القاسية
28-10-2001, 18:10
استيقظت هذا الصباح،من نوم عميق ، كانت ليلتي بالأمس ذكرى خالدة مرت عبر مخيلتي بكل ما فيها من سعادة وهناء لتتحول الى حزن حقيقي يلتف حول شال من مزاجيتي المعهودة، فوجدت نفسي متجهة نحو مملكتي الصغيرة التي احب، نحو مكتبي العبق برائحة الذكريات أقلب بين طيات الأوراق القديمة، ....أشم رائحة أوراقي المبعثرة كم من الثواني والساعات والأيام والشهور أهي سنة أم سنين؟ لم أرى أوراقي الحبيبات ، آه يا ورقي لك رائحة تجعلني أبوح بأسراري الداخلية رائحتك هي عطري لذي كنت أتعطر به عندما كنت اكتب له.