الآخــــــــــر
12-01-2011, 15:05
الأفكار الجديدة قد ندر وجودها.. ولكن ليس معنى هذا أنها غير موجوده..
فما زال هناك الكثير من معالم الحياة وتحتاج لمن يظهرها ويثبت وجودها..
فبعضهم قد يأس من بحثه عنها.. فأوصله عجزه ليس لعدم تواجدها فقط..
بل إلى إنكار وجود الأفكار الجديدة في هذا الزمان..
وكأنه في هذا قد وصل في داخله أن كل شئ في هذه الحياة قد وصل إلى نهايته.. !!
مع أن زمانه بحاجة إلى ثورة من الأفكار حتى تثير ما به وتعيده إلى مكانه
الذي يجب أن يكون عليه..
فلا ألوم ذلك العجز ولا أحمّله فوق طاقة ما ليس في قدرته وإرادته..
ولكن أعتب عليه عتباً يأتي فيما يأتي :
أن الحياة لم تصل إلى نهايتها حتى تنتهي الأفكار منها.. فما زال الكثير من الأشياء فيها..
تتطلع وتتمتع بنظرة وجودها للجميع.. والكل منهم يحاول أن يغريها في عقله بغرض أقتحام فكرتها..
ولأن غرضه منها أن يصل إليها قبل الجميع دون غرض إفادتهم ومنفعتهم ذهبت وأختفت عنه فلم يجد منها وجوداً لها..
والأفكار حية وتتنقل بين العقول ولا تركدّ في مكانها إلا في تلك العقول الراكده في نهجها وطبيعتها وغرضها..
فلا تأتي أبداً ذلك العقل الذي يجني من وراءها مصالحه الشخصية قبل مصلحة الجميع ومنفعتهم..
فهذه هي إرادة الفكرة في تواجدها أو في عدمها داخل العقل..
ولحظة وصولها إلى الآذهان هي إشارة من الروح بعيداُ عن نضج العقل..
لأن الروح الجميلة والطاهرة لا يأتي منها غير كل شئ طاهر وجميل..
وأيضاً لعدم توفر الأفكار الجديدة في هذا الزمان.. سبب رئيسي يجب مراعاته والأخذ به.. !!؟
هو أن الجميع ما زالوا يعانون معاناتهم ولم ينتهوا منها.. فكيف لهم أن يجدوا متسعاً من الوقت
كي يستمعوا أو يبحثوا عن أفكار جديده.. وفي النهاية أن أفكارهم القديمه هي معاناتهم ومعاقلهم
فليس بستطاعة كلاً منهم من همومهم ومشاغلهم أن يجدوا في عقولهم مساحة خالية كي يتأملوا فيها الأفكار الجديدة..
وبستطاعتي من خلال هذا أن أقول أن الفكرة القديمة باتت أوما زالت شبه الفكرة الجديدة لدى الكثير من البشر..
فبعضهم لم يدركها ولم يستمع إليها.. فتكون جديده عليه..
لهذا لماذا بعضهم أحياناً نجده في بعض أغراضه أنه يلمّح لكي تنتهي الفكرة القديمة مع إهانتها وزجرها
دون أحترامها بغرض البحث عن الفكرة الجديده.. !!؟
فلا تجتمع الفكرة الجديدة مع إهانة الفكرة القديمه.. !!
إذاً نصل هنا أن ذلك كان يبحث عن أغراضه الشخصية لا عن الأفكار الجديده التي ينتفع بها الجميع..
ولكن حينما تنتهي معانات هذا الزمان والتي تبدو وكأنها معانات واحدة.. !!
تتفرغ حينها العقول في بحثها عن الأفكار الجديدة..
وحتماً تجدها.. لأن الكثير منها من ينتظرها.. !!؟
هنا . .
لو تنظر للشئ بمنظور الصورة الفردية في نفسك..
فقد يكون في حياتك معانات كثيرة لكنك لا تجد منها نهاية لها..
فأخذت منك كل وقتك وأشغلت أمرك.. بحيث لا تجد لعقلك وقتاً تتأمل فيه أمور حياتك الأخرى..
فتهتم بهذه المعانات أكثر من غيرها..
والأن أنظر إلى ذلك بمنظور الصورة العامة التي تجمع المجتمع وتضعه في معانات وهموم واحده
أو تشبه بعضها في أمرها.. فأنك أيضاً تجده بأكمله أكبر إنشغالاً وأكثر تجاهلاً للأمور الأخرى
سواء في الحاضر أو المستقبل..
فما زال هناك الكثير من معالم الحياة وتحتاج لمن يظهرها ويثبت وجودها..
فبعضهم قد يأس من بحثه عنها.. فأوصله عجزه ليس لعدم تواجدها فقط..
بل إلى إنكار وجود الأفكار الجديدة في هذا الزمان..
وكأنه في هذا قد وصل في داخله أن كل شئ في هذه الحياة قد وصل إلى نهايته.. !!
مع أن زمانه بحاجة إلى ثورة من الأفكار حتى تثير ما به وتعيده إلى مكانه
الذي يجب أن يكون عليه..
فلا ألوم ذلك العجز ولا أحمّله فوق طاقة ما ليس في قدرته وإرادته..
ولكن أعتب عليه عتباً يأتي فيما يأتي :
أن الحياة لم تصل إلى نهايتها حتى تنتهي الأفكار منها.. فما زال الكثير من الأشياء فيها..
تتطلع وتتمتع بنظرة وجودها للجميع.. والكل منهم يحاول أن يغريها في عقله بغرض أقتحام فكرتها..
ولأن غرضه منها أن يصل إليها قبل الجميع دون غرض إفادتهم ومنفعتهم ذهبت وأختفت عنه فلم يجد منها وجوداً لها..
والأفكار حية وتتنقل بين العقول ولا تركدّ في مكانها إلا في تلك العقول الراكده في نهجها وطبيعتها وغرضها..
فلا تأتي أبداً ذلك العقل الذي يجني من وراءها مصالحه الشخصية قبل مصلحة الجميع ومنفعتهم..
فهذه هي إرادة الفكرة في تواجدها أو في عدمها داخل العقل..
ولحظة وصولها إلى الآذهان هي إشارة من الروح بعيداُ عن نضج العقل..
لأن الروح الجميلة والطاهرة لا يأتي منها غير كل شئ طاهر وجميل..
وأيضاً لعدم توفر الأفكار الجديدة في هذا الزمان.. سبب رئيسي يجب مراعاته والأخذ به.. !!؟
هو أن الجميع ما زالوا يعانون معاناتهم ولم ينتهوا منها.. فكيف لهم أن يجدوا متسعاً من الوقت
كي يستمعوا أو يبحثوا عن أفكار جديده.. وفي النهاية أن أفكارهم القديمه هي معاناتهم ومعاقلهم
فليس بستطاعة كلاً منهم من همومهم ومشاغلهم أن يجدوا في عقولهم مساحة خالية كي يتأملوا فيها الأفكار الجديدة..
وبستطاعتي من خلال هذا أن أقول أن الفكرة القديمة باتت أوما زالت شبه الفكرة الجديدة لدى الكثير من البشر..
فبعضهم لم يدركها ولم يستمع إليها.. فتكون جديده عليه..
لهذا لماذا بعضهم أحياناً نجده في بعض أغراضه أنه يلمّح لكي تنتهي الفكرة القديمة مع إهانتها وزجرها
دون أحترامها بغرض البحث عن الفكرة الجديده.. !!؟
فلا تجتمع الفكرة الجديدة مع إهانة الفكرة القديمه.. !!
إذاً نصل هنا أن ذلك كان يبحث عن أغراضه الشخصية لا عن الأفكار الجديده التي ينتفع بها الجميع..
ولكن حينما تنتهي معانات هذا الزمان والتي تبدو وكأنها معانات واحدة.. !!
تتفرغ حينها العقول في بحثها عن الأفكار الجديدة..
وحتماً تجدها.. لأن الكثير منها من ينتظرها.. !!؟
هنا . .
لو تنظر للشئ بمنظور الصورة الفردية في نفسك..
فقد يكون في حياتك معانات كثيرة لكنك لا تجد منها نهاية لها..
فأخذت منك كل وقتك وأشغلت أمرك.. بحيث لا تجد لعقلك وقتاً تتأمل فيه أمور حياتك الأخرى..
فتهتم بهذه المعانات أكثر من غيرها..
والأن أنظر إلى ذلك بمنظور الصورة العامة التي تجمع المجتمع وتضعه في معانات وهموم واحده
أو تشبه بعضها في أمرها.. فأنك أيضاً تجده بأكمله أكبر إنشغالاً وأكثر تجاهلاً للأمور الأخرى
سواء في الحاضر أو المستقبل..