ابن حزمي
28-12-2010, 08:15
http://s.alriyadh.com/2010/12/28/img/800903849340.jpg
الهلال كسب الحزم
بطريقة واحدة شعارها الهدوء، والثقة بالنفس تجاوز الهلال ضيفيه الحزم ثم الفتح تباعاً، وألحق بهما الفيصلي على أرضه بمنهجية واحدة تمثلت في عدم استعجال النتيجة، والحرص على تحقيقها وإن تأخرت، وكما يقول المثل المعروف"أن تصل متأخراً خيراً من أن لا تصل" وهي الطريقة التي قد أزعجت الكثير من عشاق الهلال، وجلبت لهم الضغط، والألم حين ظلوا ينتظرون أواخر الشوط الثاني من تلك المواجهات لحسم النتيجة، وتجيير النقاط الثلاث في رصيد فريقهم النقطي الذي بلغ 34 رغم تأخره عن الفرق الأخرى المنافسة بمباراتين مؤجلتين قد تسهم في اتساع الفارق بينه، وبين ملاحقيه على الصدارة التي تبدو هذا الموسم حامية الوطيس حتى منتصف الدور الثاني على ما أظن ثم تتوجه بوصلة الترشيحات صوب فريقين إن لم تتضح عندها معالم البطل المتوج الذي استطاع المحافظة على توازنه، وحرص على عدم التفريط بالنقاط.
الهلال لم يكن ظاهراً بصورة فنية عالية في لقاءاته تلك، ولكنه عرف كيف يكسب النقاط الثلاث وهي الأهم بعمل منضبط حافظ معه الفريق على مرماه بقدرة عالية ثم عاد ليلدغ منافسيه بالهجمات المنظمة التي كان يقودها السويدي ويلهامسون على الأطراف، ومن خلال تسديدات نيفيز، والتمريرات البينية القصيرة التي كانت تضع القحطاني في مواجهة المرمى، والذي سجل باحترافية عالية تنم عن عودة الهداف لحسه التهديفي الجميل الذي أسعد الجماهير الهلالية المحتشدة، وأدخل اللاعب قائمة الهدافين المتزاحمة بالعديد من الأسماء البارزة من المحترفين المحليين، والأجانب
الهلال كسب الحزم
بطريقة واحدة شعارها الهدوء، والثقة بالنفس تجاوز الهلال ضيفيه الحزم ثم الفتح تباعاً، وألحق بهما الفيصلي على أرضه بمنهجية واحدة تمثلت في عدم استعجال النتيجة، والحرص على تحقيقها وإن تأخرت، وكما يقول المثل المعروف"أن تصل متأخراً خيراً من أن لا تصل" وهي الطريقة التي قد أزعجت الكثير من عشاق الهلال، وجلبت لهم الضغط، والألم حين ظلوا ينتظرون أواخر الشوط الثاني من تلك المواجهات لحسم النتيجة، وتجيير النقاط الثلاث في رصيد فريقهم النقطي الذي بلغ 34 رغم تأخره عن الفرق الأخرى المنافسة بمباراتين مؤجلتين قد تسهم في اتساع الفارق بينه، وبين ملاحقيه على الصدارة التي تبدو هذا الموسم حامية الوطيس حتى منتصف الدور الثاني على ما أظن ثم تتوجه بوصلة الترشيحات صوب فريقين إن لم تتضح عندها معالم البطل المتوج الذي استطاع المحافظة على توازنه، وحرص على عدم التفريط بالنقاط.
الهلال لم يكن ظاهراً بصورة فنية عالية في لقاءاته تلك، ولكنه عرف كيف يكسب النقاط الثلاث وهي الأهم بعمل منضبط حافظ معه الفريق على مرماه بقدرة عالية ثم عاد ليلدغ منافسيه بالهجمات المنظمة التي كان يقودها السويدي ويلهامسون على الأطراف، ومن خلال تسديدات نيفيز، والتمريرات البينية القصيرة التي كانت تضع القحطاني في مواجهة المرمى، والذي سجل باحترافية عالية تنم عن عودة الهداف لحسه التهديفي الجميل الذي أسعد الجماهير الهلالية المحتشدة، وأدخل اللاعب قائمة الهدافين المتزاحمة بالعديد من الأسماء البارزة من المحترفين المحليين، والأجانب