال المفرط للقوة التي قامت به وزارة الداخلية عند فض المتظاهرين، وتدريب افراد القوات الخاصة على مطاردة الاحداث في الشوارع والأزقة، واطلاق القنابل المسيلة للدموع بين البيوت، ما سبب الاذى لكثير من العائلات».
ودعت الصباح لضرورة المحافظة على سمعة الكويت في المحافل الدولية وامام جمعيات حقوق الانسان العالمية.
=======
التعليق : الوقوف بجانب الحق أصبح عملة نادرة في زمن الجري خلف المصالح ، وكم هو جميل أن تواصل النحامية فوزية مسيرة الشيخة اوراد في الدفاع عن هذه القضية والجميل أن الاثنتين ينتسبان للأسرة الحاكمة الكريمة .
واستنكرت الصباح في بيان صحافي ما وصفته بـ «البيان المغلوط الصادر من رئيس جهاز البدون صالح الفضالة الذي ادعى على غير الحقيقة ان الدولة وفرت للبدون الكثير من الخدمات»، وتساءلت: «أين هي تلك الخدمات واغلبهم يعيش تحت خط الفقر المدقع والجوع المزمن؟!».
اي خدمات هذه التي يتحدث عنها الفضالة هل منح بعضهم مساعدات من بيت الزكاة كغيرهم من المقيمين وتحويلهم الى متسولين ام منح بعضهم تذاكر سفر على شكل جوازات لا تصلح للسفر الا لثلاث دول، فالدولة لم تمنحهم حتى الهوية الشخصية المتمثلة بالبطاقة المدنية والتي ينص القانون صراحة على ضرورة منحها لكل من يقيم على ارض الكويت.
وثمنت الصباح «الدور المتميز والفعال الذي قامت به الجمعية الكويتية لحقوق الانسان ومطالبتها بمنحهم حقوقهم التي نادوا بها منذ اكثر من ستين عاماً».
واستنكرت ما اسمته «الاستعمال المفرط للقوة التي قامت به وزارة الداخلية عند فض المتظاهرين، وتدريب افراد القوات الخاصة على مطاردة الاحداث في الشوارع والأزقة، واطلاق القنابل المسيلة للدموع بين البيوت، ما سبب الاذى لكثير من العائلات».
ودعت الصباح لضرورة المحافظة على سمعة الكويت في المحافل الدولية وامام جمعيات حقوق الانسان العالمية.
=======
التعليق : الوقوف بجانب الحق أصبح عملة نادرة في زمن الجري خلف المصالح ، وكم هو جميل أن تواصل النحامية فوزية مسيرة الشيخة اوراد في الدفاع عن هذه القضية والجميل أن الاثنتين ينتسبان للأسرة الحاكمة الكريمة .