الآخــــــــــر
10-02-2011, 15:34
قالت :
هل تعتقد مع أعتقادك في وجود الحب أن هناك من بين الناس
من أستطاع على وصف إحساسه في الحب أكثر من غيره.. ؟
قلت :
أن إحساس الحب يا صديقتي إحساس له كيان ووجود وبقاء
ويملك مع وجوده درجاته..
وتختلف دراجات الحب في عمقها من إنسان إلى إنسان أخر..
ولكن كل شئ في هذه الحياة له ما يسمى بنقطة الوصول الكاملة لا دونها
ولا فوقها شئ غير الشعور بها أنها أخر درجات الكمال..
وهذا ما يصعب على الإنسان في الوصول إليه لأنه يفوق قدرته إلا من شاء له ربه..
كذلك الحب له نقطة وصول أو درجة من درجاته وتعتبر هي الدرجة الأولى
والاشمل والأكمل في تواجده تمثل حالة العاشق في عجزه عن وصف
عشقه بما يليق به.. وبما لم يقدر عليه وصف واصف من قبله..
وهذا العجز ليس بغريب لأن وجوده دليل على وجود الحب الحقيقي..
أن لا يستطيع المرء أن يصل في وصفه لحبه وصف الكمال في شؤونه وتواجده..
لأن الجميل في الحب الحقيقي أن لا يعلم الإنسان مدى عمق حبه أتجاه حبيبه أو عاشقه..
فيشعر بحيرته ومعها يبدأ العطاء والبحث والمغامرة لإدراك ذلك العمق..
مما يشعر بإنتعاش روحه وقت بحثه..
ولو وصل له أكتفى به وأخذ منه مجرى أخر قد يوصله لعمق
أخر لم يصل له أحد من قبله..
قالت :
معنى هذا أنه لم يصل ولم يقدر أحد على الوصول ووصف
إحساس الحب الحقيقي.. !!
قلت :
أجمل الإحساس في الحب..
هو ذلك الإحساس الذي لم يقدر على وصفه شعر شاعر أو كتابة كاتب أو أدب أديب..
لأن من أوصاف الحب الحقيقي هو أن يجد المرء في نفسه وقت إحساسه بالحب الحقيقي..
أنه غير قادر على وصف مشاعر حبه أتجاه من أحبْ في قلبه..
لأنها مشاعر تفوق قدرة البوح بها في وقتها..
فكيف لها أن تجتمع في وصف واصف.. وهي أكبر من أيّ وصف من الأوصاف..
فإحساس الحب أجده دائماً متجدّدّ إلى الأفضل والعطاء الأكثر في أيّ أمرٍ من أموره..
وليس متجدّدّ إلى أنهيار حياته وشؤونه..
لأنني أرى أن الوصف الذي أصف به صاحب الحب في عطاءه
أنه لا يدرك نهايته أو نقطة الوصل الأعظمى له..
وهذه الرؤية دعوة إلى الرؤية بأن الحب يحتاج إلى الكثير من
العطاء كل يوم فهو بحاجه إلى عناية خاصه تجعله ذو صحة جيده
ويتمتع بحيويته لبيقى شامخاً يقف ويصمد أمام عواصف الرياح وثلوج الشتاء..
لأنه من أكثر الأشياء التي لا يمكنها العيش بعيداً عن دفئها ونورها..
فهو مخلوق من النور والدفء ليكون العاشق فيه أكثر البشر
يملك نظرة من النور وإحساس من الدفء والحنان..
قالت :
وأنت كيف هو إحساسك الآن أتجاهي.. ؟
قلت :
مازلت أحاول أن أترجم إحساسي أتجاهك..
فأن وصلت له.. فأنت أول من يدرك أمره..
رؤية عاشق..
قد لا تمثل تلك الرؤية إلا إحساس صاحبها..
ولعل يصل مضمونها للعقول كما شعرت به مشاعره..
وللمشاعر بقية..
هل تعتقد مع أعتقادك في وجود الحب أن هناك من بين الناس
من أستطاع على وصف إحساسه في الحب أكثر من غيره.. ؟
قلت :
أن إحساس الحب يا صديقتي إحساس له كيان ووجود وبقاء
ويملك مع وجوده درجاته..
وتختلف دراجات الحب في عمقها من إنسان إلى إنسان أخر..
ولكن كل شئ في هذه الحياة له ما يسمى بنقطة الوصول الكاملة لا دونها
ولا فوقها شئ غير الشعور بها أنها أخر درجات الكمال..
وهذا ما يصعب على الإنسان في الوصول إليه لأنه يفوق قدرته إلا من شاء له ربه..
كذلك الحب له نقطة وصول أو درجة من درجاته وتعتبر هي الدرجة الأولى
والاشمل والأكمل في تواجده تمثل حالة العاشق في عجزه عن وصف
عشقه بما يليق به.. وبما لم يقدر عليه وصف واصف من قبله..
وهذا العجز ليس بغريب لأن وجوده دليل على وجود الحب الحقيقي..
أن لا يستطيع المرء أن يصل في وصفه لحبه وصف الكمال في شؤونه وتواجده..
لأن الجميل في الحب الحقيقي أن لا يعلم الإنسان مدى عمق حبه أتجاه حبيبه أو عاشقه..
فيشعر بحيرته ومعها يبدأ العطاء والبحث والمغامرة لإدراك ذلك العمق..
مما يشعر بإنتعاش روحه وقت بحثه..
ولو وصل له أكتفى به وأخذ منه مجرى أخر قد يوصله لعمق
أخر لم يصل له أحد من قبله..
قالت :
معنى هذا أنه لم يصل ولم يقدر أحد على الوصول ووصف
إحساس الحب الحقيقي.. !!
قلت :
أجمل الإحساس في الحب..
هو ذلك الإحساس الذي لم يقدر على وصفه شعر شاعر أو كتابة كاتب أو أدب أديب..
لأن من أوصاف الحب الحقيقي هو أن يجد المرء في نفسه وقت إحساسه بالحب الحقيقي..
أنه غير قادر على وصف مشاعر حبه أتجاه من أحبْ في قلبه..
لأنها مشاعر تفوق قدرة البوح بها في وقتها..
فكيف لها أن تجتمع في وصف واصف.. وهي أكبر من أيّ وصف من الأوصاف..
فإحساس الحب أجده دائماً متجدّدّ إلى الأفضل والعطاء الأكثر في أيّ أمرٍ من أموره..
وليس متجدّدّ إلى أنهيار حياته وشؤونه..
لأنني أرى أن الوصف الذي أصف به صاحب الحب في عطاءه
أنه لا يدرك نهايته أو نقطة الوصل الأعظمى له..
وهذه الرؤية دعوة إلى الرؤية بأن الحب يحتاج إلى الكثير من
العطاء كل يوم فهو بحاجه إلى عناية خاصه تجعله ذو صحة جيده
ويتمتع بحيويته لبيقى شامخاً يقف ويصمد أمام عواصف الرياح وثلوج الشتاء..
لأنه من أكثر الأشياء التي لا يمكنها العيش بعيداً عن دفئها ونورها..
فهو مخلوق من النور والدفء ليكون العاشق فيه أكثر البشر
يملك نظرة من النور وإحساس من الدفء والحنان..
قالت :
وأنت كيف هو إحساسك الآن أتجاهي.. ؟
قلت :
مازلت أحاول أن أترجم إحساسي أتجاهك..
فأن وصلت له.. فأنت أول من يدرك أمره..
رؤية عاشق..
قد لا تمثل تلك الرؤية إلا إحساس صاحبها..
ولعل يصل مضمونها للعقول كما شعرت به مشاعره..
وللمشاعر بقية..