ســــارا الرياض
25-12-2010, 10:24
مضينا ولم ننسى ماضينا
/
/
تمُر سنين العمر عجلى وكم هُنّ الثكلى
وكم هي محطات الحب بحياتِنا
منه الصادق ومنه مُحاكاة لتحقيق مصالح شخصيّة
ينتهي الحب بنهايتِها
/
"مدخل"
البعض يحاول جاهِداً يُنظّر لفلسفة الحب
وقيمة المحبوب لديه بتتبّع الخُطى
كما هو الحال مع الكُره لكن هُنا يكُن التتبّع بِقصد الإيذاء
- اللهمّ أكفِنا هذا البعض بِمَا شئت وكيف شئت -
وليتقِ الله وليحذر دعوة تشق الغمام تحت جنح الظلام
/
/
/
والأجمل من ذلك
الحب بسمو وإخلاص وفي سبيل الآخر
الفناء لا من أجل الثناء
/
حبّي
الذي كان بِبساطة يتيم ومُجيّر لسيّدي الأول
حيث بدأت معه فصول حياتي بحبٍّ من نوعٍ آخر
ولا زلت أرى ذلكم الحب لا يُعادله حب
وكم يشدُّني التحنان لتلكم المحبوب
/
أحببتهُ وهذا يكفي عن الآف الكلمات
كان الحبُ الطفولي
تفتّحت عينيّ عليه
كان عُمري حينها في عُمرِ الزهورِ
طفلة تلهو مع أبناء عمومتِها بِضفائرها الجميلة
صحيح أن عقلي سبق سنّي بـِشهادة الجميع
وشهادته هو
إلاّ انه داعب إحساسي بكلماتِهِ الرقيقة
وصوتهُ العذبـ ومشاعره الأبويّة الحانية
وجدتُ فيهِ القدوة الحسنة ورجُلاً بعشرة رجال
ناجح مُكافح ويتمتّع بثقافةٍ عالية
/
من أجلهِ أحببتُ القِراءة
وكنت أقرأ بِنهمٍ بلا ملل حتى أستوعب نـِقاشه
أحضر مجالس الكِبار حتى أجد من الحديث ما يليق بـِحوارِ
أبــ أفعمني حُبــ
/
في
المدرسةِ أُناقش أُجادلـ بِكُلِ ثِقة
وكأني أحسّ بيديهِ تربتانِ كتفيّ بحنانٍ
واسمعُ الكل يهمُس :: من يا تُرى يقف خلفها تلك الـ سارا ؟؟ !!
عشقتُ حبّه عُشقاً يتعذّر على حروفي وصفه
/
يــــــــاااااه
هو كلي ومن لي
/
عشنا معاً أجمل عقدين من عُمري
وهو بـِجواري يدعمُني يُشجّعُني
يصدقُ فرحهُ بـِفرحي وحزني بِمواساتهِ
آآآآهـ يــا بــوي
لم أتخيّل الدنيا بدونك والمُستقبل دون خطواتك معي
/
/
لحظة
.
.
نعم وفي لحظة
حدث ما لم يكُن في الحُسبان !!
وأفترقنا دونما سابقـ إنذار
وفي بداياتِ طريق
أُنثى كانت الفرقى
نعم أفترقنا وكأنّنا ما بدأنا !!
وشاءت الأقدار
قدّر الله وما شاء فعل
حسبُنا الله ونعم الوكيل
وأنّا لله وأنّا إليه راجِعون
/
مات الوالد
وخلّ الحزن فينا خالد
.
.
أحتسبتُ مُلملِمةً أشيائي من شتاتي
ومضت الأيام مُثقلةً بِتذكاري الجميل
بعدها مضينا ولم ننسى ماضينا
مضت الايام
تلتها الشهور بعدها السنون
وكنت أعتقد أنها كفيلةً بأن تُنسيني
أو تمحو جُزءً من مُعاناة ذاكِرة مُنهكة !!
غير أنّني أكتشفت أنّ السّنين تُزيدهـُ رسوخاً في
الذاكرةِ والقلبـ
وكأنهـُ فيـ الأرض كُلـ البشر
فـــ
ياأيُها البعيدُ
كيف أُعبّر ؟؟ !!
أيها الفقيدُ
ماذا عساني أقولُ وأفعلُ حتى ترضى ونفسي اُصبّر ؟؟ !!
الله يرحمكـ ابوي
/
أبنتك سارا
/
/
تمُر سنين العمر عجلى وكم هُنّ الثكلى
وكم هي محطات الحب بحياتِنا
منه الصادق ومنه مُحاكاة لتحقيق مصالح شخصيّة
ينتهي الحب بنهايتِها
/
"مدخل"
البعض يحاول جاهِداً يُنظّر لفلسفة الحب
وقيمة المحبوب لديه بتتبّع الخُطى
كما هو الحال مع الكُره لكن هُنا يكُن التتبّع بِقصد الإيذاء
- اللهمّ أكفِنا هذا البعض بِمَا شئت وكيف شئت -
وليتقِ الله وليحذر دعوة تشق الغمام تحت جنح الظلام
/
/
/
والأجمل من ذلك
الحب بسمو وإخلاص وفي سبيل الآخر
الفناء لا من أجل الثناء
/
حبّي
الذي كان بِبساطة يتيم ومُجيّر لسيّدي الأول
حيث بدأت معه فصول حياتي بحبٍّ من نوعٍ آخر
ولا زلت أرى ذلكم الحب لا يُعادله حب
وكم يشدُّني التحنان لتلكم المحبوب
/
أحببتهُ وهذا يكفي عن الآف الكلمات
كان الحبُ الطفولي
تفتّحت عينيّ عليه
كان عُمري حينها في عُمرِ الزهورِ
طفلة تلهو مع أبناء عمومتِها بِضفائرها الجميلة
صحيح أن عقلي سبق سنّي بـِشهادة الجميع
وشهادته هو
إلاّ انه داعب إحساسي بكلماتِهِ الرقيقة
وصوتهُ العذبـ ومشاعره الأبويّة الحانية
وجدتُ فيهِ القدوة الحسنة ورجُلاً بعشرة رجال
ناجح مُكافح ويتمتّع بثقافةٍ عالية
/
من أجلهِ أحببتُ القِراءة
وكنت أقرأ بِنهمٍ بلا ملل حتى أستوعب نـِقاشه
أحضر مجالس الكِبار حتى أجد من الحديث ما يليق بـِحوارِ
أبــ أفعمني حُبــ
/
في
المدرسةِ أُناقش أُجادلـ بِكُلِ ثِقة
وكأني أحسّ بيديهِ تربتانِ كتفيّ بحنانٍ
واسمعُ الكل يهمُس :: من يا تُرى يقف خلفها تلك الـ سارا ؟؟ !!
عشقتُ حبّه عُشقاً يتعذّر على حروفي وصفه
/
يــــــــاااااه
هو كلي ومن لي
/
عشنا معاً أجمل عقدين من عُمري
وهو بـِجواري يدعمُني يُشجّعُني
يصدقُ فرحهُ بـِفرحي وحزني بِمواساتهِ
آآآآهـ يــا بــوي
لم أتخيّل الدنيا بدونك والمُستقبل دون خطواتك معي
/
/
لحظة
.
.
نعم وفي لحظة
حدث ما لم يكُن في الحُسبان !!
وأفترقنا دونما سابقـ إنذار
وفي بداياتِ طريق
أُنثى كانت الفرقى
نعم أفترقنا وكأنّنا ما بدأنا !!
وشاءت الأقدار
قدّر الله وما شاء فعل
حسبُنا الله ونعم الوكيل
وأنّا لله وأنّا إليه راجِعون
/
مات الوالد
وخلّ الحزن فينا خالد
.
.
أحتسبتُ مُلملِمةً أشيائي من شتاتي
ومضت الأيام مُثقلةً بِتذكاري الجميل
بعدها مضينا ولم ننسى ماضينا
مضت الايام
تلتها الشهور بعدها السنون
وكنت أعتقد أنها كفيلةً بأن تُنسيني
أو تمحو جُزءً من مُعاناة ذاكِرة مُنهكة !!
غير أنّني أكتشفت أنّ السّنين تُزيدهـُ رسوخاً في
الذاكرةِ والقلبـ
وكأنهـُ فيـ الأرض كُلـ البشر
فـــ
ياأيُها البعيدُ
كيف أُعبّر ؟؟ !!
أيها الفقيدُ
ماذا عساني أقولُ وأفعلُ حتى ترضى ونفسي اُصبّر ؟؟ !!
الله يرحمكـ ابوي
/
أبنتك سارا