مشاهدة النسخة كاملة : عندما تغيب المرأة عن هم المرأة...!
عبدالرحمن
06-01-2011, 00:36
يلاحظ المتابع للشأن المتعلق بالمرأة بأن هم المرأة ومعاناتها تغيب عن المرأة نفسها!
ويلحظ ان جل اهتمام المرأة منصب على امور اقل شأناً! فالمرأة اكبر من هذه الامور
التي بدأت تطفو على السطح مع الاسف قد انجر وانجرف اليها الكثير من النساء!
بينما هذه الامور المهمة تم ركنها على الرف بأنتظار الغد المجهول!
فالمرأة تعاني من معوقات كثيرة وكبيرة تبدأ من الاسرة
مرورا بطريقة الزواج وتعقيدات المجتمع واعرافه
الى حقوقها في قانون الدولة وتشريعاتها
والتي اغلب بنودها حبر على ورق!.
شموخ شمالية
06-01-2011, 03:34
.
.
موضوع مهم أستاذي القدير
لي عودة ان شاءالله
يثبت
ابن حزمي
06-01-2011, 11:16
تعود وانت لم تغييب
تتواجد دائما بذاكرتي لمقالاتك اراقيه بنكهة انت تتميز بطرحها لقرائك
==
نعم المراءة تعاني و تعاني من هموم الحياة ومشاكلها
فهي قدوة البيت لأمومتها
وامرائة صالحة محافظه لزوجها
وامرائه ان كانت متعلمة فهذا يزيدها توهجا" بانوثتها
اما اذا انحرمت من التعليم ( فهي تمتلك مخزون من ماتوارثته من عائلتها وتربيتها على الاخلآق الحميدة )
شكرا لك
كل ذلك بسبب الرجل وهو من حملها فوق طاقتها
فالمرأة تتبع اساليب في حياتها الزوجية والاجتماعية العامة بالهموم والضياع
رغم تعلمها
وجهة نظري ماهي الانقطة مما ذكرت
-----
اخي القدير
ياليتك توسعت في موضوعك عن هموم المرأة بجميع الصور ومواقفها وموقعها
كزوجة وام وابنه واخت وزميله في العمل حتى نحلق في الفكر الواسع
لدا اخواننا واخواتنا وابداء رأيهم
عبدالرحمن
06-01-2011, 23:27
ثبتك الله على الايمان وطاعة الرحمن
اختي القديرة شموخ شمالية
ويتشرف الموضوع بعودتك وبيان رأيك .
لك تقديري.
عبدالرحمن
06-01-2011, 23:29
حياك الله اخي العزيز ابن حزمي واشكرك على الاضافة المفيدة.
سعيد بحضورك يحفظك الله تعالى من كل سوء.
أخوي عبدالرحمن..
أنً الإسلام أعز المرآه وحماها وأعطاها حقوقها كامله..
لكن حقوقها اختلت بتدخلات البشر
شكرا لك ..
عبدالرحمن
07-01-2011, 00:43
ياليتك توسعت في موضوعك عن هموم المرأة بجميع الصور ومواقفها وموقعها
هموم المرأة كما قلت في مضمون الموضوع كثيرة وكبيرة ومع ذلك نرى ان المرأة نفسها لم تتحدث
عن هذه الامور بقدر عما تتحدث عن امور اقل اهمية واهتمام!
وحتى لا نتبعد عن الموضوع اقولك لك انظري كم موضوع
يكتب عن هموم ومعاناة المرأة في الصحافة او في القنوات
بل حتى في المواقع والمنتديات وانظري الى الامور الاخرى
التي سأتحدث عنها ان لم تذكرينها انتي او غيرك من الاخوات!
فأنا اود ان المرأة هي من تتحدث عن امر يخصها هي بالدرجة الاولى!.
لك تقديري واحترامي اختي القديرة ايثار,
عبدالرحمن
07-01-2011, 00:54
أنً الإسلام أعز المرآه وحماها وأعطاها حقوقها كامله..
لكن حقوقها اختلت بتدخلات البشر
نعم صحيح الاسلام عز وكرم المرأة بعد ان كانت تبتاع مع المتاع!
لكن نحن نتحدث عن هموم المرأة عند المسلمين وليس عند الاسلام!
فالنساء في اغلب الدول العربية لا يتم التعامل معها على انها انسان له رأي
دون الحقوق الكبرى التي تم سلبها من المرأة بحجة العادات والتقاليد والاعراف
التي يمتد اغلبها الى عصور ما قبل الاسلام! هذا ما نتحدث عنه
ونتمنى على المرأة تتحدث عنه وتتطالب بأزالته
بدل اهتمامها بامور اقل اهمية وفائدة!
لك تقديري واحترامي اختي الراقية
بعدملي وسعيد بحضورك المعتبر.
يعطيك العافية أخي واستاذي عبدالرحمن
موضوع جميل ورائع تناولت به بعض الجوانب التي تمس المرأة واهتمامها..
كثير من الحقوق التي سلبت من المرأة بصفة عامة ، حتى أصبحت في طي النسيان.
مما ساعد هذا على تقليص حجم المرأة الفعلي ومن ثم تقليص دورها الأجتماعي في بناء
المجتمعات وضياع حقوق ريادية كلفها التنصل من الدور الريادي والرأي والمشاركة ، فسقط
حقها في المشورة ولعب دور ايجابي مثلها مثل الرجل في شئون حياتية شتى.
أراك ياعبدالرحمن تستفيق المرأة لاستعادة حقوق ضللنا نتوارثه لعصور مستغلين غفوتها..!
أعانك الله ياصديقي العزيز ،، فلن تستفيق المرأة مالم يكن هناك رجلا تستعضده...
مشاركة نتعتيم معلومات .. لي عودة بتفصيل أدق
شكرا ابو يوسف،،،
ليلى بنت عبدالعزيز
07-01-2011, 01:55
هموم المراه كثيره
وتختلف على حسب اهتمامتها ومسؤوليتها هي
لي عوده لعلها تكون تليق بموضوع المهم استاذي الكريم
الآخــــــــــر
07-01-2011, 12:09
موضوع إنساني رائع.. وأجد أنه يتفرع منه الكثير...
حتى يشمل المرأة بشكل خاص ويكون بشكل عام حينما نذكر تلك التفريعات
والتي تتضمن كل ما يدور حول المرأة من أشياء تعكسها فتؤثر عليها فتنعكس على ما حولها
من الأبناء والأهل والزوج وغيرهم..
لذا أن المرأة عامل أساسي في حياة المجتمع.. ما أن تتأثر بشئ يؤثر على ما يحيط بها..
سواء في تربيتها لأبنائها أو تعاملها مع زوجها وتواصلها مع أهلها والأقرباء منها..
فلا أريد أن أذكر كل ذلك ولا ذكر تلك السلبيات التي تنعكس على ما حولها من المؤثرات التي تعكسها..
حتى لا أطيل بحديثي سأجعله لا يخرج عنها..
عزيزي عبد الرحمن :
لا شك أبداً أن المرأة رقيقة في مشاعرها عذبة في عاطفتها مرهفة في إحساسها . . . هكذا هي مخلوقة
وكما قلت عنها في سابق الأيام.. أعود وأقول أنها كالشجرة المثمرة عطاء من كل شئ..
ولكن وحده الرجل من يجعلها تثمرّ بثمارها أو تذبل مع أوراقها.. هكذا هي مخلوقة
ولكي لا أخرج عن إطار الموضوع..
أن تلك الهموم التي تعاني منها المرأة العربية هموم كثيرة..
يا هموم جاءت بسببها عن طريق يدها.. أو هموم جاءت بغيرها رغماً عنها.. !!؟
وتختلف المرأة في حياة الهموم من إمرأة إلى إمرأة أخرى..
إمرأة يجعلها الهم والحزن أكثرشفافية مع نفسها وأكثر عذوبة مع وحدتها ومع غيرها..
وأخرى يجعلها حزنها وهمّها وبؤسها أن تتحول إلى غير نفسها فتبتعد عن عذوبتها ورهافتها..
فيجدها من حولها أنها غير التي يعرفها.. فتكتسب كل الأشياء التي تخفي فطرتها التي يجب أن تكون عليها..
فتجدها سريعة في كل شئ في تعاملها واسلوبها وفي كلامها وفعلها..
وحتى أنك تجدها أنها سريعة الغضب.. ولكن لا بد أن تلمح من بين جوانبها
أنه يختفي خلفها ملامح إمرأة كانت أرق من كل شئ.. ولكن لمعاناتها الحكم القاسي
الذي جعلها بهذه الصورة والتي تعكس حقيقتها.. وبدل تكوينها الداخلي
من تكوين الرهافة والعذوبة إلى تكوين القساوة والخشونة..
هي بسبب قلة حيلتها وضعف قدرتها على هذه الهموم تركت معاناتها في ضمير الغيب سراً..
تنتظر يوم غدها القادم عله يكون أرحم من يوم أمسها..
ولأنها صرخت وقالت وتنجّدت وجدت أنه لا سامع يسمعها.. فبقيت على حالها
ونفضت يدها وكفّت نفسها عن أمل نجّدتها أو عن قبول أمرها..
وقالت في نفسها يجب أن أكون كالبقية لا أحمل هماً ولا غمّاً يستحق ذكره لغيري..
بل أني أسعد حالاً من أحوالهم.. وكأنه كبرياء إمرأة جعلها أن تكون بعيده عن همومها ومشاغلها
لتثبت وجودها وبقاءها بين من حولها.. مع أنها تعاني أكثر من غيرها..
وأكتفت بأن عليها أن تترك معاناتها تغيب عنها وتهتم بأقل شأناً منها وتكون مثل غيرها..
فهنا الغياب الذي فرضته عليها ظروفها والتي جعلت معاناتها خاصه بها أجده في فكري..
أنه الحل الأوحد لها على الأخلاص من هذه الهموم ما دام لم تجد في بطن المجتمع معين يعينها
ولا ناصر ينصرها..
فعلى الأقل في عدم ذكر معاناتها الأساسية يجعلها تتجه إلى نسيانها على أمل أن يكون القادم به أفضل أحوالها..
فما فائدتها أن تعرّي همومها أمام غيرها.. وهم من صنعوا لها هذا.. !!؟
ما فائدتها من ذكر همها لغيرها دامها لا تجد من بينهم عقلاً ناضجاً يخاف ربه ويخشى ضميره.. !!؟
ما فائدة أن يشتكي السجين حاله أمام أعين سجانه.. !!؟
وهل يخفى معانات المرأة وهمومها ومشاغلها عليهم.. !!؟
أم أنهم أصبحوا يتمتعون بشكوى من حولهم ويتلذّذّون في استماعهم لهمّوم غيرهم
دون أن يجدوا لها مكاناً في نفوسهم..!!؟
يا عزيزي أن البعض تجدهم في ساحات الصحائف والعامة والمنتديات وقنوات التلفزة
يصرخون ويناشدون ويرفعون أصابعهم بقولهم في مصلحة المرأة وخلاصها من همومها..
وهم أول من هضمّ حقوق المرأة.. فلو تدخل بيوتهم لوجدت أن النساء في حياتهم أكثر شقاءً وهمّاً من غيرها..
ولكنهم بهذا يحاولوا أن يكونوا ضمن قاعدة خالف تعرف.. أو يطمحوا لكسب قلب إمرأة أو إعجاب عقل إمرأة..
فلا أعلم عن نواياهم.. ولكني لم أجد وخصوصاً هؤلاء المتطرّفين بعلمانيتهم من بينهم واحداً صادقاً..
ولكن المرأة الحقيقية تبقى إمرأة بدينها وأخلاقها وأنوثتها ورهافتها وعذوبتها..
فهي بهذا تكون دائماً بخير..
ورسالتي إليها :
أيتها الأم عرش الحنان.. الأخت الوفية.. الحبيبة الصادقة.. الزوجة الفاضله..
أنه ليس هناك في هذه الحياة موقف أو أمر أو فعل ميئوس منه..
فكل ما يحدث في حياتك وما يعكسها ففي استطاعتك تغييره..
فلا تتركي ليد الهموم سبيلاً تحتل ما بداخلك.. وتأخذ منك أكثر مما أخذت..
وتبدل حالك من حالة إلى حالة غريبه لا تعرفينها ولا تنتمي لكِ..
واجعلي قلبك أولاً يستعين بذكر ربه فأنه خير معين يعين أمور حياتك..
وأتبعي صدقك وصوت ما بداخلك من نبض ضميرك وطهارة روحك..
أن ذلك يبدل حالتك من حالة الهمّ إلى حالة الطمأنينة والقبول على الحياة..
هنا عذراً أستاذ الحروف التؤكيدية على هذه الإطالة فليس بيدي حيلة..
فالموضوع يستحق أكثر من ذلك..
ولعلّي وصلت إلى ما ينتفع به غيري وما يؤخذ منه.. فهذه هي القيمة الحقيقية التي أسعى إليها..
شكراً لك من أقصى حنايا روحي لأهتمامك بهذا الموضوع ووضعه هنا..
أسعدك الله ودمت بخير..
عبدالرحمن
07-01-2011, 23:55
كثير من الحقوق التي سلبت من المرأة بصفة عامة ، حتى أصبحت في طي النسيان.
مما ساعد هذا على تقليص حجم المرأة الفعلي ومن ثم تقليص دورها الأجتماعي في بناء
المجتمعات وضياع حقوق ريادية كلفها التنصل من الدور الريادي والرأي والمشاركة ، فسقط
حقها في المشورة ولعب دور ايجابي مثلها مثل الرجل في شئون حياتية شتى.
نعم هموم المرأة كثيرة ونعم عدم قيام المرأة بدورها في المطالبة
بهذه الحقوق هو من كرس وعزز الانكماش الحاصل اليوم وبالامس!
أراك ياعبدالرحمن تستفيق المرأة لاستعادة حقوق ضللنا نتوارثه لعصور مستغلين غفوتها..!
حقيقة انى ارى ان المرأة تعيش بغفلة وغفوة عن الاهم وتصب جل اهتمامها بماهو دون ذلك!
وحتى لا اكون قاس على المرأة طلبت من غيري بان يقارن اهتمام المرأة بالهموم والمنقصات
مع غيرها من الامور وهذا ليس قلة شجاعة مني لكن لسبب وجيه سابوح به لاحقاً
ان لم يتطرق له غيري من المعقبين وخاصة اصحاب الشأن !
أعانك الله ياصديقي العزيز ،، فلن تستفيق المرأة مالم يكن هناك رجلا تستعضده...
اعان الله الجميع ياصديقي الوفي: لن يهبط رجل من السماء ولا يوجد رجل في الارض
إلا في وقت لاحق ومن خلال الطابور وليس قائداً له!
نعم ان لم تطالب المرأة بحقوقها وترفع الصوت فلن يلتفت لها احد!
وحيث ان اغلب هذا الحيف الواقع عليها من الرجل نفسه
فلا اعتقد بتطوع رجل للدفاع عن قضية هو طرف فيها!.
لك تقديري الغالي دكتور صلفيق
على فتح افاق رحبة للحوار.
حفظك الرحمن واسعدك.
عبدالرحمن
08-01-2011, 00:03
هموم المراه كثيره
وتختلف على حسب اهتمامتها ومسؤوليتها هي
نعم همومها كثيرة ومع ذلك لا نرى اهتمام بها من قبل المرأة نفسها!
وهذا ما جعلني اقف واتسأل عن عدم بث هذه الهموم ومحاولة اصلاح العطب والخلل
وهي التي-المرأة- لها اهتمامات كثيرة مع امور اقل شأن من هذه الهموم والاشكالات التي تتعرض لها
في االاسرة وفي عادات واعراف لمجتمع وقوانين الدولة وتشريعاتها!
لي عوده
اتشرف بعودتك اختي القديرة والراقية ليالي نجد
واشكرك على حروفك القيمة وان قل عددها.
شموخ شمالية
08-01-2011, 01:52
.
.
ويلحظ ان جل اهتمام المرأة منصب على امور اقل شأناً! فالمرأة اكبر من هذه الامور
يمكن أننا نهتم ببعض الامور التي لاترونا مهمه كـ الازياء والعطورات..!
لكن نحن معشر النساء نهتم بها لانها من مكملات الجمال الانثوي
والمرأة بدونهن كـ الطاؤؤس بلا الوان..
كثير ماأسمع أن الرجل يشكي من عدم أهتمام الخليجيّة بالمظهر والبعض منهم يشكي من وضع كل أهتمامها فيه
قل لنا ماذا نفعل ياآدم لــ ترضى عن حواء
نوّرت الاسري أستاذي القدير
ليلى بنت عبدالعزيز
08-01-2011, 02:19
موضوع إنساني رائع.. وأجد أنه يتفرع منه الكثير...
حتى يشمل المرأة بشكل خاص ويكون بشكل عام حينما نذكر تلك التفريعات
والتي تتضمن كل ما يدور حول المرأة من أشياء تعكسها فتؤثر عليها فتنعكس على ما حولها
من الأبناء والأهل والزوج وغيرهم..
لذا أن المرأة عامل أساسي في حياة المجتمع.. ما أن تتأثر بشئ يؤثر على ما يحيط بها..
سواء في تربيتها لأبنائها أو تعاملها مع زوجها وتواصلها مع أهلها والأقرباء منها..
فلا أريد أن أذكر كل ذلك ولا ذكر تلك السلبيات التي تنعكس على ما حولها من المؤثرات التي تعكسها..
حتى لا أطيل بحديثي سأجعله لا يخرج عنها..
عزيزي عبد الرحمن :
لا شك أبداً أن المرأة رقيقة في مشاعرها عذبة في عاطفتها مرهفة في إحساسها . . . هكذا هي مخلوقة
وكما قلت عنها في سابق الأيام.. أعود وأقول أنها كالشجرة المثمرة عطاء من كل شئ..
ولكن وحده الرجل من يجعلها تثمرّ بثمارها أو تذبل مع أوراقها.. هكذا هي مخلوقة
ولكي لا أخرج عن إطار الموضوع..
أن تلك الهموم التي تعاني منها المرأة العربية هموم كثيرة..
يا هموم جاءت بسببها عن طريق يدها.. أو هموم جاءت بغيرها رغماً عنها.. !!؟
وتختلف المرأة في حياة الهموم من إمرأة إلى إمرأة أخرى..
إمرأة يجعلها الهم والحزن أكثرشفافية مع نفسها وأكثر عذوبة مع وحدتها ومع غيرها..
وأخرى يجعلها حزنها وهمّها وبؤسها أن تتحول إلى غير نفسها فتبتعد عن عذوبتها ورهافتها..
فيجدها من حولها أنها غير التي يعرفها.. فتكتسب كل الأشياء التي تخفي فطرتها التي يجب أن تكون عليها..
فتجدها سريعة في كل شئ في تعاملها واسلوبها وفي كلامها وفعلها..
وحتى أنك تجدها أنها سريعة الغضب.. ولكن لا بد أن تلمح من بين جوانبها
أنه يختفي خلفها ملامح إمرأة كانت أرق من كل شئ.. ولكن لمعاناتها الحكم القاسي
الذي جعلها بهذه الصورة والتي تعكس حقيقتها.. وبدل تكوينها الداخلي
من تكوين الرهافة والعذوبة إلى تكوين القساوة والخشونة..
هي بسبب قلة حيلتها وضعف قدرتها على هذه الهموم تركت معاناتها في ضمير الغيب سراً..
تنتظر يوم غدها القادم عله يكون أرحم من يوم أمسها..
ولأنها صرخت وقالت وتنجّدت وجدت أنه لا سامع يسمعها.. فبقيت على حالها
ونفضت يدها وكفّت نفسها عن أمل نجّدتها أو عن قبول أمرها..
وقالت في نفسها يجب أن أكون كالبقية لا أحمل هماً ولا غمّاً يستحق ذكره لغيري..
بل أني أسعد حالاً من أحوالهم.. وكأنه كبرياء إمرأة جعلها أن تكون بعيده عن همومها ومشاغلها
لتثبت وجودها وبقاءها بين من حولها.. مع أنها تعاني أكثر من غيرها..
وأكتفت بأن عليها أن تترك معاناتها تغيب عنها وتهتم بأقل شأناً منها وتكون مثل غيرها..
فهنا الغياب الذي فرضته عليها ظروفها والتي جعلت معاناتها خاصه بها أجده في فكري..
أنه الحل الأوحد لها على الأخلاص من هذه الهموم ما دام لم تجد في بطن المجتمع معين يعينها
ولا ناصر ينصرها..
فعلى الأقل في عدم ذكر معاناتها الأساسية يجعلها تتجه إلى نسيانها على أمل أن يكون القادم به أفضل أحوالها..
فما فائدتها أن تعرّي همومها أمام غيرها.. وهم من صنعوا لها هذا.. !!؟
ما فائدتها من ذكر همها لغيرها دامها لا تجد من بينهم عقلاً ناضجاً يخاف ربه ويخشى ضميره.. !!؟
ما فائدة أن يشتكي السجين حاله أمام أعين سجانه.. !!؟
وهل يخفى معانات المرأة وهمومها ومشاغلها عليهم.. !!؟
أم أنهم أصبحوا يتمتعون بشكوى من حولهم ويتلذّذّون في استماعهم لهمّوم غيرهم
دون أن يجدوا لها مكاناً في نفوسهم..!!؟
يا عزيزي أن البعض تجدهم في ساحات الصحائف والعامة والمنتديات وقنوات التلفزة
يصرخون ويناشدون ويرفعون أصابعهم بقولهم في مصلحة المرأة وخلاصها من همومها..
وهم أول من هضمّ حقوق المرأة.. فلو تدخل بيوتهم لوجدت أن النساء في حياتهم أكثر شقاءً وهمّاً من غيرها..
ولكنهم بهذا يحاولوا أن يكونوا ضمن قاعدة خالف تعرف.. أو يطمحوا لكسب قلب إمرأة أو إعجاب عقل إمرأة..
فلا أعلم عن نواياهم.. ولكني لم أجد وخصوصاً هؤلاء المتطرّفين بعلمانيتهم من بينهم واحداً صادقاً..
ولكن المرأة الحقيقية تبقى إمرأة بدينها وأخلاقها وأنوثتها ورهافتها وعذوبتها..
فهي بهذا تكون دائماً بخير..
ورسالتي إليها :
أيتها الأم عرش الحنان.. الأخت الوفية.. الحبيبة الصادقة.. الزوجة الفاضله..
أنه ليس هناك في هذه الحياة موقف أو أمر أو فعل ميئوس منه..
فكل ما يحدث في حياتك وما يعكسها ففي استطاعتك تغييره..
فلا تتركي ليد الهموم سبيلاً تحتل ما بداخلك.. وتأخذ منك أكثر مما أخذت..
وتبدل حالك من حالة إلى حالة غريبه لا تعرفينها ولا تنتمي لكِ..
واجعلي قلبك أولاً يستعين بذكر ربه فأنه خير معين يعين أمور حياتك..
وأتبعي صدقك وصوت ما بداخلك من نبض ضميرك وطهارة روحك..
أن ذلك يبدل حالتك من حالة الهمّ إلى حالة الطمأنينة والقبول على الحياة..
هنا عذراً أستاذ الحروف التؤكيدية على هذه الإطالة فليس بيدي حيلة..
فالموضوع يستحق أكثر من ذلك..
ولعلّي وصلت إلى ما ينتفع به غيري وما يؤخذ منه.. فهذه هي القيمة الحقيقية التي أسعى إليها..
شكراً لك من أقصى حنايا روحي لأهتمامك بهذا الموضوع ووضعه هنا..
أسعدك الله ودمت بخير..
عظيم عظيم عظيم ماكتبت استاذي القدير
نعم كيف المراه تشكي همومها لمن هم الهم لها
*
*
صدقني عبد الرحمن لن تفيق المرأة الا اذا تخلصت من سطوة الرجل
وطالما كانت تحت كنفه ابدا لن تستطيع السعي لحل مشكلة هى نفسها قد تكون واقعة فيها
وكذلك لن ينبت لطموحها اجنحة تصلها بما تريد
والمعوقات كثيرة
سطوة رجل تقيم بكنفه
وغيرة رجل سواء عليها او منها فى حال نجاحها
ومعوقات اجتماعية بنظرة دونية لكل امرأة تسعى لدور اجتماعي قوي ومؤثر
كذلك حدود البيت والحياة التي تحياها ومدى السماح لها بالاندماج المجتمعي المحيط
او محاولة اعانة الاخريات بايجاد حلول لمشكلاتهن
اغلب مشكلات المراة فى عصرنا تأتى من اجحاف رجل
فتجد المطلقة ومن لا تجد من يعيلها هي او اولادها
والعانس التي حطمت احلامها فروق مجتمع او ظروف قاهرة
والمتزوجة ولكن بلا حياة عاطفية تمنحها الحياة ولا تستطيع الافصاح حتى لا تُتهم من قبل الجميع
وغيرها الكثير
ومن تتحدث عن ذلك وتحاول بدليل او مثل يصعب عليها وان قامت بذلك اتٌهمت وادينت
واصبحت هاجس الجميع الاوحد للقضاء على صراحتها
بالله يا عبدالرحمن كيف تحضر المرأة فى هموم المرأة
*
*
*
*
مثال بسيط اضيفه
انت يا عبد الرحمن من دعاة التعدد
وكل رجل له الحق فى ذلك شرعا وبمباركة المجتمع ايضا
وله العذر وله القبول حسب ارادته وحالته
اذا اراد الزواج للزواج نفسه لم يعيبه احد واصبح حقه
واذا قصرت زوجته اراديا او لا اراديا حقه
واذا داعبت مشاعره اخرى حقه طالما حلال
تعال الى المرأة
هل اذا لم تجد فى زوجها حلم ارادته
او لم يُحسن معاشرتها ويوليها احتواء واهتمام كاف يملؤها
هل من حقها الافصاح
هل من حقها طلب الانفصال لتجد حياة اخرى افضل؟؟
ما هى نظرة الاقارب والاهل وما هى الاتهامات التى سترمى بها
ما هى نظرة المجتمع؟؟
ماهو الوضع القانوني لها؟؟
اين حقها واين فرصتها فى حياة سعيدة كما يسعى لذلك كل رجل؟؟
وغيرها من الامثلة الكثير؟؟
*
*
عبدالرحمن
08-01-2011, 22:33
أن المرأة عامل أساسي في حياة المجتمع.. ما أن تتأثر بشئ يؤثر على ما يحيط بها..
سواء في تربيتها لأبنائها أو تعاملها مع زوجها وتواصلها مع أهلها والأقرباء منها..
فلا أريد أن أذكر كل ذلك ولا ذكر تلك السلبيات التي تنعكس على ما حولها من المؤثرات التي تعكسها..
حتى لا أطيل بحديثي سأجعله لا يخرج عنها..
عزيزي عبد الرحمن :
لا شك أبداً أن المرأة رقيقة في مشاعرها عذبة في عاطفتها مرهفة في إحساسها . . . هكذا هي مخلوقة
وكما قلت عنها في سابق الأيام.. أعود وأقول أنها كالشجرة المثمرة عطاء من كل شئ..
ولكن وحده الرجل من يجعلها تثمرّ بثمارها أو تذبل مع أوراقها.. هكذا هي مخلوقة
ولكي لا أخرج عن إطار الموضوع..
أن تلك الهموم التي تعاني منها المرأة العربية هموم كثيرة..
يا هموم جاءت بسببها عن طريق يدها.. أو هموم جاءت بغيرها رغماً عنها.. !!؟
وتختلف المرأة في حياة الهموم من إمرأة إلى إمرأة أخرى..
إمرأة يجعلها الهم والحزن أكثرشفافية مع نفسها وأكثر عذوبة مع وحدتها ومع غيرها..
وأخرى يجعلها حزنها وهمّها وبؤسها أن تتحول إلى غير نفسها فتبتعد عن عذوبتها ورهافتها..
فيجدها من حولها أنها غير التي يعرفها.. فتكتسب كل الأشياء التي تخفي فطرتها التي يجب أن تكون عليها..
فتجدها سريعة في كل شئ في تعاملها واسلوبها وفي كلامها وفعلها..
وحتى أنك تجدها أنها سريعة الغضب.. ولكن لا بد أن تلمح من بين جوانبها
أنه يختفي خلفها ملامح إمرأة كانت أرق من كل شئ.. ولكن لمعاناتها الحكم القاسي
الذي جعلها بهذه الصورة والتي تعكس حقيقتها.. وبدل تكوينها الداخلي
من تكوين الرهافة والعذوبة إلى تكوين القساوة والخشونة..
هي بسبب قلة حيلتها وضعف قدرتها على هذه الهموم تركت معاناتها في ضمير الغيب سراً..
تنتظر يوم غدها القادم عله يكون أرحم من يوم أمسها..
ولأنها صرخت وقالت وتنجّدت وجدت أنه لا سامع يسمعها.. فبقيت على حالها
ونفضت يدها وكفّت نفسها عن أمل نجّدتها أو عن قبول أمرها..
وقالت في نفسها يجب أن أكون كالبقية لا أحمل هماً ولا غمّاً يستحق ذكره لغيري..
بل أني أسعد حالاً من أحوالهم.. وكأنه كبرياء إمرأة جعلها أن تكون بعيده عن همومها ومشاغلها
لتثبت وجودها وبقاءها بين من حولها.. مع أنها تعاني أكثر من غيرها..
وأكتفت بأن عليها أن تترك معاناتها تغيب عنها وتهتم بأقل شأناً منها وتكون مثل غيرها..
فهنا الغياب الذي فرضته عليها ظروفها والتي جعلت معاناتها خاصه بها أجده في فكري..
أنه الحل الأوحد لها على الأخلاص من هذه الهموم ما دام لم تجد في بطن المجتمع معين يعينها
ولا ناصر ينصرها..
فعلى الأقل في عدم ذكر معاناتها الأساسية يجعلها تتجه إلى نسيانها على أمل أن يكون القادم به أفضل أحوالها..
فما فائدتها أن تعرّي همومها أمام غيرها.. وهم من صنعوا لها هذا.. !!؟
ما فائدتها من ذكر همها لغيرها دامها لا تجد من بينهم عقلاً ناضجاً يخاف ربه ويخشى ضميره.. !!؟
ما فائدة أن يشتكي السجين حاله أمام أعين سجانه.. !!؟
وهل يخفى معانات المرأة وهمومها ومشاغلها عليهم.. !!؟
أم أنهم أصبحوا يتمتعون بشكوى من حولهم ويتلذّذّون في استماعهم لهمّوم غيرهم
دون أن يجدوا لها مكاناً في نفوسهم..!!؟
يا عزيزي أن البعض تجدهم في ساحات الصحائف والعامة والمنتديات وقنوات التلفزة
يصرخون ويناشدون ويرفعون أصابعهم بقولهم في مصلحة المرأة وخلاصها من همومها..
وهم أول من هضمّ حقوق المرأة.. فلو تدخل بيوتهم لوجدت أن النساء في حياتهم أكثر شقاءً وهمّاً من غيرها..
ولكنهم بهذا يحاولوا أن يكونوا ضمن قاعدة خالف تعرف.. أو يطمحوا لكسب قلب إمرأة أو إعجاب عقل إمرأة..
فلا أعلم عن نواياهم.. ولكني لم أجد وخصوصاً هؤلاء المتطرّفين بعلمانيتهم من بينهم واحداً صادقاً..
ولكن المرأة الحقيقية تبقى إمرأة بدينها وأخلاقها وأنوثتها ورهافتها وعذوبتها..
فهي بهذا تكون دائماً بخير..
ورسالتي إليها :
أيتها الأم عرش الحنان.. الأخت الوفية.. الحبيبة الصادقة.. الزوجة الفاضله..
أنه ليس هناك في هذه الحياة موقف أو أمر أو فعل ميئوس منه..
فكل ما يحدث في حياتك وما يعكسها ففي استطاعتك تغييره..
فلا تتركي ليد الهموم سبيلاً تحتل ما بداخلك.. وتأخذ منك أكثر مما أخذت..
وتبدل حالك من حالة إلى حالة غريبه لا تعرفينها ولا تنتمي لكِ..
واجعلي قلبك أولاً يستعين بذكر ربه فأنه خير معين يعين أمور حياتك..
وأتبعي صدقك وصوت ما بداخلك من نبض ضميرك وطهارة روحك..
أن ذلك يبدل حالتك من حالة الهمّ إلى حالة الطمأنينة والقبول على الحياة..
هنا عذراً أستاذ الحروف التؤكيدية على هذه الإطالة فليس بيدي حيلة..
فالموضوع يستحق أكثر من ذلك..
ولعلّي وصلت إلى ما ينتفع به غيري وما يؤخذ منه.. فهذه هي القيمة الحقيقية التي أسعى إليها..
شكراً لك من أقصى حنايا روحي لأهتمامك بهذا الموضوع ووضعه هنا..
احرف ذهبية لا استطيع ان اضيف اليها شيء حتى لا اشوه جمالها الاخآذ
غير ان اشكرك جزيل الشكر كاتبنا الكبير الاخر على هذه الاضافة القيمة
واطرح تسأل وليس سؤال:
لماذا اهتمام المرأة بشأنها الاجتماعي قليل وقليل جدا؟
لك تقديري سيدي العزيز,
عبدالرحمن
08-01-2011, 22:52
يمكن أننا نهتم ببعض الامور التي لاترونا مهمه كـ الازياء والعطورات..!
لكن نحن معشر النساء نهتم بها لانها من مكملات الجمال الانثوي
والمرأة بدونهن كـ الطاؤؤس بلا الوان..
كثير ماأسمع أن الرجل يشكي من عدم أهتمام الخليجيّة بالمظهر
والبعض منهم يشكي من وضع كل أهتمامها فيه
قل لنا ماذا نفعل ياآدم لــ ترضى عن حواء
الاهتمام بالمجملات وما يخص اناقة المرأة
هذه امور لابد من الاهتمام بها لكن هناك
امور اهم يجب ان تاتي قبل هذه الامور!
نعم ما فائدة كل هذا على اهميته مقابل
فقدانها للاحترام والتعامل الانساني الراقي!
انا لا اغفل ان عن هذه الجوانب اختي الكريمة
لكن اطالب بان يكون اهتمام المرأة
بالامور الكبرى اكبر من اهتمامها بهذا الشيء!
ارى وترين ويرى وترى بأن اغلب ما تكتبه المرأة
يتمحور حول -العطورات والشنط والمكياج وصناعة الحلويات و....الخ!
( انا هنا لا اطلب منها عدم الاهتمام بهذا الجانب لكن اتيت به على سبيل المقارنة ليس إلا)!
اما امورها الاجتماعية ففي الغالب من يكتبها هم الرجال!
اما الخليجية وعدم اهتمامها بالمظهر والاناقة اعتقد ان الامر اصبح عكسي!
فالخليجية اليوم بدأت تعوض ما فاتها بدرجة اصبحت قريبة من حالة الهوس!.
لك تقديري اختي القديرة ام عمر واشكرك على مداخلتك القيمة
والتي فتحت الباب لي حتى اقول ما كنت اتحرج منه!.
عبدالرحمن
09-01-2011, 14:04
صدقني عبد الرحمن لن تفيق المرأة الا اذا تخلصت من سطوة الرجل
طيب من يخلصها من هذه السطوة ان لم تتحرك هي!
نعم بأمكانها ان تحصل على الكثير والكثير لو هي تركت الكسل
واهتمت بالاهم وسعت اليه بدل اهتمامها بأخر صيحات وتفتيحات اليوم!
انت يا عبد الرحمن من دعاة التعدد
وكل رجل له الحق فى ذلك شرعا وبمباركة المجتمع ايضا
وله العذر وله القبول حسب ارادته وحالته
اذا اراد الزواج للزواج نفسه لم يعيبه احد واصبح حقه
واذا قصرت زوجته اراديا او لا اراديا حقه
واذا داعبت مشاعره اخرى حقه طالما حلال
خياري للتعد لم يكن بأختياري!
فبعد ان رأيت جيوش العوانس والارامل والمطلقات
شعرت بأنه يجب على كل انسان ان يضع نفسه بمكان
هذه المجاميع الكبيرة من النساء فسعيت للبحث عن حل
فوجدت ان التعدد يساعد ولو بجزء صغير لمشكلة كبيرة تواجه اخواتنا
تعال الى المرأة
هل اذا لم تجد فى زوجها حلم ارادته
او لم يُحسن معاشرتها ويوليها احتواء واهتمام كاف يملؤها
هل من حقها الافصاح
نعم من حقها وهذا ما اتمنى ان تنتبه له المرأة!
هل من حقها طلب الانفصال لتجد حياة اخرى افضل؟؟
من حقها لكنها قد لا تجد من يتقدم لها إلا شخص معدد!
فليس معقول ان ياتيها شاب في مقتبل العمر وهي المطلقة
وحيث ان ثقافتنا تنظر الى المطلقة على انها جربت حظها
ومن يجرب حظه مرة توضع العراقيل عند محاولته التجربة مرة اخرى!
الم اقل لك ان التعدد احد الحلول لهذه المشكلة ياسيدتي الكريمة!
ما هى نظرة الاقارب والاهل وما هى الاتهامات التى سترمى بها
ما هى نظرة المجتمع؟؟
ماهو الوضع القانوني لها؟؟
اين حقها واين فرصتها فى حياة سعيدة كما يسعى لذلك كل رجل؟؟
بأمكان المرأة ان تحاول في تغيير نظرة الاسرة والمجتمع
من خلال تململها من الامور المائلة التي لا يمكن ان تتغير بدون تململ!
كذلك بامكانها ان تطالب وتناضل في سبيل تغيير القوانين
التي ترى انها تظلم من خلال مواده التي وضعها الرجل للرجل!
فالسعي الى حياة افضل هي ليست مهمة رجالية فقط!
الخلاصة التي اود ان استخلص بها خلاصة الموضوع
هي لماذا المرأة دائمة الشكوى من الرجل
ومع ذلك لا تطالب بحقوقها إلا من خلال الرجل!
ولماذا كل هذا الركون والركود في القضيايا التي تهمها
بينما تركض بسرعة فائقة نحو الامور الاخرى الاقل شأن!.
لك تقديري كاتبتنا الكبيرة ولؤلؤة مضايفنا
على اضافتك القيمة التي تشرف بها.
الآخــــــــــر
09-01-2011, 17:57
احرف ذهبية لا استطيع ان اضيف اليها شيء حتى لا اشوه جمالها الاخآذ
غير ان اشكرك جزيل الشكر كاتبنا الكبير الاخر على هذه الاضافة القيمة
واطرح تسأل وليس سؤال:
لماذا اهتمام المرأة بشأنها الاجتماعي قليل وقليل جدا؟
لك تقديري سيدي العزيز,
أشكرك عزيزي بأنك سمحت لي بأن أعود للموضوع مرة أخرى..
فوجهة نظري في قلة اهتمام المرأة بشأنها الأجتماعي.. ربما الأشياء التي ذكرتها
في السابق تعود الإسباب إليها..
ولكن بإمكاني الآن أن أقول أنها قد أعتادت على ذلك.. !!
أعتادت على أن تجد نفسها لا تهتم بشأنها الأجتماعي..
وهذا ربما يعود على عدم تكاتف النساء في يد واحده.. وكأنهنَّ متفرقات عن بعضهنّ.. !!
فليس هناك خطط يتبعنّ خطاها.. فكل واحدة منهنَّ وجدت نفسها أمام مجتمع لا يقبل أن يرتفع صوتها..
أو تطالب بما هو حق لها.. وكأن حاضر المجتمع أتفق على أن تبقى النساء على ذلك..
وقد تعلّمت وسمعت كل ذلك في بيتها قبل أن تسمعه وتتعلمه من المجتمع بأكمله..
فهي دائماً تستمع إلى تلك الأقوال التي تشعرها بأنها أقل من الرجل..
فمنهم من يوجه إليها قول أنها ( ضلع أعوج ) أو أنها ( إمرأة ) أو أنها ( إمرأة ضعيفه ) وغيرها ..
وكأنه في طريقة لفظه لها بأنها أقلَّ شأنناً منه.. فأدمنت على هذه الأقوال بدايتاً في بيتها مع أهلها أو زوجها
وثانياً مع بقية المجتمع الذي يحيط بها..
هكذا هي تجد ذلك الشعور في نفسها.. وكأنه تلقته من صغرها وعاش معها..
لهذا هي تشعر في داخلها أنها أمام قضية خاسرة ولا يحق لها أن تثبت شأنها الأجتماعي..
لأن في داخل كلّ منهنّ إحساس الوحده.. وأنها تبقى وحيدة وقت دفاعها عن نفسها..
فليس بستطاعتها أن تكسب القضية.. فكل من حولها ضدها.. ليس كرهاً بها ولا شئ آخر غير أنهم
هم أيضاً وجدوا أنفسهم قد تعلموا أن يحافظوا على تلك الأقوال وأن يبقوا يردّدّوا فيها كلما شعروا
بشئ من الغضب أتجاه المرأة.. وكأن هناك من يجرّهم جرّاً على قول ذلك..
فبرأيي أتجاه هذه النقطه..
أن كل رجل ينطق بتلك الألفاظ بغرض تحقير أو تذكير المرأة بأنها أقل شأنناً منه.. !!؟
يعود إلى نقصه.. نعم يشعر في داخله ذلك النقص الذي يجبره على تلك العبارات ليكمل نقصه ويشعر
بأنه أكتمل في داخله على حساب أن يجعل المرأة أقلّ منه.. وهذا لأن ضميره لم يتربى
فليس بستطاعته أن يوجه الأشياء الجميلة في داخله إلى أشياء عظيمه..
فذلك النقص أفقده ذلك وأفقده جمال الإنسانية التي يجب أن يكون عليها الإنسان..
ولكن الحقيقة أن المرأة عزيزي هي ليست ضلع أعوج كما يقولون.. فهذه صيغة مبالغة.. وليس دليلاً
على أن المرأة تملك نقصاً.. أو أنها أقل من الرجل أو غيرهم.. ولكن هذه العبارة جاءت
لندرك من خلالها أن المرأة سريعة التأثر بأسباب تكوينها الداخلي سواء في عذوبة مشاعرها ورهافة إحساسها..
أي أنها قابلة أن تتأثر بأي موقف وتتبع أيّ أتجاه حتى لو كان في غير مصلحتها..
وإلا لماذا عز وجل حللّ أن يتزوج الرجل المسلم المرأة الكافرة.. !!؟
إلى لأنه قادر أن يؤثر بها ويجعلها مسلمة..
وكذلك لماذا حرّم أن تتزوج المرأة المسلمة من الرجل الكافر.. !!؟
لأنه رجل وقادر أن يؤثر عليها ويبعدها عن دينها.. ( والله أعلم في ذلك )
هنا ليس هناك إمرأة على وجه الأرض لا تتمنى أن تجد الأحترام والتقدير وعلو شأنها أمام غيرها..
ولا هناك من بينهنّ إمرأة لا تحب أن تطالب في شانها الأجتماعي.. ولكن شعورها بعدم أن يفهمها المجتمع
جعلها عاجزة وبأنها وحيدة في أمرها.. وكأنها أن خرجت في ذلك تبقى ( منحرفة )
وكأنها تلّقت من غيرها بعض الثقافات والتي مالم يجب عليها أن تتلقاه منها.. !!
فبقيت على عدم جرأتها في ذلك.. وعدم مطالبتها في قضية شانها الأجتماعي..
فهذا ما أراه وما أعتقده..
وأني أتمنى أن يكون حديثي هذا قد وصل إلى القلوب قبل العقول.. لأن لدي غرضاً في داخلي
ونية لا أخفيها بأن تجد المرأة في حياتها ذلك الأحترام والتقدير من غيرها.. لأنه حق من حقوقها..
فلنحب أن نعامل غيرنا مثلما نحب أن تتعامل به أنفسنا.. أن ذلك من أرقى وأطهر الأخلاق..
أخيراً : عذراً للإطالة مرة أخرى..
ويبقى لك عزيزي عبدالرحمن الرائع كل تقديري وشكري لنضج عقلك وروعة فكرك وطهارة روحك..
دمت في أسعد أحوالك..
نعم انا معك في هذا
اذا اعطيت المرأه الفرصه وسلمت المنصه تحدثت عن التوافه ونسيت الاهم من حقوقها !!
ولادليل على ذلك مثل مايحصل لدينا من مطالبات تافهه تركت هموم ملايين النساء وحاجاتهن
وركزت على هموم المترفات ......لن تجد مقالا او لقاء او محاضره او جهد واضح للدفاع عن من تنتهك حقوقها
او تظلم او تعيش بفقر وحاجه .....لن ترى الا مغفلات ملونات الوجوه معوجات الشفاه من اثر النفخ
يتحدثن عن مشاكلهن وهمومهن الشخصيه !!
لن تأخذ المرأه حقوقها الا بظل تعاليم الشرع ...وبمساندة الرجل الحقيقي وليس اشباه الرجال
الذي يبقيها خلفه ليحميها ويحافظ عليها ولايقدمها امامه ليقال متحضر ومدافع عن حقوق المرأه
وهو مجرد احمق !! ....
وتخسر المرأه نفسها وكل حقوقها حين تبحث عنها بعيدا عن الرجل وقوامته وحمايته
والرجل في حياة المراه لايختصر بواحد
هناك الاب والاخ والزوج والابن ...ان ظلمها احدهم فلا بد ان ينصفها الاخر !!
موضوع جميل يابو يوسف
تسلم واتمنى انني اتيت بما يفيد
ابو ضاري
10-01-2011, 11:39
لاهنت يالغالي على الموضوع القيم
الله يعيننا على بنات مخيندز
عبدالرحمن
13-01-2011, 00:17
ولكن بإمكاني الآن أن أقول أنها قد أعتادت على ذلك.. !!
أعتادت على أن تجد نفسها لا تهتم بشأنها الأجتماعي..
وهذا ربما يعود على عدم تكاتف النساء في يد واحده.. وكأنهنَّ متفرقات عن بعضهنّ.. !!
فليس هناك خطط يتبعنّ خطاها.. فكل واحدة منهنَّ وجدت نفسها أمام مجتمع لا يقبل أن يرتفع صوتها..
أو تطالب بما هو حق لها.. وكأن حاضر المجتمع أتفق على أن تبقى النساء على ذلك..
وقد تعلّمت وسمعت كل ذلك في بيتها قبل أن تسمعه وتتعلمه من المجتمع بأكمله..
فهي دائماً تستمع إلى تلك الأقوال التي تشعرها بأنها أقل من الرجل..
فمنهم من يوجه إليها قول أنها ( ضلع أعوج ) أو أنها ( إمرأة ) أو أنها ( إمرأة ضعيفه ) وغيرها ..
وكأنه في طريقة لفظه لها بأنها أقلَّ شأنناً منه.. فأدمنت على هذه الأقوال بدايتاً في بيتها مع أهلها أو زوجها
وثانياً مع بقية المجتمع الذي يحيط بها..
هكذا هي تجد ذلك الشعور في نفسها.. وكأنه تلقته من صغرها وعاش معها..
لهذا هي تشعر في داخلها أنها أمام قضية خاسرة ولا يحق لها أن تثبت شأنها الأجتماعي..
لأن في داخل كلّ منهنّ إحساس الوحده.. وأنها تبقى وحيدة وقت دفاعها عن نفسها..
فليس بستطاعتها أن تكسب القضية.. فكل من حولها ضدها.. ليس كرهاً بها ولا شئ آخر غير أنهم
هم أيضاً وجدوا أنفسهم قد تعلموا أن يحافظوا على تلك الأقوال وأن يبقوا يردّدّوا فيها كلما شعروا
بشئ من الغضب أتجاه المرأة.. وكأن هناك من يجرّهم جرّاً على قول ذلك..
فبرأيي أتجاه هذه النقطه..
أن كل رجل ينطق بتلك الألفاظ بغرض تحقير أو تذكير المرأة بأنها أقل شأنناً منه.. !!؟
يعود إلى نقصه.. نعم يشعر في داخله ذلك النقص الذي يجبره على تلك العبارات ليكمل نقصه ويشعر
بأنه أكتمل في داخله على حساب أن يجعل المرأة أقلّ منه.. وهذا لأن ضميره لم يتربى
فليس بستطاعته أن يوجه الأشياء الجميلة في داخله إلى أشياء عظيمه..
فذلك النقص أفقده ذلك وأفقده جمال الإنسانية التي يجب أن يكون عليها الإنسان..
ولكن الحقيقة أن المرأة عزيزي هي ليست ضلع أعوج كما يقولون.. فهذه صيغة مبالغة.. وليس دليلاً
على أن المرأة تملك نقصاً.. أو أنها أقل من الرجل أو غيرهم.. ولكن هذه العبارة جاءت
لندرك من خلالها أن المرأة سريعة التأثر بأسباب تكوينها الداخلي سواء في عذوبة مشاعرها ورهافة إحساسها..
أي أنها قابلة أن تتأثر بأي موقف وتتبع أيّ أتجاه حتى لو كان في غير مصلحتها..
وإلا لماذا عز وجل حللّ أن يتزوج الرجل المسلم المرأة الكافرة.. !!؟
إلى لأنه قادر أن يؤثر بها ويجعلها مسلمة..
وكذلك لماذا حرّم أن تتزوج المرأة المسلمة من الرجل الكافر.. !!؟
لأنه رجل وقادر أن يؤثر عليها ويبعدها عن دينها.. ( والله أعلم في ذلك )
هنا ليس هناك إمرأة على وجه الأرض لا تتمنى أن تجد الأحترام والتقدير وعلو شأنها أمام غيرها..
ولا هناك من بينهنّ إمرأة لا تحب أن تطالب في شانها الأجتماعي.. ولكن شعورها بعدم أن يفهمها المجتمع
جعلها عاجزة وبأنها وحيدة في أمرها.. وكأنها أن خرجت في ذلك تبقى ( منحرفة )
وكأنها تلّقت من غيرها بعض الثقافات والتي مالم يجب عليها أن تتلقاه منها.. !!
فبقيت على عدم جرأتها في ذلك.. وعدم مطالبتها في قضية شانها الأجتماعي..
فهذا ما أراه وما أعتقده..
وأني أتمنى أن يكون حديثي هذا قد وصل إلى القلوب قبل العقول.. لأن لدي غرضاً في داخلي
ونية لا أخفيها بأن تجد المرأة في حياتها ذلك الأحترام والتقدير من غيرها.. لأنه حق من حقوقها..
فلنحب أن نعامل غيرنا مثلما نحب أن تتعامل به أنفسنا.. أن ذلك من أرقى وأطهر الأخلاق..
اعرف انني كنت محق عندما طلبت عودتك اخي العزيز الاخر!
نعم عودتك تعني الفائدة والصيد الثمين ايها الاخ المبدع
ونعم المرأة انسان رائع يقدم الطبية وحسن النية على ماسواها
ونعم المرأة كما تفضلت انت وذكرت بانها تكثر من الاعتماد على الرجل
حتى في تحقيق الامور التي تعنيها وتخصها
لذلك اتمنى منها ان تتحرك هي الى المطالبة
بحقوقها بدل الاعتماد على الرجل.
اكرر لك تقديري ايها الاخ الراقي.
عبدالرحمن
13-01-2011, 00:21
اذا اعطيت المرأه الفرصه وسلمت المنصه تحدثت عن التوافه ونسيت الاهم من حقوقها !!
سنعود الى سيدة الحرف في وقت اخر بحول الله وقوته
حتى نقف عند هذه وغيرها من الكلمات المهمة والقيمة.
حفظك الرحمن واسعدك اختنا القديرة ام طلال.
عبدالرحمن
13-01-2011, 12:02
ا
ذا اعطيت المرأه الفرصه وسلمت المنصه تحدثت عن التوافه ونسيت الاهم من حقوقها !!
نعم نسيت الاهم من حقوقها مع الاسف
ولادليل على ذلك مثل مايحصل لدينا من مطالبات تافهه تركت هموم ملايين النساء وحاجاتهن
وركزت على هموم المترفات ......لن تجد مقالا او لقاء او محاضره او جهد واضح للدفاع عن من تنتهك حقوقها
او تظلم او تعيش بفقر وحاجه .....لن ترى الا مغفلات ملونات الوجوه معوجات الشفاه من اثر النفخ
يتحدثن عن مشاكلهن وهمومهن الشخصيه !!
فعلا دائما الاهتمام بالقشور هو الطاغي على اهم الامور!
ونعم متابعة فوضة الموضة والتفتيحات والمغني فلان والمطرب علان
وشد ..............ونفخ...................و! اصبحت هم الاغلبية من النساء!
ونعم المترفات هن من يوجه دفة الحديث بالاتجاه الذي يودن ويرغبن!
لن تأخذ المرأه حقوقها الا بظل تعاليم الشرع ...وبمساندة الرجل الحقيقي وليس اشباه الرجال
الذي يبقيها خلفه ليحميها ويحافظ عليها ولايقدمها امامه ليقال متحضر ومدافع عن حقوق المرأه
وهو مجرد احمق !! ....
وتخسر المرأه نفسها وكل حقوقها حين تبحث عنها بعيدا عن الرجل وقوامته وحمايته
والرجل في حياة المراه لايختصر بواحد
هناك الاب والاخ والزوج والابن ...ان ظلمها احدهم فلا بد ان ينصفها الاخر !!
نعم بظل الشرع لكن الشرع اختطفت منه اجزاء كبيرة العادات والاعراف
فمن يعيد هذه الاجزاء المغيبة ان لم تتحرك اطراف القضية!
واما ان تتكي على الرجل بكل همومها اعتقد ان رجل اليوم
لم يعد رجل الامس المتفرغ للقضايا التي تهم غيره!
وان وجد فالعدد قليل مقابل عدد كبير من الرجال الذين لهم مصلحة
في ترك المرأة مماهي فيه وما تعانيه ان لم يكن هم السبب!.
لك تقديري اختي القديرة ام طلال على الاضافة القيمة
والصراحة التي سطرتي بها حروفك الذهبية.
عبدالرحمن
13-01-2011, 12:12
لاهنت يالغالي على الموضوع القيم
الله يعيننا على بنات مخيندز
ولا انت وسعيد بمرورك وتعليق اخي العزيز ابو ضاري
وبنات مخينق بعضهن يبن تغول و خنق:)
فأغلبهن ضد انفسهن ويعلمن بذلك
والبعض منهن قد لا يعلمن لكن لا يعذرن!
فالحقوق تؤخذ ولا تعطى !.
لك تقديري والله يستر
فقد ادخلتني معك في نفق الحرب:a:
وانا الباحث عن دخول العش الذهبي:thumb:.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir