فرانسيسكا
07-12-2010, 22:39
مساء الخير
ألقت الشرطة البريطانية الثلاثاء القبض على مؤسس موقع ويكيليكس إستنادا على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة بحقه. وهو الإجراء الذي رحب به وزير الدفاع الأمريكي، فيما تعهد موقع ويكيلكس بمواصلة العمل رغم اعتقال مؤسسه.
قال موقع ويكيليكس اليوم الثلاثاء إنه سيواصل العمل على النحو المعتاد بعد اعتقال مؤسسه جوليان أسانج في بريطانيا. وقال كريستن هرافنسن المتحدث باسم الموقع: "ويكيليكس يعمل، نحن مستمرون على نفس مسار الموضوع سلفا".
وأضاف أن "أي تطور يخص جوليان أسانج لن يغير خططنا فيما يتعلق بعمليات النشر اليوم وفي الأيام القادمة." وقال إن "الموقع ستديره مجموعة من الأفراد من لندن وأماكن أخرى".
إكراه واغتصاب
وألقت شرطة اسكوتلاند يارد البريطانية اليوم الثلاثاء القبض على الأسترالي جوليان أسانج، في لندن استنادا على مذكرة الاعتقال الأوروبية الصادرة بحقه على خلفية اتهامه في قضية اعتداء جنسي في السويد. وأعلنت اسكوتلاند يارد أن "أسانج سيمثل أمام أحد القضاة في العاصمة البريطانية في وقت لاحق اليوم ليقرر ما إذا كان سيتم تسليمه إلى السويد".
وقالت شرطة لندن في بيان لها: "تتهمه السلطات السويدية بارتكاب جريمة إكراه على فعل شيء بشكل غير قانوني وجريمتي تحرش جنسي وجريمة اغتصاب وكلها جرائم ُيزعم أنها ارُتكبت في أغسطس 2010 ".
وكانت السويد قد أصدرت الجمعة الماضية مذكرة اعتقال أوروبية بحق أسانج الذي كان حسب تقارير إعلامية في جنوب انجلترا. ووفقا لبيانات محامي أسانج في لندن، مارك ستيفينز، فمن المفترض أن يتم استجواب موكله في السويد حول اتهامات امرأتين له بالاعتداء الجنسي عليهما. وذكر المحامي أنه ليس هناك دعوى قضائية ضد موكله.
غيتس يرحب باعتقال اسانج
الشرطة البريطانية تعتقل مؤسس موقع "ويكيليكس"
وفي أولى ردود الفعل العالمية، اعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الثلاثاء خلال زيارته المفاجئة إلى أفغانستان أن توقيف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج يشكل "نبأً سارا". وقال غيتس ردا على سؤال في هذا الصدد، خلال زيارته قاعدة فورت كونولي العسكرية الأميركية في شرق أفغانستان، "لم اسمع بهذا الأمر بعد، لكن ذلك يبدو لي نبأ سارا".
يشار إلى أن أسانج أثار ضجة على المستوى العالمي خلال الفترة الماضية عقب نشره عشرات الآلاف من الوثائق الأمريكية السرية على موقع "ويكيليكس" ، آخرها كانت برقيات أمريكية دبلوماسية من أنحاء العالم. وقال محامي اسانج، مارك ستيفنز، في وقت سابق إن ملاحقة موكله من قبل الشرطة السويدية في قضية اغتصاب "لها على ما يبدو دوافع سياسية". لكن النائبة العامة السويدية ماريان ني اكدت أن التحقيق يجري "بعيدا عن أية ضغوط سياسية"، وان أي تسليم محتمل للملاحق أسانج إلى الولايات المتحدة لن يتم إلا في ختام إجراءات قضائية سويدية.
ألقت الشرطة البريطانية الثلاثاء القبض على مؤسس موقع ويكيليكس إستنادا على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة بحقه. وهو الإجراء الذي رحب به وزير الدفاع الأمريكي، فيما تعهد موقع ويكيلكس بمواصلة العمل رغم اعتقال مؤسسه.
قال موقع ويكيليكس اليوم الثلاثاء إنه سيواصل العمل على النحو المعتاد بعد اعتقال مؤسسه جوليان أسانج في بريطانيا. وقال كريستن هرافنسن المتحدث باسم الموقع: "ويكيليكس يعمل، نحن مستمرون على نفس مسار الموضوع سلفا".
وأضاف أن "أي تطور يخص جوليان أسانج لن يغير خططنا فيما يتعلق بعمليات النشر اليوم وفي الأيام القادمة." وقال إن "الموقع ستديره مجموعة من الأفراد من لندن وأماكن أخرى".
إكراه واغتصاب
وألقت شرطة اسكوتلاند يارد البريطانية اليوم الثلاثاء القبض على الأسترالي جوليان أسانج، في لندن استنادا على مذكرة الاعتقال الأوروبية الصادرة بحقه على خلفية اتهامه في قضية اعتداء جنسي في السويد. وأعلنت اسكوتلاند يارد أن "أسانج سيمثل أمام أحد القضاة في العاصمة البريطانية في وقت لاحق اليوم ليقرر ما إذا كان سيتم تسليمه إلى السويد".
وقالت شرطة لندن في بيان لها: "تتهمه السلطات السويدية بارتكاب جريمة إكراه على فعل شيء بشكل غير قانوني وجريمتي تحرش جنسي وجريمة اغتصاب وكلها جرائم ُيزعم أنها ارُتكبت في أغسطس 2010 ".
وكانت السويد قد أصدرت الجمعة الماضية مذكرة اعتقال أوروبية بحق أسانج الذي كان حسب تقارير إعلامية في جنوب انجلترا. ووفقا لبيانات محامي أسانج في لندن، مارك ستيفينز، فمن المفترض أن يتم استجواب موكله في السويد حول اتهامات امرأتين له بالاعتداء الجنسي عليهما. وذكر المحامي أنه ليس هناك دعوى قضائية ضد موكله.
غيتس يرحب باعتقال اسانج
الشرطة البريطانية تعتقل مؤسس موقع "ويكيليكس"
وفي أولى ردود الفعل العالمية، اعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الثلاثاء خلال زيارته المفاجئة إلى أفغانستان أن توقيف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج يشكل "نبأً سارا". وقال غيتس ردا على سؤال في هذا الصدد، خلال زيارته قاعدة فورت كونولي العسكرية الأميركية في شرق أفغانستان، "لم اسمع بهذا الأمر بعد، لكن ذلك يبدو لي نبأ سارا".
يشار إلى أن أسانج أثار ضجة على المستوى العالمي خلال الفترة الماضية عقب نشره عشرات الآلاف من الوثائق الأمريكية السرية على موقع "ويكيليكس" ، آخرها كانت برقيات أمريكية دبلوماسية من أنحاء العالم. وقال محامي اسانج، مارك ستيفنز، في وقت سابق إن ملاحقة موكله من قبل الشرطة السويدية في قضية اغتصاب "لها على ما يبدو دوافع سياسية". لكن النائبة العامة السويدية ماريان ني اكدت أن التحقيق يجري "بعيدا عن أية ضغوط سياسية"، وان أي تسليم محتمل للملاحق أسانج إلى الولايات المتحدة لن يتم إلا في ختام إجراءات قضائية سويدية.