دلع الاتي8
04-01-2011, 22:59
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبـآح/مسـآء الجوري والتفاح السوري
إنتهى اللقاء الذي جمع منتخبي السعودية وأنغولا ضمن إستعدادات الأخضر
لبطولة كأس الأمم الآسيوية بالتعادل السلبي بين المنتخبين في المباراة التي جرت
بينهما عصر هذا اليوم على استاد الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية .
دخل الأخضر اللقاء وفرض سيطرته في أغلب فترات المباراة ،
وإستطاع أن يشكل هجوم ضاغط على منتصف الملعب الأنجولي بفضل تحركات
لاعبي الوسط عطيف إخوان ومناف أبو شقير
، وقابل ذلك تراجع كبير من الدفاعات الأنغولية وإعتماد المنتخب الضيف
على الهجمات المرتدة في أغلب الأحيان ، وسنحت للأخضر السعودي الكثير
من الهجمات السهلة للتسجيل خصوصاً المهاجمين ناصر الشمراني ونايف هزازي
اللذان لم يحالفهما الحظ كثيراً في أغلب الكور التي إستطاعا أن يتوغلا ويواجها
فيها حارس المرمى الأنغولي , ليجري المدرب السعودي السيد بوسيرو العديد
من التبديلات في شوط المباراة الثاني من أجل زيادة فاعلية المنتخب السعودي
وتطبيق التكتيك الذي يرى أنه الأنسب أثناء مجريات اللقاء ، إلا أن التكتل الدفاعي
الكبير للاعبي المنتخب الأنغولي حال دون أن ينجح الأخضر السعودي في فك
شفرات الدفاعات الصلبة للخصم ، في حين تألق دفاع الأخضر السعودي ونجح في
الإبقاء على شباكه نظيفة وسط تماسك وإنسجام رائع خصوصاً بين متوسطي الدفاع
، أما عن خط الوسط فقد نجح بشكل كبير في صناعة الكرات السهلة والسانحه
للتسجيل في أكثر من كرة وهو ما إفتقده الأخضر في مباراتيه السابقتين .
نقاط فنية من اللقاء :
كان لقاء فقير من الناحية الفنية من جانب المنتخبين .
أجرى السيد بوسير ( 6 ) تبديلات خلال اللقاء وهو ما أثر
على ثبات التكتيك والإنسجام بين لاعبي الأخضر .
قوى جسمانية كبيرة كانت تصب في مصلحة المنتخب الأنغولي وظهر ذلك
واضحاً في الإلتحامات بين لاعبي المنتخبين .
فرض المنتخب السعودي سيطرته شبه المطلقة على أحداث اللقاء خصوصاً
في شوط المباراة الثاني .
لم يحسن الهجوم السعودي إستغلال الفرص السهلة والعديدة
التي أتيحت له
تألق دفاع المنتخب السعودي في لقاء اليوم وكذلك فاعلية خط الوسط
في صناعة الكرات السانحة للتسجيل كان بشكل أفضل بكثير عن مما كان
عليه في المباراتين السابقتين أمام كلاً من العراق والبحرين .
* مارأيكم بـ الإستعداد الأخير للأخضر قبل المحفل الآسيوي الكبير..؟
سـ YOU ـــي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبـآح/مسـآء الجوري والتفاح السوري
إنتهى اللقاء الذي جمع منتخبي السعودية وأنغولا ضمن إستعدادات الأخضر
لبطولة كأس الأمم الآسيوية بالتعادل السلبي بين المنتخبين في المباراة التي جرت
بينهما عصر هذا اليوم على استاد الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية .
دخل الأخضر اللقاء وفرض سيطرته في أغلب فترات المباراة ،
وإستطاع أن يشكل هجوم ضاغط على منتصف الملعب الأنجولي بفضل تحركات
لاعبي الوسط عطيف إخوان ومناف أبو شقير
، وقابل ذلك تراجع كبير من الدفاعات الأنغولية وإعتماد المنتخب الضيف
على الهجمات المرتدة في أغلب الأحيان ، وسنحت للأخضر السعودي الكثير
من الهجمات السهلة للتسجيل خصوصاً المهاجمين ناصر الشمراني ونايف هزازي
اللذان لم يحالفهما الحظ كثيراً في أغلب الكور التي إستطاعا أن يتوغلا ويواجها
فيها حارس المرمى الأنغولي , ليجري المدرب السعودي السيد بوسيرو العديد
من التبديلات في شوط المباراة الثاني من أجل زيادة فاعلية المنتخب السعودي
وتطبيق التكتيك الذي يرى أنه الأنسب أثناء مجريات اللقاء ، إلا أن التكتل الدفاعي
الكبير للاعبي المنتخب الأنغولي حال دون أن ينجح الأخضر السعودي في فك
شفرات الدفاعات الصلبة للخصم ، في حين تألق دفاع الأخضر السعودي ونجح في
الإبقاء على شباكه نظيفة وسط تماسك وإنسجام رائع خصوصاً بين متوسطي الدفاع
، أما عن خط الوسط فقد نجح بشكل كبير في صناعة الكرات السهلة والسانحه
للتسجيل في أكثر من كرة وهو ما إفتقده الأخضر في مباراتيه السابقتين .
نقاط فنية من اللقاء :
كان لقاء فقير من الناحية الفنية من جانب المنتخبين .
أجرى السيد بوسير ( 6 ) تبديلات خلال اللقاء وهو ما أثر
على ثبات التكتيك والإنسجام بين لاعبي الأخضر .
قوى جسمانية كبيرة كانت تصب في مصلحة المنتخب الأنغولي وظهر ذلك
واضحاً في الإلتحامات بين لاعبي المنتخبين .
فرض المنتخب السعودي سيطرته شبه المطلقة على أحداث اللقاء خصوصاً
في شوط المباراة الثاني .
لم يحسن الهجوم السعودي إستغلال الفرص السهلة والعديدة
التي أتيحت له
تألق دفاع المنتخب السعودي في لقاء اليوم وكذلك فاعلية خط الوسط
في صناعة الكرات السانحة للتسجيل كان بشكل أفضل بكثير عن مما كان
عليه في المباراتين السابقتين أمام كلاً من العراق والبحرين .
* مارأيكم بـ الإستعداد الأخير للأخضر قبل المحفل الآسيوي الكبير..؟
سـ YOU ـــي