عبدالله المهيني
20-12-2010, 12:11
في اليابان
بعد الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي في عام (1364هـ / 1945م)
مات من مات وتم تدمير البنية التحيتية للأمبراطورية
فكر أصحاب القرار في اليابان في كيفية العودة بالبلد ..؟
فكان الإتجاه لـ العلم
فتم إبتعاث 40 شاب ياباني للدراسة
فشل من هؤلاء الـ 40 شاب 39
وعاد شاب وحيد بعد إكمال دراسته
وتم إستقباله إستقبالاً رسمياً
وأعطي الصلاحيات الكاملة بقيادة التعليم والتطبيق لما تعلمه بدعم حكومي
مرت المراحل مرحلة تلو مرحلة تو أخرى
إلى أن وصلت اليابان إلى ماهي عليه الآن
فأصبحت قوة تعمل على تشكيل القرار الدولي
في بلادي
ملك طيب ، ملك محبوب
ملك يعمل على مايفيد البلد والمواطن
شاهد هذا الملك بالعلم سلاح يقوي سواعد المجتمع
ليقودها إلى المعرفة ثم العمل ثم التقدم
أقر برنامج حمل إسمه ( برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث )
بدأت المرحلة الأولى ثم بعد فترة تم إعلان المرحلة الثانية
إلى أن وصلنا قبل فترة قريبة إلى المرحلة السادسة من هذا البرنامج
بحثت عن إحصائية لهذه المراحل ولكن للأسف فوزارة التعليم العالي
حالها من حال بقية المؤسسات تعاني فشلاً في عمل البديهيات
إستعنت بالمتطوعين ولكن لم أجد رقماً ممكن أن أجزم به
الدوائر تدور حول 60 ألف مبتعث ( عدا المرافقين )
في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها هناك 30 ألف مبتعث
أحوالهم ليست واضحة
فأيضاً وزارة التعليم العالي تعاني فشلاً ذريعاً في عملية الإهتمام الإعلامي من جهتها
لجعل الرأي العام على إطلاع عن منجزات أو إخفاقات شريحة تمثل البلد خارجياً
لذلك شاهدت أنه من الطبيعي أن أتحول للأقوال الشعبية
التي تتداولها المجالس العامة في لديهم من علوم عن طلاب البرنامج
فوجدت من يثني ويحكي عن طالب قرأ القرآن في الكنيسة الفلانية وأذهل الموجودين
وتسبب بعد مشيئة الله تعالى في إعتناق عدد لا بأس به للإسلام
ووجدت من يحكي عن من تحول من معتدل إلى عربيد يمارس الشرب في الحانات
إلى أن إنتهى الوضع به إلى السجون ومن ثم الترحيل إلى بلاده مع شهادة بفشله
المصيبة
أن أخبار الفاشلين تطغى على أخبار من نعتقد بإستفادتهم من هذا البرنامج
لذا كل خوفي من أن يكون هؤلاء الفاشلين ممن ينطبق عليهم قول
لم يقطع أرضاً دراسياً ولا ظهراً أبقى
والأخيرة أقصد بها أن تتسب هذه الثلة في عملية إغلاق باب هذا البرنامج
المهم
أننا كمجتمع لم نلمس في شخصية معينة
مالمسته اليابان فيمن قادهم إلى نهضة تحولت إلى وضع بلادهـ كقوة دولية
تصنع وتشارك في القرار الدولي
والله أعلم
بعد الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي في عام (1364هـ / 1945م)
مات من مات وتم تدمير البنية التحيتية للأمبراطورية
فكر أصحاب القرار في اليابان في كيفية العودة بالبلد ..؟
فكان الإتجاه لـ العلم
فتم إبتعاث 40 شاب ياباني للدراسة
فشل من هؤلاء الـ 40 شاب 39
وعاد شاب وحيد بعد إكمال دراسته
وتم إستقباله إستقبالاً رسمياً
وأعطي الصلاحيات الكاملة بقيادة التعليم والتطبيق لما تعلمه بدعم حكومي
مرت المراحل مرحلة تلو مرحلة تو أخرى
إلى أن وصلت اليابان إلى ماهي عليه الآن
فأصبحت قوة تعمل على تشكيل القرار الدولي
في بلادي
ملك طيب ، ملك محبوب
ملك يعمل على مايفيد البلد والمواطن
شاهد هذا الملك بالعلم سلاح يقوي سواعد المجتمع
ليقودها إلى المعرفة ثم العمل ثم التقدم
أقر برنامج حمل إسمه ( برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث )
بدأت المرحلة الأولى ثم بعد فترة تم إعلان المرحلة الثانية
إلى أن وصلنا قبل فترة قريبة إلى المرحلة السادسة من هذا البرنامج
بحثت عن إحصائية لهذه المراحل ولكن للأسف فوزارة التعليم العالي
حالها من حال بقية المؤسسات تعاني فشلاً في عمل البديهيات
إستعنت بالمتطوعين ولكن لم أجد رقماً ممكن أن أجزم به
الدوائر تدور حول 60 ألف مبتعث ( عدا المرافقين )
في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها هناك 30 ألف مبتعث
أحوالهم ليست واضحة
فأيضاً وزارة التعليم العالي تعاني فشلاً ذريعاً في عملية الإهتمام الإعلامي من جهتها
لجعل الرأي العام على إطلاع عن منجزات أو إخفاقات شريحة تمثل البلد خارجياً
لذلك شاهدت أنه من الطبيعي أن أتحول للأقوال الشعبية
التي تتداولها المجالس العامة في لديهم من علوم عن طلاب البرنامج
فوجدت من يثني ويحكي عن طالب قرأ القرآن في الكنيسة الفلانية وأذهل الموجودين
وتسبب بعد مشيئة الله تعالى في إعتناق عدد لا بأس به للإسلام
ووجدت من يحكي عن من تحول من معتدل إلى عربيد يمارس الشرب في الحانات
إلى أن إنتهى الوضع به إلى السجون ومن ثم الترحيل إلى بلاده مع شهادة بفشله
المصيبة
أن أخبار الفاشلين تطغى على أخبار من نعتقد بإستفادتهم من هذا البرنامج
لذا كل خوفي من أن يكون هؤلاء الفاشلين ممن ينطبق عليهم قول
لم يقطع أرضاً دراسياً ولا ظهراً أبقى
والأخيرة أقصد بها أن تتسب هذه الثلة في عملية إغلاق باب هذا البرنامج
المهم
أننا كمجتمع لم نلمس في شخصية معينة
مالمسته اليابان فيمن قادهم إلى نهضة تحولت إلى وضع بلادهـ كقوة دولية
تصنع وتشارك في القرار الدولي
والله أعلم