محمد العربي
12-09-2002, 12:41
يقول من ارتقى المسارح , لهوا وطربا ... ان الأسلام دين سلام !!
ويقول من سلك مذهبا ضالا ... ان من قاموا بتلك الأحداث , لا ينتمون الى الأسلام !!
ويقول صاحب الفكر والهدي الغربي من أبناء علمان ... ان الأسلام يدعوا الى الحوار بين الحضارات !!
ويقول الداعي الى الحريه والتحرر ... ان الأسلام لا يدعوا لقتل المدنيين !!
وفي فترة إستراحتها من الرقص , تقول من أهتز وسطها بين السكارى .... و الحيارى , إن الأسلام بريء من ما حدث !!
أيا اسلام .....
من الذي نصب هؤلاء ليدافعوا عنك ؟
من الذي أجاز لهؤلاء , في أن يبينوا للناس محاسنك وما تدعوا اليه ؟
إني أسألك ... هل من شوه الأسلام هم هؤلاء الذين يرابطون ويجاهدون في الثغور وفي ساحات الحرب , أم ذلك الداعر وهذا المتشيع وتلك الراقصه , الذين عاثوا بيننا فسادا ؟
هل من ترك الدنيا بما حوت من مال وبنون , ليعلن الجهاد قولا وعملا , أقرب اليك , أم هذا الذي باعك وباعد عنك ؟
ثم ... أمام من قد شوهت ؟
أهو أمامنا , ونحن نعلم أن لكل نفس بما عملت ... تحاسب , ولا تزر وازرة وزر أخرى !! ؟
فهل أجيب أنا ؟
ان هؤلاء المنحطون أخلاقيا والمنبطحون سياسيا , لم يكن لهم مقصد من تبييض صورة الأسلام أمام الغرب , الا لإعتقادهم بأن الأسلام ينسب إليهم , فإن شوه الأسلام .... فسيصيبهم ما أصابه .... وليتهم يعلمون بأننا نحن من ننسب الى الأسلام وليس العكس ؟
وهل علموا بأن الأسلام قد حذرنا من هذا الغرب , أم هل علموا أن الأسلام قد بين قدر العداوة والبغضاء الذي يكنه لنا النصارى واليهود .... ولو أتيناهم حبوا ؟
فلم نهتم بهم , وبما يعتقدونه عنا اذا ؟
ثم أليس من الأًصل أن ننصر هؤلاء الذين يقتلون ويعذبون من أهل الغرب والشرق , بدلا من الأهتمام بالصوره الأماميه للأسلام أمام هؤلاء المغتصبين ؟
بل ان هذا ما يدعونا لنقول ... لمَ لم يشوه الغرب والحضاره الغربيه أمام المسلمين وأمام هؤلاء المنتسبين اليه ؟
أليس من الأولى أن نقف وقفة جد وعزم ... أو على الأٌقل وقفة تذمر وإشمئزاز من ما فعله ويفعله الغرب في فلسطين والعراق وافغانستان وكشمير والشيشان والسودان والصومال ... وسابقا البوسنه والهرسك وكوسوفا ...؟
أفيدكم يا من ابتعدتم عن الأٍسلام بما حملتموه في رؤوسكم من أفكار ومعتقدات شاذه ومنبوذه ..... بحديث سمعه علي ابن أبي طالب ( رض ) عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..فأخبر به أبي بكر ( رض ) مبشرا ..
فقال - سمعت الرسول ( ص ) يقول , لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناوأه حتى يقوم الدين وأهله ظاهرون .
فلا تقلقوا على الأسلام ... اذا .
ويقول من سلك مذهبا ضالا ... ان من قاموا بتلك الأحداث , لا ينتمون الى الأسلام !!
ويقول صاحب الفكر والهدي الغربي من أبناء علمان ... ان الأسلام يدعوا الى الحوار بين الحضارات !!
ويقول الداعي الى الحريه والتحرر ... ان الأسلام لا يدعوا لقتل المدنيين !!
وفي فترة إستراحتها من الرقص , تقول من أهتز وسطها بين السكارى .... و الحيارى , إن الأسلام بريء من ما حدث !!
أيا اسلام .....
من الذي نصب هؤلاء ليدافعوا عنك ؟
من الذي أجاز لهؤلاء , في أن يبينوا للناس محاسنك وما تدعوا اليه ؟
إني أسألك ... هل من شوه الأسلام هم هؤلاء الذين يرابطون ويجاهدون في الثغور وفي ساحات الحرب , أم ذلك الداعر وهذا المتشيع وتلك الراقصه , الذين عاثوا بيننا فسادا ؟
هل من ترك الدنيا بما حوت من مال وبنون , ليعلن الجهاد قولا وعملا , أقرب اليك , أم هذا الذي باعك وباعد عنك ؟
ثم ... أمام من قد شوهت ؟
أهو أمامنا , ونحن نعلم أن لكل نفس بما عملت ... تحاسب , ولا تزر وازرة وزر أخرى !! ؟
فهل أجيب أنا ؟
ان هؤلاء المنحطون أخلاقيا والمنبطحون سياسيا , لم يكن لهم مقصد من تبييض صورة الأسلام أمام الغرب , الا لإعتقادهم بأن الأسلام ينسب إليهم , فإن شوه الأسلام .... فسيصيبهم ما أصابه .... وليتهم يعلمون بأننا نحن من ننسب الى الأسلام وليس العكس ؟
وهل علموا بأن الأسلام قد حذرنا من هذا الغرب , أم هل علموا أن الأسلام قد بين قدر العداوة والبغضاء الذي يكنه لنا النصارى واليهود .... ولو أتيناهم حبوا ؟
فلم نهتم بهم , وبما يعتقدونه عنا اذا ؟
ثم أليس من الأًصل أن ننصر هؤلاء الذين يقتلون ويعذبون من أهل الغرب والشرق , بدلا من الأهتمام بالصوره الأماميه للأسلام أمام هؤلاء المغتصبين ؟
بل ان هذا ما يدعونا لنقول ... لمَ لم يشوه الغرب والحضاره الغربيه أمام المسلمين وأمام هؤلاء المنتسبين اليه ؟
أليس من الأولى أن نقف وقفة جد وعزم ... أو على الأٌقل وقفة تذمر وإشمئزاز من ما فعله ويفعله الغرب في فلسطين والعراق وافغانستان وكشمير والشيشان والسودان والصومال ... وسابقا البوسنه والهرسك وكوسوفا ...؟
أفيدكم يا من ابتعدتم عن الأٍسلام بما حملتموه في رؤوسكم من أفكار ومعتقدات شاذه ومنبوذه ..... بحديث سمعه علي ابن أبي طالب ( رض ) عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..فأخبر به أبي بكر ( رض ) مبشرا ..
فقال - سمعت الرسول ( ص ) يقول , لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناوأه حتى يقوم الدين وأهله ظاهرون .
فلا تقلقوا على الأسلام ... اذا .