ابن حزمي
26-12-2010, 06:30
قيادة الآخرين تحتاج إلى مهارات خاصة تمكن صاحبها من فرض سيطرته وفق وجهة النظر التي يتبناها أو التي تنتهجها الجهة التي يعمل لحسابها،والتي تعرف علميا بالسياسة العامة، حيث تقع على المديرين ونظرائهم مسؤولية الحفاظ على سير هذه السياسات العامة، بعيدا عن وجهات النظر الفردية
التي ربما تكون صحيحة، لكنها تتعارض مع صالح العمل، وبالتالي فإن القيادة حتى تحقق هذه النظرية تحتاج إلى تعلم مهاراتها وفنونها، وقبل ذلك لابد أن يكون القائد متمتعا بصفات قيادية تمكنه من تحقيق هذه الأهداف.
تطوير القدرة على التقدير الصحيح للأمور وتعلم قيادة الآخرين من خلال الانتباه للتفاصيل و دون الغرق يساعد في القدرة على اتخاذ القرار، خاصة في
حالات الزخم في جدول الأعمال اليومي الذي يجعلك مطالبا باتخاذ قرارات لا حصر لها دون أن تمتلك المعلومات الكافية وعلى الرغم من وجود إشارات متناقصة عليك أن تكيف نفسك على البحث عن حلول مقبولة وليس عن حلول مثالية.
يقول الدكتور أيمن عبد المعطي خبير التنمية الإدارية: معظم المديرين يشعرون في كثيرمن الأحيان بنوع من الغموض تجاه عقليات الأشخاص الذين يعملون معهم، مما يضعهم أمام مجموعة من التحديات الإدارية، خاصة مع الحرص على إقامة علاقات عمل سلسة، مضيفا أن الأمور لا تختلف كثيرا بين إدارة فريق عمل أو إدارة أسرة، فالقائد سواء كان المدير أو رب الأسرة مطالب بتوفير نوع من التكيف العام بين أفراد المؤسسة التي يديرها، مشيرا إلى أن إدارة المؤسسة السرية أكثر تعقيدا من إدارة
المؤسسات الوظيفية، لأن العاملين في المؤسسات الأسرية غير مطالبين بالحفاظ على علاقات شخصية قوية، وإن كانوا مطالبين في الأساس بالحفاظ على علاقات زمالة طيبة، لكن العلاقات الأسرية بتعقيداتها وخفاياها تحاج إلى حكمة في تصريف
الأمور بين أعضاء الأسرة بما لا يترك أي شروخ بعد أي مشكلة تعترض الواقع الأسري.
لذلك فإنه من المفترض أن ينظر القادة إلى الأمور بشمولية وبعد نظر، ويسعون جاهدين لنقل هذه الصورة إلى الآخرين، وبعض القادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للآخرين، وهذه الخطوة المهمة هي التي تميز القائد الفعال عن غيره، خاصة إن القيم والحقائق هي التي تحدد مفاهيم الصورة الشاملة، وعندما لا يمتلك القائد الحقائق الوافية والقيم العالية لن يستطيع تحديد الصورة الشاملة، وبالتالي لن يستطيع نقلها للآخرين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، لذلك عادة ما ينجح القادة في إدارة العمل
ولكنهم لا يوفقون لقيادة الآخرين ونقل رؤاهم إليهم؛ لأن أولئك بكل بساطة لا يساعدونهم في استيعابما يحدث لهم وحولهم .
فإذا كان طموحك أن تصبح قائداً فعالاً يجب عليك أن توضح مفاهيمك بطرائق يسهل على الآخرين استيعابها، لذا على القائد أن يتأكد دائماً
من وضوح الحقائق للآخرين، وأنها رسخت في عقولهم وأدركوها تماماً، بشرط أن تلامس هذه الحقائق احتياجات وآمال ومشاعر الآخرين، مع العلم إن الحقائق وحدها لا تكفي لدفع الآخرين لإنجاز العمل ، بل عليك أن تستثمر الحقائق مع القيم بحيث تنقل الوعي بالرغبات والآمال والعواطف التي تساعدعلى نشر رؤيتك .
مع العلم أن الإدارة الناجحة تتطلب القدرة على الاستفادة من مكامن التفوق والتميز لدى المرؤوسين بأفضل ما يمكن ، ولكي يتحقق هذا كان لزاماً على
القادة والرؤساء ضرورة معرفة وتمييز هذه المكامن لدى مرؤوسيهم، مع العلم والقدرة على توظيفهم لخدمة أهداف رسمها لهم القادة.
التي ربما تكون صحيحة، لكنها تتعارض مع صالح العمل، وبالتالي فإن القيادة حتى تحقق هذه النظرية تحتاج إلى تعلم مهاراتها وفنونها، وقبل ذلك لابد أن يكون القائد متمتعا بصفات قيادية تمكنه من تحقيق هذه الأهداف.
تطوير القدرة على التقدير الصحيح للأمور وتعلم قيادة الآخرين من خلال الانتباه للتفاصيل و دون الغرق يساعد في القدرة على اتخاذ القرار، خاصة في
حالات الزخم في جدول الأعمال اليومي الذي يجعلك مطالبا باتخاذ قرارات لا حصر لها دون أن تمتلك المعلومات الكافية وعلى الرغم من وجود إشارات متناقصة عليك أن تكيف نفسك على البحث عن حلول مقبولة وليس عن حلول مثالية.
يقول الدكتور أيمن عبد المعطي خبير التنمية الإدارية: معظم المديرين يشعرون في كثيرمن الأحيان بنوع من الغموض تجاه عقليات الأشخاص الذين يعملون معهم، مما يضعهم أمام مجموعة من التحديات الإدارية، خاصة مع الحرص على إقامة علاقات عمل سلسة، مضيفا أن الأمور لا تختلف كثيرا بين إدارة فريق عمل أو إدارة أسرة، فالقائد سواء كان المدير أو رب الأسرة مطالب بتوفير نوع من التكيف العام بين أفراد المؤسسة التي يديرها، مشيرا إلى أن إدارة المؤسسة السرية أكثر تعقيدا من إدارة
المؤسسات الوظيفية، لأن العاملين في المؤسسات الأسرية غير مطالبين بالحفاظ على علاقات شخصية قوية، وإن كانوا مطالبين في الأساس بالحفاظ على علاقات زمالة طيبة، لكن العلاقات الأسرية بتعقيداتها وخفاياها تحاج إلى حكمة في تصريف
الأمور بين أعضاء الأسرة بما لا يترك أي شروخ بعد أي مشكلة تعترض الواقع الأسري.
لذلك فإنه من المفترض أن ينظر القادة إلى الأمور بشمولية وبعد نظر، ويسعون جاهدين لنقل هذه الصورة إلى الآخرين، وبعض القادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للآخرين، وهذه الخطوة المهمة هي التي تميز القائد الفعال عن غيره، خاصة إن القيم والحقائق هي التي تحدد مفاهيم الصورة الشاملة، وعندما لا يمتلك القائد الحقائق الوافية والقيم العالية لن يستطيع تحديد الصورة الشاملة، وبالتالي لن يستطيع نقلها للآخرين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، لذلك عادة ما ينجح القادة في إدارة العمل
ولكنهم لا يوفقون لقيادة الآخرين ونقل رؤاهم إليهم؛ لأن أولئك بكل بساطة لا يساعدونهم في استيعابما يحدث لهم وحولهم .
فإذا كان طموحك أن تصبح قائداً فعالاً يجب عليك أن توضح مفاهيمك بطرائق يسهل على الآخرين استيعابها، لذا على القائد أن يتأكد دائماً
من وضوح الحقائق للآخرين، وأنها رسخت في عقولهم وأدركوها تماماً، بشرط أن تلامس هذه الحقائق احتياجات وآمال ومشاعر الآخرين، مع العلم إن الحقائق وحدها لا تكفي لدفع الآخرين لإنجاز العمل ، بل عليك أن تستثمر الحقائق مع القيم بحيث تنقل الوعي بالرغبات والآمال والعواطف التي تساعدعلى نشر رؤيتك .
مع العلم أن الإدارة الناجحة تتطلب القدرة على الاستفادة من مكامن التفوق والتميز لدى المرؤوسين بأفضل ما يمكن ، ولكي يتحقق هذا كان لزاماً على
القادة والرؤساء ضرورة معرفة وتمييز هذه المكامن لدى مرؤوسيهم، مع العلم والقدرة على توظيفهم لخدمة أهداف رسمها لهم القادة.