ابو ضاري
22-02-2011, 17:26
وضع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال حامل لقب دوري زين للمحترفين في الموسم الماضي قدماً قوية على أعتاب المحافظة على لقبه، بعد فوزه المستحق على فريق الشباب بهدفين دون مقابل وزعت بالتساوي على شوطي المباراة، عندما افتتح المهاجم الهلالي الواعد نواف العابد التسجيل بالهدف الأول من تصويبة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة أخذت طريقها هدفاً على يسار حارس الشباب وليد عبدالله الذي يشارك في تحمل مسؤولية ولوج الهدف على اعتبار أن الفرصة كانت متاحة أمامه لإبعاد الكرة.
وفي الشوط الثاني عزز الهلال فوزه الثمين بهدف ثان سجله النجم محمد الشلهوب من ضربة جزاء صحيحة وواضحة احتسبها حكم المباراة المجري استيفان لصالح مهاجم الهلال المصري أحمد علي في الدقيقة 70 عندما تعرض لعرقلة صريحة من مدافع الشباب الكويتي مساعد ندا.. ركنها الشلهوب جزائية بذكاء وخدع بها وليد عبدالله الذي ذهب في زاوية غير زاوية الكرة.
الفوز الهلالي الغالي الذي حققه الزعيم أمس في المباراة المؤجلة مع الشباب من الجولة التاسعة جاء مهماً، حيث رفع رصيده إلى 41 نقطة من 17 مباراة موسعاً الفارق بين أقرب منافسيه الاتحاد إلى 8 نقاط وبفارق عشر نقاط عن الشباب في المركز الثالث.. وبفارق 12 نقطة عن النصر الرابع.
وإذا كان حارس الشباب وليد عبدالله يشارك في مسؤولية هدف العابد الأول فإن وليد أنقذ الشباب من هدف هلالي مؤكد في الشوط الأول عندما خرج ببراعة لإبعاد كرة انفرادية من مهاجم الهلال أحمد علي في الدقيقة 32.. وكان قبلها أحمد علي نفسه قد طوح بكرة سهلة أمام المرمى الشبابي ولعبها عكسية استعرض فيها لكنها تخطت العارضة الشبابية.
الشوط الأول لعب فيه الفريقان بأكبر عدد من اللاعبين في منطقة الوسط التي شهدت تكتلاً كبيراً تأثرت معه هجمات الفريقين في ظل تألق الدفاعات، وأكد الهلال من بداية هذا الشوط حرصه على السيطرة الميدانية والخروج بنقاط المباراة، ولم يتأثر الفريق الهلالي بغياب نجومه المؤثرين ياسر القحطاني ويلهامسون المصابين ورادوي الموقوف.. وتكفل الوسط الهلالي في الجوانب الدفاعية بقيادة خالد عزيز في المحور ومن خلفه الثنائي أسامة هوساوي والمرشدي والكوري لي يونج والصاعدان شافي الدوسري ومحمد القرني.. هذا التألق الهلالي في الدفاع الهلالي ساعد يونج على المساندة الهجومية من الجهة اليمنى وتألق الفريدي بمهارته الفردية مع الشلهوب.. وحرص المصري أحمد علي على وضع بصمته في المباراة من خلال منح الهلال ضربة جزاء.
في المقابل نجحت المساندة وصلابة الدفاع الهلالي في إنهاء خطورة الثنائي الهجومي الشبابي كيتا وناصر الشمراني بإقفال كل المنافذ المؤدية للمرمى الهلالي الذي كان فيه الحارس حسن العتيبي في الموعد رغم أنه لم يختبر بكرات شبابية خطرة إلا أن وجوده كان مطمئناً للدفاع الهلالي.. ولعل بداية الشباب الهجومية جاءت عن طريق فرصة كيتا التي أبعدها المرشدي على مقربة من المرمى الهلالي كانت إشارة للبحث الشبابي عن هدف تعادل وهي الرغبة التي كشف عنها مدرب الشباب هيكتور من خلال التغييرات الهجومية التي أدخلها على فريقه في الشوط الثاني بإشراك علي عطيف على حساب فهد حمد وقبلها التغيير الإجباري بإخراج كماتشو المصاب وإشراك عبدالله الأسطى في بداية الشوط الثاني، وهو التغيير الذي قصم ظهر الوسط الشبابي.. ولم يشفع لمدرب الشباب إشراكه المتأخر للمهاجم السعران على حساب المحور عمر الغامدي.
الفريق الهلالي لعب بتوازن دفاعي وهجومي ورغم أنه لعب شكلاً بتحفظ دفاعي إلا أن هجماته كانت أخطر في ظل الثغرات الموجودة في الدفاع الشبابي في العمق، ووضح لجوء المدافع البرازيلي تفاريس للألعاب الخشنة مع الفريدي، ودفع زيد المولد وحسن معاذ تقدمهما بدون خطورة على حساب أدوراهما الدفاعية.
أغرب ما في الشباب أن المهاجم الغيني حسن كيتا لم يظهر بالصورة المعروفة وربما شارك وهو مصاب واتضح ذلك من خلال انطلاقاته الهجومية فكان ضيف شرف أمس في ضيافة الدفاع الهلال.. إلى جانب تواجد ناصر الشمراني خارج الصندوق أفقده خطورته في الهجمات المرتدة التي لم يمنح فيها التواجد الهلالي الدفاعي الشباب فرصة، والدليل أن حسن العتيبي تابع المباراة وهو في مرماه شأنه شأن المتفرجين في المدرجات.
حتى فرصة تقليص الفارق لصالح الشباب تصدت العارضة الزرقاء بصدها بدلاً من العتيبي من تصويبة عنيفة من سددها لاعب الوسط الشبابي عمر الغامدي في الدقيقة 62.. وبعدها رد أسامة هوساوي برأسية مرت على يسار المرمى الشبابي.
مدرب الهلال كالديرون حافظ على تشكيلة فريقه طوال المباراة ولم يحرك مقاعد الاحتياط إلا في الدقيقة 77 بإشراكه محمد نامي بدل الفريدي.. وبعدها بالتغيير الثاني بإشراكه للاعب الصاعد يحيى كعبي بدلاً من نواف العابد.. وإذا كان مهاجمو الهلال هم الذين حسموا المباراة بهدف العابد وجزائية من صناعة أحمد علي وتنفيذ الشلهوب فإن عودة خالد عزيز سجلت حضورها في ظل غياب رادوي.. وإذا كان الهلال قد اقترب من الحفاظ على اللقب فإنه أكد للجميع بأنه فريق محترم وجدير بالتقدير ولم يتأثر بغياب أبرز لاعبيه المحليين والأجانب.
الرياضيه
وفي الشوط الثاني عزز الهلال فوزه الثمين بهدف ثان سجله النجم محمد الشلهوب من ضربة جزاء صحيحة وواضحة احتسبها حكم المباراة المجري استيفان لصالح مهاجم الهلال المصري أحمد علي في الدقيقة 70 عندما تعرض لعرقلة صريحة من مدافع الشباب الكويتي مساعد ندا.. ركنها الشلهوب جزائية بذكاء وخدع بها وليد عبدالله الذي ذهب في زاوية غير زاوية الكرة.
الفوز الهلالي الغالي الذي حققه الزعيم أمس في المباراة المؤجلة مع الشباب من الجولة التاسعة جاء مهماً، حيث رفع رصيده إلى 41 نقطة من 17 مباراة موسعاً الفارق بين أقرب منافسيه الاتحاد إلى 8 نقاط وبفارق عشر نقاط عن الشباب في المركز الثالث.. وبفارق 12 نقطة عن النصر الرابع.
وإذا كان حارس الشباب وليد عبدالله يشارك في مسؤولية هدف العابد الأول فإن وليد أنقذ الشباب من هدف هلالي مؤكد في الشوط الأول عندما خرج ببراعة لإبعاد كرة انفرادية من مهاجم الهلال أحمد علي في الدقيقة 32.. وكان قبلها أحمد علي نفسه قد طوح بكرة سهلة أمام المرمى الشبابي ولعبها عكسية استعرض فيها لكنها تخطت العارضة الشبابية.
الشوط الأول لعب فيه الفريقان بأكبر عدد من اللاعبين في منطقة الوسط التي شهدت تكتلاً كبيراً تأثرت معه هجمات الفريقين في ظل تألق الدفاعات، وأكد الهلال من بداية هذا الشوط حرصه على السيطرة الميدانية والخروج بنقاط المباراة، ولم يتأثر الفريق الهلالي بغياب نجومه المؤثرين ياسر القحطاني ويلهامسون المصابين ورادوي الموقوف.. وتكفل الوسط الهلالي في الجوانب الدفاعية بقيادة خالد عزيز في المحور ومن خلفه الثنائي أسامة هوساوي والمرشدي والكوري لي يونج والصاعدان شافي الدوسري ومحمد القرني.. هذا التألق الهلالي في الدفاع الهلالي ساعد يونج على المساندة الهجومية من الجهة اليمنى وتألق الفريدي بمهارته الفردية مع الشلهوب.. وحرص المصري أحمد علي على وضع بصمته في المباراة من خلال منح الهلال ضربة جزاء.
في المقابل نجحت المساندة وصلابة الدفاع الهلالي في إنهاء خطورة الثنائي الهجومي الشبابي كيتا وناصر الشمراني بإقفال كل المنافذ المؤدية للمرمى الهلالي الذي كان فيه الحارس حسن العتيبي في الموعد رغم أنه لم يختبر بكرات شبابية خطرة إلا أن وجوده كان مطمئناً للدفاع الهلالي.. ولعل بداية الشباب الهجومية جاءت عن طريق فرصة كيتا التي أبعدها المرشدي على مقربة من المرمى الهلالي كانت إشارة للبحث الشبابي عن هدف تعادل وهي الرغبة التي كشف عنها مدرب الشباب هيكتور من خلال التغييرات الهجومية التي أدخلها على فريقه في الشوط الثاني بإشراك علي عطيف على حساب فهد حمد وقبلها التغيير الإجباري بإخراج كماتشو المصاب وإشراك عبدالله الأسطى في بداية الشوط الثاني، وهو التغيير الذي قصم ظهر الوسط الشبابي.. ولم يشفع لمدرب الشباب إشراكه المتأخر للمهاجم السعران على حساب المحور عمر الغامدي.
الفريق الهلالي لعب بتوازن دفاعي وهجومي ورغم أنه لعب شكلاً بتحفظ دفاعي إلا أن هجماته كانت أخطر في ظل الثغرات الموجودة في الدفاع الشبابي في العمق، ووضح لجوء المدافع البرازيلي تفاريس للألعاب الخشنة مع الفريدي، ودفع زيد المولد وحسن معاذ تقدمهما بدون خطورة على حساب أدوراهما الدفاعية.
أغرب ما في الشباب أن المهاجم الغيني حسن كيتا لم يظهر بالصورة المعروفة وربما شارك وهو مصاب واتضح ذلك من خلال انطلاقاته الهجومية فكان ضيف شرف أمس في ضيافة الدفاع الهلال.. إلى جانب تواجد ناصر الشمراني خارج الصندوق أفقده خطورته في الهجمات المرتدة التي لم يمنح فيها التواجد الهلالي الدفاعي الشباب فرصة، والدليل أن حسن العتيبي تابع المباراة وهو في مرماه شأنه شأن المتفرجين في المدرجات.
حتى فرصة تقليص الفارق لصالح الشباب تصدت العارضة الزرقاء بصدها بدلاً من العتيبي من تصويبة عنيفة من سددها لاعب الوسط الشبابي عمر الغامدي في الدقيقة 62.. وبعدها رد أسامة هوساوي برأسية مرت على يسار المرمى الشبابي.
مدرب الهلال كالديرون حافظ على تشكيلة فريقه طوال المباراة ولم يحرك مقاعد الاحتياط إلا في الدقيقة 77 بإشراكه محمد نامي بدل الفريدي.. وبعدها بالتغيير الثاني بإشراكه للاعب الصاعد يحيى كعبي بدلاً من نواف العابد.. وإذا كان مهاجمو الهلال هم الذين حسموا المباراة بهدف العابد وجزائية من صناعة أحمد علي وتنفيذ الشلهوب فإن عودة خالد عزيز سجلت حضورها في ظل غياب رادوي.. وإذا كان الهلال قد اقترب من الحفاظ على اللقب فإنه أكد للجميع بأنه فريق محترم وجدير بالتقدير ولم يتأثر بغياب أبرز لاعبيه المحليين والأجانب.
الرياضيه