البــنــدري
14-09-2002, 12:23
أثبت أطباء بريطانيون مختصون في علم النفس أن تقنية التصوير الجديدة التي تم تطويرها للكشف عن مرض الشيزوفرينيا أو ما يعرف بانفصام الشخصية فعالة في التشخيص عن هذا المرض بدقة وبصورة مبكرة، وأظهرت هذه الدراسة أن المرشح الحسي الرئيسي بالمخ يكون أصغر من المعتاد في المرضى الذين يعانون من مرض الفصام حتى خلال المراحل المبكرة للمرض.
وقال الباحثون في معهد الطب النفسي بلندن إن هذه الدراسة تساعد في التشخيص المبكر للمرض وتفسير سبب معاناة المصابين به من التشوش.
وأوضح هؤلاء أن السرير البصري الذي يعتبر مركز النشاط في المخ يستقبل المعلومات عبر الحواس ويمررها بعد ذلك إلى المناطق المتخصصة في المخ لمعالجتها ولكن المصابين بالفصام يجدون صعوبة في استيعاب المعلومات بصورة صحيحة لأن وجود مشكلات في وسائل الاتصال يعطل وصول المعلومات إلى المناطق المطلوبة ويضعف القدرة على ترشيح ومعالجة المعلومات الحيوية اللازمة للتمتع بحياة طبيعية.
ووجد الباحثون بعد تطبيق الطريقة الجديدة القائمة على التصوير بالرنين المغناطيسي على 67 شخصا يعاني 38 منهم من التشوش النفسي لأول مرة أن السرير البصري أصغر حجما لدى المرضى المصابين بالفصام، وهو ما يتوافق مع بحث سابق أظهر وجود تقلص في المادة السنجابية الحية لدى مرضى الفصام في مراحل المرض الأولى.
ويرى العلماء أن الإنذار المبكر قبل إصابة المرضى بالتشوش النفسي سيساعد الأطباء في البدء بعلاج مبكر للمرض وبالتالي تحسين فرص شفائهم.
وأفاد الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة الأميركية للطب النفسي التي تعنى بالصحة النفسية والذهنية أن الشيزوفرينيا أو الفصام يعتبر من أكثر أشكال الأمراض النفسية الخطيرة شيوعا ولا تزال أسبابه غير معروفة حتى الآن، ولكنه يؤثر على المواد الكيميائية في المخ بسبب وجود صلة بيولوجية تسهل الإصابة بالمرض، وحسب إحصائيات طبية، فإن هذا المرض يصيب 1 % من البشر، ويبدأ غالبا في مرحلة المراهقة المتأخرة وأوائل العشرينات من العمر وتتمثل أعراضه في الإصابة بالهلوسة والتهيؤات، وتوهم سماع أصوات غريبة.
وبشك عام يصنف مرض الشيزوفرينيا ضمن الأمراض النفسية الناجمة عن فقدان الاتصال مع الواقع سواء الداخلي، أي إدراك الشخص بما يحدث داخل الجسم والعقل، أو الخارجي أي إدراك وإحساس الفرد بمحيطه الخارجي أي المجتمع الذي يعيش فيه.
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الفرق بين الشيزوفرينيا والاكتئاب هو أن الشيزوفرينيا هو خلل في عملية التفكير وفي السلوك، بينما الاكتئاب هو خلل في مزاج الشخص بصورة رئيسية.
وقال الباحثون في معهد الطب النفسي بلندن إن هذه الدراسة تساعد في التشخيص المبكر للمرض وتفسير سبب معاناة المصابين به من التشوش.
وأوضح هؤلاء أن السرير البصري الذي يعتبر مركز النشاط في المخ يستقبل المعلومات عبر الحواس ويمررها بعد ذلك إلى المناطق المتخصصة في المخ لمعالجتها ولكن المصابين بالفصام يجدون صعوبة في استيعاب المعلومات بصورة صحيحة لأن وجود مشكلات في وسائل الاتصال يعطل وصول المعلومات إلى المناطق المطلوبة ويضعف القدرة على ترشيح ومعالجة المعلومات الحيوية اللازمة للتمتع بحياة طبيعية.
ووجد الباحثون بعد تطبيق الطريقة الجديدة القائمة على التصوير بالرنين المغناطيسي على 67 شخصا يعاني 38 منهم من التشوش النفسي لأول مرة أن السرير البصري أصغر حجما لدى المرضى المصابين بالفصام، وهو ما يتوافق مع بحث سابق أظهر وجود تقلص في المادة السنجابية الحية لدى مرضى الفصام في مراحل المرض الأولى.
ويرى العلماء أن الإنذار المبكر قبل إصابة المرضى بالتشوش النفسي سيساعد الأطباء في البدء بعلاج مبكر للمرض وبالتالي تحسين فرص شفائهم.
وأفاد الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة الأميركية للطب النفسي التي تعنى بالصحة النفسية والذهنية أن الشيزوفرينيا أو الفصام يعتبر من أكثر أشكال الأمراض النفسية الخطيرة شيوعا ولا تزال أسبابه غير معروفة حتى الآن، ولكنه يؤثر على المواد الكيميائية في المخ بسبب وجود صلة بيولوجية تسهل الإصابة بالمرض، وحسب إحصائيات طبية، فإن هذا المرض يصيب 1 % من البشر، ويبدأ غالبا في مرحلة المراهقة المتأخرة وأوائل العشرينات من العمر وتتمثل أعراضه في الإصابة بالهلوسة والتهيؤات، وتوهم سماع أصوات غريبة.
وبشك عام يصنف مرض الشيزوفرينيا ضمن الأمراض النفسية الناجمة عن فقدان الاتصال مع الواقع سواء الداخلي، أي إدراك الشخص بما يحدث داخل الجسم والعقل، أو الخارجي أي إدراك وإحساس الفرد بمحيطه الخارجي أي المجتمع الذي يعيش فيه.
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الفرق بين الشيزوفرينيا والاكتئاب هو أن الشيزوفرينيا هو خلل في عملية التفكير وفي السلوك، بينما الاكتئاب هو خلل في مزاج الشخص بصورة رئيسية.